
المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم
المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم
بمشاعر يملؤها الحب والامتنان يتقدّم المحامي ناصر أبو هدبة وعائلته بأسمى آيات التهنئة لنجلهم العزيز عون، بمناسبة إتمامه عامه الثاني سائلين الله عز وجل أن يبارك في عمره ويحفظه ويجعله من البارين الصالحين
كما يتقدّم المحامي ناصر أبو هدبة بجزيل الشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والأهل والأقارب وكل الأحبة الكرام الذين تفضلوا بمشاركة العائلة فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة، سواء بالحضور أو بالاتصال أو من خلال رسائل التهنئة، والتي كان لها الأثر الطيب في النفس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الأردن وفلسطين : بين الحكمة والتهور
في وقت تتصاعد فيه ألسنة النار في غزة، وتخنق المجاعة أطفالها، وتحتشد جثث الأبرياء تحت الركام، تتعالى الأصوات، بعضها غاضب بحق، وبعضها مدفوع بالعاطفة، وأخرى لا ترى الصورة كاملة. ومن بين تلك الأصوات، يتكرر سؤال يطرق آذان الأردنيين: «أين أنتم؟ ولماذا لا تتحركون؟».هذا السؤال لا يُخيفنا، لكن إجابته لا تُختصر بشعارات أو هتافات. فالأردن، منذ اللحظة الأولى للعدوان، لم يكن غائبًا. كان الصوت الأوضح في المحافل الدولية، يحمل همّ غزة، ويطالب المجتمع الدولي بكسر صمته، ويؤكد أن حماية الشعب الفلسطيني ليست ترفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وقانوني. الملك عبد الله الثاني تحدث بوضوح من على منابر العالم، رافضًا جرائم الحرب، ومحذرًا من عواقب السكوت عنها. وزير الخارجية الأردني حمل الموقف الأردني إلى كل عاصمة ومؤتمر، مدافعًا عن الفلسطينيين دون مواربة أو تلوّن، فيما لجأت بعض الدول إلى صياغات حذرة، تكاد تساوي بين القاتل والضحية.الملكة رانيا، بدورها، اخترقت جدار التجاهل الدولي، وسلّطت الضوء على التواطؤ الإعلامي، وانتقدت علنًا الصمت الغربي الذي يغضّ الطرف عن المجازر. وعلى الأرض، لم يكتفِ الأردن بالكلمات، بل أرسل مستشفياته إلى غزة، وأنشأ جسرًا إنسانيًا لا ينقطع، بجهود طبية وإغاثية متواصلة، رغم الأخطار والتحديات.أما الشارع الأردني، فكان ـ كعادته ـ متقدمًا في نبضه الشعبي، فلم ينتظر دعوة أو حثًّا؛ خرج إلى الميادين، نظّم الفعاليات، قدّم التبرعات، وأثبت أن فلسطين تسكن قلبه لا شعاراته. ورغم كل هذا، لا تزال هناك منابر تُشكك، وأصوات تُزايد، وتتساءل: «لماذا لا يفتح الأردن جبهة عسكرية؟». وهنا لا بد من وقفة عقل. هل المطلوب قرار متهور؟ هل الحل في التصعيد العسكري المنفرد؟ وهل يُطلب من الأردن أن يدخل حربًا بلا ظهير، وبلا دعم، في مواجهة تحالفات تسند العدو سياسيًا وعسكريًا؟التاريخ يُعلّم، والتجربة تُرشد. الأردن خاض معركة الكرامة وانتصر، لكنه يدرك أن الحروب لا تُخاض بالعاطفة، بل بالحسابات. فالمغامرة في هذا الزمن ليست بطولة، بل مقامرة بمصير دولة وشعب، وقد يكون ثمنها تفتيت آخر خطوط الدفاع عن فلسطين نفسها.إن استقرار الأردن ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية في ميزان الصراع. ومن يسعى لضرب استقراره، ولو عن غير قصد، فهو يقدّم خدمة مجانية للمحتل. المؤامرات اليوم لا تلبس دائمًا الزي العسكري، بل قد تأتي في منشور، أو دعوة مشبوهة، أو حملة تشكيك تُبث من الداخل لتضرب الثقة، وتُضعف المعنويات.وفي التاريخ دروس لا تُنسى: في غزوة مؤتة، انسحب خالد بن الوليد بالجيش حفاظًا على الأرواح، ولم يُعنّفه النبي صلى الله عليه وسلم، بل لقّبه بـ»سيف الله المسلول». فليس كل تراجع هزيمة، وليس كل تريث خيانة. أحيانًا، التمهّل هو أعلى مراتب الشجاعة.من يُهاجم الأردن اليوم، يتناسى أن المملكة هي الرئة التي لا تزال تتنفس منها فلسطين. يتناسى أن الأردن لم يتخلَّ يومًا، ولم يساوم، بل دفع من اقتصاده وموارده وأمنه الداخلي ليبقى إلى جوار الشعب الفلسطيني في كل نازلة.إن أسهل ما يمكن فعله هو توزيع التهم والنعوت من خلف الشاشات، لكن الأصعب ـ والأشرف ـ هو أن تبقى واقفًا، ثابتًا، قويًا، في وجه رياح الانهيار التي تعصف بالمنطقة. الأردن ليس تابعًا، ولا خائفًا، ولا متفرجًا. هو شريك في الموقف، وسند في المعركة، وحارسٌ للكرامة الفلسطينية، لا بالخطابة، بل بالفعل الصادق والحكمة البصيرة. فليتذكر الجميع: إن ضعف الأردن يعني ضعف فلسطين، وإن انكسر الجدار الأردني، فمَن سيحمي البوابة الأخيرة لفلسطين؟حفظ الله الأردن، شعبًا وجيشًا وقيادة، ودام سندًا لفلسطين في زمن قلّ فيه السند.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الماجستير لسجود العبادي في حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية
عمون - أنهت سجود العبادي، مناقشة رسالة الماجستير في الجامعة الأردنية من كلية الأمير الحسين بن عبد الله للعلوم السياسية والدراسات الدولية، وذلك عن رسالتها التي حملت عنوان: تقييم أثر قوانين حقوق الإنسان على الممارسات الاجتماعية والثقافية: دراسة حالة النساء والأطفال في الأردن. وأشرف على الرسالة، رئيس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح، والأستاذ الدكتور محمد الرواشدة "الخارجي" والأستاذ الدكتور عبد الفتاح الرشدان "الداخلي ". وكتبت سجود العبادي شاكرة: الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وبعونه تتحقق الغايات، وبنوره تُضيء الدروب، من الجامعة الأردنية، منارة العلم الأولى، ومن كلية الأمير حسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، تمت بحمد الله مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بي، يوم الأحد الموافق ٢٧ تموز ٢٠٢٥، بعنوان: "تقييم أثر قوانين حقوق الإنسان على الممارسات الاجتماعية والثقافية: دراسة حالة النساء والأطفال في الأردن"، وقد جاءت هذه الرسالة تتويجًا لمسيرة علمية وبحثية مكثفة، وسعي متواصل لفهم التفاعل بين القوانين والمجتمع في إطارٍ حقوقي وإنساني، وأهدي هذا الإنجاز أولًا وأخيرًا إلى من كانا سببًا في كل خطوة: إلى والدي الغالي، الباشا الدكتور عدنان العبادي، النور الذي رافقني في كل طريق، وإلى أمي العظيمة، التي كانت الدعاء والصبر والاحتواء في كل لحظة، كما أعبّر عن عميق امتناني لكل من دعمني ولو بكلمة، ولكل من آمن بي في رحلة العلم، فلكم في القلب مكان لا يُنسى، وما توفيقي إلا بالله، وأسأل الله أن يكون هذا الإنجاز خطوة أولى نحو المزيد من البحث والتأثير، وخدمة المجتمع من خلال العلم، والارتقاء بقيم العدالة والكرامة الإنسانية. ألف مبروك وإلى الإمام.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
خليل الحية: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة.. وعربات جدعون فشلت #عاجل
جو 24 : ** كلمة للدكتور خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة حول حرب الإبادة والتجويع مساء اليوم الأحد: * الحية: شعبنا وأهلنا في غزة الصابرين الطاهرين، تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان. * الحية: إن تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم. * الحية: حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون. لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء. * الحية: يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات "حجارة داود" إفشال ما يسمى "عربات جدعون" أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم. * الحية: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا. * الحية: شعبنا العزيز المعطاء، بجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها. * الحية: خضنا مفاوضات شاقة، نضع فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيينا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا. * الحية: في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الصهيوني، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف. * الحية: جاء ذلك في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية. * الحية: يصرّ العدو على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا. * الحية: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب. * الحية: نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية. * الحية: نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة. * الحية: الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب. * الحية: أمتنا العربية والإسلامية، إن شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس. * الحية: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. * الحية: أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة؟ * الحية: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني. كما ندعو جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة. * الحية: ونخصُ شعوبَنا العربية والإسلامية وبالتحديد في الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية. * الحية: إن فلسطين تناديكم، غزةُ وأهلُها يناشدون فيكم نخوةَ العرب وأصالةَ الإسلام، وينتظرون منكم فعلاً لا قولاً، فالصمتُ اليوم جريمة وليس عجزاً. * الحية: وإلى علماء هذه الأمةِ وأحرارِها نقول: إن حرائرَ غزةَ يستنجدون بكم، زوجاتُ وأمهاتُ وأخواتُ الشهداءِ يحملنَ الأواني الفارغةَ، ويبحثنَ عن بعضِ لُقيماتٍ من طعام لأطفالهنّ، ويتحملنَ في سبيل ذلك كلَّ أنواعِ المشقةِ والإذلال حتى الموت، فيما هذا العدوُ المجرمُ يُمعنُ في القتل والإهانة، أما سمعتم صراخَهُنَّ واإسلاماه! * الحية: إنَّ الأمانةَ في أعناق علماءِ هذه الأمة كبيرةٌ وعظيمة؛ لذا فإننا ندعو علماءَ أمتِنا لأخذِ دورهم الحقيقيِ في قيادة الجماهير لمواجهة هذا العدو المجرم. * الحية: أهلَنا في الأردن، أرضَ الحشد والرباط، يتطلعُ لكم شعبُنا بكثير من الأمل والأخوّة، كما جدتم بأرواحكم ودمائكم، وارتقى شهداؤكم على حدود فلسطين، أن تواصلوا هبتكم الشعبية، وتكثفوا جهودكم لتوقفوا هذه الجريمةَ البشعة، ضد أشقائكم ومقدساتكم، وتمنعوا اليمينَ الصهيوني من تحقيقِ مخططه بالوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى. * الحية: أشقاءَنا في مصرَ الكنانة، نخاطبكم بمكانة مصرَ السياسيةِ والاجتماعيةِ في أمتنا، وفي الساحةِ الدولية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم وإخوانكم في غزة. يا أهلَ مصر، يا قادةَ مصر، يا جيشَ مصر وعشائرَها وقبائلَها وعلماءَها وأزهرَها وكنائسَها ونخبَها: أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم؟! إن الاحتلال قد حوّل معبر رفح، معبراً للموت والقتل والتجويع، لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا، بعد أن كان شريانَ حياة لشعبنا؛ لذا نتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة. * الحية: أمتَنا العزيزةَ، أحرارَ العالم، نقف باعتزاز أمام المبادرات الكريمة، ونخص هنا: الإسنادَ العسكريَ والشعبيَ في اليمن الشقيق، وكذلك المبادراتِ المهمةِ والفعالةِ من الحراك العالمي، إلى المسيرِ البريِّ والبحريِّ، وسفينة مادلين وحنظلة، والمسيرةَ العالميةَ نحو غزة، وقافلةَ الصمودِ الأولى التي خرجت من تونسَ والجزائر وليبيا، وساندتْها مجموعاتٌ من دولٍ أخرى. كلُ أولئك رفضوا جرائم الاحتلال، وقرروا كسرَ حالةِ العجز، ليقولوا نحن معكم يا أهل غزة، ولا مستحيل مع الإرادة. تابعو الأردن 24 على