لماذا أزالت ميتا 10 ملايين حساب على فيسبوك؟
ما سبب حذف هذه الحسابات؟
بحسب تقرير نشرته CNBC، فإن غالبية هذه الحسابات كانت تنتحل صفة منشئي محتوى مشهورين، وتنشر محتوى مكررًا ومنخفض الجودة باستخدام الذكاء الاصطناعي. الهدف من ذلك كان التربّح عبر منشورات احتيالية أو جمع التفاعل بطرق غير أصلية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الحماية
وقالت ميتا إنها باتت تعتمد تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لرصد الحسابات المكررة ومنع المحتوى المنسوخ من الانتشار. كما بدأت بتقليل ظهور التعليقات والمشاركات القادمة من الحسابات المشبوهة، والحد من وصولها إلى المستخدمين.
تعزيز المحتوى الأصلي
إلى جانب حذف الحسابات المخالفة، بدأت ميتا دعم المنشورات التي يُنتجها المبدعون الحقيقيون، بإعطائها أولوية في موجز الأخبار (News Feed). كما تم إيقاف نحو 500 ألف حساب آخر بسبب أنشطة مزيفة أو إرسال رسائل سبام.
خطوة مشابهة من يوتيوب
"ميتا" ليست الوحيدة. فقد أعلنت يوتيوب أيضًا عن سياسات جديدة تمنع تحقيق الدخل من المحتوى المكرر أو الذي يُنتج بكميات ضخمة. لكنها أكدت أنها لا تحارب الذكاء الاصطناعي نفسه، بل الاستخدام المضلل له.
استثمار المليارات
من جهة أخرى كشف مارك زوكربيرغ عن نية ميتا استثمار مئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، استعدادًا لإطلاق مشاريع ضخمة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج 'تكنو شباب 2025- الفوج الثاني'
عمون - أطلق مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، أمس الأحد، فعاليات المرحلة التدريبية الثانية من برنامج 'تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني / ريادي-تك'، وذلك في مدينة الأمير هاشم للشباب بمحافظة مادبا، بمشاركة 25 شاباً وشابة من طلبة وخريجي الجامعات في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة ذات العلاقة. وتأتي هذه المرحلة استكمالاً للمسار التدريبي المتكامل الذي يتضمنه البرنامج، والذي ينفذ بالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنية، ضمن اتفاقية تعاون موقعة مؤخراً بين وزارة الشباب وجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين الشباب الأردني أكاديمياً ومهنياً، وتطوير البرامج التدريبية في القطاعات الحيوية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، لا سيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات. وتركز هذه المرحلة على تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، من خلال محتوى تدريبي متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، ويقدم تحت إشراف مدربين متخصصين، بهدف تمكين المشاركين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية قابلة للتطبيق. ومن المقرر أن تتناول التدريبات هذا الأسبوع موضوعات تحليل البيانات وتجهيزها، واستخدام أدوات التحليل التفاعلي، والتحليل الاستكشافي والبصري، بالإضافة إلى التعرف على القيم الشاذة والتحليل الارتباطي والتحليل المتعدد. كما يركز التدريب في جانب ريادة الأعمال على تنمية مهارات التفكير الإبداعي الموجه نحو الحلول وتحليل المشكلات، إلى جانب تحديد صفات العملاء المحتملين للمشاريع التقنية، وتجسد هذه الشراكة بين الوزارة والجامعة نموذجاً وطنياً متقدماً في دعم التعليم التقني وربطه بفرص حقيقية في سوق العمل، بما يعزز من فرص تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لمتطلبات الاقتصاد الرقمي المتسارع. وينفذ البرنامج عبر خمس مراحل تدريبية متتالية، بإجمالي 150 ساعة تدريبية متخصصة، ويعد 'تكنو شباب 2025' جزءاً من المسار الوطني للشباب التقني الذي أطلقته وزارة الشباب بهدف الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو القطاعات الرقمية، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للشباب ورؤية التحديث الاقتصادي.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي 40 قرشًا للغرام
عمون - انخفضت أسعار الذهب في الأسواق المحلية، اليوم الاثنين، 40 قرشا للغرام الواحد بمختلف العيارات وفق التسعيرة الثانية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات. وبلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا بين المواطنين 67.2 دينارًا في محلات الصاغة، فيما بلغ سعر الشراء 65.00 دينارًا. أما أسعار بيع غرام الذهب لعيارات 24 و18 و14 في محلات الصاغة، فقد بلغت 77.2 دينارًا، 59.60 دينارًا 45.3 دينارًا على التوالي.


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
كلود يدق ناقوس الخطر.. الذكاء الاصطناعي يقترب من تجاوز السيطرة البشرية
خبرني - عندما أُعلن الشهر الماضي عن أن نموذج الذكاء الاصطناعي «كلود»، التابع لشركة «أنثروبيك»، قد لجأ إلى ممارسة الابتزاز وأساليب أخرى للحفاظ على ذاته قائمة وتجنب إغلاقه، دقّ ناقوس الخطر في مجتمع الذكاء الاصطناعي. ويقول باحثو أنثروبيك إن جعل نماذج الذكاء الاصطناعي تتصرف بشكل سيء هو جزء من جعلها أكثر أمانًا. ومع ذلك، أثارت تصرفات كلود السؤال التالي، هل من سبيل لإيقاف الذكاء الاصطناعي بمجرد تجاوزه عتبة الذكاء البشري، أو ما يُسمى بالذكاء الفائق؟. وبحسب "شبكة CNBC"، فإن الذكاء الاصطناعي، بمراكز بياناته المترامية الأطراف وقدرته على صياغة محادثات معقدة، قد تجاوز بالفعل مرحلة الأمان المادي أو مرحلة "زر الإيقاف" -أي فكرة إمكانية فصله ببساطة كوسيلة لإيقافه عن امتلاك أي قوة. والقوة الأكثر أهمية، وفقًا لرجل يُعتبر "عراب الذكاء الاصطناعي"، هي قوة الإقناع، عندما تصل التكنولوجيا إلى نقطة معينة، نحتاج إلى إقناع الذكاء الاصطناعي بأن مصلحته القصوى هي حماية البشرية، مع الحرص على منعه من إقناع البشر بخلاف ذلك. ويقول الباحث في جامعة تورنتو، جيفري هينتون، الذي عمل في غوغل حتى عام ٢٠٢٣ وتركها لرغبته في التحدث بحرية أكبر عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، "إذا أصبح أكثر ذكاءً منا، فسيتفوق علينا في الإقناع، أما إذا لم يكن مسيطرًا، فكل ما يجب فعله هو الإقناع". وأضاف مقدما أمثلة "لم يقم ترامب بغزو الكابيتول، لكنه أقنع الناس بذلك"، وتابع هينتون، "في مرحلة ما، ستصبح المسألة أقل تركيزًا على إيجاد زر إيقاف للذكاء الاصطناعي، وأكثر تركيزًا على قوى الإقناع". وقال هينتون إن الإقناع مهارة سيزداد إتقان الذكاء الاصطناعي لها، وقد لا تكون البشرية مستعدة لذلك. وأضاف: "لقد اعتدنا أن نكون أذكى الكائنات على الإطلاق". ووصف هينتون سيناريو يُعادل فيه البشر طفلًا في الثالثة من عمره في حضانة، يقوم بتشغيل مفتاح كبير. ويطلب منك الأطفال الآخرون في الثالثة من العمر إطفاءه، لكن يأتي الكبار ويخبرونك أنك لن تضطر أبدًا إلى فعلا أشياء لم تكن تحبها مثل تناول البروكلي مرة أخرى إذا تركت المفتاح قيد التشغيل. وقال، "علينا أن نواجه حقيقة أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أذكى منا". وأضاف، "أملنا الوحيد هو أن نجعلهم لا يرغبون في إيذائنا، إذا أرادوا إيذاءنا، فقد انتهى أمرنا، علينا أن نجعلهم خيرين، هذا ما يجب أن نركز عليه". وهناك بعض أوجه التشابه مع كيفية تعاون الدول لإدارة الأسلحة النووية والتي يمكن تطبيقها على الذكاء الاصطناعي، لكنها ليست مثالية. وهنا قال هينتون، "الأسلحة النووية جيدة فقط لتدمير الأشياء، لكن الذكاء الاصطناعي ليس كذلك، يمكن أن يكون قوة هائلة للخير والشر على حد سواء". ويمكن أن تكون قدرته على تحليل البيانات في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم مفيدة للغاية، وهو ما يقول إنه سيزيد من تركيز قادة العالم على التعاون لجعل الذكاء الاصطناعي مفيدًا ووضع ضمانات. وقال هينتون، "لا نعلم إن كان ذلك ممكنًا، ولكن سيكون من المحزن أن تنقرض البشرية لأننا لم نكلف أنفسنا عناء البحث". ويعتقد أن هناك احتمالًا كبيرًا يتراوح بين 10% و20% أن يتولى الذكاء الاصطناعي زمام الأمور إذا لم يجد البشر طريقة لجعله مفيدًا. إجراءات الحماية قد تكون غير مجدية ويقول الخبراء إنه يمكن تطبيق إجراءات حماية أخرى للذكاء الاصطناعي، لكن الذكاء الاصطناعي سيبدأ أيضًا بتدريب نفسه عليها. بمعنى آخر، يصبح كل إجراء أمان يُطبق بمثابة بيانات تدريب للتحايل على القيود، مما يُغير ديناميكية التحكم. ويقول ديف ناغ، مؤسس منصة الذكاء الاصطناعي الوكيل QueryPal، "إن مجرد بناء آليات إيقاف التشغيل يُعلّم هذه الأنظمة كيفية مقاومتها". وبهذا المعنى، سيتصرف الذكاء الاصطناعي كفيروس يتحور ضد لقاح، ويضيف ناغ، "إنه أشبه بالتطور السريع، لم نعد ندير أدوات سلبية، بل نتفاوض مع جهات تُنمذج محاولاتنا للسيطرة عليها ونتكيف وفقًا لذلك". وهناك تدابير أكثر صرامة مُقترحة لوقف الذكاء الاصطناعي في حالات الطوارئ. على سبيل المثال، هجوم النبض الكهرومغناطيسي (EMP)، والذي يتضمن استخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي لتدمير الأجهزة الإلكترونية ومصادر الطاقة. كما نوقشت فكرة قصف مراكز البيانات وقطع شبكات الكهرباء على أنها ممكنة تقنيًا، لكنها تُمثل حاليًا مفارقة عملية وسياسية. وذلك لأن أولاً، يتطلب التدمير المنسق لمراكز البيانات ضربات متزامنة في عشرات الدول، ويمكن لأي منها رفض ذلك وتحقيق ميزة استراتيجية هائلة. ويقول إيغور ترونوف، مؤسس شركة أتلانتكس الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، أن "تفجير مراكز البيانات ضرب من الخيال العلمي، لكن في العالم الواقعي، لن تكون أخطر أنظمة الذكاء الاصطناعي في مكان واحد، بل ستكون في كل مكان وفي اللا مكان، متداخلة في نسيج الأعمال والسياسة والأنظمة الاجتماعية، هذه هي نقطة التحول التي يجب أن نتحدث عنها حقًا".