
وزير الخارجية السوري يريد بناء "علاقة صحيحة" مع روسيا ولافروف يدعو الشرع لزيارة موسكو
ويذكر أن الرئيس السابق الذي كان حليفا رئيسيا لروسيا في الشرق الأوسط، كان قد فر إلى موسكو العام الماضي بعدما أطاحه هجوم خاطف لفصائل معارضة بقيادة الإسلاميين أنهى خمس عقود من حكم عائلة الأسد.
وتعتبر القاعدة البحرية الروسية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة خارج الاتحاد السوفياتي سابقا.
وقال الشيباني لنظيره الروسي سيرغي لافروف "نمر بمرحلة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لسوريا ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا".
مضيفا، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية السورية "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة حيث نريد أن نفتتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
لافروف يدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
ومن جانبه، قال لافروف، إن روسيا "مستعدة لتوفير كل المساعدة الممكنة لإعادة الإعمار بعد النزاع".
واغتنم لافروف الفرصة ليوجه الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي سياق متصل، أكد لافروف أن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر/ تشرين الأول. مضيفا "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟
كلفت الحكومة في لبنان الجيش الثلاثاء، بتحديد خطة تهدف إلى نزع سلاح حزب الله. ولكن ما مدى إمكانية الجيش من تحقيق ذلك؟ وهل للحزب خيارات وكيف ستكون التداعيات؟ أهمية قرار الحكومة اللبنانية للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية (1975-1990) ونزع سلاح المليشيات التي شاركت فيها، قامت الحكومة اللبنانية بإصدار قرار بنزع سلاح حزب الله، الفصيل الوحيد الذي احتفظ بسلاحه حينها بحجة "مقاومة" إسرائيل. وبهذا، سينزع القرار الشرعية السياسية عن سلاح حزب الله التي كرّستها الحكومات السابقة في بياناتها الوزارية، من خلال ما عُرف بثلاثية "جيش وشعب ومقاومة"، وعندما كان حزب الله القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في البلاد ويحظى بدعم من دمشق وطهران. وقد تغير الوضع عند تشكيل السلطة الحالية على وقع تغير موازين القوى. إذ خرج الحزب ضعيفا من حربه الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي، بينما تلقت طهران ضربة موجعة إثر حرب مع إسرائيل دامت 12 يوما في حزيران/يونيو الماضي، إضافة إلى سقوط حكم بشار الأسد في سوريا. وكانت محاولات سابقة لطرح مصير سلاح حزب الله أو بناه التحتية واللوجستية المستقلة عن الدولة، قد تسببت في أزمات سياسية وفوضى أمنية، لعلّ أبرزها ما حصل في العام 2008 حين قررت الحكومة وقف شبكة اتصالات الحزب السلكية. فاجتاح حزب الله بيروت في السابع من أيار/مايو، وحصلت مواجهات بين عناصره وأنصار خصومه السياسيين أودت بحياة أكثر من 65 شخصا. وبات سلاح الحزب محلّ انقسام سياسي بين فريق يطالب بسيادة الدولة على جميع أراضيها وإمساكها بقرار الحرب والسلم، وفريق آخر يقوده حزب الله، يتمسك بالسلاح لمواجهة إسرائيل وحماية لبنان. لكن لطالما تعرّض الحزب لاتهامات باستخدام سلاحه للتحكّم بالشأن الداخلي للبلاد. جاء رد الفعل الأول من حزب الله على قرار الحكومة عنيفا. إذ رفض الأربعاء، نزع السلاح ، وقال إنه سيتعامل معه "وكأنه غير موجود"، واصفا إياه بـ"الخطيئة الكبرى". وبالتالي، وإن كانت الخيارات محدودة أمام الحزب، تبدو جميعها مكلفة. بعد رفضه القرار، يمكن للحزب أن يصعّد عبر استقالة الوزراء الأربعة المحسوبين عليه وعلى حلفائه، وتعطيل عمل البرلمان حيث له كتلة وازنة مع حلفائه، أو إثارة الفوضى عبر تحريك مناصريه في الشارع والظهور المسلح، من أجل إشاعة جو من الترهيب. لكن أي صدام في الداخل ستكون له تداعيات كبرى على السلم الأهلي ودور حزب الله. وفي هذا الصدد يقول الباحث في الشأن اللبناني لدى مجموعة الأزمات الدولية دايفيد وود "أعتقد أن حزب الله يريد أن يقلّل قدر الإمكان من احتمال دخوله في مواجهة مع الجيش، لأنه يعلم أن البلد كله سيكون ضده، باستثناء مؤيديه، وسيشكّل ذلك كارثة حقيقية على صورته". وقد دحض النائب عن حزب الله علي عمار احتمال حصول مواجهة مع الجيش، بتأكيده الأربعاء أن الجيش والحزب "أكثر المؤسسات تفهما وتفاهما مع بعضهما البعض لما فيه مصلحة لبنان وحمايته". كما يمكن لحزب الله أن يصعّد مجددا ضد إسرائيل. لكن خوضه "أي حرب سيكون مدمرا لأنه لا يملك خطوط إمداد، بعد أن خسر الكثير مع انهيار النظام السوري وتأثرت قدراته الاستخباراتية واللوجستية"، بحسب ما يشرح المحلل العسكري رياض قهوجي. وخرج الحزب منهكا من حربه ضد إسرائيل التي قتلت عددا كبيرا من قادته، ودمّرت جزءا ليس بهيّن من ترسانته العسكرية. وبات حصوله على السلاح والمال من إيران عملية معقدة للغاية، مع تشديد السلطات اللبنانية والسورية الجديدة تدابيرها على المعابر الحدودية، وإخضاع مؤسسات تمويله في لبنان والخارج لرقابة مشددة وعقوبات متزايدة. هذا، وقد يكون السيناريو الأكثر تفاؤلا أن يوافق حزب الله على نزع سلاحه في النهاية وينصرف إلى العمل السياسي على غرار ما فعلت الميليشيات التي شاركت في الحرب الأهلية. لكنّ مصدرا لبنانيا مواكبا للمحادثات قال لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق إن الحزب "لن يفعل ذلك من دون مقابل". علما أن قرار التخلّي عن السلاح يرتبط كذلك بإرادة طهران. و يرجّح الباحث في مركز "أتلانتيك كاونسل" نيكولاس بلانفورد أن "يحاول حزب الله كسب الوقت" في المرحلة المقبلة، إذ "يستحيل أن يوافق على نزع سلاحه بالكامل." ويواجه لبنان ضغوطا كبرى تشترط حصر السلاح بيد القوى الشرعية، وهي من بين أمور أخرى للحصول على دعم دولي وعربي لتحقيق الاستقرار والازدهار في هذا البلد الصغير. ويكمن مصدر الضغوط بشكل خاص في دول الخليج، الجهة المموّلة تاريخيا للبنان بعد كل أزمة، والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة. فيما قال الرئيس اللبناني الخميس "علينا اليوم أن نختار، إما الانهيار، وإما الاستقرار". إلى ذلك، وفي حال إصرار حزب الله على رفض أي جدول زمني لتسليم سلاحه، قد تجد السلطات اللبنانية نفسها في "مأزق"، وفق بلانفورد، بسبب التردّد في استخدام القوة في مواجهة الحزب في بلد شديد الانقسام طائفيا وسياسيا. ويشرح بلانفورد قائلا "سيكون من الصعب جدا على الحكومة اللبنانية إجباره على التخلي عنه. وإذا لم تستطع تحقيق ذلك سياسيا، فهل سترسل الجيش اللبناني لمواجهة حزب الله؟ هذا لن يحدث. لذلك، لا بد من التوصل إلى نوع من التسوية أو الاتفاق، وهو أمر لن يكون سهلا". وفي الأثناء، قد يدفع ذلك إسرائيل للتحرّك مجددا عسكريا، لأنه سبق للدولة العبرية وأن أوصلت رسائل واضحة للبنان عبر الإعلام والقنوات الدبلوماسية، بأنها لن تتردّد في شنّ عمليات عسكرية مدمّرة، إذا لم ينفّذ بند نزع سلاح حزب الله الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
مع استمرار الحرب في غزة... هل باتت إسرائيل مهددة بظاهرة "هجرة الأدمغة"؟
تشعر إسرائيل، وهي أصلا "بلد مهاجرين"، بالقلق حيال هجرة سكانها المتزايدة في سياق الحرب في غزة والتي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فحسب موقع "إسرائيل-فالي" نقلا عن مصادر رسمية، غادر 82700 إسرائيليا في 2024. وهو رقم يتخطى عدد القادمين، البالغ في نفس الفترة 56000. ولفت نفس المصدر إلى أن هذه هي "أول مرة منذ فترة طويلة" التي بقيت فيها الهجرة نحو الدولة العبرية أقل بكثير من حركة المغادرين. الحاصلون على تعليم عال والعلمانيون في الطليعة من المرجح أن تتفاقم هذه الظاهرة، حسبما كشفه مسح أجرته مؤسسة "سي آي ماركتنغ" ونقلته صحيفة هآرتس. فقد أشار هذا المسح، إلى أن 40 بالمئة من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد، يفكرون هم أيضا في المغادرة. لكن من هم الإسرائيليون الذين يغادرون؟ تتراوح أعمار 81 بالمئة منهم بين 25 و44 عاما بحسب أرقام نشرتها هذه الصحيفة الإسرائيلية اليسارية. وهؤلاء عموما هم من الأشخاص الذين تلقوا تعليما عاليا ومن العلمانيين أيضا، وفق تحليل أجرته صحيفة " ذا جويش إندبندنت" في أواخر 2024. يعد هؤلاء من الإسرائيليين الأكثر قابلية للاندماج في المجتمعات الأخرى. تعقيبا، قال ديفيد ريغوليه-روز باحث بالمعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي (IFAS) متخصص في شؤون الشرق الأوسط: "يبدو أن هناك ظاهرة تُشبه، في بعض جوانبها، شكلاً من أشكال هجرة الأدمغة". كما أوضح الخبير: "تمس هذه الظاهرة أساسا الإسرائيليين الأشكناز [تاريخيا، ينحدرون من مجتمعات يهودية استقرت في أوروبا الوسطى والشرقية]، بالأحرى من اليسار، مثل المؤسسين العلمانيين للدولة". الهرب من إسرائيل غير ليبرالية تنخرها الحرب تسارعت وتيرة هذه الهجرة بسبب الحرب الدامية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، مصحوبة بأزمة إنسانية هائلة. تروي شيرا، امرأة بالغة من العمر 41 عاما، لصحيفة هآرتس: "باتت الحياة هنا لا تُطاق. أنا أشعر وكأنما يتم سلب حقي في أن أشعر بأنني في منزلي". مؤكدة بأنها " ستغادر حتما". على كل حال، فإن هواجس النخب المثقفة بين الإسرائيليين ليست وليدة اللحظة، بل أنها "بدأت حتى قبل السابع من أكتوبر، بسبب الثقافة السياسية غير الليبرالية التي أنشأها نتانياهو"، حسب ديفيد ريغوليه-روز. فمنذ أوائل 2023، أطلقت حكومته إصلاحا مثيرا للجدل لخفض صلاحيات المحكمة العليا، هيئة قضائية تعد بمثابة ركيزة المؤسسات الرسمية. أثارت تلك الخطة تعبئة احتجاجية غير مسبوقة، اتسمت بمظاهرات جمعت مئات الآلاف. في مواجهة تلك الضغوط، علّق نتانياهو الإصلاح بشكل مؤقت في مارس/آذار، قبل أن يعيد إطلاق جزء منه خلال صيف تلك السنة. رحلة البحث عن حياة أفضل لكن السياسة ليست الدافع الوحيد وراء هجرة هذه النخب. حيث إن البحث عن ظروف معيشية أفضل هو سبب آخر للظاهرة، حسب سارة يائيل هيرشهورن وهي مؤرخة بجامعة حيفا وباحثة في معهد سياسة الشعب اليهودي بالقدس. تقول هذه الخبيرة الأمريكية المقيمة في إسرائيل، إن هاته النخب ترحل أيضا لأن لها القدرة المادية على تحمل التكاليف، مشيرة إلى أن الهجرة نحو دول مثل الولايات المتحدة، سيكون أسهل بالنسبة للأشخاص الذين يتحدثون اللغة الإنكليزية، ولديهم جواز سفر ثانٍ، ويتمتعون بمهارات يمكن استخدامها بالخارج وخصوصا في المجال التكنولوجي. كذلك، تضيف المؤرخة أن "منح أطفال هؤلاء مستقبلا أفضل هو غالبا ما يكون عاملا يدفعهم للرحيل. حيث إن مثل هذه القدرات على العيش في مكان آخر تُعتبر في الواقع امتيازا في إسرائيل". وتعتقد هيرشهورن أن السلطات الإسرائيلية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. وهي تختم بالقول إن ظاهرة "هجرة الأدمغة" باتت واقعا لا لبس فيه. في مواجهة هذه المعضلة، عقدت لجنة الكنيست لشؤون الهجرة والاستيعاب والشتات في أوائل 2025، نقاشا مستعجلا حول قضية "إعداد البلاد للهجرة السلبية وعواقبها". هذا، ويمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى تداعيات تطال الاقتصاد. فبصفتها "دولة ناشئة" بمنطقة الشرق الأوسط ورائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لطالما اعتمدت إسرائيل على إمكانياتها البشرية "الأدمغة" في بناء قوتها، مستغلة خصوصا خبراتها في القطاع التكنولوجي. وهي ثاني أكبر مُصدّر عالمي لحلول الأمن السيبراني بعد الولايات المتحدة. من "هجرة الأدمغة" إلى أزمة التجنيد؟ من جهة أخرى، يلحظ ديفيد ريغوليه-روز أن "رحيل النخب يثير قلق القادة أكثر من أي وقت مضى، لأنه يأتي في سياق ديمغرافي متوتر" أصلا. خصوصا وأن معدل الولادات بين أكثر شرائح المجتمع تعليما، هو أقل منه عند أكثر الفئات تديّناً، كما هو الحال في مناطق أخرى حسبه. ففي ظل معدل النمو الحالي، من المرجح أن يرتفع عدد السكان المتدينين، الذين يُمثلون حاليا 13.5 بالمئة، ليبلغ 35 بالمئة من إجمالي السكان بحلول 2059، حسب توقعات معهد الديمقراطية الإسرائيلي. رغم ذلك، وكما هو الحال بالنسبة للمواطنين العرب، عدا الدروز، وطلاب المعاهد الدينية اليهودية في ضوء قرار المحكمة العليا في 2024 بإنهاء إعفائهم من خدمة الجيش، فإن اليهود الأورثودكس المتدينين (الحريديم) لا يخضعون عموما للخدمة العسكرية الإجبارية، وفقا لديفيد ريغوليه-روز. ووفقا له فإن "هذا يطرح مشكلة أخرى لإسرائيل، تضاف إلى هجرة الأدمغة، من حيث قدرتها على البقاء من وجهة نظر أمنية واستراتيجية" في ظل أزمة التجنيد مع استمرار الحرب.


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل تعلن "القضاء" على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتوجيه "خلايا إرهابية"
في بيان الأربعاء، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه "قضى" على عنصر من حزب الله، قائلا إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب"، مشيرا إلى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. "جبهة إسناد" وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023. واستمر التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية قرابة عام، وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أواخر أيلول/سبتمبر 2024. ثم تمكن الجانبان من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. إلا أن إسرائيل واصلت تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصا الجنوب والبقاع، وأبقت على قواتها في خمسة مرتفعات لبنانية قرب الحدود معها. خطة لنزع سلاح حزب الله وإلى ذلك، كلّفت الحكومة اللبنانية الجيش الثلاثاء، بوضع خطة تطبيقية لسحب سلاح الحزب قبل نهاية العام الحالي، في خطوة غير مسبوقة منذ نزع سلاح المجموعات المسلحة التي شاركت في الحرب الأهلية في البلاد (1975-1990). وتأتي هذه الخطوة على وقع ضغوط أمريكية ومخاوف من أن تنفّذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة في لبنان. ومن جانبها، تشدد الدولة العبرية على أنها لن تسمح للحزب المدعوم من طهران بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تلقّى خلالها ضربات قاسية، على صعيد البنية العسكرية والقيادية، خصوصا اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله.