
أبو هولي يبحث مع السفير التونسي الحبيب بن فرح اخر التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات والأونروا
رام الله- معا- زار د. احمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس سفارة الجمهورية التونسية في فلسطين، حيث التقى بالسفير الحبيب بن فرح، وضم الوفد أنور حمام وكيل الدائرة، ومحمد عليان مدير عام المخيمات، وبسام الوحيدي مسؤول العلاقات العامة في الدائرة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد د. أبو هولي بالسفير التونسي ودوره الكبير في إنجاح وتسهيل زيارة الوفد الفلسطيني الذي زار تونس مؤخرا للمشاركة ضمن سلسلة الفعاليات الهامة لاحياء ذكرى النكبة 77 والتي أقيمت في الجمهورية التونسية، وبشراكة واسعة مع عديد المؤسسات والجامعة التونسية، بهدف تسليط الضوء على واقع استهداف المخيمات والاونروا وحرب الإبادة الجماعية الذي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية.
ووضع د. أبو هولي السفير الحبيب في أهمية نتائج اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية التونسية مع السيد محمد بن عيّاد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والذي من خلاله ثمن موقف الرئيس التونسي قيس سعيّد، ودعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية، والموقف التاريخي للشعب التونسي.
وركز رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أهمية الدور التونسي في مساندة الحق الفلسطيني، وخصوصا في الفضاءات الوطنية والإقليمية والافريقي والدولي، لما تتمتع به تونس من تاريخ وخبرة وسمعة تؤهلها للعب أدوار كبرى على المستوى الدولي.
وركز د. أبو هولي في هذا اللقاء على أهمية البناء على ما تم إنجازه ومراكمة الإنجازات وتعزيز التعاون في عديد المجالات التي تخدم القضية الفلسطينية وتساند حقوق اللاجئين قانونيا وسياسيا، خصوصا وان لدى القيادة التونسية والشعب التونسي فهم عميق لكل مكونات القضية الفلسطينية، وفي هذا الاطار قدم د. أبو هولي احاطة شاملة حول دور الاونروا والاستهداف الذي تتعرض له وضرورة مشاركة كافة الدول وعلى راسها تونس في دعم الاونروا باعتبارها مؤسسة منقذة للارواح وخصوصا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة ومحاولات الترويج لمشاريع التهجير القسري عبر عمليات التجويع ومنع الإغاثة وتحويل قطاع غزة الى ارض غير قابلة للحياة، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ومنذ عام 1948 قادر على إعادة انتاج الحياة لرغم النكبات والنكسات والحروب والظلم التاريخي الذي وقع عليه.
ومن جانبه رحب سعادة السفير الحبيب بن فرح برئيس دائرة شؤون اللاجئين والوفد المرافق له، مؤكداً على ان تونس كانت ولا زالت وستبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة، ومؤكدا على موقف تونس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطيني وداعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض كل اشكال المساومه على هذه الحقوق.
وأشار السفير بن فرح الى ان العلاقات التونسية الفلسطينية هي علاقات عميقة وراسخة وهناك حضور لفلسطين في تونس ينعكس بحجم الوعي والتضامن والتفاعل والحرص والمبادرات سواء من الدولة التونسية او الشعب التونسي، فكلاهما يضع قضية فلسطين في رأس الاهتمامات والاولويات، فالدفاع عن فلسطين هو دفاع عن تونس، وهذه العلاقة تعمدت عبر محطات أساسية منذ استقبال الثورة الفلسطينية مطلع الثمانينيات وغارة حمام الشط وصولا الى طلائع العائدين من تونس نحو فلسطين، وصولا الى هذه العلاقة التي أصبحت مثلا كبيرا بين الشعبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 11 ساعات
- معا الاخبارية
الحكومة تطمئن المواطنين.. مخزون غذائي واستراتيجي كافٍ ولا داعي للذعر
رام الله- معا- طمأنت الحكومة الفلسطينية المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والسلع الأساسية والوقود كافٍ لتلبية احتياجات السوق لعدة أشهر، داعية إلى عدم الانسياق خلف الشائعات أو الانجرار وراء حالة الهلع غير المبررة. وأكدت الحكومة في بيان صدر صباح اليوم الجمعة، أن هناك تنسيقًا كاملاً بين الوزارات والمؤسسات لضمان استمرارية تزويد الأسواق والمخابز ومحطات الوقود بالاحتياجات الأساسية دون انقطاع، حتى في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها البلاد. وأوضحت الحكومة في بيانها، أن رئيس الوزراء عقد اجتماعًا طارئًا مع قيادة الأجهزة المختصة، تم خلاله إصدار تعليمات بتفعيل خطط الطوارئ في كافة المحافظات، ورفع جاهزية القطاع الصحي والأمني والخدماتي. كما تم التشديد على أهمية فرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع الاحتكار، مع تفعيل دور حماية المستهلك وتخصيص الرقم 129 لتلقي الشكاوى. ودعت الحكومة المواطنين إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وتلقي المعلومات من المصادر الرسمية فقط، في ظل التحديات الإقليمية المتسارعة والظروف المحيطة. ورغم التطمينات الحكومية، شهدت عدة مدن فلسطينية منذ ساعات الصباح تهافتًا لافتًا من المواطنين على محطات الوقود، والمخابز، والسوبر ماركتات، وذلك عقب إعلان حالة الطوارئ والتحذيرات في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة وردود الفعل المتوقعة على التصعيد الإيراني المرتقب.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
أبو هولي يبحث مع السفير التونسي الحبيب بن فرح اخر التطورات حول حرب الإبادة واستهداف المخيمات والأونروا
رام الله- معا- زار د. احمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس سفارة الجمهورية التونسية في فلسطين، حيث التقى بالسفير الحبيب بن فرح، وضم الوفد أنور حمام وكيل الدائرة، ومحمد عليان مدير عام المخيمات، وبسام الوحيدي مسؤول العلاقات العامة في الدائرة. وفي مستهل اللقاء، أشاد د. أبو هولي بالسفير التونسي ودوره الكبير في إنجاح وتسهيل زيارة الوفد الفلسطيني الذي زار تونس مؤخرا للمشاركة ضمن سلسلة الفعاليات الهامة لاحياء ذكرى النكبة 77 والتي أقيمت في الجمهورية التونسية، وبشراكة واسعة مع عديد المؤسسات والجامعة التونسية، بهدف تسليط الضوء على واقع استهداف المخيمات والاونروا وحرب الإبادة الجماعية الذي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية. ووضع د. أبو هولي السفير الحبيب في أهمية نتائج اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية التونسية مع السيد محمد بن عيّاد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والذي من خلاله ثمن موقف الرئيس التونسي قيس سعيّد، ودعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية، والموقف التاريخي للشعب التونسي. وركز رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أهمية الدور التونسي في مساندة الحق الفلسطيني، وخصوصا في الفضاءات الوطنية والإقليمية والافريقي والدولي، لما تتمتع به تونس من تاريخ وخبرة وسمعة تؤهلها للعب أدوار كبرى على المستوى الدولي. وركز د. أبو هولي في هذا اللقاء على أهمية البناء على ما تم إنجازه ومراكمة الإنجازات وتعزيز التعاون في عديد المجالات التي تخدم القضية الفلسطينية وتساند حقوق اللاجئين قانونيا وسياسيا، خصوصا وان لدى القيادة التونسية والشعب التونسي فهم عميق لكل مكونات القضية الفلسطينية، وفي هذا الاطار قدم د. أبو هولي احاطة شاملة حول دور الاونروا والاستهداف الذي تتعرض له وضرورة مشاركة كافة الدول وعلى راسها تونس في دعم الاونروا باعتبارها مؤسسة منقذة للارواح وخصوصا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة ومحاولات الترويج لمشاريع التهجير القسري عبر عمليات التجويع ومنع الإغاثة وتحويل قطاع غزة الى ارض غير قابلة للحياة، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ومنذ عام 1948 قادر على إعادة انتاج الحياة لرغم النكبات والنكسات والحروب والظلم التاريخي الذي وقع عليه. ومن جانبه رحب سعادة السفير الحبيب بن فرح برئيس دائرة شؤون اللاجئين والوفد المرافق له، مؤكداً على ان تونس كانت ولا زالت وستبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة، ومؤكدا على موقف تونس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطيني وداعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض كل اشكال المساومه على هذه الحقوق. وأشار السفير بن فرح الى ان العلاقات التونسية الفلسطينية هي علاقات عميقة وراسخة وهناك حضور لفلسطين في تونس ينعكس بحجم الوعي والتضامن والتفاعل والحرص والمبادرات سواء من الدولة التونسية او الشعب التونسي، فكلاهما يضع قضية فلسطين في رأس الاهتمامات والاولويات، فالدفاع عن فلسطين هو دفاع عن تونس، وهذه العلاقة تعمدت عبر محطات أساسية منذ استقبال الثورة الفلسطينية مطلع الثمانينيات وغارة حمام الشط وصولا الى طلائع العائدين من تونس نحو فلسطين، وصولا الى هذه العلاقة التي أصبحت مثلا كبيرا بين الشعبين.


شبكة أنباء شفا
منذ يوم واحد
- شبكة أنباء شفا
دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير تحذر من مواصلة اقتحام المسجد الأقصى
شفا – تحذر دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية اقتحام المسجد الأقصى، والتي يقودها ابن غفير برفقة عدد من كبار الضباط، وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال ، في الوقت الذي تفرض فيه قيودًا على دخول المصلين المسلمين. حيث تأتي هذه الاقتحامات المتكررة في سياق السياسة التصعيدية التي ينتهجها بن غفير منذ توليه منصبه، إذ يروّج علنًا لما يسميه 'حق اليهود' في الأقصى، ويدعو إلى السماح لهم بأداء صلواتهم داخله، ففي ذكرى ما يسمى 'خراب الهيكل' العام الماضي، أعلن صراحة نيّته بناء كنيس يهودي داخل الأقصى، وهو التصريح الذي تبعته صلوات جماعية ويومية للمستوطنين في باحاته، تحت حماية الشرطة، في خرق صريح للوضع التاريخي والقانوني القائم. وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت انتهاكات الاحتلال داخل المسجد الأقصى، عبر توظيف المناسبات والأعياد الدينية اليهودية لفرض طقوس توراتية في قلب المسجد؛ فللمرة الأولى منذ احتلال مدينة القدس، نجح مستوطن هذا العام في إدخال قربان حيواني 'جدي صغير' إلى المسجد الأقصى، عبر باب الغوانمة، وأدى الصلاة داخله، وذلك بالتزامن مع عيد الفصح. وفي سابقة خطيرة أخرى، وخلال ما يعرف بعيد 'نزول التوراة' (شفوعوت)، اقتحم مستوطنون سطح مسجد قبة الصخرة مرتدين ملابس مخصصة للذبح، ولوّحوا بما يُسمى 'الخبز المقدّس' الخاص بهذا العيد، كما حملوا قطعة قماش عليها دماء، وعلبًا من الخمر وخبزًا منقوعًا فيه، وشرعوا بأداء طقوس دينية برش الماء والخمر على الأرض، تحديدًا قرب قبة السلسلة، وباعتقادهم أن هذا المكان هو موقع المذبح في الهيكل المزعوم. بالإضافة الى الصلوات العلنية والجماعية والرقص والغناء في الأقصى، ورفع الأعلام الإٍسرائيلية علنية داخله والنفخ بالبوق، وتقديم القرابين النباتية، وإدخال أدوات الصلاة المخصصة للكنس. تحذر دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما اعتبرت هذا خرقا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدا مرفوضا واستفزازا غير مقبول. وانتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، من خلال محاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، وتدنيسا لحرمته. وتؤكد الدائرة ان ادارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى، وتنظيم الدخول إليه.