
ريال مدريد يضم كاريراس... ما الذي سيضيفه النجم البرتغالي في عهد ألونسو؟
بنفيكا
البرتغالي، بشأن انتقال اللاعب ألفارو كاريراس (22 عاماً) لصفوفه، الذي سيرتبط
بالنادي الملكي
لمدة ستة مواسم قادمة، حتى 30 يونيو/حزيران 2031.
وكان كاريراس قد تدرّج في أكاديمية ريال مدريد، إذ لعب ما بين عامَي 2017 و2020 ضمن فئتي الأشبال والشباب. وانتقل إلى بنفيكا قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد أن جرى اختياره كأفضل لاعب تحت 23 عاماً في النادي الإنكليزي خلال موسم 2021-2022. ومع بنفيكا، تُوّج هذا العام بلقب كأس الرابطة البرتغالية، ومن المقرر أن تُقام مراسم تقديم كاريراس ظهر غدٍ الثلاثاء، في مدينة ريال مدريد الرياضية.
كاريراس ومشروع "التكتيك المتغيّر"
يتمتع كاريراس، بمواصفات تكتيكية وهجومية تجعله نموذجاً مثالياً ضمن أفكار ألونسو "المرنة"، كونه يمتلك القدرة على اللعب ظهيراً كلاسيكياً، أو جناحاً، أو حتى قلبَ دفاع في خط ثلاثي، وهي صفات قد تساعد مدريد في التحوّل شكلياً أكثر من مرة في المباراة الواحدة.
وبحسب تقرير صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، فيمتاز كاريراس بطول فارع (1.87 متر) وبنية بدنية قوية وسرعة عالية، الأمر الذي يمكنه من الاختراق والدخول إلى العمق، واللعب كصانع ألعاب، أو حتى التراجع لتوزيع الكرات من الخلف، وفي بنفيكا، كان يلعب في الجهة اليسرى، ودائماً ما يوفّر العرضيات بدقة، وبحسب بيانات موقع سكييل كورنر، لم يسبقه سوى ظهيرين فقط في البرتغال من حيث المسافات المقطوعة، بسرعات تفوق 25 كيلومتراً/ساعة. هذه القدرة على تكرار الركض الشديد، تجعله كابوساً للأطراف الدفاعية.
التحدي الأكبر: الازدحام في مركز الجناح الأيسر
في ريال مدريد، الأمور أعقد قليلاً، فوجود فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على الجانب الأيسر، يصنع أزمة حقيقة، لكن هنا يأتي الحل: مرونة كاريراس، كونه يستطيع اللعب ظهيراً في رباعي دفاعي، أو قلبَ دفاع في ثلاثي، أو حتى التقدّم مهاجماً ثالثاً في التحولات.
ضد أتلتيكو مدريد في بطولة دوري الأبطال الأخيرة، لعب كاريراس في مركز قلب الدفاع الأيسر، بجوار نيكولاس أوتامندي وتوماس أراوخو، ما أتاح للظهير الأيمن ألكسندر باه والمهاجم كيريم أكتوركوغلو التقدم بحرية، وفي تلك المباراة، أكمل 74 تمريرة من أصل 78، وفاز بكل مواجهاته الأرضية، ومرر أكبر عدد من التمريرات إلى الأمام.
كرة عالمية
التحديثات الحية
هل تجاهل نجوم ريال مدريد تعليمات تشابي ألونسو؟
ألونسو والتكتيك "المرن"
الخطط لا تزال غير واضحة تماماً، لكن المؤكد أن ريال مدريد سيتحوّل كثيراً داخل المباراة الواحدة، فكاريراس، بوصفه لاعباً "هجيناً"، يمكنه أن يبدأ ظهيراً في 4-2-3-1، ثم يتحوّل لقلب دفاع عند امتلاك الكرة، ما يتيح للظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد التقدّم على الجانب الآخر، وللفريق الضغط وتوسيع الملعب بشكل ديناميكي. وقد نراه أيضاً في دور يشبه ما يفعله الكرواتي يوشكو غفارديول مع مانشستر سيتي، كلاعب بناء في خط ثلاثي، يمتلك القدرة على الدخول بالكرة والتوغّل بها، إذا فُتح له المجال.
🤩
#WelcomeCarreras
🤩
pic.twitter.com/uUcJO1nwsg
— Real Madrid C.F. (@realmadrid)
July 14, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
دييغو كوستا: لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد
عبّر النجم الإسباني دييغو كوستا (36 عاماً)، عن استيائه من الطريقة التي خرج بها أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في تصريحات نارية أعادت الجدل حول تلك المباراة إلى الواجهة، قائلاً: "لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد"، في إشارة واضحة إلى لقطة ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي أُلغيت بعد تنفيذها من المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً). وحملت تصريحات كوستا نبرة لوم لزملائه السابقين، واتهمهم بعدم إظهار الروح القتالية التي كانت تميّز الفريق في فترات سابقة. وتحدّث دييغو كوستا، أمس الثلاثاء، إلى إذاعة ماركا الإسبانية واستعاد تفاصيل اللقطة المثيرة التي شهدتها مواجهة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة خلال شهر مارس/آذار الماضي عندما ألغى الحكم ركلة ترجيحية نفّذها جوليان ألفاريز بدعوى أنه لمس الكرة مرتين بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. ورغم أن الإعادة أظهرت أن اللمسة الثانية كانت خفيفة ولم تُحدث تأثيراً كبيراً على مسار الكرة، فإن القرار ظل قائماً، لتنتهي سلسلة الركلات الترجيحية بفوز ريال مدريد بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين. وعلّق دييغو كوستا على تلك الواقعة قائلاً: "ما كان الأمر ليسير بهذه الطريقة وما كنا لنسمح بانتهاء ركلات الترجيح بتلك الصورة لو كنا أنا وزملائي السابقين على أرضية الملعب، أتحدث عن لاعبين مثل راؤول غارسيا ودييغو غودين (39 عاماً لكليهما)، كنا سنوقف المباراة مهما كلّفنا الأمر، حتى لو تعرّضنا للطرد. لا يمكن أن تمرّ الأمور وكأن شيئاً لم يحدث. اللاعبون بحاجة إلى روح قتالية حقيقية". تصريحات كوستا قد تفتح باب الجدل مجدداً، بعدما وجّه من خلالها انتقاداً مباشراً لزملائه السابقين، معتبراً أنهم لم يُظهروا الحماسة أو الغيرة الكافية للدفاع عن ألوان أتلتيكو مدريد. كرة عالمية التحديثات الحية شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال ولم يكن مشوار دييغو كوستا تقليدياً، بل اتصف بطابع خاص تَشكّل من الغضب والانفعال وروح التحدي. لعب بشراسة، وتصرف بعفوية زائدة، جعلته نجماً في أعين جماهير أتلتيكو مدريد، ومصدر متاعب في نظر الحكّام والمنافسين. قوته الذهنية وشخصيته الطاغية قادته إلى النجاح، لكنها أيضاً أوقعته في العديد من التجاوزات التي كلّفته الطرد والإيقافات. فكوستا لم يكن يعرف أنصاف الحلول، إما أن ينتصر بأسلوبه الخاص، أو يشتعل غضباً على أرضية الملعب، في مشهد لطالما رافقه طوال مسيرته.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
مودريتش رحل عن ريال مدريد وحدّد هوية وريثه
دخل النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، تاريخ ناديه السابق، ريال مدريد ، بعدما لعب 14 عاماً، حقق خلالها الكثير من الألقاب المحلية والقارية والدولية، بالإضافة إلى نيله جائزة الكرة الذهبية ، لكنه رحل عن الفريق الملكي إلى ميلان الإيطالي، إلا أنه حدّد هوية وريثه في تشكيلة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً). وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الثلاثاء، أن لوكا مودريتش حرص قبل رحيله عن ريال مدريد على التأكيد لأعضاء الجهاز الفني، بقيادة تشابي ألونسو، ورئيس النادي فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، أن عليهم منح الموهبة التركية، أردا غولر (20 عاماً)، كامل الفرصة في موسم 2025-2026، وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء، لأن نجم خط الوسط الصاعد يمتلك جميع المقومات، التي تؤهله ليكون وريثه الشرعي في الفريق الملكي. وأوضحت أن لوكا مودريتش تحدث مع المدرب تشابي ألونسو، عقب استلام مهمته في الجهاز الفني للفريق الملكي، وأبلغه أن بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، ستكشف أمامه عن الشخصية الحقيقية للنجم التركي، أردا غولر، الذي استطاع إقناع الجميع بإمكاناته الفنية، بجانب التفاهم الكبير مع الأوروغويّاني فيديريكو فالفيردي (26 عاماً)، وبخاصة أن صاحب الـ20 عاماً لعب خمس مواجهات في "الموندياليتو"، ولديه موسم طويل، حتى يظهر كل شيء يتمتع به. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وتابعت أن لوكا مودريتش شعر بمرارة الخروج من بطولة كأس العالم للأندية، إثر الهزيمة في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، لكنه تأثر كثيراً، بعدما سارع النجم التركي، أردا غولر، إلى توديعه بطريقة خاصة، ما جعل صاحب الكرة الذهبية السابق يُعطي قميصه، الذي يحمل رقم 10 وخاض به اللقاء الأخير مع الفريق الملكي، إلى صاحب العشرين عاماً، كنوع من تمرير رسالة واضحة للجميع بأن صانع الألعاب التركي هو الوريث الشرعي للمخضرم الكرواتي. وختمت صحيفة آس تقريرها أن مودريتش تحدث مع أردا غولر، وقدم الكثير من النصائح، مع قطعه وعداً بأنه سيكون متاحاً أمام التركي، في حال أراد النصيحة حول أي موضوع، لأن رحلته مع ريال مدريد انتهت الآن، وسيقوم بالتركيز على ما تبقى من مسيرته الاحترافية مع ميلان الإيطالي، الذي يريد العودة مرة أخرى إلى منصات التتويج.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
قبل غيوكيرس.. لاعبون تمردوا على أنديتهم للانتقال إلى فريق الأحلام
أصبح التمرد على الأندية شائعاً بين اللاعبين عند رغبتهم في الرحيل إلى فريق الأحلام الذي يقدّم لهم عقوداً محفّزة للغاية. فقبل السويدي فيكتور غيوكيرس (27 عاماً)، سلك عدد من النجوم هذا الطريق لتسهيل انتقالهم إلى أنديتهم الجديدة ، خاصة عند فشل المفاوضات أو تأخر التوصل إلى اتفاق بين الأطراف. وهو وضع يؤثر نفسياً على اللاعب المعني بالانتقال ويُربكه في فترة مهمة من الموسم تتطلب قدراً كبيراً من الاستقرار الذهني لتحقيق النجاح. وسلّطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على حالات مشابهة لقضية فيكتور غيوكيرس، الذي اختار التمرد على ناديه سبورتينغ لشبونة البرتغالي ورفض خوض التدريبات تعبيراً عن رغبته الشديدة في الانضمام إلى أرسنال الإنكليزي، إذ قرر اللاعب السويدي الضغط على إدارة النادي، الذي تألق في صفوفه الموسم الماضي، بينما يواصل "المدفعجية" تحسين عرضهم المالي أملاً في حسم الصفقة. في المقابل، يسعى بطل الدوري البرتغالي إلى تعظيم المكاسب قبل أن يفرّط في نجمه الأول. لوكا مودريتش قبل غيوكيرس في صيف 2012، اختار الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، التمرّد على توتنهام من أجل فتح أبواب ريال مدريد. فعلى الرغم من أنه كان النجم الأبرز في صفوف "السبيرز" وأحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حينها، اصطدم حلمه في اللعب لـ"الميرينغي" برفض قاطع من إدارة النادي الإنكليزي. لكن الكرواتي لم يستسلم وقرّر التصعيد بأسلوب واضح حين امتنع عن مرافقة الفريق في جولته التحضيرية بالولايات المتحدة، في خطوة فُسِّرت بأنها رسالة تمرّد واضحة. هذا الضغط سرّع وتيرة المفاوضات، لينجح مودريتش في انتزاع انتقاله إلى مدريد مقابل 35 مليون يورو، ويبدأ بعدها في كتابة التاريخ وفصل ذهبي من مسيرته الكروية مع الفريق الملكي. داني ألفيس دخل داني ألفيس (42 عاماً)، في مواجهة مفتوحة مع إدارة إشبيلية الإسباني عام 2007، بعدما قرر التمرد ورفض خوض مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا. اللاعب البرازيلي، الذي كان قطعة أساسية في مشروع مدرب الفريق حينها خواندي راموس (70 عاماً)، تلقى عروضاً قوية من تشلسي الإنكليزي وريال مدريد، لكن الرئيس خوسيه ماريا دل نيدو رفض تماماً فكرة التخلي عنه، وتصاعدت الأزمة إلى العلن وتحولت إلى أحد أكثر الصراعات ضجيجاً في الكرة الإسبانية. واضطر ألفيس للبقاء موسماً إضافياً، لكن الجسور بينه وبين النادي كانت قد احترقت. وبعد عام، حصل أخيراً على ما أراد حين ارتدى قميص برشلونة في صفقة بلغت قيمتها 35 مليون يورو، ليصبح أغلى مدافع في العالم وقتذاك. سيسك فابريغاس في صيف 2011، تحوّلت قصة سيسك فابريغاس (38 عاماً)، إلى أحد أبرز نماذج التمرّد الكروي الناعم. فبعد سنوات قضاها قائداً لأرسنال الإنكليزي، لم يُخفِ النجم الإسباني رغبته في العودة إلى ناديه الأم برشلونة. ومع تصاعد التلميحات والتصريحات، جاءت الخطوة الحاسمة حين تغيّب عن انطلاقة التحضيرات للموسم الجديد، في رسالة واضحة للإدارة ومدرب "الغانرز" وقتها الفرنسي أرسين فينغر (75 عاماً)، ورغم محاولات الأخير للإبقاء عليه، فإن ضغط فابريغاس كان كفيلاً بقلب الموازين. وفي النهاية، خضع أرسنال للأمر الواقع، ليعود "الابن الضال" إلى "كامب نو" مقابل 34 مليون يورو، ويحقق حلم العودة الذي طال انتظاره. كرة عالمية التحديثات الحية سبورتينغ لشبونة بطلاً لدوري البرتغال.. غيوكيرس يقود التتويج التاريخي غاريث بيل كانت صفقة انتقال غاريث بيل (35 عاماً)، في عام 2013 بمثابة صراع حقيقي بين ريال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنكليزي، إذ وضع النجم الويلزي، الذي تألق بشكل لافت مع "السبيرز"، نصب عينيه اللعب في سانتياغو برنابيو، ورفض خوض بعض مباريات فترة الإعداد للموسم الجديد، في خطوة ضغط واضحة على إدارة ناديه. وكما حدث مع مودريتش، حاول توتنهام التمسك بموقفه حتى اللحظة الأخيرة، لكن إصرار بيل، إلى جانب العرض القياسي الذي قدّمه ريال مدريد بقيمة 101 مليون يورو، أنهيا الصفقة في اللحظات الأخيرة. وفي عالم كرة القدم الحديثة، لم يعد الطريق نحو الأندية الكبرى يمر فقط عبر الأداء في الملعب، بل باتت الكواليس تشهد صراعات خفية وعلنية يقودها اللاعبون بأنفسهم. من لوكا مودريتش إلى غاريث بيل، مروراً بداني ألفيس وسيسك فابريغاس، تتكرر الرواية نفسها: نجم يقرّر التمرد، نادٍ يرفض، وضغوط تتصاعد حتى تنكسر المقاومة.