
أمرابط: إذا كان هناك فريق يستحق الفوز، فهو نحن
ويرى الدولي المغربي أن فنربخشة كان يستحق الفوز أكثر من فاينورد. وصرح لصحيفة "زيغو سبورت" بعد المباراة قائلا: "في النهاية، نشعر بمرارة شديدة. كنا نستحق التعادل على الأقل". وأضاف: "بدأ فاينورد بقوة، وعانينا معهم في أول عشرين دقيقة، حيث ضغطوا علينا بشدة، وكان دي كويب داعمًا لهم بقوة. لكن بعد ذلك، تحسن أداؤنا في المباراة، وقد سيطرنا على الشوط الثاني بأكمله. وإذا كان هناك من يستحق الفوز، فهو نحن". وتابع أمرابط قائلا: "هذا أمرٌ مُرّ ومُحبط في آن واحد. لحسن الحظ، لا تزال أمامنا مباراة. لكن كما قلتُ كنا نستحق الفوز أكثر من فاينورد. لكن لحظة تراخي واحدة أفقدتنا السيطرة. هذا أمر مُزعج".
وعادل أمرابط النتيجة لفريقه بهدفٍ رائع، قبل أن يسجل فانينورد هدف الفوز.. وقال أمرابط عن هدفه: "هذا كل ما استطعتُ فعله. أسكنت الكرة في الشباك بشكلٍ رائع. دخولها من أسفل العارضة أمرٌ رائعٌ للغاية. لكنني أشعر بخيبة أملٍ كبيرةٍ لخسارتنا. كنتُ أُفضّل الفوز على التسجيل".
وبعدما سجل أمرابط هدفه في مرمى فاينورد قرر عدم الاحتفال.. وقال عن ذلك: "أُكنّ احترامًا كبيرًا لفاينورد. لقد قضيتُ وقتًا رائعًا هنا، وسأظل ممتنًا للنادي. لقد فزتُ بثلاثة ألقاب هنا، لهذا أعتقد أن ما فعلته كان منطقيا".
وفاز أمرابط مع فاينورد بكأس هولندا وجائزة يوهان كرويف مرتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 7 ساعات
- المنتخب
إصابة أمرابط لا تدعو للقلق
تعرض لاعبان من فنربخشة للإصابة خلال فوزه على فاينورد بنتيجة (5 – 2) على أرضه في الدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا بعد خسارته (1 – 2) في مباراة الذهاب، ليتأهل الفريق التركي إلى الأدوار الإقصائية في أعرق بطولة أوروبية للأندية. واللاعبان المصابان هما سفيان أمرابط وميرت مولدور، اللذين خضعا لتقييم حالتهما الصحية، وجاءت النتائج متباينة. بالنسية لأمرابط فالخبر كان سارا، وهو أنه لم يخضع للتصوير بالرنين المغناطيس بعدما تبين أنه لم يتعرض لإصابة خطيرة، وأنه أصيب بكدمة خفيفة لا تدعو للقلق. فيما خضع ميرت مولدور، الذي أصيب في كتفه وتعرض لضرر في نفس المنطقة نتيجة إصابة سابقة، للتصوير بالرنين المغناطيسي. واتضح أنه يحتاج إلى عملية جراحية، ولكن لم يُتخذ قرار بشأنها بعد.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
سفيان أمرابط مصاب وطبيعة إصابته تتحدد اليوم
أصيب سفيان أمرابط، في قدمه اليسرى، خلال فوز فريقه فنربخشة على ضيفه فاينورد الهولندي (5 – 2) في الجولة التمهيدية الثالثة من منافسات عصبة أبطال أوروبا. وتلقى أمرابط الإصابة خلال الشوط الأول، لكنه تحمل الألم وأكمل المباراة، وقد تناول المسكنات خلال فترة الإستراحة من أجل إكمال المباراة.. وقال الدولي المغربي في تصريحات نقلها الإعلام التركي، عن هذه الإصابة: "شعرت بألم في قدمي اليسرى خلال الشوط الأول. سألني جوزي عن حالي خلال الاستراحة، قلت له: سأستمر حتى لو لم يتبقَّ لي سوى ساق واحدة". وأضاف: "كنت أتألم، لكنني أردتُ اللعب. تناولتُ مسكناتٍ للألم بين الشوطين وواصلت اللعب. سنحصل على صورةٍ أوضح لحالتي. آمل ألا تكون خطيرة". وسيخضع أمرابط لفحوصات طبية دقيقة اليوم الأربعاء لمعرفة حجم وطبيعة الإصابة، وأيضا طبيعة العلاج الذي يحتاجه.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
فنربخشة يطيح بفينورد بريمونتادا كاسحة وبصمة مغربية تحسم ليلة إسطنبول
حسم نادي فنربخشة التركي تأهله إلى الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا بعد أن قلب تأخره في مباراة الذهاب أمام فينورد الهولندي (2-1) إلى فوز كبير بخمسة أهداف مقابل اثنين في الإياب على ملعب 'شكري ساراج أوغلو'، لينهي المواجهة بمجموع 6-4 في أمسية شهدت بصمة مغربية مميزة. وواصل الدولي المغربي يوسف النصيري حضوره اللافت، بعدما قدّم تمريرة حاسمة لزميله دوران الذي وقع الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الرابع في الدقيقة 83 بتسديدة قوية أنهت آمال الضيوف في العودة، مؤكداً قدرته على الحسم في المواعيد الكبرى. كما رسخ النصيري، الذي أنهى الموسم الماضي برصيد 20 هدفاً في الدوري التركي و30 هدفاً في مختلف المسابقات إلى جانب 7 تمريرات حاسمة، جاهزيته العالية التي أظهرها أيضاً في المباريات الإعدادية هذا الصيف. كما قدّم سفيان أمرابط بدوره مباراة متوازنة، بعدما شارك أساسياً في الإياب، ونجح في منح فريقه الإضافة على مستوى التحرك وصناعة المساحات رغم غياب الأهداف هذه المرة، علماً أنه كان صاحب هدف فنربخشة الوحيد في لقاء الذهاب بهولندا، مما عزز مكانته كعنصر أساسي في منظومة المدرب جوزيه مورينيو. في المقابل، أثار غياب الدولي المغربي أسامة ترغالين عن تشكيلة فينورد تساؤلات عديدة لدى الجماهير الهولندية، خاصة أنه كان قد تألق في المباراة السابقة بالدوري، في وقت كانت فيه حاجة الفريق ماسة لصانع ألعاب قادر على اختراق دفاعات فنربخشة.