logo
جامعة كاليفورنيا تراجع عرض تسوية أمريكي بمليار دولار بشأن احتجاجات مناهضة لإسرائيل

جامعة كاليفورنيا تراجع عرض تسوية أمريكي بمليار دولار بشأن احتجاجات مناهضة لإسرائيل

معا الاخباريةمنذ 18 ساعات
واشنطن- معا- قالت جامعة كاليفورنيا إنها تراجع عرض تسوية بقيمة مليار دولار قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجامعة بعد أن جمدت الحكومة مئات الملايين من الدولارات من التمويل بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل.
وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهي جزء من نظام جامعة كاليفورنيا، هذا الأسبوع إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل الفيدرالي.
وهدد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين ضد حرب إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة.
وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما فيها جامعة كاليفورنيا، سمحت "بمعاداة السامية" خلال الاحتجاجات، في حين رفعت بعض هيئات التدريس دعاوى قضائية، قائلةً إن هذه التخفيضات قد كبحت حرية التعبير.
وشهدت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، مظاهرات حاشدة العام الماضي.
ويقول المتظاهرون، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تُخطئ في اعتبار انتقادهم للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية "معاداة للسامية"، وتُخطئ في اعتبار دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين دعمًا للتطرف.
وقال رئيس جامعة كاليفورنيا جيمس ميليكين في بيان "تلقت جامعة كاليفورنيا للتو وثيقة من وزارة العدل وتقوم بمراجعتها"، مضيفًا أن المؤسسة عرضت إجراء محادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الحكومة.
في الأسبوع الماضي، وافقت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، على دفع أكثر من ستة ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها بعض الطلاب وأستاذ جامعي زعموا فيها "معاداة السامية".
كما رُفعت دعوى قضائية ضدها هذا العام بسبب هجوم غوغائي عنيف على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين عام 2024.
في الشهر الماضي، توصلت الحكومة إلى تسوية مع جامعة كولومبيا، التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون، التي أعلنت أنها ستدفع 50 مليون دولار. وقد قبلت المؤسستان بعض مطالب الحكومة. ولا تزال المحادثات مع جامعة هارفارد جارية للتوصل إلى تسوية.
ويُمثل عرض التسوية البالغ مليار دولار لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، مبلغًا مرتفعًا بشكل غير معتاد. ولم يُعلق البيت الأبيض على الفور.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن تهديدات الحكومة الفيدرالية بوقف التمويل للجامعات، معتبرين أنها تُعدّ اعتداءً على حرية التعبير والحرية الأكاديمية.
كما حاولت الحكومة ترحيل بعض الطلاب الدوليين، الأمر الذي أثار مخاوف منظمات الحقوق المدنية بشأن الإجراءات القانونية الواجبة.
يلاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان تصاعدًا في "معاداة السامية" والتحيز ضد العرب وكراهية الإسلام بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوائز على رؤوس السيادة ، بقلم : محمد علوش
جوائز على رؤوس السيادة ، بقلم : محمد علوش

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

جوائز على رؤوس السيادة ، بقلم : محمد علوش

جوائز على رؤوس السيادة ، بقلم : محمد علوش في واحدة من أكثر الخطوات غرابة واستفزازاً في السياسة الخارجية الأمريكية، أعلنت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، عن مكافأة تصل إلى خمسين مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بدعم عصابات إجرامية وتهديد الأمن القومي الأمريكي. هذا التصعيد ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من السياسات الأمريكية العدائية تجاه فنزويلا، والتي باتت تعكس عجزاً سياسياً واضحاً في التعامل مع الأنظمة المستقلة، وميلاً متزايداً إلى استخدام القوة والعقوبات والابتزاز، بدلاً من الحوار أو احترام السيادة الوطنية. منذ صعود مادورو إلى الحكم خلفاً لهوغو تشافيز، لم تتوقف واشنطن عن محاولات تقويض النظام الفنزويلي، سواء عبر العقوبات الاقتصادية القاسية، أو بدعم المعارضة الداخلية والخارجية، أو حتى من خلال محاولات انقلابية فاشلة، ورغم فشلها المتكرر، تصرّ الولايات المتحدة على التعامل مع فنزويلا كدولة 'مارقة'، لا لشيء سوى لأنها اختارت أن تسلك طريقاً سياسياً واقتصادياً مستقلاً لا يخضع لإملاءات واشنطن، وقررت أن تدير ثرواتها السيادية – وعلى رأسها النفط – بما يتماشى مع مصالح شعبها، لا مع مصالح الشركات الأمريكية. إن الخطوة الأخيرة ليست فقط تعبيراً عن عداء سياسي، بل هي أيضاً خرق صارخ للقانون الدولي وتعدٍّ على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، فمتى أصبحت وزارة العدل الأمريكية جهة عابرة للقارات، تلاحق رؤساء دول وتحرّض على ملاحقتهم برصد جوائز مالية كما لو كانوا قادة عصابات مافيا؟ ما الفرق، إذاً، بين هذه السياسات وأعمال القرصنة السياسية؟ إنّ ما يحدث يعكس بوضوح منطق الغطرسة الذي لطالما ميّز السياسة الخارجية الأمريكية، والذي بات مع الوقت أداة لزرع الفوضى وتغذية الصراعات، لا لحلّها. والأدهى من ذلك، أن هذه الممارسات تروّج تحت شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، في حين أن الشعب الفنزويلي هو أول المتضررين من هذه السياسات، فالعقوبات الأمريكية، التي طالت القطاعات المصرفية والطبية والنفطية، تسببت في انهيار اقتصادي خانق، ونقص حاد في المواد الأساسية، وتفشّي البطالة والهجرة، ومع ذلك، تُصر الإدارة الأمريكية على المضي في هذا الطريق، متمسكة بمنطق العقاب الجماعي، وهو منطق لا يمكن وصفه إلا بالعبثي واللاإنساني. إنّ السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا لا تختلف كثيراً عن سجلها المظلم في أمريكا اللاتينية، حيث دعمت واشنطن انقلابات دموية، وتآمرت على حكومات منتخبة ديمقراطياً، فقط لأنها لم تتوافق مع مصالحها، واليوم، تعود إلى الساحة بذهنية استعمارية متوهمة أن بوسعها إزاحة الأنظمة المستقلة عبر الضغط الاقتصادي والتشهير الإعلامي، دون أن تدرك أن العالم تغيّر، وأن الشعوب أصبحت أكثر وعياً، وأن زمن الهيمنة الأمريكية غير المشروطة قد ولّى أو بدأ بالتفكك. ولعلّ ما يزيد من فداحة هذا السلوك الأمريكي تجاه فنزويلا هو تجاهله لمواقف هذا البلد الداعمة للقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فقد كانت فنزويلا – في عهد تشافيز ومن بعده مادورو – من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل، ووقفت في المحافل الدولية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقدّمت الدعم السياسي والدبلوماسي الثابت لقضيتنا الوطنية، ورفضت المساومة على حق الفلسطينيين في التحرر وتقرير المصير. إن هذا الموقف الفنزويلي لا ينسى، وهو ما يجعل الشعب الفلسطيني يرى في فنزويلا دولة صديقة، وفي استهدافها استمراراً للسياسة الأمريكية التي لا تعادي فقط من يخالف مصالحها، بل تعادي أيضاً من يتضامن مع القضايا التحررية، وفي مقدمتها فلسطين، ولهذا فإن التضامن مع فنزويلا اليوم، هو أيضاً جزء من معركة الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعوب المقاومة للهيمنة الامبريالية، وهو فعل من أفعال الوفاء السياسي والنضالي في وجه الغطرسة الأمريكية. وإن كانت أمريكا تتحدث عن 'تهديدات أمنية'، فإن أكبر تهديد للأمن العالمي اليوم هو هذه العقلية الأمريكية التي تنصّب نفسها حاكمًا فوق الجميع، وتوزّع الاتهامات والعقوبات حسب أهوائها، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو للكرامة الوطنية للدول. لقد آن الأوان لأن تتوقف الولايات المتحدة عن لعب دور 'الشرطي العالمي'، وأن تدرك أن الشعوب لا تشترى ولا تُاع، ولا تخضع بسياسات التجويع والحصار، والمطلوب اليوم ليس مزيداً من التصعيد، بل مراجعة جذرية لهذه السياسة الفاشلة، والتعامل مع فنزويلا – وغيرها من الدول – بندّية واحترام، لا من منطلق التفوق والغطرسة، فالحماقة السياسية لا تبني نفوذاً، بل تفضح الإفلاس الأخلاقي، وتسرّع من تراجع النفوذ الأمريكي الذي بات واضحاً في أكثر من ساحة.

مقترح شامل خلال اسبوعين.."ويتكوف وال ثاني"يناقشان خطة لإنهاء الحرب
مقترح شامل خلال اسبوعين.."ويتكوف وال ثاني"يناقشان خطة لإنهاء الحرب

معا الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • معا الاخبارية

مقترح شامل خلال اسبوعين.."ويتكوف وال ثاني"يناقشان خطة لإنهاء الحرب

بيت لحم معا- التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف اليوم السبت في إيبيزا في إسبانيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث خطة لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب مصدرين مطلعين على الاجتماع. وأفاد مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات بحسب القناة 12 الإسرائيلية أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح لاتفاق شامل، سيُعرض على الطرفين خلال الأسبوعين المقبلين. ورفض البيت الأبيض التعليق . وقال الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في اجتماع الكابنيت يوم الخميس إن إدارة ترامب ستقدم اقتراحا " لإنهاء اللعبة " للحرب في غزة في الأسابيع المقبلة، وفقا لوزير في الحكومة . وقال مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، إنه لا مشكلة في التوصل إلى خطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها لن تكون مقبولة لدى حماس وبالتالي ستكون بلا معنى. ورغم قرار الحكومة الإسرائيلية إصدار الأوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتلال مدينة غزة، فإن الاستعدادات لمثل هذه الخطوة من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع على الأقل ــ سواء في ما يتصل بالخطة العسكرية، أو إخلاء السكان الفلسطينيين، أو الاستعدادات الإنسانية. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "القرار الذي اتخذته الحكومة لن ينفذ غدا صباحا" ولم يتم تحديد الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية، مما يتيح مزيدا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي. خلال اجتماع الكابنيت الحربي، عبّر نتنياهو عن رأيه بطريقة مبهمة، مما يفسح المجال لوقف العملية في حال استئناف المفاوضات بشأن اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن. وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن هذا هو سبب تصويت الوزيرين بن غفير وسموتريتش ضد القرار .

جامعة كاليفورنيا تراجع عرض تسوية أمريكي بمليار دولار بشأن احتجاجات مناهضة لإسرائيل
جامعة كاليفورنيا تراجع عرض تسوية أمريكي بمليار دولار بشأن احتجاجات مناهضة لإسرائيل

معا الاخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • معا الاخبارية

جامعة كاليفورنيا تراجع عرض تسوية أمريكي بمليار دولار بشأن احتجاجات مناهضة لإسرائيل

واشنطن- معا- قالت جامعة كاليفورنيا إنها تراجع عرض تسوية بقيمة مليار دولار قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجامعة بعد أن جمدت الحكومة مئات الملايين من الدولارات من التمويل بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهي جزء من نظام جامعة كاليفورنيا، هذا الأسبوع إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل الفيدرالي. وهدد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين ضد حرب إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة. وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما فيها جامعة كاليفورنيا، سمحت "بمعاداة السامية" خلال الاحتجاجات، في حين رفعت بعض هيئات التدريس دعاوى قضائية، قائلةً إن هذه التخفيضات قد كبحت حرية التعبير. وشهدت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، مظاهرات حاشدة العام الماضي. ويقول المتظاهرون، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تُخطئ في اعتبار انتقادهم للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية "معاداة للسامية"، وتُخطئ في اعتبار دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين دعمًا للتطرف. وقال رئيس جامعة كاليفورنيا جيمس ميليكين في بيان "تلقت جامعة كاليفورنيا للتو وثيقة من وزارة العدل وتقوم بمراجعتها"، مضيفًا أن المؤسسة عرضت إجراء محادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الحكومة. في الأسبوع الماضي، وافقت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، على دفع أكثر من ستة ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها بعض الطلاب وأستاذ جامعي زعموا فيها "معاداة السامية". كما رُفعت دعوى قضائية ضدها هذا العام بسبب هجوم غوغائي عنيف على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين عام 2024. في الشهر الماضي، توصلت الحكومة إلى تسوية مع جامعة كولومبيا، التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون، التي أعلنت أنها ستدفع 50 مليون دولار. وقد قبلت المؤسستان بعض مطالب الحكومة. ولا تزال المحادثات مع جامعة هارفارد جارية للتوصل إلى تسوية. ويُمثل عرض التسوية البالغ مليار دولار لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، مبلغًا مرتفعًا بشكل غير معتاد. ولم يُعلق البيت الأبيض على الفور. وأعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن تهديدات الحكومة الفيدرالية بوقف التمويل للجامعات، معتبرين أنها تُعدّ اعتداءً على حرية التعبير والحرية الأكاديمية. كما حاولت الحكومة ترحيل بعض الطلاب الدوليين، الأمر الذي أثار مخاوف منظمات الحقوق المدنية بشأن الإجراءات القانونية الواجبة. يلاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان تصاعدًا في "معاداة السامية" والتحيز ضد العرب وكراهية الإسلام بسبب الصراع في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store