
طبيبة روسية تحذّر من آثار حقن التخسيس على الصحة النفسية
وفي مقابلة مع موقع "kp.ru" الروسي، قالت الطبيبة: "بات بعض الأشخاص يلجؤون إلى حقن التخسيس لخسارة الوزن، دون أن يدركوا أنها قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب".
اضافة اعلان
وأضافت: "الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الأشخاص لا يكون ناتجا عن الدواء بحد ذاته، بل عن حرمان أنفسهم من الطعام خلال سعيهم لخسارة الوزن بسرعة أثناء فترة استخدام هذه الحقن. فبالنسبة للكثيرين، تعد الأطعمة الحلوة أو الدسمة مصدرا للمتعة، ومع اختفاء هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يختفي أيضا هذا المصدر، مما يؤدي إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب".
"كينغ كونغ" حقن التخسيس.. خطأ شائع أثناء استخدامه يعرقل خسارة الوزن
وأشارت الطبيبة إلى أن استخدام ما يعرف بـ "حقن الرشاقة" يدفع الكثير من الراغبين في خسارة الوزن إلى التخلي عن اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية واضطرابات في الهضم. ونبّهت إلى أن التوقف عن الالتزام بنمط حياة صحي بعد فقدان الوزن، مثل التوقف عن الرياضة أو التغذية السليمة، قد يؤدي إلى استعادة الوزن مرة أخرى، تماما كما يحدث عند التوقف عن استخدام الدواء، لأن الحفاظ على قوام مثالي يتطلب جهدا دائما ومستمرا.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض حقن التخسيس التي انتشرت خلال العامين الأخيرين قد تكون لها آثار جانبية على الصحة. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجراها باحثون هنود أن حقن "أوزيمبيك" قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريئي ومضاعفاته. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى تغيّرات في ملامح الوجه، ومشكلات تتعلق بترهّل الجلد في مناطق الذراعين، والأرجل، والبطن.-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
مدير مستشفى الشفاء: المنظومة الصحية بغزة شبه منهارة
اضافة اعلان وقال أبو سلمية إن المستشفيات تفقد مصابين نتيجة عدم قدرتها على الاستيعاب، وأن كثيرا من الإصابات التي تصل تتركز في الأجزاء العلوية من الجسم. وأضاف أن القطاع الصحي يعاني من نقص شديد في الإمكانيات، إذ ستنفد مواد التخدير خلال 48 ساعة، ولا يوجد مخزون كاف من وحدات الدم.وأشار إلى أن عدم توفر غرف عمليات كافية يؤدي إلى فقدان عدد من الجرحى، مؤكدا أن المنظومة الصحية في القطاع أصبحت شبه منهارة.وأوضح أبو سلمية أن عدد الشهداء في القطاع بلغ 550 شهيدا، إلى جانب آلاف الجرحى خلال 5 أيام فقط.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين
يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر المؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي، شهر أكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة. يقدم "مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025" الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث يجمع المؤتمر أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة، لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي، من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي. وقال السيد خالد علي المولوي، المدير العام لسبيتار بالإنابة : "المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي في العالم هذا العام، وبإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي، وكذلك حرصنا في سبيتار على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محلياً وعالميا وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه سبيتار في عالم الطب والرياضة" . سيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، على مدى ثلاثة أيام حافلة بالعلم والمعرفة. حيث سيستمتع الحضور بـ 18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يومياً ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، الحالات الطبية، علوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان. كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلاً عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية. ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي، المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيناقش استراتيجيات الفيفا الوقائية لصحة الرياضيين بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين. ويفتتح المؤتمر بجلسة حول إعادة تعريف صحة الرياضي من منظور شامل يدمج بين الصحة الجسدية والنفسية تقدمها الدكتورة كيرستي بروز من سويسرا ، تليها محاضرة الدكتور بيتر دوخ حول أحدث تقنيات جراحة القدم والكاحل لرياضيي النخبة، ويناقش البروفيسور ماركو كاردينالي مسألة حماية رياضيي المستقبل، بالإضافة الى محاضرات يقدمها كل من الدكتور براين كول من أمريكا المتخصص في أمراض الغضروف لدى الرياضيين، والدكتورة أليزابت هاجيرت التي تستعرض تميز مستشفى سبيتار في جراحة اليد والمعصم. ويركز اليوم الثاني من المؤتمر على أحدث التحديثات والتطورات في إعادة تأهيل الإصابات، حيث يقدّم خبراء سبيتار رؤى ثاقبة حول بروتوكولات اختبار الرباط الصليبي وتأثيرها على قرارات عودة الرياضيين للمنافسة تقدمها اخصائية العلاج الطبيعي رولا كوتسيفاكي. كما يناقش مارسيلو بوردالو الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي الرياضي، ويستعرض الجراح خالد الخليفي تقنيات حديثة في معالجة إصابات الغضروف . يشهد اليوم الثالث محاضرات متقدمة حول الطب الرياضي في البيئات القصوى والتحديات الفريدة التي تواجه الرياضيين في هذه الظروف، كما يستعرض الدكتور دايف كولينز الجانب النفسي في إعادة التأهيل وكيفية دعم الرياضيين على مستوى الذهنية للعودة إلى الأداء العالي، بينما يبحث رئيس قسم الجراحة في سبيتار آلان جيتجود آخر التطورات في جراحة الرباط الصليبي . يشكل هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام. وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية. يُعَد مؤتمر سبيتار العالمي معتمدًا بـ18 ساعة من الفئة الأولى، كما يعتبر سبيتار جهة معترف بها كمقدّم للتطوير المهني المستمر (CPD) من إدارة مهَن الرعاية الصحية (DHP)، والتي كانت تُعرف سابقًا بمجلس قطر لممارسي الرعاية الصحية (QCHP) التابع لوزارة الصحة العامة. يجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية. ويساهم تنظيم سبيتار لمثل هذه المؤتمرات العلمية الكبيرة في تطوير العلوم والابتكار وتحقيق الإنجازات العلاجية والبحثية، ليؤكد صدارة سبيتار للمؤسسات الطبية المتخصصة عالمياً وياستمرارً لمهمته في بناء مستقبل الطب الرياضي على أسس التعاون والمعرفة والتميز.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
دموعك تحميك! لماذا يجب عدم كبت البكاء وما تأثيره على صحة العين؟
تشير الدكتورة غنوة الترك، أخصائية طب وجراحة العيون، إلى أن كبت الدموع يشكّل خطرا على الصحة، خصوصا عند النظر إليه من منظور صحة العين. وتقول: 'البكاء عملية فسيولوجية ونفسية مهمة، فهو رد فعل طبيعي وصحي للمشاعر. وتؤدي الدموع العديد من الوظائف الحيوية، من بينها ترطيب العينين وتنظيفهما.' ووفقا لها، فإن غشاء الدموع يتكوّن من ثلاث طبقات: الطبقة الدهنية: تمنع تبخر سائل الدموع. الطبقة المائية: ترطّب القرنية، وتنقل الأكسجين والمغذّيات. الطبقة المخاطية: تضمن توزيعا متساويا للسائل على سطح العين. وتقول: 'تعمل الدموع على إزالة الغبار والأوساخ وغيرها من المهيجات، ما يساهم في حماية العينين من العدوى والتلف. كما أنها تحافظ على نعومة سطح القرنية، وهو أمر ضروري للرؤية الواضحة. لكن، ماذا يحدث عندما نكبح دموعنا؟' وتوضح أن كبح الدموع لا يسبب أمراضا خطيرة مباشرة في العين، لكنه قد يؤثر بشكل غير مباشر في صحة الجهاز البصري. وتشير الطبيبة إلى أن كبت الدموع يؤدي إلى خلل في ترطيب العين، لأن الكبح المستمر للدموع العاطفية قد يؤثر في وظيفة الغدد الدمعية ويخلّ بالتوازن الطبيعي لسائل الدموع. وقد يُسفر ذلك عن الإصابة بـمتلازمة جفاف العين، التي من أعراضها: الجفاف، الشعور بالحرقة، الإحساس بوجود رمل في العين، الاحمرار، وحتى تدهور الرؤية في بعض الحالات. ومن المخاطر الأخرى الناتجة عن كبح الدموع إجهاد عضلات العين، حيث إن محاولة منع البكاء قد تُسبب تشنجات في الجفون وتوترًا في عضلات العين، ما يؤدي إلى الصداع وإرهاق بصري. وتضيف: 'يجب الأخذ بعين الاعتبار العواقب النفسية الجسدية، إذ إن كبت المشاعر والتعرض للتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الجسم بأكمله، بما في ذلك الجهاز البصري. كما أن التوتر يمكن أن يُضعف تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري، ما قد يؤدي إلى مشكلات متعددة.' وتوصي الطبيبة باتباع الخطوات التالية لتجنّب العواقب السلبية لكبت الدموع: أولا: لا يجب الخوف من البكاء أو كبت الدموع، بل يُنصح بإطلاق العنان للمشاعر، لأن ذلك يساعد الجسم على التكيّف مع التوتر بشكل طبيعي. ثانيا: في حال جفاف العينين، يجب استخدام قطرات مرطّبة للمساعدة في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للعين. ثالثا: يُستحسن قدر الإمكان تجنّب المواقف العصيبة، والبحث عن طرق صحية للاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة، التأمل، أو الانخراط في هوايات محببة. رابعا: من المهم إجراء فحوصات وقائية منتظمةلدى طبيب العيون، مرة واحدة في السنة على الأقل، خاصة لمن لديهم استعداد وراثي أو تاريخ عائلي لأمراض العيون. وفي ختام حديثها تقول الطبيبة: 'لا داعي للخجل من الدموع أو كبت المشاعر. فالصحة النفسية جزء أساسي من الصحة العامة، وتشمل أيضًا صحة العيون. لذلك، اعتن بصحة عينيك، ولا تتردد في البكاء عند الحاجة.'