logo
قبل 13 عامًا... سقوط الأسد يفتح ملف جريمة "مقتل الصحافيين"

قبل 13 عامًا... سقوط الأسد يفتح ملف جريمة "مقتل الصحافيين"

ليبانون ديبايت١٩-٠٢-٢٠٢٥

بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت السلطات الفرنسية توسيع نطاق التحقيقات في ملف جريمة مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف وقع في سوريا قبل 13 عامًا.وتعود تفاصيل القضية إلى 22 شباط 2012، عندما قُتلت الصحافية ماري كولفين والمصور ريمي أوشليك في قصف في سوريا. وبعد مرور 13 عامًا، قررت السلطات الفرنسية توسيع التحقيقات لتشمل جرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، يوم الثلاثاء، في اتصال مع وكالة "فرانس برس".
اعلان
وفي 17 كانون الأول، قررت المحكمة الوطنية توسيع التحقيق القضائي ضد أشخاص مجهولين. وأكدت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنها أحالت القضية إلى قاضية التحقيق، للتحقيق في "وقائع جديدة توصف بالجرائم ضد الإنسانية"، بما في ذلك "تنفيذ خطة منسقة ضد مجموعة من المدنيين، بينهم صحافيون وناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي".ويشمل التحقيق "الاعتداءات المتعمدة على الحياة"، بما في ذلك مقتل ريمي أوشليك وماري كولفين، و"الاضطهاد" الذي تعرض له أربعة صحافيين غربيين ومترجم سوري، و"أعمال غير إنسانية أخرى" ارتكبت ضد المراسلة إديث بوفييه، التي أصيبت بجروح خطيرة خلال هذا القصف.وقال ماثيو باغار، مستشار إديث بوفييه، أن هذه التطورات الأخيرة غير مسبوقة، وفتحت الطريق أمام توجيه تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضايا تتعلق بالصحافيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة.وقد قدم المحامي ملاحظات إلى قاضية التحقيق، موضحين لماذا يجب إصدار لائحة اتهام تكميلية من قبل نيابة مكافحة الإرهاب. وأحال القاضي الأمر إلى المحكمة الوطنية التي تابعت التحقيق.وأشادت ماري دوزيه، محامية إديث بوفييه، بالموقف الذي اتخذته النيابة، معتبرة أنه لا يوجد سابقة من هذا النوع في فرنسا. وأضافت أن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لمراسلي الحرب.في 21 شباط 2012، وجد الصحافيون الغربيون الذين دخلوا مدينة حمص المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد أنفسهم في منزل تم تحويله إلى مركز صحافي في حي بابا عمرو، معقل التمرد الذي يقوده الجيش السوري الحر. وعندما تعرض المبنى لإطلاق النار لأول مرة، قرر الصحافيون المغادرة، وقُتلا ماري كولفين وريمي أوشليك بقذيفة هاون. كما أصيبت إيديث بوفييه بجروح خطيرة في ساقها.وفي باريس، فتح المدعي العام تحقيقًا في آذار 2012 بتهمة القتل ومحاولة القتل. وفي تشرين الأول2014، تم توسيع التحقيق ليشمل جرائم الحرب.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من بينهم الشرع.. قائمة بـ28 شخصية ومؤسسة سورية رُفع عنهم الحظر الأميركي
من بينهم الشرع.. قائمة بـ28 شخصية ومؤسسة سورية رُفع عنهم الحظر الأميركي

بيروت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • بيروت نيوز

من بينهم الشرع.. قائمة بـ28 شخصية ومؤسسة سورية رُفع عنهم الحظر الأميركي

نشر موقع 'العربي الجديد' قائمة الأشخاص والمؤسسات السورية التي رفعت عنها الولايات المتحدة الحظر اليوم، طبقا للترخيص العام الذي أصدرته وزارة الخزانة الأميركية الجمعة. وشملت القائمة 28 شخصاً ومؤسسة على رأسها أحمد الشرع ومصرف سوريا المركزي والخطوط الجوية السورية ومؤسسة النفط والإذاعة والتليفزيون والموانئ والملاحة السورية. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، تخفيفاً فورياً للعقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الذي تولى السلطة بعد إطاحة نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يتيح تعليقاً مؤقتاً للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مع الحفاظ على بعض القيود المتعلقة بالأفراد والكيانات المدرجة في قوائم العقوبات. 1- الخطوط الجوية العربية السورية 2- سيترول 3- أحمد الشرع 4- أنس حسن خطاب 5- المصرف التجاري السوري 6- مصرف سورية المركزي 7- المؤسسة العامة للنفط 8- الشركة السورية لنقل النفط 9- الشركة السورية للنفط 10- المصرف العقاري 11- المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون 12- شركة مصفاة بانياس 13- شركة مصفاة حمص 14 – المصرف الزراعي التعاوني 15- المصرف الصناعي 16- بنك التسليف 17- بنك التوفير 18- المديرية العامة للموانئ السورية 19- الشركة العامة لمرفأ اللاذقية 20- غرفة الملاحة السورية 21- الهيئة العامة السورية للنقل البحري 22- الشركة السورية للوكالات الملاحية 23- الشركة العامة لمرفأ طرطوس 24- مؤسسة عامة للتكرير والتوزيع 25 – وزارة النفط والثروة المعدنية السورية 26- وزارة السياحة السورية 27- فندق فور سيزونز دمشق 28- الشركة السورية للغاز وقال وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت، في بيان، الجمعة، إن القرار جاء تماشيا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدا أن الترخيص العام الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا بما يؤدي فعليا لرفع العقوبات المفروضة عليها. وسيتيح الترخيص العام، حسبما نص البيان 'فرصا استثمارية جديدة وأنشطة في القطاع الخاص بما يتماشي مع استراتيجية أميركا أولا'. وأوضح البيان أن 'وزارة الخارجية الأميركية أصدرت في الوقت ذاته إعفاء عن العقوبات بموجب قانون قيصر، بما سيمكن الشركاء الأجانب والحلفاء بالمنطقة من تحسين الأوضاع في سوريا'، معتبرا أن هذه القرارات تمثل جزءا واحدا من الجهود الأميركية واسعة النطاق لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل بسبب انتهاكات نظام بشار الأسد. وتعهدت الولايات المتحدة، أنها ستواصل رصد 'التطوارات الميدانية في سوريا'، وأشارت إلى أن القرار يعد 'خطوة أولى أساسية لتنفيذ إعلان الرئيس في 13 أيار بشأن رفع العقوبات عن سوريا. وسيسهل القرار حسبما أكدت وزارة الخزانة، النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، ويستثني 'نظام الأسد السابق وتقديم أي دعم للمنظمات الإرهابية، ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، وتجار المخدرات'، كما لا يسمح بالمعاملات التي تستفيد منها روسيا وإيران وكوريا الشمالية مؤكدة أنهم داعمون رئيسيون لنظام الأسد السابق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق نيته رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أن 'الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية'، وأن 'الوقت قد حان لمنحهم فرصة للنجاح'. ويأتي هذا القرار في ظل تحركات دولية لدعم الحكومة السورية الجديدة، حيث أعلن كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد. ومن المتوقع أن يسهم هذا التخفيف في تعزيز العلاقات بين سوريا والمجتمع الدولي، وفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية والمساعدات الإنسانية، مما قد يساعد في تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد. ويُعد هذا القرار خطوة مهمة نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، ودعم جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية بعد سنوات من الصراع والمعاناة. (العربي الجديد)

في دولة قرب لبنان.. بحث عن الذهب في الشوارع!
في دولة قرب لبنان.. بحث عن الذهب في الشوارع!

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

في دولة قرب لبنان.. بحث عن الذهب في الشوارع!

منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، لاحظ سكان دمشق ظاهرة جديدة في الشوارع ليلاً: أشخاص غامضون يحملون أجهزة كشف معادن تومض أضواؤها. وفي الأرياف أيضاً، بدأ رجال يتوافدون إلى أراضٍ زراعية خاصة وهم يحملون مجارف وخرائط، يزعمون أنها تكشف مواقع الكنوز المدفونة. وبعد أن تحرروا من الخوف الذي كان سائداً في عهد الأسد، ومع استمرار الفقر الواسع والإرث الثقيل للحرب، أصيب السوريون بحمى الذهب، بحسب تقرير لصحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية. حمى الذهب ويقول أبو وائل (67 عاماً) الذي يصف نفسه بأنه 'صياد كنوز محترف': 'في ظل النظام، كان من المستحيل الخروج للبحث في الليالي المقمرة، بسبب خطر القبض عليهم'. ولكن هذا الأمر تغيّر الآن. لم يكن من الممكن سابقاً شراء أجهزة كشف المعادن في سوريا، بحسب الباعة، لكن هذا العام افتُتحت عدة متاجر في العاصمة مخصصة بالكامل لبيع هذه الأجهزة. وتباع فيها نماذج يصل سعرها إلى 10 آلاف دولار، وزُينت واجهاتها بصور أعلام سوريا وسبائك الذهب ورجال يحملون أحدث أجهزة الكشف. وقال أحد الباعة إن 'قلة من الناس كانت تنقّب عن الكنوز سراً منذ عقود، لكن بعد سقوط الأسد، تضاعفت الجهود بسبب المرونة في شراء هذه الأجهزة'. وكحال معظم من جرى مقابلتهم، رفض ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع. وأشار البائع إلى أن كثيراً من السوريين يؤمنون بشدة بوجود كنوز مدفونة، لأن 'منطقتنا كانت مهد العديد من الحضارات'. وأضاف أن بعض الزبائن يظنون أن لديهم أشياء ثمينة مدفونة في أراضيهم، غالباً استناداً إلى روايات عائلية توارثوها عبر الأجيال. وتابع 'لكننا نحصل أيضاً على عدد كبير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك كهواية. أولئك الذين يخرجون للتخييم يجدونه نشاطاً مسلياً. هناك حتى أجهزة مخصصة للأطفال'، وقال: 'نبيع الأحجام المخصصة للأطفال باللونين الأخضر والزهري'. أساطير الكنوز المدفونة وقال بائع آخر، إنه باع العشرات من الأجهزة من متجره الصغير في دمشق، الذي يعرض ملصقاً كبيراً لأجهزة كشف المعادن والمياه. وتُعرض في الداخل أجهزة كشف محمولة من ألمانيا والصين وأمريكا، إلى جانب أجهزة متقدمة وثقيلة المدى. وقال الباعة إن بعض السوريين جاؤوا من دول مجاورة للانضمام إلى هذه المغامرة. ولقد رسخت فكرة البحث عن الكنوز في الوعي السوري جزئياً بسبب تاريخ البلاد الغني. لأجيال، تبادل السوريون الأساطير عن الكنوز المدفونة، والذهب القديم، والقطع الأثرية الثمينة التي خلفتها حضارات سابقة أو مسافرون على طريق الحرير، أو حجاج متجهون إلى المملكة السعودية. ويقول عمرو العظم، أستاذ التاريخ والأنثروبولوجيا في جامعة شووني بولاية أوهايو الأمريكية، والذي عمل سابقاً في دائرة الآثار السورية: 'كل شخص في منطقتنا يعرف قريباً كان يحفر في منزله ووجد جرة مملوءة بالذهب. إنها جزء من أسطورة منطقتنا'. ولكن في ظل حكم الأسد، كانت مثل هذه الأنشطة غير قانونية، بزعم حماية المواقع الأثرية. ومن كان يجرؤ على الحفر كان يفعل ذلك في الخفاء، من دون أن يخبر أحداً. وحين بدأ الفراغ الأمني بعد سقوط نظام الأسد، توجه السوريون (90% منهم يعيشون تحت خط الفقر حسب الأمم المتحدة)، إلى المواقع الأثرية للحصول على قطع ثمينة، وباشروا بالحفر في حدائقهم وهدم الجدران بحثاً عن الثروات المدفونة. وقال العظم: 'الحرب في سوريا دمّرت الاقتصاد ومصادر رزق الناس، فبدأوا يبحثون عن مصادر دخل بديلة'. ولم يكن ذلك أمراً بعيد المنال، فمعظم السوريين، كما قال، 'يعيشون فوق موقع أثري، أو بجانبه، أو على مرمى حجر منه'. وانتشرت شائعة في دمشق: مجموعة من الرجال عثروا على كنز قديم وأصبحوا أثرياء بين ليلة وضحاها لكن عددهم، وموقعهم، ونوع الكنز تغيّر مع كل رواية. ورفض الخبراء الذين تحدثت إليهم 'فايننشال تايمز' هذه القصة، وقالوا إنه إن وُجد ذهب، فمن المرجح أنه نُهب من المتاحف أو منازل المقربين من نظام الأسد الذين كانوا يزينون قصورهم بالآثار. ولم يتم تأكيد أي اكتشاف حتى الآن، لكن السوريين انجذبوا إلى هذه الشائعات، خصوصاً بعد سنوات من رؤية النظام وجنوده وهم ينهبون ويسرقون ما استطاعوا. وكثير من الباحثين عن الكنوز يستهدفون المناطق المحيطة بسكة حديد الحجاز، التي كانت تعمل في أوائل القرن الـ 20 وكانت تربط دمشق بالمدينة المنورة في السعودية، معتقدين أن تلك المنطقة مليئة بالذهب. وقال أحد أعضاء المكتب الإعلامي التابع للحكومة: إن 'عمليات الحفر لا تزال من الناحية التقنية غير قانونية'. لكنه أضاف 'الحكومة تغض الطرف لأنها غير قادرة على ملاحقة الجميع أو إرسال دوريات إلى كل المناطق'. وقال العظم إن الباحثين غالباً ما يستهدفون مناطق حول سكة حديد الحجاز، ويعتقد بعضهم أن القوات العثمانية المنسحبة، التي هُزمت من قبل البريطانيين في القدس عام 1917، دفنت صناديق ذهب أثناء انسحابها شمالاً. وتفتخر المتاحف السورية بمئات آلاف القطع الأثرية والمخطوطات، بما في ذلك تماثيل يونانية وجداريات تعود للقرن الثاني. ويُقال إن نحو 300 ألف قطعة أُخفيت في أماكن سرية خلال سنوات الحرب الدامية التي بدأت في 2011، وفي عام 2018، بعد أن هدأت وتيرة الحرب، عُرض بعضها في المتحف الوطني. ومن غير الواضح كم عدد القطع التي سُرقت أو دُمّرت خلال الحرب التي بدأت عام 2011، ويقول خبراء آثار ومواقع إخبارية محلية إن تيجاناً ذهبية، وصلباناً، وعملات سُرقت وشُحنت عبر تركيا إلى منازل أثرياء العالم. (24)

هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

المتداول: صورة "توثّق"، وفقاً للمزاعم، "لحظة سقوط رئيس قلم ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في محافطتي الجنوب والنبطية اليوم السبت. الحقيقة: صحيح أن رئيس القلم في مركز مرجان- صيدا تعرّض لعارض صحي ووقع أرضاً داخل المرحاض، وفقاً لما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية، الا ان الصورة المتناقلة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة رجلا تمدد ارضاً عند باب مرحاض، بينما وقف بجانبه رجل، وجلس رجل آخر وامرأة على مقربة. ووضع صندوق اقتراع حمل العلم اللبناني على طاولة. وقد انتشرت الصورة خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "سقوط رئيس قلم داخل الحمام يوقف عملية الاقتراع في صيدا". في صيدا... عارض صحي يصيب رئيس قلم وتوقف عملية الاقتراع تزامن انتشار الصورة مع خبر عن توقف عملية الاقتراع البلدي والاختياري في مركز مرجان- صيدا، بعد تعرّض رئيس القلم لعارض صحي ادى الى سقوطه ارضا داخل المرحاض، الامر الذي استدعى تعليق التصويت في انتظار تأمين بديل منه، في ظل رفض السماح لمساعديه بمتابعة العملية الانتخابية بشكل موقت، على ما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية. وفي وقت لاحق، أفادت مندوبة الوكالة انه تم تأمين رئيس قلم جديد للمركز. حقيقة الصورة الا ان الصورة المتناقلة لرئيس القلم ليست حقيقية. في الواقع، تتضمن مؤشرات عدة الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي: *اياد بأصابع مشوهة، مبتورة. *أشخاص ببشرة شمعية، وبنظرات وتعابير اصطناعية. *تظهر صور حقيقية نشرتها "النهار" ووكالة " فرانس برس" صناديق اقتراع في مراكز للتصويت، من دون علم لبناني عليها. وقد أشرنا الى هذه المؤشرات بالاحمر في الصورة أدناه. وتدعم هذا الاستنتاج نتيجة فحص الصورة في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Sightengine و Was it AI ، وجاءت انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 94%. وتتجّه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية اليوم السبت، في استحقاق دستوري هو الأول منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان حيث تدمّرت بلدات جنوبية عدّة، على ما ذكر موقع "النهار". وسط الدمار، توجّه الناخبون الجنوبيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 150 مجلساً بلدياً بالإضافة إلى المخاتير، وذلك بعد فوز 122 بلدية بالتزكية. أم المعارك في جزين، حيث تتنافس القوّتان المسيحيتان، "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" على رئاسة البلدية، فيسعى "التيار" لإثبات شعبيته في المنطقة الجنوبية أمّا "القوّات" فتطمح لتكرار سيناريو انتخابات زحلة الأحد الماضي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة هي لـ"رئيس قلم وقع ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم السبت. في الحقيقة، الصورة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store