logo
لا تتجاهلي هذه الأعراض الغريبة في جسمك

لا تتجاهلي هذه الأعراض الغريبة في جسمك

السوسنة٣٠-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة- قد تواجهين أحياناً أعراضاً غير مألوفة تظهر فجأة ثم تختفي دون سبب واضح. ربما تعتقدين أنها أمور عابرة لا تستدعي القلق. لكن إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، فقد تصبح مصدر إزعاج حقيقي. في العديد من الحالات، لا يكون السبب مرضاً خطيراً، بل ربما يكون مجرد نقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية. الجسم غالباً ما يكون قادراً على تصحيح هذا الخلل إذا حصل على الكميات المناسبة من الفيتامينات والمعادن.أعراض صحية قد تنذر بنقص عناصر غذائيةإليك أبرز الأعراض التي قد تدل على نقص في مكونات غذائية مهمة، والأطعمة التي تساعدك على تجنبها:ظهور الكدماتإذا كانت الكدمات تظهر على جلدك بسرعة ومن دون سبب واضح، فقد يكون السبب نقصا في فيتامين C، الذي يتوفر في الفلفل الرومي، الفراولة، الكيوي والبقدونس. كما أن نقص فيتامين K، الموجود في الكرنب، البروكولي وملفوف بروكسل، قد يكون له دور مماثل.الساق المتململة أثناء النومإذا وجدتِ ساقيك تتحركان لا إراديا في أثناء النوم، فربما تعانين من نقص في الحديد، والذي يمكنك تعويضه عبر تناول الكبدة، السبانخ أو البازلاء. كما قد يكون السبب نقصا في المغنيسيوم، وهو متوفر في الخضراوات الورقية الداكنة، اللوز والأفوكادو.الوخز أو التنميل المتكرر في اليدين والقدمينالوخز أو التنميل المتكرر في اليدين والقدمين، قد يعود إلى نقص في فيتاميني B12 أو B6. ويمكن الحصول على B12 من المنتجات الحيوانية مثل المحار واللحم البقري، أو من خميرة التغذية المدعّمة. بينما يتوفر B6 في الموز، البطاطا والدجاج.ألم أو حريق في اللسانالشعور بالحريق أو الألم في اللسان قد يكون علامة على نقص في فيتامين B12، الذي تجدينه في الحليب، البيض وكبد البقر. كما أن نقص الفولات أو ما يُعرف بفيتامين B9، المتوفر في الخضراوات الورقية، الأفوكادو والهليون، قد يكون مسؤولًا عن هذا العارض.الرغبة الشديدة في تناول الحلوياتهل شعرتِ يوماً برغبة مفاجئة في تناول الحلويات؟ قد لا يكون السبب مجرد شغف، بل اختلال في توازن البكتيريا الجيدة داخل أمعائك. ويمكن تحسين هذا التوازن من خلال إدخال الأطعمة المخمرة والمخلّلة إلى نظامك الغذائي، والاهتمام بتغذية متوازنة.الرغبة في تناول الثلجرغبتكِ الغريبة في تناول الثلج قد تكون دليلاً على نقص في الحديد أو الزنك. يمكنك الحصول على الحديد من السبانخ، اللحوم الحمراء والعدس، أما الزنك فستجدينه في بذور اليقطين، الحمص والمحار.ضباب الدماغ أو صعوبة في التركيزفي حال عانيتِ من صعوبة في التركيز أو ما يُعرف بضباب الدماغ، فربما يعود ذلك إلى نقص في فيتامين B12، الموجود في البيض، السلمون وكبد البقر، أو إلى نقص في الأوميغا-3، وهي دهون صحية موجودة في بذور الشيا، بذور الكتان، السردين والجوز.فقدان حاسة الشم أو التذوقأما إذا بدأتِ تلاحظين ضعفًا في حاستي الشم أو التذوق، فقد يكون السبب هو نقص في الزنك، الذي يتوفر في اللحم البقري، بذور السمسم والعدس.الشيب المبكرحتى الشيب المبكر قد يكون مرتبطا بعوامل غذائية؛ إذ إن نقص النحاس، المتوفر في كبد البقر، المحار، الكاجو وبذور دوار الشمس، قد يلعب دورا فيه. كما أن نقص فيتامين B12 والفولات قد يسهم أيضا في ظهور الشعر الأبيض باكرا.الشفاه المتشققةالشفاه المتشققة باستمرار قد تكشف عن نقص في فيتامين B2، الذي يمكن الحصول عليه من الفطر، منتجات الألبان واللوز. كما أن نقص الحديد قد يكون أيضا من المسببات، وهو متوفر في اللحوم، السبانخ، العدس والشوكولاتة الداكنة. الأظافر الهشةالأظافر الهشة أو التي تتخذ شكل الملعقة قد تنبهك إلى نقص في الحديد أو البيوتين. يمكنك تعويض هذا النقص بتناول صفار البيض، المكسرات، البطاطا الحلوة، السبانخ وسمك السلمون.طفح جلدي لا يلتئم بسهولةفي حال لاحظتِ وجود طفح جلدي لا يلتئم بسهولة، فربما يحتاج جسمك إلى الزنك والأحماض الدهنية الأساسية. يمكنك إيجاد الزنك في الزبادي، اللحوم، البقوليات والمأكولات البحرية، فيما تتوفر الأحماض الدهنية في زيت الكتان، بذور الشيا والسردين.صحيح أن هذه العلامات لا تُعدّ تشخيصا قاطعا، لكنها تنبّهك إلى وجود خلل ما يمكن تداركه بسهولة عبر تحسين نظامك الغذائي. وإذا استمرت الأعراض، يبقى الأفضل دائمًا استشارة طبيب مختص في الطب الوظيفي، لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاج مناسبة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة
أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني - في ظل الإقبال المتزايد على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" لتحقيق نتائج سريعة في فقدان الوزن، أطلق أطباء تحذيرات جديدة حول آثار جانبية غير متوقعة، تمس صحة الفم والأسنان بشكل مباشر، فيما بات يُعرف إعلامياً باسم "أسنان أوزمبيك"، وذلك بعد "لسان أوزمبيك" الذي يعد أيضاً من الآثار الجانبية لحقن التنحيف والتي تؤثر بشكل على مذاق الطعام. ووفقاً لتقارير طبية وشهادات متزايدة من مستخدمين، تشمل الأعراض جفاف الفم، ورائحة النفس الكريهة، والتهابات اللثة، وتسوس الأسنان. ويعزو الأطباء هذه المشكلات إلى تراجع إفراز اللعاب نتيجة انخفاض الشهية وقلة تناول الطعام، وفقاً لما ورد في صحيفة "نيويورك بوست". وتوضح د. ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية: "اللعاب هو خط الدفاع الأول عن الأسنان، وقلته تعني بيئة مثالية للبكتيريا والتسوس". من جانبها، تؤكد د. فيكتوريا هولدن، طبيبة الأسنان، أن الغثيان والقيء والإسهال، وهي آثار جانبية شائعة لأدوية فقدان الوزن، تسهم كذلك في تلف الأسنان، لا سيما بسبب الأحماض المعدية. وأضافت أن نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 والزنك قد يضعف صحة الفم واللثة أيضاً. "فم أوزمبيك" و"وجه أوزمبيك".. ظواهر جمالية مقلقة ولم تتوقف الآثار عند صحة الأسنان، بل ظهرت تسميات جديدة من قبل المستخدمين تصف آثاراً جمالية مزعجة مثل: شرب الماء بانتظام العناية اليومية بنظافة الفم استخدام مكملات غذائية مدعّمة بالفيتامينات استشارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج وتختم د. هولدن بالقول: "الوقاية أبسط وأقل تكلفة من علاج مشاكل الأسنان لاحقاً، خاصة أن التلف قد يكون دائماً".

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

الانباط اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • الانباط اليومية

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

الأنباط - كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store