logo
النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

الأنباءمنذ 7 ساعات

قال عضو «تكتل لبنان القوي» نائب بيروت ادكار طرابلسي في حديث إلى «الأنباء»: «ما كنا نخشاه قبل الأحد الماضي من انتخاب مجلس بلدي لبيروت من لون طائفي أو مذهبي واحد، سقط وكان سقوطه مدويا، بفضل حكمة أهالي بيروت ونوابها والقوى السياسية التي خاضت مشكورة معركة الانتخابات البلدية بلائحة متنوعة ودعمتهما بآلاف الأصوات من مناصريها، فكانت الرافعة التي أعلت صوت المناصفة بحلتها اللبنانية الجميلة على غيرها من الأصوات».
وأضاف: «انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في انتخابات المجلس البلدي لبيروت، لا يعني وجوب الاستمرار بلا قانون انتخاب عصري يضمن المناصفة وقائم على اللامركزية في إدارة أحياء العاصمة. وسبق لي ان تقدمت مع النائب نقولا صحناوي بمشروع قانون يقضي بحماية المناصفة في المجلس البلدي لبيروت، إلا ان مجلس النواب لم يصل لا إلى مناقشته ولا إلى مناقشة غيره من مشاريع القوانين المشابهة له، والمعنية بحماية المناصفة والمقدمة من النائبين اشرف ريفي واغوب ترزيان كل على حدى، إضافة إلى عدم مناقشته لمشروع قانون صاغه محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب وتقدمت به الأحزاب المسيحية بمشاركة وتوقيع النائب فؤاد مخزومي».
وتابع: «أهمية المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة بيروت وسائر المدن الكبرى الأخرى وأبرزها طرابلس وصيدا وبعلبك، هي تظهير صورة العيش المشترك بأبهى حللها، وإبراز وجه لبنان الموحد بكل مكوناته وألوانه الطائفية والمذهبية والسياسية والاجتماعية، على ان تبقى العاصمة الأم بيروت، مميزة بوحدتها سواء في جامعة الدول العربية، أم على شواطئ المتوسط، أم في وجه أعداء لبنان المتربصين به وبوحدة مكوناته».
وردا على سؤال، قال طرابلسي: «هناك من دعا ومع الأسف إلى كسر المناصفة في بلدية بيروت، وروج للغاية نفسها في شكل ممنهج ومركز وقبيح، رسائل صوتية وفيديوهات لا تليق لا بالبيروتيين، ولا بتاريخ بيروت، ولا بلبنان الرسالة، لكن ما فات هؤلاء انه كلما سعوا إلى تزكية منطق الاحتكار والاستئثار، كلما علت في المقابل لاسيما لدى المسيحيين الأصوات المنادية بالفيدرالية والتقسيم، نتيجة شعورهم انهم مهددون بوجودهم ودورهم، خصوصا بعد ان تخطت فكرة الفدرالية الحواجز الرافضة لها وأصبحت شائعة في الشرق الأوسط المفتت. من هنا نحن أنصار وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك والشراكة الكاملة بين المسلمين والمسيحيين، نصر على حماية المناصفة ليس فقط في بلدية بيروت، بل أيضا في المعادلات السياسة وفي الإدارة الرسمية والوظيفة العامة، ونتمسك بتعزيز اللحمة الحقيقية بين المكونات اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية والمذهبية والسياسية والمناطقية».
وتابع: «يسجل لوزارة الداخلية وزيرا وكوادر أمنية وإدارية نجاحها في إنجاز الاستحقاق البلدي في مواعيده الدستورية، وإدارتها باحتراف للعملية الانتخابية اقتراعا وفرزا وإعلان نتائج، باستثناء الشائبة التي أصابت أقلام الاقتراع في طرابلس لأسباب ما عادت خافية على أحد، مع تحية إجلال وإكبار للجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا، والذي سهر على أمن الناخبين وضبط الأمن وترسيخه حيث دعت الحاجة، إضافة إلى الشكر الكبير للمعلمين الذين تطوعوا لخدمة الاستحقاق داخل أقلام الاقتراع، ولا ننسى شكر الإعلاميين الذين واكبوا الانتخابات ونقلوا إلى العالم الخارجي صورة جميلة عن عودة الانتظام العام إلى مؤسسات الدولة اللبنانية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها
انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها

العد التنازلي للسبت 24 مايو (بدلا من الأحد الذي يصادف عيد التحرير)، المحطة الرابعة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تمضي السلطة اللبنانية في إنجازها بتأخير ثلاثة أعوام، اختصره وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتأكيد على المضي في إجراء الانتخابات ومتابعتها، مع الأخذ في الاعتبار حصول خروقات واعتداءات إسرائيلية، باتت مادة يومية، ومنها استهداف دراجة نارية أمس على طريق بلدة المنصوري قضاء صور، وسقوط تسع إصابات بينهم ثلاث بحالة حرجة. انتخابات الجنوب مختلفة، «تحت النار الإسرائيلية» والحصار الذي يحول دون وضع أقلام اقتراع في قرى وبلدات حدودية عدة، وتاليا دون قدرة الأهالي على التحرك بحرية لممارسة حقهم الانتخابي، وهم الممنوعون أساسا من العودة إلى قراهم وتفقد أرزاقهم وإعمار ما تهدم، أو بالحد الأدنى القيام بشيء من أعمال التصليح. وكانت المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وجهت أكثر من رسالة في اتجاهات عدة، وقد تكون الرسالة الأبرز في العاصمة بيروت حيث ان «الثنائي الشيعي» حافظ على التوازن الطائفي في بلدية العاصمة، ومن دونه كان يمكن ان تسقط لائحة الأحزاب «بيروت بتجمعنا» وبكامل أعضائها، اذ رفع عدد مقترعي «الثنائي» من 9 آلاف ناخب في 2016، إلى نحو 20 ألفا في صناديق الاقتراع يوم الأحد الماضي، مجنبا لائحة الاحزاب الجامعة سقوطا كبيرا في مواجهة لائحة «بيروت بتحبك»، التي أحدثت خرقا واحدا اقتصر على رئيس اللائحة العميد المتقاعد محمود الجمل. وبعيدا من الانتخابات التي حجب غبارها الحركة السياسية النشطة، ينتظر ان تظهر في الأسبوع الجاري الكثير من المواقف والتوجهات السياسية، ابتداء من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، حيث سيكون ملف السلاح الفلسطيني محور البحث، ومدى تجاوب الأطراف الأخرى مع هذا التوجه. وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في غير مناسبة الاستعداد لتسليم السلاح ضمن إطار سياسة الدولة اللبنانية، غير ان هذا الأمر لا يكون الا بشمول الفصائل كلها، وخصوصا حركة «حماس» الفصيل الأكثر تسليحا في المخيمات. ومعلوم ان «حماس» لا تلتزم بقرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وقد توضع مسؤولية هذا الأمر في عهدة الدولة اللبنانية. وتساءلت مصادر عما اذا كانت الاشتباكات التي جرت داخل «مخيم شاتيلا» في بيروت خلال الساعات الماضية هي حادث منفصل، أم رسالة موجهة إلى زيارة عباس والاجراءات التي ستطرح في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. وإذا كان الاهتمام يركز على موضوع السلاح الفلسطيني الذي يشكل عقبة في وجه الدولة اللبنانية منذ 60 عاما، فثمة اهتمام آخر لا يقل أهمية وهو زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، التي تحدثت معلومات مسربة إلى وسائل إعلام غربية ولبنانية عن انها ستطلب من المسؤولين اللبنانيين مواقف حاسمة لجهة موضوع السلاح وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وتشديدها على ان التأخير أو الانتظار ليسا في مصلحة الدولة اللبنانية على الإطلاق. وتقول المصادر المطلعة إن ارتفاع النبرة الأميركية يعود إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وتجاوب جميع القوى الإقليمية مع المسار الجديد للشرق الأوسط. وفي المقابل، سيؤكد لبنان الرسمي ويكرر الالتزام بكل تعهداته وتنفيذ القرار 1701، مع التشديد على ان المطلوب أولا وأخيرا، الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 نوفمبر الماضي، تمهيدا للبدء بمفاوضات حول موضوع الحدود الدولية ومعالجة النقاط الخلافية التي ما زالت قائمة منذ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي في 25 مايو العام 2000، ووضع ما اصطلح على تسميته بـ «الخط الأزرق» برعاية الأمم المتحدة. وسط هذه الأجواء، يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا. تغييرات علمت «الأنباء» أنها ستبدو جلية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور. وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة طيران الشرق الأوسط وكلفتها 5 ملايين دولار. وفي المعلومات الخاصة أيضا، أن ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار. وقال مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ «الأنباء»: «تشير التوقعات إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ 16 ألفا في اليوم مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء». وأضاف: «أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم».

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح
حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

تتجه الأنظار في هذه الأيام إلى «بوابة الجنوب» صيدا، بفعل حماوة المشهد الانتخابي الذي تشهده المدينة، وتتجلى أبهى صوره من خلال كثرة المرشحين وتعدد اللوائح الانتخابية التي أعلن عن تشكيل 4 منها في شكل رسمي. فيما بلغ عدد المرشحين 96 يتنافسون على عضوية مجلس بلدي مكون من 21 مقعدا. «أم الفقراء» صيدا، تتطلع إلى مجلس بلدي يلبي طموحات الطبقات الشعبية وصيادي الأسماك وذوي الدخل المحدود والمزارعين، ويعالج مشكلات اجتماعية واقتصادية ترزح تحتها المدينة. واعتبرت مصادر صيداوية معنية بالاستحقاق الانتخابي، ان المدينة ستشهد «أم المعارك» بين مكوناتها، بعد الفرز والانقسام الذي بدت معالمه واضحة وجلية بين القوى السياسية والعائلات. وكانت مساعي التوافق انطلقت منذ البدايات والتحضيرات الأولى للاستحقاق، وحرصت عليه الأطراف كلها وسعت اليه، بعد أن بذلت الجهود لتحقيقه، بتكثيف اللقاءات والاجتماعات بين العائلات والقوى السياسية. إلا أن المساعي كلها لم يكتب لها النجاح بسبب مساحات التباعد بين الأفرقاء. فشل مساعي التوافق بين الأطراف المعنية في صيدا، الممثلة بالنائبين أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري والنائبة السابقة بهية الحريري و«الجماعة الإسلامية»، بالإضافة إلى الثنائي الشيعي.. أحدثت استياء لدى أبناء المدينة. ويبدو واضحا ان القوى السياسية تتستر خلف مرشحين مدعومين منها، من بينهم تكنوقراط (مهندسون ومحامون واطباء وتربويون) إلى مرشحي عائلات. وأعلن عن تشكيل اللوائح، وهي لائحة «نبض البلد» برئاسة المهندس محمد دندشلي، مدعومة من النائب اسامة سعد وتجمع «عل صوتك» إلى تجمع عدد من المهندسين وبعض العائلات. وتقوم اللائحة على معارضة وانتقاد أداء البلديات السابقة التي كانت مدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» والنائب البزري. وتنشط اللائحة في عقد لقاءات وتناقش برنامجها مع المجتمع الحاضن، بعد فشل المفاوضات بين ماكينة دندشلي و«الثنائي الشيعي»، وكذلك بينه وبين «الجماعة الإسلامية». لائحة أخرى أطلق عليها اسم «صيدا بدها ونحنا قدها» برئاسة الصيدلي عمر مرجان، مدعومة من النائب عبدالرحمن البزري وعائلات. وانضم اليها أخيرا مرشح مقرب من الثنائي عن أحد المقعدين الشيعيين. لائحة ثالثة «سوا لصيدا» برئاسة عضو المجلس البلدي الحالي المهندس مصطفى حجازي، مدعومة من رئيس البلدية السابق محمد نذير السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي والمهندس يوسف النقيب وعائلات. حجازي مقرب أساسا من «تيار المستقبل» لكنه غير منتم اليه. الا ان عزوف «المستقبل» عن المشاركة ترشيحا أو دعما، حال دون الالتزام مع حجازي كما مع غيره. لكن ذلك لم يمنع مقربين من «المستقبل» من مساعدته. وبعد ترشيح أبو مرعي لصهره أحمد عكرة على لائحة حجازي، اصبح لزاما عليه دعم اللائحة. لائحة «صيدا بتستاهل» غير مكتملة ومدعومة من «الجماعة الإسلامية» وعائلات. وتسعى من خلالها «الجماعة» في صيدا للمرة الأولى إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة، ومحاولة ايصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي، بعدما قوبل تمسكها بنائب رئيس و4 أعضاء خلال المفاوضات مع الاقطاب واللوائح الرئيسية بالرفض. واقع انتخابي حام سيضع الناخب الصيداوي أمام عدة خيارات، أبرزها اختيار من يريده من اللوائح، ما قد يكون سببا لعمليات التشطيب في يوم الاستحقاق.

النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت
النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

قال عضو «تكتل لبنان القوي» نائب بيروت ادكار طرابلسي في حديث إلى «الأنباء»: «ما كنا نخشاه قبل الأحد الماضي من انتخاب مجلس بلدي لبيروت من لون طائفي أو مذهبي واحد، سقط وكان سقوطه مدويا، بفضل حكمة أهالي بيروت ونوابها والقوى السياسية التي خاضت مشكورة معركة الانتخابات البلدية بلائحة متنوعة ودعمتهما بآلاف الأصوات من مناصريها، فكانت الرافعة التي أعلت صوت المناصفة بحلتها اللبنانية الجميلة على غيرها من الأصوات». وأضاف: «انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في انتخابات المجلس البلدي لبيروت، لا يعني وجوب الاستمرار بلا قانون انتخاب عصري يضمن المناصفة وقائم على اللامركزية في إدارة أحياء العاصمة. وسبق لي ان تقدمت مع النائب نقولا صحناوي بمشروع قانون يقضي بحماية المناصفة في المجلس البلدي لبيروت، إلا ان مجلس النواب لم يصل لا إلى مناقشته ولا إلى مناقشة غيره من مشاريع القوانين المشابهة له، والمعنية بحماية المناصفة والمقدمة من النائبين اشرف ريفي واغوب ترزيان كل على حدى، إضافة إلى عدم مناقشته لمشروع قانون صاغه محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب وتقدمت به الأحزاب المسيحية بمشاركة وتوقيع النائب فؤاد مخزومي». وتابع: «أهمية المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة بيروت وسائر المدن الكبرى الأخرى وأبرزها طرابلس وصيدا وبعلبك، هي تظهير صورة العيش المشترك بأبهى حللها، وإبراز وجه لبنان الموحد بكل مكوناته وألوانه الطائفية والمذهبية والسياسية والاجتماعية، على ان تبقى العاصمة الأم بيروت، مميزة بوحدتها سواء في جامعة الدول العربية، أم على شواطئ المتوسط، أم في وجه أعداء لبنان المتربصين به وبوحدة مكوناته». وردا على سؤال، قال طرابلسي: «هناك من دعا ومع الأسف إلى كسر المناصفة في بلدية بيروت، وروج للغاية نفسها في شكل ممنهج ومركز وقبيح، رسائل صوتية وفيديوهات لا تليق لا بالبيروتيين، ولا بتاريخ بيروت، ولا بلبنان الرسالة، لكن ما فات هؤلاء انه كلما سعوا إلى تزكية منطق الاحتكار والاستئثار، كلما علت في المقابل لاسيما لدى المسيحيين الأصوات المنادية بالفيدرالية والتقسيم، نتيجة شعورهم انهم مهددون بوجودهم ودورهم، خصوصا بعد ان تخطت فكرة الفدرالية الحواجز الرافضة لها وأصبحت شائعة في الشرق الأوسط المفتت. من هنا نحن أنصار وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك والشراكة الكاملة بين المسلمين والمسيحيين، نصر على حماية المناصفة ليس فقط في بلدية بيروت، بل أيضا في المعادلات السياسة وفي الإدارة الرسمية والوظيفة العامة، ونتمسك بتعزيز اللحمة الحقيقية بين المكونات اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية والمذهبية والسياسية والمناطقية». وتابع: «يسجل لوزارة الداخلية وزيرا وكوادر أمنية وإدارية نجاحها في إنجاز الاستحقاق البلدي في مواعيده الدستورية، وإدارتها باحتراف للعملية الانتخابية اقتراعا وفرزا وإعلان نتائج، باستثناء الشائبة التي أصابت أقلام الاقتراع في طرابلس لأسباب ما عادت خافية على أحد، مع تحية إجلال وإكبار للجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا، والذي سهر على أمن الناخبين وضبط الأمن وترسيخه حيث دعت الحاجة، إضافة إلى الشكر الكبير للمعلمين الذين تطوعوا لخدمة الاستحقاق داخل أقلام الاقتراع، ولا ننسى شكر الإعلاميين الذين واكبوا الانتخابات ونقلوا إلى العالم الخارجي صورة جميلة عن عودة الانتظام العام إلى مؤسسات الدولة اللبنانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store