
مصر تتذكر صوتها.. بمعرض يعكس قيمة أم كلثوم
وقالت وزارة الثقافة المصرية، في بيان صحافي أمس، إن المعرض يقام بتنظيم وإشراف قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويُعد تجربة بصرية توثيقية تستعيد ملامح السيرة والمسيرة الاستثنائية لمطربة الشعب، من خلال رؤية تشكيلية تجمع بين الأعمال الفنية المعاصرة، والوثائق الصحافية، والمقتنيات الأصلية لأم كلثوم، في صياغة إبداعية تعكس قيمة الأيقونة الغنائية ومكانتها في الوجدان المصري والعربي.
وقال مدير عام مراكز الفنون ومنسق المعرض، الفنان علي سعيد، إن «المشروع يمثل تجربة استثنائية حرصنا من خلالها على تقديم سيرة أم كلثوم بصيغة بصرية مختلفة، تتقاطع فيها الفنون التشكيلية مع الأرشيف الصحافي والذاكرة الغنائية، لتقدم صورة متكاملة عن أحد أهم الرموز الثقافية في تاريخ مصر الحديث».
ويضم المعرض أعمال 29 فناناً من أجيال واتجاهات مختلفة، تنوعت بين التصوير والنحت، بما يعكس حجم الإلهام الذي مثلته أم كلثوم للأوساط الفنية والثقافية على مدار العقود.
كما يقدم المعرض عرضاً توثيقياً خاصاً لمسيرة كوكب الشرق من خلال الصحافة المصرية على مدى قرن كامل، عبر نسخ أصلية من الجرائد والمجلات التي أرخت لمسيرتها الفنية.
ويأتي المعرض في تعاون مثمر مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، إذ يعرض مجموعة من المقتنيات النادرة الخاصة بأم كلثوم والمحفوظة بمتحفها بالمنيل، بما يمنح الزائرين فرصة ثمينة للاطلاع على جانب من تراثها الإبداعي والإنساني في إطار تجربة ثقافية متكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
الأغنية العربية في زمن الذكاء الاصطناعي.. طرب فاقد للروح
في زمن تتسارع فيه أدوات التكنولوجيا لتمد نطاقها إلى كل المجالات، وصولاً إلى الفن، وجدت الأغنية العربية نفسها اليوم «مخترقة»، في ظل ثورة جديدة تعيد تشكيل الفن والذائقة عن طريق الذكاء الاصطناعي. فعلى امتداد السنوات الأخيرة، تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة في التوزيع و«المكساج»، إلى مؤثر مباشر في صناعة الكلمات وتوليد الألحان، بل واستنساخ أصوات أشهر المطربين العرب، الأحياء منهم والأموات، بصورة يصعب أحياناً على الأذن تمييزها. فمن أغنية لأم كلثوم «تشدو بها» خوارزمية حديثة، إلى مقاطع كليبات رقمية من دون ممثلين، وصولاً إلى مشاريع فنية عربية وغربية كاملة تنتج دون أي أدنى لمسة بشرية، يتفاقم الحضور الاصطناعي في فضاء إبداعي وصف تاريخياً بأنه «ابن العاطفة والانفعال والذاكرة الجماعية».. فهل يعني ذلك أن المتلقي أمام ثورة فنية تعيد تشكيل الذائقة؟ أم تنتظره حقبة جديدة سيتم خلالها استبدال روح وجوهر الإنسان بنسخ رقمية مصقولة خالية من الإحساس؟ التجربة العربية بدأت القصة عربياً منذ نحو عامين، حين أثار الملحن المصري عمرو مصطفى ضجة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج أغنية بصوت «أم كلثوم»، دون الرجوع إلى ورثتها أو المؤسسة المالكة لأرشيفها. وبينما رأى البعض في التجربة «عودة رمزية للصوت الذهبي»، اعتبرها آخرون تعدياً على الذاكرة الجماعية وانتهاكاً لأخلاقيات الفن، لكن السؤال الأهم الذي ظهر حينها: هل يمكن محاكاة العبقرية؟ أم أن ذلك نوع من الانتحال فحسب؟ بعد ذلك، توالت التجارب وصولاً إلى العام الماضي، حين قدمت المغنية التونسية لطيفة أربعة كليبات من ألبومها «مفيش ممنوع» باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد المشاهد والخلفيات، معلقة آنذاك: «التقنية لا تخلق الإحساس، لكنها توسع المشهد وتمنح الصورة بعداً آخر». وفي الأردن، أطلقت فرقة «آخر زفير» كليب أغنيتها «ارتوازي» بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليكون أول كليب روك عربي ينتج بالكامل باستخدام الخوارزميات، فيما جاءت الصور والمشاهد أقرب إلى حلم متحول، بلا منطق واضح، يعكس مشاعر الغربة والانكسار بلغة بصرية جديدة. وفي المغرب، سلك الفنان الشاب Mehdayev Brayen الملقب «بالحكواتي العصري» مدى أبعد، عبر تصميم مشروع موسيقي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، سواء في مرحلة كتابة النصوص أو تركيب الموسيقى أو تصميم الكليب بالكامل، مقدماً تجربة حكواتية تستحضر التراث الشعبي في فضاء رقمي بحت. أما في يونيو الماضي، فأصدر المغني السعودي راشد الماجد أغنية «أنا استسلمت»، المصورة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، إذ تم بناء المشاهد رقمياً، لتظهر كأنها مشاهد رومانسية وحالمة، لكن التجربة وإن بدت أنيقة بصرياً ودون «روتوش»، فقد جاءت خالية من الروح. أصالة مشكوك فيها على هامش هذه التجارب، انتشرت على المنصات الرقمية، مقاطع موسيقية ولدتها خوارزميات ذكاء اصطناعي، على أنها «بصوت» مطربين عرب معروفين مثل فيروز وكاظم الساهر وراشد الماجد وحسين الجسمي وعبدالحليم حافظ وغيرهم. وأظهرت هذه المقاطع قدرة كبيرة على تقليد النبرة والأداء وحتى طبقة الصوت، دون أن يكون للفنان أي دور فعلي في التسجيل، خصوصاً أنها تقدم «أغنية جديدة كلياً بصوت فنان راحل»، أو تعيد توزيع أغنية أجنبية بأسلوب صوتي عربي مزيّف. ورغم أن هذه المقاطع سجلت مشاهدات كبيرة، وأثارت فضول جمهور موسع من الباحثين عن الترفيه، إلا أن النقاد حذروا من «نمو ظاهرة الانتحال الصوتي»، التي تضع أخلاقيات الفن والحقوق الفكرية على المحك، خصوصاً أن صوت الفنان ليس مجرد تردد صوتي، بل امتداد لشخصه وتجربته، وهو ما يجعل «غناء الآلة بصوته» أقرب إلى محاكاة بلا ذاكرة. شراكة صحية أسئلة بالجملة تطرحها قدرة الذكاء الاصطناعي اليوم على إنتاج أغنية تحاكي «الوجع الإنساني»، وهل يكفي أن يكون الصوت جميلاً حتى نصدق الشعور، ومن يملك الحق في استخدام «أصوات الراحلين» وحماية الفنان من قرصنة صوته؟ فالذكاء الاصطناعي منح الموسيقى أدوات جديدة وفرصاً للخيال، ليحسم معضلة فنية عظيمة وهي عبء الإنتاج، لكنه انتزع في الوقت ذاته لحظة الحيرة وأنين النجوى وتنهيدة المقطع الأخير، لأن الفن في جوهره تجربة ذاتية محضة لا يمكن برمجتها بالكامل، حتى وإن شهدنا مستقبل شراكة صحية بين الفنان والخوارزمية. ولكن يبقى لألق الأغنية نبرتها الإنسانية التي دافع عنها 61% من الشباب العربي، مؤكدين في استطلاع رقمي موسع قبولهم باستخدام تقنية AI في الموسيقى بشرط الإفصاح عنها، بينما أكد 30% أنهم يشعرون بأن الفن يتحوّل إلى «مؤثر صوتي فاقد للروح». جدل واسع خاض المطرب اللبناني عاصي الحلاني، تجربة مغايرة في كليب أغنيته «أشتكي لله»، الذي صممت كل عناصر بيئته البصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفي الوقت الذي اعتبر البعض العمل نقلة جمالية فريدة، أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً بسب غياب البصمة الإنسانية في عالم من «التصميم الخوارزمي البارد». • الذكاء الاصطناعي تحول من أداة مساعدة في التوزيع و«المكساج»، إلى مؤثر في صناعة الكلمات والألحان.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
صداقة الأدباء
الصداقة بوصفها علاقة إنسانية تجمع بين شخصين أو ثلاثة أو أكثر في عمر الطفولة أو الشباب تحدث بالصدفة أحياناً، أو بسبب مواقف معينة تقود لتوليد علاقة تستمر العمر كله، وتبقى زمناً بين الأصدقاء، ثم تنقطع، أو تصحبهم حتى آخر العمر، وأحياناً تبقى حتى ما بعد وفاة أحد الصديقين، أما مسألة الوفاء للأصدقاء فأمر مرده لطبيعة الشخص وقيمه ونظرته للصداقة وأهميتها في حياته ووجدانه. وكما يرتبط كل البشر بهذه العلاقة العظيمة الأثيرة، كذلك يرتبط العظماء والعلماء والأدباء، والصداقات بين الأدباء دائماً ما تثير شهية الأسئلة والفضول؛ لأنها كثيراً ما تجمع بين عقول قد تكون متشابهة في توجهاتها وأفكارها وبيئاتها، وقد تكون متناقضة ومختلفة، فبين المشاهير والأدباء ما هو معروف من تنافس ومحاولة مستمرة للظهور والبروز على حساب الآخرين، حتى وإن كانوا أصدقاءهم، وهذا أمر يبدو متوقعاً وفي صميم الطبيعة البشرية، التي تؤثر نفسها أكثر مما تود لغيرها، حتى لو تم ادعاء العكس أو التصريح بغير ذلك، ولكن بموازين وحسابات. ولقد سئل الأديب المصري المعروف نجيب محفوظ في لقاء تلفزيوني عن السر وراء ارتباطه وعلاقته بتوفيق الحكيم ويوسف إدريس وسلامة موسى، وعدم ارتباطه بالعقاد على شهرته، وطه حسين على مكانته، رغم أنهما عاشا في الفترة نفسها، وقد كان محفوظ معجباً بالاثنين، كما أنه لم يعرف عنه تردده على صالون (العقاد)، الذي كان يتردد عليه نخبة مجتمع الأدب والثقافة في مصر في زمنه؟ فأجاب أنه كان شديد الإعجاب والحب للرجلين وفكرهما، لكنه كان مقلاً في علاقاته، ولم يكن ممن يجيدون فن الاقتراب والتعرف على الآخرين بالسهولة التي يفعلها الآخرون. كان رجلاً محباً للعزلة والبعد، كما يقول، لكن ظروفاً معينة قادت لأن يتعرف على سلامة موسى أو الحكيم لا أكثر! ولعل الصداقة التي جمعت بين توفيق الحكيم وطه حسين واحدة من أشهر صداقات الوسط الأدبي، حيث كانا صديقين مقربين جداً، يجلسان معاً في مقهى «ريش» بالقاهرة، ويتناقشان في الأدب والسياسة، وقد كتب الحكيم كتاباً شهيراً بعنوان «زهرة العمر»، حكى فيه عن صداقته بطه حسين.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
تدهور سريع في حالة أيتن عامر الصحية بسبب الإنفلونزا خلال ساعات قليلة
أعلنت الفنانة المصرية، أيتن عامر، تعرضها لوعكة صحية طارئة، حيث نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» ظهرت خلالها داخل أحد المستشفيات وهي ترتدي قناع تنفس الأكسجين. رسالة تحذير من الإنفلونزا أرفقت أيتن الصورة بتعليق كشفت فيه عن معاناتها مع مرض الإنفلونزا، قائلة: «في أقل من 10 ساعات حالتي ساءت جداً.. خدوا بالكم يا جماعة، الإنفلونزا دي صعبة أوى». لاقت رسالتها تفاعلاً واسعاً من جمهورها ومتابعيها الذين تمنوا لها الشفاء العاجل. تألق درامي في رمضان 2025 تأتي هذه الوعكة في وقت تشهد فيه الفنانة نشاطاً فنياً ملحوظاً، حيث شاركت مؤخراً في بطولة مسلسل «الحلانجي» الذي عُرض ضمن دراما رمضان 2025. المسلسل من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام، وشاركها البطولة نخبة من النجوم أبرزهم: محمد لطفي، محمود قابيل، عبير صبري، إبراهيم السمان، أحمد وفيق، طارق صبري. مسلسل «وش سعد» إلى جانب ذلك، تألقت أيتن عامر في مسلسل «وش سعد» الذي تدور أحداثه حول رجل يُدعى «سعد» يتعرض لحادث سير في القاهرة، حيث تصدمه بالخطأ فتاة تدعى «شادية» (أيتن عامر)، وتأخذه إلى منزلها بدلاً من المستشفى، ما يفتح الباب أمام مواقف إنسانية وكوميدية تعكس طبيعة الحارة المصرية الشعبية. المسلسل من تأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدي، وشارك فيه مجموعة من الفنانين بينهم: مصطفى أبو سريع، صلاح عبدالله، دنيا المصري، عبير صبري، علاء مرسي، أحمد صيام، جيهان قمري، إلى جانب عدد من الوجوه الشابة.