
'مصر أم قطر؟'.. مشروع قانون في إسرائيل لحظر وساطة دولة عربية في المفاوضات مع حــمــا.س
وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية، على طرح مشروع قانون بهدف منع قطر أن تكون وسيطا في المفاوضات المقبلة بين إسرائيل و'حماس' لوقف الحرب على غزة. وبحسب المقترح الذي قدمه عضو الكنيست موشيه سعاده من الليكود، الحزب الذي يقوده بنيامين نتنياهو، سيتم منع الدول المصنفة 'راعية للإرهاب من المشاركة في المفاوضات بين إسرائيل وأطراف ثالثة، فضلا عن حظر قبول تبرعات من تلك الدول، وحظر التجارة معها'.
ووافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية، يوم أمس، على 'طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها إسرائيل داعمة للإرهاب، من أن تكون وسيطا في أي مفاوضات بين إسرائيل ودول أو جهات أخرى'، وذلك بهدف منع قطر من أن تستمر بوساطتها في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب على غزة.
يأتي ذلك فيما تستضيف قطر مفاوضات ترمي لوقف الحرب على غزة، والتوصل لاتفاق تبادل أسرى، وأثناء تواجد وفد إسرائيلي مفاوض في الدوحة، كما يأتي المقترح من قبل حزب الليكود، في وقت تشهد العلاقة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توترا كبيرا، وخلافات بشأن ملفات عديدة.
وتعتبر قطر وسيطا رئيسيا، إلى جانب مصر، طيلة الحرب على غزة، والتي تم خلالها التوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، بوساطة مباشرة من الدوحة، والقاهرة، بينما تنصلت منها حكومة نتنياهو، لتستأنف الحرب مجددا في الثامن عشر من مارس الماضي.
وادعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم أمس، أن 'الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة يعمل على استنفاد كل فرصة للتوصل إلى صفقة'.
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن حالة من الجمود تسود جولة المفاوضات الحالية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة 'حماس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
حضر النواب وغابت الأحزاب
يدخل مجلس النواب إجازة صيفية طويلة بعد أن اختتم دورته الأولى. وحسب تقديرات مرجحة، لا نية لدعوة المجلس للانعقاد بدورة استثنائية هذا الصيف، لعدم وجود تشريعات مستعجلة على أجندة الحكومة. المجلس أنهى الدورة الأولى من عمره، مسجلا تحسنا ملموسا في شعبيته استنادا لاستطلاع مركز الدراسات الإستراتيجية الأخير. يفتح هذا التحول الباب أمام الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لاستثمار عطلة المجلس لمراجعة التجربة الحزبية الوليدة في شوطها الأول. الاختلاف الوحيد بين البرلمان الحالي والبرلمانات السابقة، هو حضور الأحزاب بشكل قانوني تحت القبة من خلال القائمة العامة، إضافة لمن فازوا على المقاعد المحلية. هذا التطور النوعي من الناحية القانونية، يشكل القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها مشروع التحديث السياسي. وهذه ليست سوى البداية لعملية متدرجة من المفترض أن تفضي لبرلمان بأغلبية حزبية بعد مجلسين قادمين. لا يتوفر بين أيدينا قياس موضوعي لمدى تأثير الأحزاب في البرلمان، ولا لرأي الشارع الأردني حيال هذا الحضور. ولا نعلم بالضبط إذا ما كان حضور الأحزاب ملحوظا من أساسه تحت القبة. لم تكن هناك توقعات كبيرة حيال هذا الحضور في أول تجربة للأحزاب الجديدة تحت القبة، فيما كان حضور أحزاب قديمة كحزب جبهة العمل الإسلامي بحجم التوقعات والتجارب السابقة لكتلهم البرلمانية بوصفها كتلة معارضة. التحدي يتجسد في قدرة الأحزاب على الانتقال من مرحلة الوجود في البرلمان إلى المشاركة الفاعلة والتأثير في الأداء، بحيث يلمس الناخب الفرق في المخرجات التشريعية والرقابية، والأهم مأسسة العمل النيابي ككتل وأحزاب، عوضا عن الأداء الفردي الذي طبع عمل النواب لسنوات طويلة. ويتطلب هذا الأمر حسب برلمانيين، إجراء تعديلات جوهرية على النظام الداخلي للمجلس، وهو ما تم التوافق عليه وتكليف لجنة خاصة للقيام بالمهمة. في الدورة المنتهية لم نشهد تحولا ملموسا على هذا الصعيد، فالأحزاب كانت تحظر شكليا في محطات محدودة، ثم تغيب تماما عن العمل التشريعي ونشاط اللجان. كما أن البرامج الحزبية لم تظهر عند مناقشة القوانين المهمة، لا بل إننا لم نلحظ فرقا بين مواقف ومداخلات النواب الحزبين رغم اختلاف هويّاتهم الحزبية. واللافت أيضا أن أيا من الأحزاب تحت القبة لم يكلف خاطره بإصدار بيان لناخبيه يبلغهم فيه موقفه التصويتي على القوانين المهمة والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا الموقف من القانون المعني. عمليا ماكينة الأحزاب الممثلة بالبرلمان لم تشتغل بالقدر المطلوب لمواكبة دور نوابهم في المجلس ولا المواقف التي اتخذوها حيال القضايا المهمة التي جرى مناقشتها تحت القبة. باختصار يمكن القول إن النواب الحزبيين حضروا تحت القبة، لكن الأحزاب غابت، بما تعنيه من برامج ومواقف تعكس لون الحزب وهويته. إن ذلك هو المفتاح للتعددية الحزبية والبرلمانية، وبدونها لن يكون هناك ما يحفز الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب ممثلي الأحزاب ما دامت تتصرف كما لو أنها حزب واحد ولون واحد. وإذا كانت الانتخابات الماضية قد سجلت 250 ألف ورقة بيضاء في صناديق القائمة العامة، فإن الانتخابات المقبلة على هذا المنوال ستسجل ضعف هذا الرقم. عطلة الصيف طويلة، وهي فرصة لكوادر الأحزاب وقياداتها لعقد جلسات تقييم لأداء ممثليهم تحت قبة البرلمان، لاستخلاص الدروس والتعلم من التجارب، لتطوير أدائهم في الدورة العادية الثانية.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ترامب سيكون من الرائع إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا...
01:02 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. اضافة اعلان وأضاف ترامب أنه قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمته معه في وقت سابق اليوم "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير"؟. وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق الاثنين، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستباشران فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال عقب مكالمته مع بوتين التي استمرت ساعتين "ستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فورا". وبعد المكالمة قال بوتين، إن جهود إنهاء الحرب "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام" مضيفا أن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على اتفاق سلام محتمل.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل
البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل 12:29 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- نقل موقع أكسيوس عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل. اضافة اعلان