logo
«مينتا»... تجربة جديدة للطعام الإيطالي في مصر بمذاق «النعناع»

«مينتا»... تجربة جديدة للطعام الإيطالي في مصر بمذاق «النعناع»

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

في إيطاليا، ينمو النعناع في كل مكان، تزرعه ربات البيوت في صناديق على النوافذ، أو في حدائق المنازل، ومع رائحة أوراقه المنعشة أدخلنه إلى مطابخهن بطلاً لأطباقهن، ليصبح النعناع الطازج ركناً أساسياً في المطبخ الإيطالي.
قبل أسابيع قليلة، بدأ مطعم «MENTA» (مينتا) عمله، بعد أن قرر المصريان أشرف فؤاد وإميل رمزي وشركاؤهما، تأسيس أحدث المطاعم الإيطالية في حي مدينة نصر، متخذين النبات الأخضر اسماً ومضموناً، يعتلي واجهة المطعم، ويمتد كمكون رئيسي في أطباقه، بما يضفي غنىً وعمقاً على التجربة الذوقية والبصرية معاً.
بداية، يروي مؤسس ومدير المطعم، أشرف فؤاد لـ«الشرق الأوسط»، أن اسم «MENTA»، وهو اللفظ الإيطالي للنعناع، يجمع بين الإشارة الواضحة إلى الهوية الإيطالية للمطعم، وبين القدرة على استلهام لوحة ألوان مميزة تعكس طبيعة الأجواء التي يسعى المطعم لخلقه في أطباقه، لافتاً إلى وجود تقارب كبير بين طبيعة الطعام والذوق المصري، لذلك تحتل المطاعم الإيطالية مكانة بين المصريين، مبيناً أن «Menta» يسعى إلى تقديم تجربة فريدة تمزج بين الجذور الإيطالية الأصيلة ولمسة محلية مبتكرة، يحل فيها النعناع ضيفاً.
يُقدّم «MENTA» الطعام طوال اليوم، فمن 9 صباحاً حتى الساعة 2 بعد الظهر، يقدم وجبة الإفطار، التي تستهدف مختلف الأذواق والخلفيات الثقافية، في مقدمتها البيض «الأومليت»، و«الكرواسون» الفرنسي الشهير، الذي يقدم بلمسة إيطالية يوجد فيها النعناع، ولم يغفل المطعم، كما يؤكد صاحبه، الطعام الشرقي الأصيل في وجبة الإفطار، مشيراً إلى أن كل طبق يُعد بعناية، ليمنح بداية يوم مليئة بالطاقة والمذاق الرائع.
بداية من الثانية مساء، يكشف المطعم عن هويته الإيطالية بشكل أكبر عبر وجبتي الغداء والعشاء، وتضم قائمة الطعام خيارات متنوعة من الأطعمة الإيطالية الشهيرة، وعلى رأسها البيتزا، ثم الأطباق الرئيسية من اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية، والمقبلات والحساء، ومن بعدها الحلويات والمشروبات، معتمداً على حرفية 5 طهاة، ومن خلفهم مدير المطعم، صاحب سنوات الخبرة الطويلة في تسويق وإدارة المطاعم.
يتجول بنا مدير المطعم بين أركان قائمته، كاشفاً عن أبرز ما تعكسه، حيث يُوصي بداية بتجربة شوربة المشروم الكريمية، قائلاً إنها تُحضر بمشروم طازج، بالإضافة إلى مكونات أخرى مختارة بعناية لتمنحها مذاقاً أصيلاً وغنياً.
أما السلطات، فيشير إلى سلطة «الروكا» كخيار منعش ومغذٍ، حيث تتميز بمكونها الأساسي وهو الجرجير الطازج، الذي يضفي نكهة رائعة، مع ثمار الطماطم الشيري بحجمها الصغير، كما يقترح لزواره سلطة «فيستيفال»، كخيار آخر مفعم بنكهات الجبن وقطع الدجاج المقلية مع الذرة الحلوة.
عند الانتقال للمقبلات، يقدم المطعم أجنحة الدجاج المتبلة بطريقة مميزة، «تُطهى بصوص خاص يمكن تقديمه حاراً أو عادياً حسب الرغبة، قد يكون تناولها مليئاً بالتحدي قليلاً، لكنه يزيد من متعة تذوقها»، يقول مدير المطعم.
تحضّر البيتزا بمذاقاتها المختلفة ومن فوقها أوراق النعناع، بواسطة استخدام نوع معين من الدقيق يمنح العجينة قواماً فريداً ومذاقاً مميزاً، مع مزيج من أنواع الجبن، وبحسب فؤاد يعتبر الاهتمام بالجودة في المكونات الأساسية للبيتزا هو حجر الزاوية في جودتها، مرشحاً لزبائنه بيتزا الببروني، موضحاً أنها الأكثر طلباً.
لدى المطعم قسم خاص يلبي شغف محبي أكل الشارع المصري، من بين ذلك ساندويتشات الكبدة والسجق والبرغر، والتي تقدم بلمسة عصرية وبخلطة سرية من التوابل تمنحها مذاقاً مميزاً.
وعن الأطباق الرئيسية، يرشح فؤاد لحوم «الريب آي»، التي تقدم مع الصوصات حسب الاختيار، و«الاسكالوب بانيه» وهو قطعة لحم مقلية تقدم مع صوص الليمون والجبنة البرميزان. أما لعشاق الدواجن، يقترح مدير المطعم طبقاً مميزاً هو «تشيكن غريلد منتا»، عبارة عن صدر دجاج مشوي يقدم مع صوص أبيض كريمي والفستق الطازج، إنه مزيج من النكهات يأسر متذوقه.
بجانب ذلك يوصي بتذوق طبق «جمبري بِل بِل» لمحبي المأكولات البحرية، حيث يقدم الجمبري مع مكونات عديدة، مثل زيت الزيتون، ولمسة من الثوم المفروم، وقليل من الزبدة الطازجة، مع توازن دقيق من التوابل وإضافات الروزماري والأعشاب العطرية الأخرى، مما يعطي للطبق غنى واضحاً. وبسؤال مدير المطعم عن سر مذاقه، أرجع ذلك إلى «كيفية تجميع هذه العناصر معاً؛ فهي عملية دقيقة لخلق هذا المذاق الفريد، وهذا هو السر الذي يجعل تجربة تناول الجمبري مختلفة من مكان إلى آخر».
وبشكل عام، يشرح فؤاد أن «سر الخلطة» لديه يكمن أولاً في «النسب الدقيقة» للمكونات، فهي التي تصنع الفارق، ويشير إلى أن الوصول لهذا «السر» يأتي من الخبرة المتراكمة لتحديد كميات كل مكون بدقة، ثم الخطوة الثانية في ترتيب إضافتها أثناء التحضير، حيث لا تتم إضافة المكونات لبعضها عشوائياً، مؤكداً أن ترتيب وضع المكونات يلعب دوراً حاسماً في المذاق النهائي.
ويضيف: «لا أؤمن بالجمود، نحن في حالة بحث دائم عن التطور، وأسعى دائماً لتقديم لمسة جديدة ومبتكرة، فعلى سبيل المثال، عندما خطرت ببالي فكرة (تشيز كيك بالنعناع)، لم أتردد في طرحها، لكن بعد أن مرت برحلة طويلة ومراحل دقيقة للتجريب في مطبخنا، حتى نصل لأعلى جودة، وهو ما يسري على كافة ما نقدمه من أطباق».
لم تغفل إدارة المطعم أن يكون للديكورات نصيب من اسمه، حيث ينطبع اللون الأخضر على أطباقه ويمتد إلى كراسيه وحوائطه، مما يعطي شعوراً بالراحة، تتكامل مع مذاق النعناع المنعش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة في أسبوع: مصر تربك أسواق الغاز عالمياً وسط مخاوف من نمط شرائها وقدرتها على الدفع
الطاقة في أسبوع: مصر تربك أسواق الغاز عالمياً وسط مخاوف من نمط شرائها وقدرتها على الدفع

أرقام

timeمنذ 24 دقائق

  • أرقام

الطاقة في أسبوع: مصر تربك أسواق الغاز عالمياً وسط مخاوف من نمط شرائها وقدرتها على الدفع

مصر تربك أسواق الغاز المسال عالمياً وسط تحذيرات من نمط شرائها وقدرتها على الدفع تشهد مصر تحولاً كبيراً في سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث انتقلت بسرعة من دولة مُصدّرة متوسطة الحجم إلى واحدة من كبار المستوردين، في خطوة بدأت تؤثر بالفعل على أسواق الغاز المسال العالمية. وبحسب تقرير لـ ICIS، من المتوقع أن تستورد مصر ما بين 100 إلى 120 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في عام 2025، أي ما يعادل 7.0 إلى 8.4 ملايين طن، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بعام 2024. وعقب توقيع اتفاقيات سابقة مع شركتي "شل" و"توتال إنرجيز"، منحت مصر في مناقصتها الأخيرة ما بين 40 إلى 60 شحنة لشركات تشمل فيتول، شل، هارتري، وأرامكو، بأسعار تزيد بنحو 0.70 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عن مؤشر TTF الأوروبي، وذلك بسبب المخاطر الائتمانية لمصر وفترة السداد المؤجلة البالغة تسعة أشهر. كما تشير مصادر إلى أن مصر تتفاوض حالياً على اتفاقيات توريد طويلة الأجل تمتد حتى عام 2028، حيث تلقت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) 14 عرضاً لتوريد الغاز لفترات تتراوح بين 18 شهراً وثلاث سنوات. ويحذر المتعاملون في السوق من أن نمط شراء مصر قد يتسم بالمبالغة ثم التأجيل أو إعادة توجيه الشحنات، مما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق العالمية. ومع ذلك، فإن ارتفاع الطلب المصري بدأ بالفعل يشدّد السوق ويقلّص من خصومات الغاز الفوري المتجه إلى شمال غرب أوروبا، خاصة مع تزامن ذلك مع مناقصات شراء من دول أخرى مثل الأرجنتين. وعلى الصعيد المالي، أثارت قدرة مصر على تمويل هذا الحجم من الشحنات تساؤلات، خصوصاً في ظل اعتمادها سابقاً على دعم من السعودية وليبيا. لأول مرة منذ 1959… البنك الدولي يرفع الحظر عن تمويل مشاريع الطاقة النووية أعلن البنك الدولي رفع الحظر المفروض منذ عام 1959 على تمويل مشاريع الطاقة النووية، في خطوة تاريخية تهدف إلى تسريع تطوير الطاقة منخفضة الانبعاثات في الدول النامية، وفقاً لمذكرة داخلية لرئيس البنك، أجاي بانغا، اطلعت عليها صحيفة الفاينانشيال تايمز. وسيدعم البنك، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمديد عمر المفاعلات النووية الحالية، تحديث شبكات الكهرباء، وتسريع تطوير المفاعلات الصغيرة. ويُتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء في الدول النامية بحلول عام 2035، مما يتطلب زيادة الاستثمار السنوي من 280 مليار دولار إلى 630 مليار دولار. ويأتي هذا التحول بعد ضغوط مكثفة من إدارة ترامب المؤيدة للطاقة النووية، وجهود جماعات الضغط (lobbying) الفرنسية لضمان معاملة الطاقة النووية على قدم المساواة مع الطاقة المتجددة ضمن التشريعات الأوروبية. وكان الحظر المفروض منذ 1959 يرجع أساسًا إلى المعارضة الألمانية ومخاوف من انتشار الأسلحة النووية. لكن الحكومة الألمانية الجديدة برئاسة فريدريش ميرتس رفعت معارضتها، مما فتح الباب لتغيير السياسة. كما أكد البنك استعداده لدعم مشاريع في الطاقة الشمسية والرياح والمياه والغاز الطبيعي، دون أن يقيد ذلك التوسع في مصادر الطاقة المتجددة أمريكا تعدل قواعد تصدير الغاز المسال وتلغي تهديد سحب التراخيص بسبب غياب البديل اقترحت الممثلة التجارية للولايات المتحدة تعديل القواعد المقترحة لصادرات الغاز الطبيعي المسال، عبر إزالة التهديد بسحب تراخيص التصدير من محطات الغاز، وتحويل مسؤولية الامتثال للمعايير الجديدة إلى شركات الشحن بدلاً من مشغلي المحطات. وتنص القواعد على تصعيد تدريجي لنسبة الصادرات التي يجب أن تُنقل على ناقلات أمريكية الصنع، من 1% في عام 2028 إلى 15% بحلول 2047، رغم عدم توفر البنية التحتية الأمريكية الكافية لبناء تلك الناقلات حاليًا، خاصة في ظل سيطرة الشركات الصينية. ويُطلب من شركات الشحن الآن تقديم تقارير دورية حول استخدام الناقلات الأمريكية وغير الأمريكية، دون أن توضح الحكومة بعد آلية تنفيذ الحصص أو فرض رسوم كما هو الحال في قطاعات شحن أخرى. هونغ كونغ تشهد أكبر عملية تزويد بالغاز الطبيعي المسال في تاريخها بقيادة شركة CNOOC أعلنت شركة CNOOC الصينية عن تنفيذ أكبر عملية تزويد بالغاز الطبيعي المسال حتى الآن في هونغ كونغ، عبر سفينتها "Hai Yang Shi You 301"، وهي الأكبر من نوعها عالميًا. تم تزويد سفينة الحاويات الألمانية "Hanoi Express" بـ 4,300 طن من الغاز خلال 8.5 ساعات فقط، في محطة حاويات كواي تسينغ، محققة رقمًا قياسيًا في كفاءة التزود بالوقود. وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها في هونغ كونغ داخل محطة ميناء، والأولى التي تنفذ باستخدام "العمليات المتزامنة" (Simops). وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود CNOOC لتعزيز مكانة هونغ كونغ كمركز عالمي لتزويد السفن بالوقود النظيف. الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض سعر النفط الروسي وسط معارضة أمريكية يستعد الاتحاد الأوروبي لإقرار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تصعيد الضغوط على موسكو وسط تعثر مفاوضات السلام مع أوكرانيا، بحسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز". بالمقابل، اشار أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا، حسب بلومبرغ. وتتضمن الحزمة المقترحة خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولاراً للبرميل، بالإضافة إلى حظر استخدام البنية التحتية للطاقة الروسية، بما في ذلك خطا أنابيب "نورد ستريم 1 و2". كما تشمل إدراج المزيد من البنوك الروسية والسفن التابعة لأسطول "الظل" ضمن قائمة العقوبات. ومن بين الإجراءات أيضاً، اتخاذ تدابير لحماية بلجيكا من دعاوى قانونية محتملة من جانب موسكو، بعد أن جمدت أصولاً تابعة للبنك المركزي الروسي بقيمة 190 مليار يورو، بموجب اتفاقية استثمارية ثنائية بين البلدين. ومن المقرر أن تبدأ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة الحزمة قريباً، حيث يتطلب إقرارها إجماعاً من جميع الأعضاء. وكانت سلوفاكيا والمجر قد أعربتا سابقاً عن معارضتهما لتوسيع العقوبات، ما قد يعقّد المفاوضات، على الرغم من التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية شهر يوليو.

حصري مصر تتفق على استلام 4 شحنات غاز مسال إضافية بعد أسبوعين
حصري مصر تتفق على استلام 4 شحنات غاز مسال إضافية بعد أسبوعين

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

حصري مصر تتفق على استلام 4 شحنات غاز مسال إضافية بعد أسبوعين

قال مصدر حكومي إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، اتفقت على استلام 4 شحنات من الغاز الطبيعي المسال إضافية بعد أسبوعين، وسيتم استقبالها بواقع شحنة إضافية أسبوعيا. وقال المصدر لـ "العربية Business "إن الشحنات تم الاتفاق مع موردي الغاز على استلامها لتعويض تراجع تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصر بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة الهجمات بين إسرائيل وإيران. وكانت إيجاس قد اتفقت على توريد 7 شحنات خلال يونيو الجاري لتوفير ما يتراوح بين 1.5 و 1.7 مليار قدم مكعب يوميًا خلال الشهر. بحسب المصدر ستقارب حمولة الشحنات الأربع الإضافية نحو 355 ألف طن غاز مسال، والتي ستوفر قرابة 12 مليار قدم مكعبة على مدار شهر كامل، بواقع 400 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا. أكد أن وزارة البترول المصرية في مرحلة التجهيز الفني حاليًا لتشغيل سفينتي تغييز وصلتا إلى مصر الأسابيع الماضية، والتي سيجري من خلالها تغييز الشحنات الإضافية، متوقعًا بدء تشغيلهما خلال أسبوعين. لفت إلى أن واحدة من السفينتين ستبدأ خلال أسبوع في التشغيل التجريبي ليعقبها مباشرة بدء مرحلة التغييز الفعلي واستقبال شحنات الغاز المسال المستوردة من الخارج. أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في بيان الجمعة، تفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، بسبب الأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة و"توقف إمدادات الغاز من الشرق". وتشمل خطة الطوارئ إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار. وأشار المسؤول، إلى أن شحنات الغاز المسال سيجري توزيعها على محطات الكهرباء التقليدية والمصانع كثيفة الاستهلاك للغاز وعلى رأسها "الأسمدة والبتروكيماويات" لتشغيلها جزئيًا والالتزام بعقود التصدير للخارج. لفت إلى الاتفاق مع وزارة الكهرباء المصرية، على متابعة تطورات استهلاك المحطات من الوقود "الغاز والمازوت" بشكل أسبوعي، بحيث يتم تدبير كامل احتياجات المحطات من الغاز أو المازوت -حال نقص توافر الغاز- تجنبًا لحدوث نقص مفاجئ. وقال أن الهيئة المصرية العامة للبترول تعمل على تكوين مخزون استراتيجي من النفط الخام والمنتجات البترولية بمختلف أنواعها، إذ يتم التوسع في شراء الزيت الخام وتكريره في مصر توفيرا للنفقات وهذه السياسة مستمرة في السنوات المقبلة، بحيث يتم الاعتماد على بعض من أنواع الوقود حال عدم توافر الغاز محليًا. وتسعى وزارتا البترول والكهرباء في مصر إلى إقرار خطة خلال النصف الثاني من 2025 يتم من خلالها وضع تقديرات استباقية لحجم استهلاك الوقود داخل محطات الكهرباء لمدد تطول إلى شهرين، وذلك سعيًا من وزارة البترول للتعاقد على شحنات غاز مسال بأسعار تنافسية دون ضغوط في مدة تدبير الشحنات، وفق المسؤول. وقال إن الشركة القابضة للغاز "إيجاس" تنسق مع قطاع التجارة الخارجية بهيئة البترول المصرية بشأن إتمام التعاقد على ما يزيد عن 100 شحنة غاز مسال تحصل مصر منها على حوالي 50% خلال 2025، وباقي الكميات خلال العام القادم. وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" حددت سعر المليون وحدة حرارية من الغاز المسال المستهدف استيراده بنحو 12 إلى 14 دولارًا شاملة الفوائد، وبتسهيلات في السداد من 9 أشهر إلى عام، بحسب مسؤول حكومي.

مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الأوضاع في المنطقة
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الأوضاع في المنطقة

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الأوضاع في المنطقة

قررت مصر تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري، بعد أن كان مقررا في الثالث من يوليو 2025، بسبب الصراع في المنطقة بين إسرائيل وإيران. رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أوضح أن الوضع الحالي في المنطقة لا يسمح بإقامة الفعالية بالشكل المطلوب لضمان الزخم العالمي المناسب. المتحف الذي وضع حجر أساسه بجوار أهرامات الجيزة في 2002 ليكون الأكبر من نوعه في العالم، يضم آلاف القطع الأثرية، بما في ذلك كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون التي ستعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في 1922. ورغم بدء التشغيل التجريبي في أكتوبر 2024 وبدء توجيه الدعوات لرؤساء العالم لحضور الافتتاح، فإن الظروف الحالية استدعت التأجيل لضمان إخراج الحفل في أفضل صورة. المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أكد أن الاستعدادات للافتتاح كانت شبه مكتملة، وأن التأجيل يهدف إلى تحقيق المستوى المطلوب من التميز. وزارة السياحة والآثار أعلنت أن المتحف سيستمر في استقبال زائريه في ظل الافتتاح التجريبي إلى حين اقتراب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي. يعكس هذا المشروع جهود مصر لتطوير البنية التحتية المتحفية وتعزيز قطاع السياحة، الذي يعد أحد أهم مصادر العملة الأجنبية في البلاد، إلى جانب قناة السويس وتحويلات العاملين في الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store