
تيباس يرد على كورتوا: لن نُغيّر جدول الليغا من أجل يوم واحد فقط
الدوري الإسباني
لكرة القدم خافيير تيباس (62 عاماً) على حارس مرمى ريال مدريد البلجيكي
تيبو كورتوا
(33 عاماً) بعد انتقاد الأخير طريقة إدارة البطولة المحلية. وجاء الرد حاداً وحازماً، إذ شدد تيباس على أن "الليغا" لن تُغيّر جدول المباريات من أجل فارق يوم واحد فقط، وهو ما قد يفتح باب الصدام مجدداً بينه وبين النادي الملكي.
وطالب كورتوا، في تصريح سابق، بأن تؤجل رابطة الليغا مباراة الجولة الأولى التي سيواجه فيها ريال مدريد نادي أوساسونا، حين قال: "الدوري الإسباني دائماً يكرر المشكلات نفسها. نسمع تصريحات من رئيس الرابطة لم أسمع مثلها في أي دوري آخر، لا في إيطاليا، ولا في إنكلترا، ولا حتى في الولايات المتحدة، سواء في كرة القدم أو في رياضات أخرى ككرة السلة أو كرة القدم الأميركية. المشكلة الحقيقية أننا نحصل على ثلاثة أسابيع فقط للراحة، ثم يبدأ موسم جديد يمتد لـ12 شهراً. هذا أمر غير منطقي".
وجاء ردّ خافيير تيباس حاداً عبر تصريح نشرته صحيفة ماركا الإسبانية اليوم السبت، إذ شدّد على أن انتقادات كورتوا لن تُغيّر من القرارات الرسمية شيئاً، مضيفاً: "لقد طلبوا 21 يوماً للتحضير، وسيحصلون على 20. لا أظن أن خسارتهم أمام أوساسونا ستكون بسبب يوم واحد فقط". وأضاف: "من غير المنطقي تعديل جدول الدوري الإسباني من أجل نادٍ شارك في كأس العالم للأندية، ففي إنكلترا وفرنسا، لم تؤجَّل أي مباراة رغم مشاركة أنديتهما أيضاً في البطولة".
واتخذ خافيير تيباس موقفاً دفاعياً مؤكداً: "الراحة التي حصل عليها لاعبو ريال مدريد تمتد لـ21 يوماً، تليها فترة إعداد أخرى تبلغ 20 يوماً، وهذا كافٍ تماماً. نحن نلتزم بالجدول المُعلن مسبقاً، ولن نُغيّره لإرضاء نادٍ واحد. يبدو أن البعض يبحث عن شماعة لتحميل الرابطة المسؤولية في حال خسارة الجولة الأولى. لا أعتقد أن يوماً واحداً سيُحدث الفارق في النتيجة أمام أوساسونا".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
تيباس يمنح برشلونة مفتاح "الميركاتو" ويُمهّد الطريق للتعاقدات الكبرى
وتعكس هذه التصريحات التوتر القائم بين ريال مدريد والرابطة في ظل جدول مزدحم يفرض ضغطاً متزايداً على اللاعبين، خصوصاً بعد مشاركة نادي العاصمة في كأس العالم للأندية، وما تبعها من إرهاق بدني وزمني. وقد دفعت هذه الظروف النادي الملكي إلى المطالبة بتأجيل مباراته الأولى في الدوري الإسباني آملاً الحصول على فترة راحة أطول، غير أن "الليغا" رفضت هذا الطلب متمسكة بـ"الروزنامة" المُعلنة سلفاً، لتتواصل بذلك معاناة الأندية مع ضغط المنافسات المحلية والدولية، في موسم يبدو أنه لن يرحم أحداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو... تمرّد من أجل الإنتر في 2017 وميلان أقنعه في 2025
انطلقت تجربة الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً) مع نادي ميلان الإيطالي، اليوم الاثنين بوصوله إلى ميلانو لإكمال ترتيبات انضمامه إلى "الروسونيري" بعد الاتفاق الحاصل منذ أسابيع، بعدما أمضى صاحب الكرة الذهبية في عالم 2018، عقداً لمدة موسمَين مع بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرّات سابقة، وينضمّ إلى عددٍ من النجوم الذين فازوا بالكرة الذهبية في إسبانيا، ثم انضموا إلى ميلان، مثل الثنائي البرازيلي ريفالدو ورونالدينيو، وسيكون الكرواتي من بين كبار نجوم الدوري الإيطالي في الموسم المقبل. وبفضل صفقة الكرواتي، فإن الدوري الإيطالي سيشهد الموسم المقبل حضور لاعب سبق له التتويج بالكرة الذهبية، ليكون من بين الدوريات الأوروبية القليلة التي تضمّ في صفوفها لاعباً توج سابقاً بالكرة الذهبية، على غرار الدوري الإنكليزي بوجود الإسباني رودري المتوج في العام الماضي بالجائزة، بينما يغيب المتوجون بالكرة الذهبية عن دوريات إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ذلك أن رحيل الثلاثي: الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً) وصاحب 8 كرات ذهبية والبرتغالي كريستاينو رونالدو (40 عاماً) المتوج خمس مرات، وكريم بنزيمة (37 عاماً)، الفائز في مناسبة، جعل عدد الكرات الذهبية في الدوري الأميركي والسعودي أكثر من الدوريات الأوروبية. وكان مودريتش قريباً من اللعب في إيطاليا منذ سنوات، إذ حاول إنتر ميلان التعاقد معه، وقد تمرّد في تلك الفترة اللاعب الكرواتي على فريق ريال مدريد، محاولاً إقناع إدارة النادي الملكي بقبول رحيله، وقد توترت العلاقة بين الفريقَين بسبب غضب ريال مدريد من دخول النادي الإيطالي في مفاوضات مع اللاعب، كما حاول الإنتر في الميركاتو الشتوي 2018، إقناع ريال مدريد بتسريح اللاعب لكنه فشل في المحاولة مجدداً، وفي النهاية استمرّ الكرواتي، مع النادي بعد أن حصل على عقدٍ جديد ضمن له الحصول على امتيازات مالية أفضل، وتابع المسيرة مع النادي ليحصل على الكثير من الألقاب. ميركاتو التحديثات الحية ميلان يفقد بريقه ويفشل في استقطاب المواهب ونجح ميلان في عام 2025 في جلب مودريتش إلى الكالتشيو، مستفيداً من نهاية عقده مع ريال مدريد، وسيحاول الاستفادة من خبرته الكبيرة في الملاعب من أجل مساعدة الفريق على استعادة مكانته في المسابقات المحلية والعودة إلى المشاركات الأوروبية مجدداً، بما أن ميلان سيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم الجديد بسبب تواضع نتائجه في الموسم الماضي. ولن تكون مهمة الوافد الجديد على الدوري الإيطالي سهلة باعتبار اختلاف أسلوب اللعب بين إيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى أن تقدمه في السن قد يُعيق نجاحه وتألقه مثلما فعل مع ريال مدريد. 📽️ Luka Modric 🔴⚫️ — Milan Posts (@MilanPosts) July 14, 2025


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
ريال مدريد يضم كاريراس... ما الذي سيضيفه النجم البرتغالي في عهد ألونسو؟
أعلن نادي نادي ريال مدريد الإسباني، توصله لاتفاق مع نظيره بنفيكا البرتغالي، بشأن انتقال اللاعب ألفارو كاريراس (22 عاماً) لصفوفه، الذي سيرتبط بالنادي الملكي لمدة ستة مواسم قادمة، حتى 30 يونيو/حزيران 2031. وكان كاريراس قد تدرّج في أكاديمية ريال مدريد، إذ لعب ما بين عامَي 2017 و2020 ضمن فئتي الأشبال والشباب. وانتقل إلى بنفيكا قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد أن جرى اختياره كأفضل لاعب تحت 23 عاماً في النادي الإنكليزي خلال موسم 2021-2022. ومع بنفيكا، تُوّج هذا العام بلقب كأس الرابطة البرتغالية، ومن المقرر أن تُقام مراسم تقديم كاريراس ظهر غدٍ الثلاثاء، في مدينة ريال مدريد الرياضية. كاريراس ومشروع "التكتيك المتغيّر" يتمتع كاريراس، بمواصفات تكتيكية وهجومية تجعله نموذجاً مثالياً ضمن أفكار ألونسو "المرنة"، كونه يمتلك القدرة على اللعب ظهيراً كلاسيكياً، أو جناحاً، أو حتى قلبَ دفاع في خط ثلاثي، وهي صفات قد تساعد مدريد في التحوّل شكلياً أكثر من مرة في المباراة الواحدة. وبحسب تقرير صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، فيمتاز كاريراس بطول فارع (1.87 متر) وبنية بدنية قوية وسرعة عالية، الأمر الذي يمكنه من الاختراق والدخول إلى العمق، واللعب كصانع ألعاب، أو حتى التراجع لتوزيع الكرات من الخلف، وفي بنفيكا، كان يلعب في الجهة اليسرى، ودائماً ما يوفّر العرضيات بدقة، وبحسب بيانات موقع سكييل كورنر، لم يسبقه سوى ظهيرين فقط في البرتغال من حيث المسافات المقطوعة، بسرعات تفوق 25 كيلومتراً/ساعة. هذه القدرة على تكرار الركض الشديد، تجعله كابوساً للأطراف الدفاعية. التحدي الأكبر: الازدحام في مركز الجناح الأيسر في ريال مدريد، الأمور أعقد قليلاً، فوجود فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على الجانب الأيسر، يصنع أزمة حقيقة، لكن هنا يأتي الحل: مرونة كاريراس، كونه يستطيع اللعب ظهيراً في رباعي دفاعي، أو قلبَ دفاع في ثلاثي، أو حتى التقدّم مهاجماً ثالثاً في التحولات. ضد أتلتيكو مدريد في بطولة دوري الأبطال الأخيرة، لعب كاريراس في مركز قلب الدفاع الأيسر، بجوار نيكولاس أوتامندي وتوماس أراوخو، ما أتاح للظهير الأيمن ألكسندر باه والمهاجم كيريم أكتوركوغلو التقدم بحرية، وفي تلك المباراة، أكمل 74 تمريرة من أصل 78، وفاز بكل مواجهاته الأرضية، ومرر أكبر عدد من التمريرات إلى الأمام. كرة عالمية التحديثات الحية هل تجاهل نجوم ريال مدريد تعليمات تشابي ألونسو؟ ألونسو والتكتيك "المرن" الخطط لا تزال غير واضحة تماماً، لكن المؤكد أن ريال مدريد سيتحوّل كثيراً داخل المباراة الواحدة، فكاريراس، بوصفه لاعباً "هجيناً"، يمكنه أن يبدأ ظهيراً في 4-2-3-1، ثم يتحوّل لقلب دفاع عند امتلاك الكرة، ما يتيح للظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد التقدّم على الجانب الآخر، وللفريق الضغط وتوسيع الملعب بشكل ديناميكي. وقد نراه أيضاً في دور يشبه ما يفعله الكرواتي يوشكو غفارديول مع مانشستر سيتي، كلاعب بناء في خط ثلاثي، يمتلك القدرة على الدخول بالكرة والتوغّل بها، إذا فُتح له المجال. 🤩 #WelcomeCarreras 🤩 — Real Madrid C.F. (@realmadrid) July 14, 2025


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
مودريتش يصل إلى إيطاليا لإتمام انتقاله إلى ميلان بعد 13 موسما مع ريال مدريد
ميلان: يستعد الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش البالغ من العمر 39 عاما لمغامرة جديدة بالانتقال إلى ميلان الإيطالي، ساعيا لمساعدة بطل أوروبا سبع مرات في استعادة أمجاده بعد موسم ماض مخيب للآمال. وصل مودريتش الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018 إلى إيطاليا اليوم الإثنين لإجراء الفحص الطبي مع ميلان بعد مسيرة طويلة مع ريال مدريد استمرت 13 عاما. ومن المنتظر أن يوقع لاعب الوسط الكرواتي على تعاقد لمدة عام مع خيار التمديد لموسم ثان. نشأ مودريتش على تشجيع ميلان منذ الطفولة، لأن النادي الإيطالي كان يضم بين صفوفه، قدوته ومواطنه الكرواتي، زفونيمير بوبان، الذي ارتدى قميص ميلان في التسعينيات. وأعلن مودريتش في مايو/آيار الماضي أنه سيرحل عن ريال مدريد بعد المساهمة في فوز الفريق بـ 28 لقبا، وهي ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني. أما ميلان فقد أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، وفشل في حجز أحد المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم الجديد. واستعان النادي الإيطالي مجددا بمدربه السابق ماسيمليانو أليغري الذي تولى المهمة بعد إقالة البرتغالي سيرغيو كونسيساو. قاد أليغري ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي في 2011، وبعدها قاد يوفنتوس للتتويج بخمسة ألقاب متتالية للدوري بين عامي 2015 و2019. وتردد أن أليغري تواصل مع كارلو أنشيلوتي المدرب السابق لريال مدريد للاستفسار منه عن الحالة البدنية لمودريتش، وبعدها سافر إيجلي تاري المدير الرياضي الجديد لميلان إلى معسكر منتخب كرواتيا في الشهر الماضي لإتمام الاتفاق مع النجم المخضرم. وتوصل الطرفان لاتفاق قبل كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة، لكن مودريتش لم يتمكن من الانتقال إلى ميلان إلا بعد انتهاء مشاركة ريال مدريد في مونديال الأندية. وودع ريال مدريد البطولة بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة صفر / 4 في الدور قبل النهائي. (أ ب)