
بعد إعلان ماسك التنحي من منصبه.. ترامب: عاملوه بشكل غير منصف
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أن المدير التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك يمكنه مواصلة العمل لحساب البيت الأبيض ما دام يريد ذلك، لكنه أبدى تفهّماً لقرار الأخير العودة إلى إدارة أعماله.
وكان ماسك قال الشهر الماضي إنه سيتنحى عن منصب الرئيس غير الرسمي لهيئة الكفاءة الحكومية للتركيز بشكل أكبر على إدارة شركته تيسلا التي تواجه صعوبات وتشهد تراجعاً في مبيعاتها.
وقال ترامب لماسك خلال اجتماع لمسؤولي الإدارة في البيت الأبيض قد يكون الأخير لمالك منصة إكس قبل التنحي عن منصبه الحكومي: "الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد يحترمونك ويقدرونك حقاً".
وتابع: "أنت تعلم أنك مدعو للبقاء ما دمت تريد ذلك"، لكنه لفت إلى أن ماسك قد يرغب في "العودة إلى سياراته".
اليوم 10:05
اليوم 09:12
وتوجه ترامب إليه بالقول: "لقد ضحيت بالكثير حقاً. لقد عاملوك بشكل غير منصف"، في إشارة إلى معارضيه، ليرد عليه: "يريدون إحراق سيارتي، وهذا الأمر ليس جيداً".
وتعرّضت صالات عرض تيسلا لأعمال تخريب، كما وُجّهت دعوات لمقاطعة الشركة في أوروبا والولايات المتحدة احتجاجاً على قربه من ترامب وعلى مضي الإدارة الأميركية بتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية إلغاء وظائف عامة، وشهد عدد من الدول تظاهرات ضده بسبب جهوده لتقليص الميزانيات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية.
والأسبوع الماضي، قال ديفيد ساكس، المقرب من ماسك والعضو في إدارة ترامب، إن المدير التنفيذي لشركة تيسلا لن يغادر هيئة الكفاءة الحكومية لكنه سيقلّص دوره.
وأوضح أن هذه هي الخطة نفسها التي طبّقها لدى استحواذه على تويتر عام 2022.
وأوضح ساكس خلال مدونة صوتية (بودكاست) أن ماسك خلص إلى أن النموذج الذي وضعه بات جاهزاً للتطبيق على يد أشخاص يثق بهم، وبالتالي يمكنه تقليص دوره ليقتصر على ما يشبه الإشراف والصيانة.
وفي خلفية هذه الأحداث، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مصادر، أن "مجلس إدارة شركة تسلا شرع في البحث عن خليفة لماسك في منصب الرئيس التنفيذي وسط هبوط أسعار الأسهم واستياء المستثمرين من تركيز ماسك على البيت الأبيض".
وأكدت المصادر أن "أعضاء مجلس الإدارة تواصلوا مع عدد من شركات البحث التنفيذي لتطوير آلية رسمية للعثور على الرئيس التنفيذي المقبل لشركة تسلا".
وأكدت أن المجلس طلب من ماسك تخصيص المزيد من الوقت للشركة وعدم العمل في وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، وهو ما وافق عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 34 دقائق
- LBCI
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: روبيو دعا لافروف إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا
دعا وزير الخارجية الأميركيّ ماركو روبيو، نظيره الروسيّ سيرغي لافروف، إلى إجراء محادثات سلام "بحسن نيّة" مع أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ روبيو جدّد التأكيد، خلال مكالمة هاتفية، على "دعوة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب".


LBCI
منذ 34 دقائق
- LBCI
وزير الخارجية الأميركيّ: سألغي بفعالية تأشيرات طلاب صينيّين
أعلن وزير الخارجية الأميركيّ ماركو روبيو أنّه سيُلغي "بفعالية" تأشيرات طلاب صينيّين، متحدّيا بذلك بكين التي اشتكت من تعليق واشنطن عمليات معالجة التأشيرات. وقال روبيو، في بيان، إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، خصوصًا أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعيّ الصينيّ أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة".


تيار اورغ
منذ 34 دقائق
- تيار اورغ
إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب
أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الأربعاء، أنه غادر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقاد ماسك على مدار أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، بهدف خفض الإنفاق في الإدارة الأميركية. وفي منشور على منصة "إكس"، شكر الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ترامب. وكتب: "مع انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري". وأضاف أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا صرح أن مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حاليا، سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرحت عشرات الآلاف من الموظفين. وماسك الذي كان دائما إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تسلا"، اشتكى كذلك من أن هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبثت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبث كاملة الأحد: "بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكن منتقدي هذا النص يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار، على مدى عقد من الزمن. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك "تسلا" حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمي ماسك مباشرة.