
متبرعان يتكفلان بـ «الدية الشرعية» عن السجين «محمد»
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع للجهة المتخصصة.
وأعرب (محمد) عن شكره العميق للمتبرعَين، وعن سعادته البالغة لمبادرتهما بمساعدته على فك كربته وسداد قيمة الدية الشرعية، مشيراً إلى أن «هذه الوقفة ليست غريبة على شعب الدولة، مؤسساتٍ وأفراداً، فهم لا ينسون أي شخص يحتاج إلى المساعدة، ولا يتوانون عن تقديم العون له».
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لا يمكنني وصف سعادتي حين اتصل بي فريق (الخط الساخن) لإبلاغي بسداد قيمة الدية الشرعية عن طريق متبرعَين بعد نشر قصتي في الصحيفة قبل أيام قليلة».
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 28 الشهر الماضي، قصة (محمد)، ومناشدته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد قيمة الدية، حتى يتمكن من العودة إلى أسرته.
ويقضي (محمد) عقوبة السجن على ذمة الدية، البالغة قيمتها 150 ألف درهم، نتيجة تسببه في موت عامل بالخطأ، من خلال إهماله وعدم قيامه بواجبات عمله، وسماحه للمتوفى بالصعود إلى السقالة من دون ارتداء الخوذة وحبل السلامة، ما أدى إلى سقوطه ووفاته.
وشرح (محمد) أنه مقيم في الدولة منذ 11 عاماً، وأسس شركة خاصة معنية بمقاولات التكسية والأرضيات، لكن عمل الشركة تراجع في السنوات الأخيرة وتعرّض لخسارة كبيرة.
وأضاف أن الحادث وقع، في أبريل الماضي، بعدما توجّه صباحاً إلى أحد مواقع العمل في مدينة كلباء، وكان العمال منهمكين في تركيب الحجر بالفيلا، وعند وصوله إلى هناك شاهدهم يركضون فجأة في أحد الاتجاهات، وعند سؤالهم عن السبب أخبروه بأن أحد العمال سقط من الأعلى.
وتابع: «توجهت إلى العامل المصاب فوراً، وسارعت في نقله إلى مستشفى كلباء، وتم عمل تقرير طبي يفيد بأن العامل كان في حالة توقف قلبي وتنفسي، مع وجود نزيف شديد في الأذنين والفم، فضلاً عن علامات على وجود كسر في الفخذ والساق اليمنى، وقد حاول المسعفون إنعاشه مرات عدة لكن بلا جدوى».
ولفت إلى تحويل القضية إلى المحكمة، وصدور حكم قضائي ضده بالحبس، وسداد قيمة الدية الشرعية البالغة 150 ألف درهم.
وقال: «أقبع في السجن المركزي بالشارقة على ذمة القضية، فيما اضطر أفراد أسرتي إلى إخلاء المسكن الذي كنا نقيم فيه جرّاء عدم قدرتهم على سداد أقساط الإيجار، وعدم قدرتي على سداد المتأخرات، بحكم وجودي في السجن، علماً بأنهم يقيمون حالياً في مسكن أحد الأقارب».
• «محمد» أكد أن هذه الوقفة إلى جانبه ليست غريبة على شعب الإمارات، مؤسساتٍ وأفراداً، فهم لا ينسون أي شخص يحتاج إلى المساعدة، ولا يتوانون عن تقديم العون له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
اعترافات قاتل الفنانة السورية ديالا الوادي تكشف تفاصيل صادمة عن ليلة الجريمة
أعاد قاتل الفنانة السورية ديالا الوادي تمثيل جريمته المروعة داخل منزلها الكائن في حي المالكي الراقي بدمشق، وذلك بعد أقل من 12 ساعة فقط على تنفيذها، في خطوة أكدت سرعة تحرك الأجهزة الأمنية لضبط الجاني. بداية اكتشاف الجريمة: شكوك الجيران وصديقة الضحية بدأت الشكوك تزداد حول مصير ديالا بعد أن لاحظت إحدى صديقاتها عدم ردها على الاتصالات الهاتفية وامتناعها عن فتح الباب، بالتزامن مع بلاغ من أحد سكان الحي بوجود حركة مشبوهة داخل المبنى. دفعت هذه التحركات فرق الأمن الجنائي للتحرك فوراً، ودخول المنزل بإذن من النيابة العامة. العثور على الجثة داخل الحمّام والتحقيقات تبدأ فور دخول العناصر الأمنية منزل ديالا، تم العثور على جثتها مقتولة داخل الحمّام. وبدأت عمليات التحري الجنائي، حيث تم فحص كاميرات المراقبة في محيط البناء والمداخل، ما أدى إلى تحديد هوية القاتل ورصد تحركاته بدقة. شاهد عيان: القاتل كان مبللاً ومسرعاً لحظة خروجه روى أحد سكان البناء، ويدعى محمد عادل الشاطر، أنه رأى القاتل يخرج من المبنى وهو في حالة بلل وارتباك، ما أثار شكوكه ودفعه إلى تتبعه حتى منطقة ساحة الأمويين. وحاول الشاهد الإمساك به، إلا أن الجاني أشهر سكيناً في وجهه وتمكن من الهرب بعد أن قفز إلى داخل سيارة مرت بالمكان. الخادمة.. زوجة القاتل وشريكته في الجريمة كشفت اعترافات المتهم مفاجأة مدوية، حيث تبين أن القاتل دخل المنزل بمساعدة خادمة تعمل لدى الضحية، اتضح لاحقاً أنها زوجته. وقد سهلت له الدخول إلى شقة ديالا بغرض السرقة، لكن العملية تحولت إلى جريمة قتل، بعد أن حاولت الضحية مقاومتهم. عززت هذه المعلومات اعترافات الخادمة أيضاً خلال التحقيق. تحرك أمني وكاميرات المراقبة تكشف تفاصيل الواقعة بحسب إفادات من سكان الحي، فإن الاستجابة الأمنية السريعة كانت حاسمة، حيث لعبت مراجعة كاميرات المراقبة دوراً كبيراً في التعرف إلى القاتل وملاحقته، ما أدى إلى القبض عليه خلال وقت قياسي من وقوع الجريمة. إعلان رسمي من وزارة الداخلية السورية أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء أمس الاثنين، في بيان رسمي، القبض على قتلة الفنانة ديالا الوادي. وأوضح قائد الأمن الداخلي في دمشق، أن فرع المباحث الجنائية تمكن من كشف خيوط الجريمة بعد بلاغ بالعثور على جثة الضحية في منزلها. وأكد أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عاملة تنظيف كانت تعمل لدى ديالا، حيث اعترفت بتخطيطها للجريمة بالاشتراك مع رجل آخر، وكان الدافع الرئيسي هو السرقة. من هي ديالا الوادي؟ تُعد ديالا صلحي الوادي من الأسماء المعروفة في الساحة الثقافية والفنية السورية، وتحمل الجنسية البريطانية، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، دفعة 1986. شاركت في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية خلال السنوات الماضية، وتميزت بموهبتها رغم ندرة ظهورها الإعلامي. تنحدر من عائلة فنية مرموقة، إذ يُعد والدها الموسيقار العراقي الراحل، من رواد تعليم الموسيقي، وقد أسهم في تخريج أجيال من الموسيقيين.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة
ووثق نشطاء مواقع التواصل مقاطع قالوا إنها لحظة اقتياد القاتل لتمثيل جريمته في حي المالكي بدمشق، وسط متابعة أمنية مشددة. وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة قد قال: "تمكّن فرع المباحث الجنائية ، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات جريمة قتل وقعت في حي المالكي بالعاصمة دمشق ، وذلك عقب تلقي بلاغ بالعثور على جثة المدعوة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها". وأضاف: "فور ورود البلاغ، تحركت الدوريات والفرق المختصة إلى موقع الحادث، حيث باشرت بجمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة ومقاطعة المعلومات، حيث بيّنت التحقيقات الأولية أن المغدورة كانت تستعين بعاملة لأعمال التنظيف، والتي اعترفت لاحقاً بتنسيقها مع شخص آخر لقتل الضحية بدافع السرقة". يذكر أن الوادي، بريطانية الجنسية، ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي. وقتلت الراحلة خنقاً على يد أحد الأشخاص، داخل منزلها، بعدما طاردها الجاني واقتحم منزلها، بغرض السرقة. في حين أثارت الجريمة غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالقبض على الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
بمضبوطات ذهب ودولارات.. من هي البلوجر المصرية ليلى الشبح؟
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على البلوغر المعروفة باسم ليلى الشبح، أثناء بث مباشر ظهرت فيه، وهي توجه اتهامات علنية إلى عدد من الشخصيات العامة، تضمنت مزاعم خطرة تمسّ سمعتهم، وتلمّح إلى تورطهم في جرائم جنائية. اتهامات خطرة وتحرك فوري من الأجهزة المختصة رصدت الجهات الأمنية محتوى الفيديو المتداول، الذي وُصف بأنه يحتوي على إساءات صريحة، وتحريض على شخصيات بعينها، إلى جانب نشر معلومات غير موثقة. وتم توثيق البث كدليل قبل أن تتحرك الجهات المختصة لإيقافه فوراً. تحقيق عاجل ومجموعة من التهم تلاحق ليلى الشبح فور القبض عليها، خضعت ليلى الشبح لتحقيق عاجل لمواجهتها بعدة اتهامات، من بينها: •القذف العلني والتشهير. •الإساءة لسمعة شخصيات معروفة. •نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة الرأي العام. •الترويج لادعاءات بوقائع جنائية دون دلائل. العثور على مجوهرات وعملات أجنبية أثناء التفتيش ضبطت الجهات الأمنية كمية من المجوهرات، إضافة إلى عملات أجنبية، خلال القبض عليها داخل منزلها، حيث تم التحفظ عليها لحين استكمال التحقيقات، وسط شبهات تتعلق بمصادر تلك الممتلكات. من هي ليلى الشبح؟ تجري الجهات الأمنية المصرية حالياً تحقيقات موسعة مع ليلى الشبح تشمل اتهامات الإساءة للذوق العام وإثارة البلبلة، إلى جانب نشر مزاعم غير موثقة عن شخصيات عامة. وكانت عرفت نفسها في لقاء تليفزيوني سابق، أنها تعمل في مجال الإنتاج الفني، ولديها أيضاً شركة عقارات، وأنها حصلت على لقب «ليلى الشبح» من زوجها الذي يملك معارض سيارات، وهو أول من امتلك عربية مرسيدس كان يطلق عليها في مصر اسم «الشبح» بحسب تصريحاتها. حملة أمنية موسعة لمواجهة المحتوى المسيء على السوشيال ميديا يأتي القبض على ليلى الشبح في إطار حملة أمنية متصاعدة تستهدف مكافحة المحتوى المخل بالآداب العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي حملة شهدت خلال الساعات الماضية ضبط عدد من صانعي المحتوى، المتهمين بنشر مواد تسيء إلى القيم الأخلاقية، وتسعى إلى تحقيق الشهرة على حساب الذوق العام. ضبط «مداهم» و«شاكر» بتهم مشابهة من بين من طالتهم الحملة الأمنية، البلوغر المعروف بـ«مداهم» والبلوغر«شاكر»، حيث وُجهت إليهما اتهامات بنشر محتوى يحض على الإساءة للأخلاق العامة، واستغلال السوشيال ميديا كأداة لخلق حالة من الجدل، دون مراعاة للضوابط المجتمعية أو القانونية. القبض على البلوغر محمد عبد العاطي بعد بلاغات متعددة كما فبضت الأجهزة الأمنية على البلوغر محمد عبد العاطي، بعد تلقيها عدة بلاغات تتهمه بنشر مقاطع تحتوي على ألفاظ خادشة، ومخالفة للأعراف والعادات المصرية، في تجاوز صارخ للآداب العامة. وأظهرت التحريات أن المتهم كان يروج لمحتوى يحرض على الفسق والفجور، مع استخدام مسيء لمنصات التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة المعنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. استمرار جهود الدولة في ضبط الفضاء الرقمي يتزامن ذلك مع تصاعد بلاغات من مواطنين وفنانين ضد عدد من البلوغرز، الذين يستغلون المنصات الإلكترونية للإساءة والتربح، ما دفع الجهات القضائية إلى توسيع التحقيقات في وقائع مشابهة. وتواصل الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لرصد وضبط كل من يسيء استخدام السوشيال ميديا، في إطار استراتيجية تهدف إلى حماية القيم المجتمعية والتصدي لظواهر الانفلات الأخلاقي في الفضاء الرقمي.