
استشهاد طفلة جوعاً في غزة.. والمكتب الإعلامي: القطاع يحتاج يومياً 600 شاحنة إغاثية
استشهاد الطفلة جوعاً ليس الأول في قطاع غزة، فهو يندرج في إطار حصيلة كبيرة من الشهداء نتيجة سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال، حيث تشير الإحصاءات إلى استشهاد 127 مواطناً منذ بدء العدوان، من بينهم 85 طفلاً، بسبب الجوع وسوء التغذية الحاد.
بدورها، حذّرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من التدهور المتسارع في الأوضاع المعيشية، مؤكدة أن ما يجري في غزة هو جريمة حرب موصوفة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يُحرمون الغذاء والماء والدواء في ظل صمت دولي مطبق.
ودعت الجمعية إلى تحرك دولي عاجل يشمل وقفاً فورياً ودائماً لإطلاق النار، وفتح جميع معابر غزة من دون شروط لتدفق المساعدات، وتأمين وصول المساعدات إلى مختلف مناطق القطاع وحماية الطواقم الطبية والإغاثية.
كذلك دعت إلى اعتماد إدخال المساعدات براً كخيار أساسي وفعّال، بدلاً من الإسقاطات الجوية التي أثبتت محدوديتها وخطورتها على المدنيين.
كما أشارت جمعية الهلال الأحمر، إلى أنّ تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤوليته في حماية المدنيين، وغضّ الطرف عن سياسة التجويع، يجعلان من الصمت الدولي شريكاً في هذه الجريمة الجماعية.
وسط المجاعة الخانقة في #غزة، المتحدث باسم مطبخ الحساء خالد قدّاس يكشف للميادين الصعوبات في تأمين المواد الأولية لإعداد الطعام...👇#الميادين pic.twitter.com/lPG6URT7EU
22 تموز
16 تموز
من جانبه، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ القطاع يحتاج يومياً 600 شاحنة إغاثية و250,000 علبة حليب شهرياً للأطفال الرُّضَّع. وأشار إلى أنّه ورغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة إن نُفذت تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة.
وأضاف المكتب الإعلامي أنّ "قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل".
وأشار المكتب إلى أنّ الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر من دون شروط، وضمان تدفق حليب الأطفال والمساعدات والوقود بشكل دائم وكامل، بعيداً عن الحلول الترقيعية أو الجزئية المؤقتة.
أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة يعيشها أهالي قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيليتقرير: محمود العوضية #الميادين @MahmoudAwadia pic.twitter.com/PD9bKKG9wuوأفاد مراسل الميادين بارتقاء 19 شهيداً بنيران "جيش" الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم عدد من منتظري المساعدات
كما أكد مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها على المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات في محيط منطقة "زيكيم" شمال غرب القطاع.
من جهته، أعلن مستشفى العودة عن وصول 11 شهيداً وأكثر من 54 مصاباً من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط القطاع، مشيراً إلى أن بعض الشهداء لا تزال هويتهم مجهولة.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إنّ قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق باتجاه غزة.
"الاحتلال يطلق نيرانه على منتظري المساعدات في محيط زيكيم، شمال غربيّ #غزة، ولا مؤشرات حتى الآن على دخول أيّ شاحنات مساعدات إلى القطاع"التفاصيل مع، مراسل الميادين في غزة، أحمد غانم 👇#فلسطين pic.twitter.com/7ZpamqijzL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 16 ساعات
- الميادين
الصحة في غزة: أكثر من 60 ألف شهيد نصفهم أطفال ونساء منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن حصيلة الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد تجاوزت 60,034 شهيداً، من بينهم 18,592 طفلاً و9,782 سيدة. وأوضحت الوزارة أنّ الأطفال والنساء يشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في ما يُعدّ دليلاً واضحاً على الاستهداف المباشر للمدنيين. اليوم 15:50 اليوم 15:12 وأضاف البيان أن مئات الجثامين لا تزال تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة استمرار القصف واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، إضافة إلى الحصار الطبي والإنساني الخانق. وجددت وزارة الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة. "لم يعد لدينا مكملات غذائية للأطفال بسبب الحصار".رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى العودة - النصيرات وسط قطاع #غزة رنا زعيتر.#الميادين #فلسطين تأتي هذه الحصيلة في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023،وتزامن ذلك مع فرض حصار شامل على القطاع، بما في ذلك منع إدخال الوقود والمساعدات الطبية والغذائية، ما فاقم من معاناة السكان، وعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة.


الميادين
منذ 20 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: 16 جندياً انتحروا منذ مطلع العام وسط تصاعد اضطرابات ما بعد الصدمة
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية تسجيل 16 حالة انتحار في صفوف جنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، في ظل تصاعد اضطرابات ما بعد الصدمة بين الجنود النظاميين والاحتياط. وبحسب المعطيات، فإنّ من بين الجنود المنتحرين 8 جنود نظاميين، و7 من جنود الاحتياط، إضافةً إلى مجنّد واحد في الخدمة الدائمة. وتشير الأرقام إلى أنّ عام 2024 شهد انتحار 21 جندياً، مقابل 17 حالة في عام 2023. اليوم 10:24 اليوم 09:39 وأشارت القناة إلى أن هذه الأرقام تأتي في سياق الحرب المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث اعترفت الجهات الرسمية بإصابة نحو 3770 جندياً باضطرابات ما بعد الصدمة، فيما يتلقّى أكثر من نصف الجرحى، البالغ عددهم نحو 19 ألفاً، علاجات نفسية تحت إشراف قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية. في مقابل ذلك، حاول "جيش" الاحتلال التقليل من دلالة هذه الأرقام، مشيرة إلى أنّه "لا يمكن الجزم بوجود ارتفاع عامّ في نسبة الانتحار"، لكنّ القناة الإسرائيلية شدّدت على أنّ المعطيات تؤكّد وجود زيادة لافتة في حالات الانتحار بين جنود الاحتياط المشاركين في الأعمال القتالية. ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضحت القناة أنّ "الجيش" ينظّم ورشات دعم نفسي ويوجّه الجنود العائدين من المعارك إلى مختصّين نفسيين، إلا أنّ خبراء حذّروا من أنّ التدخّل الحالي لا يزال غير كافٍ، ويستدعي برامج متابعة أعمق ومستدامة. وفي هذا السياق، تحدّثت القناة أنّ الرقابة العسكرية سمحت الاثنين بالنشر عن انتحار الجندي أريئيل طامن، الذي خدم في وحدة التحقيق وتشخيص الجثامين، وقد عُثر على جثمانه داخل منزله في بلدة أوفاكيم بعدما أقدم على الانتحار قبل يومين. كما أشارت القناة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة سُجّلت حالات انتحار مماثلة، من بينها حالة دانييل أدري، الجندي الاحتياط الذي كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وتمّ الاعتراف به لاحقاً من قبل "جيش" الاحتلال كـ"ضحية أثناء الخدمة".


الميادين
منذ 20 ساعات
- الميادين
فلسطين المحتلة: وزارة الصحة في غزة: حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 60034 شهيداً و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023
فلسطين المحتلة: وزارة الصحة في غزة: حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 60034 شهيداً و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023