الماجستير لسجود العبادي في حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية
وأشرف على الرسالة، رئيس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح، والأستاذ الدكتور محمد الرواشدة "الخارجي" والأستاذ الدكتور عبد الفتاح الرشدان "الداخلي ".
وكتبت سجود العبادي شاكرة: الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وبعونه تتحقق الغايات، وبنوره تُضيء الدروب، من الجامعة الأردنية، منارة العلم الأولى، ومن كلية الأمير حسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، تمت بحمد الله مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بي، يوم الأحد الموافق ٢٧ تموز ٢٠٢٥، بعنوان: "تقييم أثر قوانين حقوق الإنسان على الممارسات الاجتماعية والثقافية: دراسة حالة النساء والأطفال في الأردن"، وقد جاءت هذه الرسالة تتويجًا لمسيرة علمية وبحثية مكثفة، وسعي متواصل لفهم التفاعل بين القوانين والمجتمع في إطارٍ حقوقي وإنساني، وأهدي هذا الإنجاز أولًا وأخيرًا إلى من كانا سببًا في كل خطوة: إلى والدي الغالي، الباشا الدكتور عدنان العبادي، النور الذي رافقني في كل طريق، وإلى أمي العظيمة، التي كانت الدعاء والصبر والاحتواء في كل لحظة، كما أعبّر عن عميق امتناني لكل من دعمني ولو بكلمة، ولكل من آمن بي في رحلة العلم، فلكم في القلب مكان لا يُنسى، وما توفيقي إلا بالله، وأسأل الله أن يكون هذا الإنجاز خطوة أولى نحو المزيد من البحث والتأثير، وخدمة المجتمع من خلال العلم، والارتقاء بقيم العدالة والكرامة الإنسانية.
ألف مبروك وإلى الإمام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 41 دقائق
- عمون
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
عمون - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business"، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن أحد الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هو البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
د.بيتي السقرات تكتب : النضج الحزبي
أخبارنا : أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية لا توجد تجربة تبدأ مكتملة منذ الولادة، فكل فكرة سياسية كالكائن الحي تبدأ ضعيفة، وتنمو تدريجيًا لتصبح قوة تُفيد الوطن ومجتمعه. وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية الأردنية، يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين، لنصل أسرع إلى النجاح ونتجنب الوقوع في الأخطاء. النضج لا يُقاس بعدد المنتسبين أو المؤيدين، بل بمدى تقبل المجتمع للتعدد السياسي كفسيفساء وطنية تخدم الإنسان الأردني. التجربة الحزبية الحالية تحمل بوادر أمل، لكنها تحتاج إلى صبر حتى لا تبقى في حالة "نصف نضج" تُثقل كاهل الوطن بدلًا من أن تكون قوة إصلاح. وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني -أطال الله في عمره-أن"تنوع الآراء يقوي الأردن طالما يخدم المصلحة العامة"،مشدداً على أن"الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وتاريخه يشهد أنه لم يكن يوماً دولة قمع، ولن يكون كذلك." وفي الورقة النقاشية الثالثة، أكد جلالته أهمية مشاركة المواطن بشكل بناء، وضرورة ترك التذمر جانباً، معتبراً هذه الرؤية حبل نجاة للتجربة الديمقراطية الناشئة. وشدد على دور الأحزاب في تمثيل المواطنين، وتشكيل الوعي السياسي، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني. التجربة تحتاج إلى وقت لتتبلور الأحزاب الحقيقية القادرة على الاستمرار وملء الفراغ الذي قد ينشأ عن غياب تيار يميني وطني مؤسس. ورغم التحديات مثل ضعف ثقافة الانتساب، وغياب البرامج الواقعية، ومحدودية التمويل، إلا أن هناك نماذج واعدة مثل حزب "عزم"، الذي يقدم رؤية وسطية إصلاحية ويعمل على تأسيس قاعدة حزبية متينة تضم كفاءات شابة في مختلف المحافظات، بعيداً عن الشعارات التقليدية وببرامج واضحة. إن مشاركة الشباب في العمل الحزبي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية، فهم الأكثر قدرة على التفاعل مع التغيرات الاجتماعية والرقمية، وهم الوقود الذي سيُعيد دماء جديدة للحياة السياسية. وبناء أحزاب قوية ومبنية على برامج حقيقية يتطلب تمكين الشباب من تمثيل جيلهم والمساهمة في صياغة السياسات الوطنية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك مراراً بدعوة لتوفير بيئة مناسبة لمشاركتهم الفاعلة. الخير قادم بإذن الله. * عضو المكتب السياسي لحزب عزم

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
وكالة سرايا : د. رافع البطاينة يكتب: تحية لنشامى نسور وصقور الإنسانية ،،،
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة منذ ما يزيد عن سنة ونسور الجو الأردني صقور الإنسانية وهم يحلقون يوميا في سماء غزة مخاطرين في حياتهم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية وحليب الأطفال والخدمات المساندة ، إلى أشقائنا في غزة من أجل التخفيف من معاناتهم من الجوع والمرض والألم ، لم يجرؤ أي طيار في العالم على الإقدام على هذه المخاطرة ، غالبية دول العالم التي تقدم المساعدات ترسلها عبر الأردن ، من خلال كوادر الهيئة الخيرية الهاشمية الإنسانية الذين يعملون على مدار الساعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الصهيوني على غزة ، ويقوم نسور الجو الأردني بحملها في طائرات المملكة الأردنية الهاشمية وتوزيعها في مختلف مناطق النزوح لسكان غزة عبر الإنزال الجوي، وفكرة الإنزال الجوي لإيصال وتوزيع المساعدات هي إبداع هاشمي من لدن جلالة الملك الإنساني الحكيم ذوي الأيادي البيضاء ، والقلب الحاني على الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي غزة خاصةً ، جلالة الملك الذي يحمل هم القضية الفلسطينية ، والساعي بكل بقوة وشجاعة لإيقاف نزيف هذه الحرب ، فألف تحية لفرسان ونسور وصقور الجو الأردني على بسالتهم ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم من كل مكروه لاستكمال رسالتهم الإغاثية والإنسانية ، وجزالهم الله كل خير وثواب، فالأردن بلد الهاشميين سيبقى منبع الخير والعطاء ، وأرض الحشد والعزم ، لا تضاهيه أي دولة في العالم في الإنسانية وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين ، حماكم الله يا نسور الجو وأسود البر وأنتم تزينون السماء بطائراتكم ، وتحيون الأرض وتمطرونها بالمساعدات من الغذاء والدواء والحليب ، لتطعمون الأطفال والشيوخ والنساء وترسمون البسمة على وجوههم ، وتعيدون الأمل والحياة لهم، الله غالب ، وللحديث بقية.