logo
الأزهر يكشف سبب حذف بيانه عن غزة

الأزهر يكشف سبب حذف بيانه عن غزة

خبرنيمنذ 10 ساعات
خبرني - رد المركز الإعلامي للأزهر على ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول بيان الأزهر عن الأوضاع في غزة.
وذكرت مشيخة الأزهر في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين، وأن الأزهر الشريف قد بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسئولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها.
وذكر البيان: آثر الأزهر الشريف مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، وأملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: الأزهر الشريف إذ يؤكد ذلك الأمر بكل صدق ومسؤولية أمام الله، فإنه يدعوه -عز وجل- أن يُنزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيرات جذرية لدى الجيل الأمريكي الجديد تجاه إسرائيل
تغيرات جذرية لدى الجيل الأمريكي الجديد تجاه إسرائيل

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

تغيرات جذرية لدى الجيل الأمريكي الجديد تجاه إسرائيل

يشهد المشهد السياسي الأمريكي اليوم تغيرا كبيرا بشأن إسرائيل بين الأعضاء الأصغر سنا في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تاريخيا، كان دعم إسرائيل علامة بارزة على إجماع الحزبين بالنسبة للسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل. ومع ذلك، فإن أعدادا متزايدة من الناخبين الشباب يعيدون تقييم هذا الموقف، ومن كلا الحزبين، وإن لأسباب مختلفة. آخر هذه التغيرات هو ما يجري داخل الحزب الجمهوري، خاصة أولئك الذين يتعاطفون مع حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» (MAGA).من المفيد النظر إلى السياق التاريخي لهذه التغيرات داخل الحزبين، والاتجاهات المحتملة المستقبلية تجاه دعم إسرائيل، إلا أن من الواضح، أن الدعم التاريخيّ شبه المطلق لإسرائيل من كلا الحزبين، لا يمكن الاعتماد عليه بعد اليوم لاستشراف السياسات المستقبلية.تاريخيا، تم اعتبار إسرائيل حليفا استراتيجيا لأمريكا في الشرق الأوسط، وعاملا أساسيا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، أدت التغيرات في التركيبة السكانية في السنوات الأخيرة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولات الرأي العالمي إلى إعادة تقييم هذه المعتقدات، خاصة بين الأجيال الأصغر سنا.بالنسبة للشباب الديمقراطي، أصبحت المواقف تجاه إسرائيل أكثر انتقادا بشكل متزايد، خاصة في ما يتعلق بقضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يدفع هذا الرأي الناقد التزامهم المتزايد بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وهي قيم باتت تطغى لديهم على الالتزام بدعم إسرائيل. وينظر عدد كبير منهم إلى إسرائيل على أنها دولة محتلة لا تلتزم بالعدالة الاجتماعية، او احترام حقوق الإنسان. وقد ساعدت حركات ظهرت مؤخرا مثل «حياة السود مهمة» في زيادة الدعم لحقوق الفلسطينيين بين الليبراليين الشباب. وبات العديد يرى أن هناك أوجه تشابه بين قضايا العدالة العرقية في الولايات المتحدة، والنضالات التي يواجهها الفلسطينيون، ما أدى إلى إعادة تقييم الدعم غير المشروط لإسرائيل.هناك سبب اخر داخل الحزب الديمقراطي وهو التنوع العرقي المتزايد داخل الحزب، وزيادة حجم التمثيل الشبابي فيه من خلفيات عرقية متنوعة، ما بدأ يغير السردية التقليدية داخل الحزب تجاه إسرائيل، التي باتت تعتبر السياسات الإسرائيلية ظالمة ضد الفلسطينيين. كما لا يمكن إهمال تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مواقف الشباب الديمقراطي. فقد أدت منصات مثل فيسبوك وأكس وإنستغرام، إلى نشر معلومات حول المعاناة الفلسطينية، تحجم عن إظهارها وسائل الإعلام الأمريكية التقليدية، ما أدى لولادة حملات شعبية تتحدى الرواية السائدة حول ديمقراطية إسرائيل والتزامها بالأعراف الدولية.لقد أدى كل ذلك إلى بروز قاعدة ديمقراطية داخل الهيئات المنتخبة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قد تصل إلى حوالي ربع عدد الديمقراطيين في هؤلاء المجلسين مستعدة لانتقاد إسرائيل بشكل غير مسبوق، وصلت إلى حد أن قاطع حوالي 140 عضوا ديمقراطيا من المجلسين خطاب نتنياهو أمام الجلسة المشتركة للمجلسين، العام الماضي، من أصل حوالي 260 عضوا ديمقراطيا، وتبرز اليوم شخصيات ديمقراطية مثل ألكسندريا أوكاسيو- كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وكريس فان هولن وبيرني ساندرز وجيف ميركلي وغيرهم، ممن يتحدون الرواية الرسمية الإسرائيلية والأمريكية بشكل غير مسبوق.اما داخل الحزب الجمهوري، فقد احتفظ الجمهوريون الشباب تقليديا بدعم قوي لإسرائيل، ولكن صعود حركةMAGA أضاف ديناميات جديدة. يركز النهج المرتبط بـMAGA على أيديولوجية «أمريكا أولا»، ما يؤثر على كيفية رؤية الشباب المحافظين للعلاقات الخارجية، بما في ذلك تلك التي مع إسرائيل. وبينما كان تأثير الإنجيليين يلعب دورا حاسما في دعم الجمهوريين التقليدي لإسرائيل، بسبب الدين، فإن الجمهوريين الشباب المرتبطين بـMAGA غالبا ما يرون الدعم لإسرائيل من خلال منظور عملي يركز على المصالح الوطنية، بدلا من الأحكام اللاهوتية. وعلى الرغم من دعم معظم الشباب الجمهوري لإسرائيل، يُظهر بعضهم، خاصة المرتبطين بـMAGA شكوكا بشأن التدخل العسكري الأمريكي والمساعدات الخارجية. بات العديد منهم يدعون إلى سياسة خارجية تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية، التي لا يرونها تتفق دوما مع الدعم الأعمى السابق للسياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، خاصة مع وجود نتنياهو على رأس الهرم السياسي الإسرائيلي، بعد أن جر الولايات المتحدة لحرب مع إيران والفلسطينيين، يرونها ليست حروبهم.تقدم استطلاعات الرأي الأخيرة رؤى حول تطور مواقف الشباب الأمريكي تجاه إسرائيل، فقد أظهر استطلاع بيو في شهر آذار/مارس من هذا العام، أنه للمرة الأولى تتخطى نسبة الأمريكيين عامة ممن لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل حاجز الخمسين في المئة لتصل إلى 53%، كما أن عدد الجمهوريين الشباب (من 18 إلى 49 عاما) من ذوي النظرة السلبية قفز من 35% إلى 50%، بينما قفزت نسبة نظرائهم من الديمقراطيين من 62% إلى 71%. يظهر كل ذلك كيف أن الجيل الأمريكي الجديد يعيد تشكيل وعيه السياسي حول إسرائيل. تظهر هذه الاستطلاعات أيضا أن لنتنياهو دورا مهما في هذا التحول ضد إسرائيل، لكن المجتمع الاسرائيلي أخذ بالاتجاه نحو اليمين المتطرف بثبات وازدياد، ما يعني أن السياسات الإسرائيلية ليست مرجحة للتغير بتغيير نتنياهو، وبالتالي فإن نسبة المنتقدين الأمريكيين للسياسات الإسرائيلية مرشحة للمزيد من الصعود مع مرور الوقت.ستؤدي هذه المواقف الجديدة بين الناخبين الشباب، إلى إعادة تعريف السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل مع مرور الوقت. هناك فجوة عمرية في الولايات المتحدة بالنسبة للموقف تجاه إسرائيل، أصبحت واضحة في كل استطلاعات الرأي في السنوات الأخيرة، وهي فجوة آخذة في الازدياد. لا يعني ذلك أن ينتظر العرب حتى تترجم هذه الفجوة إلى تغيير جذري في السياسة الأمريكية نحو إسرائيل، من دون تحريك ساكن. يحسن العرب صنعا إن أدركوا هذه التحولات باكرا، وبدأوا بفتح خطوط اتصالات جدية ومنتظمة مع الجيل الأمريكي الجديد من كلا الحزبين.وزير خارجية الأردن الأسبق

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب
غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

غزة تجوع والإنسانية تحتضر والكيان إرهاب

أيها العالم… أما آن لك أن تبكي؟ أيها العالم المتخم بالخداع… أما آن لك أن تستيقظ؟ أما آن لضميرك المصلوب على عتبات المصالح أن يتحرر من جبنه وخيبته؟ أما آن لك أن ترى… ترى الأطفال في غزة، لا يأكلون إلا الرماد، ولا ينامون إلا في حضن الحطام؟ أما آن لك أن تسمع أنين الأمهات وقد تكسّرت قلوبهن فوق الركام؟ ألا ترى العيون التي جفّت من الدمع، والبطون التي التصقت بظهورها من شدة الجوع؟ غزة لم تجُعْ… بل سُحِقَتْ تحت وطأة الجوع، الجوع المقصود، الجوع المسلّح، الجوع المدبَّر على موائد السياسة القذرة، وملفات التواطؤ المهترئة. هناك كيان لا يعرف الرحمة، يشرب من دم الأطفال، ويتنعّم على أنينهم، يطلق النار لا خوفاً… بل متعة، يذبح لا دفاعاً… بل افتراساً، يقصف لا لأجل النصر… بل شهوة قتل!. أي لغة تسعفنا في وصف ما يحدث؟ أأي بيان هذا الذي يصف وجع طفل يحتضن جسد أمه الشهيدة في ليلٍ بلا كهرباء ولا ماء ولا حتى قنديل نجاة؟ أأي كلمات تسع مأساة تجوّع فيها مليون طفل، وصرخات تنفجر من حلوقهم النحيلة كأنها صفارات استغاثة لا يسمعها أحد؟ لقد تربّينا على أن النازية شرٌ مطلق، فكيف نسكت عن نازية جديدة تقتل وتُشرّد وتجوع وتكذّب… ثم تدّعي أنها ديمقراطية؟ كيف ندّعي التحضّر ونحن نصمت أمام كيان قاتل، مجرم، معتدٍ، يغتصب الأرض، ويغتصب الحقيقة، ويغتصب كل ما تبقّى فينا من حياء؟ يا كلَّ قلبٍ حيّ… يا كلَّ ضمير لم يُصب بعدُ بالصمم… ما يجري في غزة ليس حرباً… بل فناء، ليس عدواناً… بل مجزرة لا تتوقف، إبادة مُعلنة، وجرائم تقترف على الهواء مباشرة، تحت سمع وبصر هذا 'العالم الحر' الذي باع حريته بثمن بخس. غزة الآن ليست مدينة… بل صرخة صرخة في وجه الكوكب: 'كفى تواطؤاً، كفى صمتاً، كفى كذباً على الإنسانية!' ماذا تبقّى لكم لتشهدوه؟ هل تنتظرون موت آخر طفل، وجفاف آخر دمعة، وانطفاء آخر شمعة في هذا الليل الفلسطيني الطويل؟ يا عالماً لا يعرف الحياء… يا كوكباً أصابه العمى… إن كنتم لا ترَون… فإن الله يرى. وإن كنتم لا تبكون… فإننا سنبكي عنكم، وسنكتب التاريخ بدموعنا، وسنعلّق أسماء الشهداء على أعمدة السماء… ليشهد الزمان أن في هذا القرن، جاع شعبٌ بأكمله، فقط… لأنه طالب بالحياة.

الأردن أحرج القريب والبعيد بمواقفه الداعمة لغزة
الأردن أحرج القريب والبعيد بمواقفه الداعمة لغزة

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الأردن أحرج القريب والبعيد بمواقفه الداعمة لغزة

من غير المستغرب أن تلاقي المساندة الأردنية الدائمة للأشقاء الفلسطينيين على كافة الأًصعدة أصواتا ناعقة ومحاولات للتشويش لا تخلو من الاساءة التي لا تخرج عن اطار الحقد على الأردن الذي قدم ما لم يقدمه غيره ولو بالحد الأدنى عربيا ودوليا لنصرة القضية والدفاع عنها غير آبه بالأثمان التي دفعها على مدى اكثر من 7 عقود انطلاقا من ايمانه المطلق بحتمية عودة الحقوق لأصحابها وحماية المقدسات وعدم التفريط بها تحت أي ضغوطات وتحديات. في الوقت الذي يفترض أن تبادر فيه الدول العربية في المقام الأول للاقتداء بالأردن واغاثة الأهل المنكوبين في غزة ومدهم بما يمكن من الطعام والشراب لانقاذ حياتهم وقد قضى المئات منهم جوعا في أسوأ كارثة وعدوانية تشهدها البشرية فقد أنبرت فئة حاقدة جاحدة مضللة وموجهة مجددا لمحاولة التقليل من الجهد الاغاثي الأردني وكسر الحصار المفروض على غزة جوا وبرا وتزويد الأشقاء بكميات كبيرة من الطحين وسط ذهول العالم بموقف الأردن واتخاذه خطوات عملية للانتصار لقطاع غزة وتسيير مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وخاصة دقيق القمح لطالما أن رغيف الخبز هو بمثابة خط أحمر بالنسبة لأي دولة. رغم ارتفاع المخاطر فقد كسر الأردن بقيادة الملك الحصار على قطاع غزة وتحدي الكيان المحتل وتمكن من ادخال كميات كبيرة من الطحين تشكل انقاذا باذن الله تعالى لكثير من سكان قطاع غزة وفيه اغاثة للأمهات الثكالى والآباء الذين أعياهم العدوان ونحلت أجسادهم لتوفير ولو « خبز حاف « لفلذات أكبادهم في الوقت الذي يلهث فيه البعض لخطب ود الاسرائيليين وداعميهم دون مراعاة لروابط الدم وحتى مباديء الانسانية . الأردن بمواقفه النضالية الداعمة للأشقاء أحرج القريب والبعيد والمجتمع الدولي برمته العاجز عن ايقاف العدوان الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية والخوف من ادخال رغيف خبز واحد لغزة فأهلها لا يطلبون طائرات ودبابات وصواريخ وانما فقط لقمة خبز تعينهم على الصمود وتنفذ حياة أبنائهم وكل ما نسمعه لا يتعدى كونه خطابات بلهاء تبحث عن شعبويات انكشف زيفها أمام المناظر المرعبة التي تطلنا علينا من يوم لآخر تعكس معاناة الأشقاء وما خفي أعظم. لا يضير الأردن ما يقال في العلن أو في كواليس الغرف السوداء لانه صاحب رسالة قومية عربية وانسانية ليست المرة الأولى التي يقدم ويهاجم فيها ولن تكون الأخيرة وكل ذلك لا يشق لقيادته وشعبه غبارا ما داموا على الطريق المستقيم. المهم أن تتعزز بشكل مستمر حالة التلاحم الوطنية ودعم الجهود الاغاثية التي تقوم بها المملكة وبشكل مكثف حاليا لانقاذ أهلنا في غزة والضفة الغربية من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية. نحمد الله تعالى على نعمة الأردن الذي لم يدخرا جهدا لتضميد جراح الأشقاء واقتسام لقمة الخبز معهم وحتى مشاركتهم الأحزان من باب الواجب المقدس الذي غفل عنه أو تجاهله كثيرون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store