logo
إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد الإسرائيلي بحرب الإبادة ضد غزة؟

إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد الإسرائيلي بحرب الإبادة ضد غزة؟

Amman Xchangeمنذ 6 أيام

الرأي - الأناضول
بلغة الأرقام وتقديرات خبراء، فإن بنيان اقتصاد إسرائيل مهدد بانهيار دراماتيكي، جراء خسائر متوالية على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة المتواصلة في أكتوبر/ تشرين أول 2023، رغم التدخلات العاجلة الجراحية بمساعدات خارجية لاسيما أمريكية.
ويرى خبراء في الاقتصاد الدولي والإسرائيلي تحدثوا إلى "الأناضول"، أن الخسائر المتوقعة لحرب الإبادة على الاقتصاد الإسرائيلي قد تتجاوز 120 مليار دولار، مشيرين إلى أنه رغم التدخلات الداعمة لبقاء ذلك الاقتصاد إلا أن توسع إسرائيل في حربها بغزة والذهاب لحرب إقليمية مفتوحة مع إيران يعني نهاية دراماتيكية له.
** خسائر متواصلة
على مستوى الأرقام، رصدت "الأناضول" بيانات وتقارير وإحصائيات، تتحدث عن خسائر متوالية لاقتصاد إسرائيل وديون متراكمة وفقر يتزايد على النحو التالي:
12 مايو: صندوق الثروة السيادية النرويجي، يعلن أنه باع جميع أسهمه بشركة باز أكبر مُشغّل لمحطات الغاز في إسرائيل، لتوريد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
11 مايو: اعترف إعلام عبري بتراجع حركة السفر في مطار بن غوريون الأكبر بإسرائيل، عقب نحو أسبوع من ضربة صاروخية للحوثين، مع انخفاض عدد المسافرين بنسبة 26 بالمئة مقارنة بالحجوزات المسبقة، وتراجع بعدد الرحلات بنسبة 34 بالمئة، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري.
وجراء تلك الضربات، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها لإسرائيل خلال الفترة ما بين مايو/أيار الجاري وحتى منتصف يونيو/ حزيران المقبل، وفق رصد "الأناضول".
9 مايو:
وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني تتوقع نظرة مستقبلية سلبية لاقتصاد إسرائيل بسبب المخاطر المرتفعة للغاية أمنية وجيوسياسية.
وزارة المالية الإسرائيلية، كشفت أن إسرائيل سجلت عجزا في الموازنة بلغ 11.7 مليار شيكل (3.1 مليارات دولار) في أبريل/ نيسان، وعزت ذلك إلى زيادة الإنفاق نتيجة الحرب،
وارتفع العجز في آخر 12 شهرا حتى أبريل/ نيسان إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 6.2 بالمئة في العام المنتهي في مارس/ آذار، ليتجاوز الهدف البالغ 6.6 بالمئة للعام 2024 بأكمله، بحسب تقديرات الوزارة.
كما انخفضت إيرادات الضرائب4.1 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من العام وتراجع الدخل الضريبي 13.1 بالمئة في أبريل/ نيسان وحده، فيما جاءت إيرادات الدولة لعام 2023 أقل من المتوقع بمقدار 12 مليار شيكل، في حين زادت الحكومة الإنفاق بنحو 26 مليار شيكل بسبب الحرب.
8 مايو: المحلل الاقتصادي الإسرائيلي، ديفيد روزنبرغ، أوضح في صحيفة هآرتس العبرية، أن "التهديد الذي يشكله استمرار حروب إسرائيل في غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان وإيران على الاقتصاد الإسرائيلي خطيرٌ وكابوس مالي لا تستطيع إسرائيل تحمله"، محذرا من "دخول إسرائيل في مستنقع اقتصادي".
22 أبريل: خفض صندوق الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي مؤكدا أنه سيبلغ نسبة 3.2 بالمئة في 2025 و3.6 بالمئة في 2026 في نسب أقل من أحدث توقعات بنك إسرائيل البالغة 3.5 بالمئة و 4 بالمئة على التوالي.
7 أبريل: بنك إسرائيل، قرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5 بالمئة وذلك للمرة العاشرة على التوالي، منذ أواخر 2023، في محاولة للسيطرة على التضخم الذي بلغ وفق بيان البنك، 3.4 بالمئة وهو لا يزال أعلى من الحد الأعلى الذي حدده البنك عند 3 بالمئة.
2 أبريل: أبقت وكالة فيتش على نظرة مستقبلية سلبية لاقتصاد إسرائيل.
1 أبريل
أعلن اتحاد "بُناة الأرض"، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، في رسالة نشرها عبر صفحته بفيسبوك عن "خسائر مالية بالقطاع تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل (نحو 37 مليار دولار)" لافتا إلى أن هناك نقصا يقدر بـ 30 ألف عامل في فرع البناء حاليا رغم تعويض الفارق بعمالة أجنبية مع غياب نحو 100 ألف عامل فلسطيني، وعدّ ذلك "ضربة للاقتصاد الإسرائيلي".
وسبق أن تحدثت بيانات رسمية مع نهاية عام 2023، أن القطاع يتكبد خسائر أسبوعية تصل إلى 644 مليون دولار.
يناير 2025
تكبدت إسرائيل ما يصل إلى 125 مليار شيكل (34.09 مليار دولار) منذ بدء حرب غزة 2023، بحسب ما أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، لافتة إلى أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار) في ديسمبر، بسبب الحرب.
وارتفع إجمالي الدين الحكومي إلى 1.33 تريليون شيكل (374.13 مليار دولار) 2024 من 1.13 تريليون (317.87 مليار دولار) في عام 2023، بينما الإنفاق الحكومي في 2024 بلغ 621 مليار شيكل (174.68 مليار دولار)، منها 100 مليار (28.13 مليار دولار) على العمليات العسكرية، بحسب ما ذكرت الوزارة.
ديسمبر 2024
شهد 32.1 بالمئة من الإسرائيليين تدهورا في أوضاعهم المالية خلال 2023، فيما واجه نحو مليون إسرائيلي صعوبة في دفع الفواتير الأساسية، بخلاف أن 22.3 بالمئة من الأسر، أي حوالي 678 ألفا و200 عائلة، يعيشون في فقر، كما أن 28.7 بالمئة من السكان، أي نحو 756 ألف شخص، يعانون من الوضع نفسه، وفق ما نشرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"إسرائيل اليوم".
وخلال هذا الشهر صدرت تقديرات رسمية تفيد بإغلاق نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50 بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة، فضلا عن تدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة فاقت 70 بالمئة خلال 2024، مقارنة بـ2023.
سبتمبر 2024
وكالة موديز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين.
أغسطس 2024
كشف ياكوف شينين، الخبير الاقتصادي الإسرائيلي الذي يتمتع بخبرة تمتد لعقود في تقديم المشورة لرؤساء الوزراء الإسرائيليين والوزارات الحكومية، إن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى 120 مليار دولار، أو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية في 26 أغسطس/آب 2024.
يونيو 2024
انخفضت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إسرائيل إلى 1.1 مليار دولار في الربع الأول من 2024 بتراجع 55.8 بالمئة مقارنة بالربع الأخير من 2023، وفق بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي.
كما تراجعت استثمارات شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل العام الماضي بنسبة 55 بالمئة بالمقارنة مع عام 2022، حسب ما جاء في تقرير صادر عن هيئة الابتكار الإسرائيلية الحكومية.
مايو 2024
تراجع احتياطي النقد الأجنبي في إسرائيل بنهاية أبريل/نيسان 2024، 5.63 مليارات دولار، إلى 208.1 مليارات مقارنة بمستواه في مارس/آذار2024، وفق ما ذكر بنك إسرائيل.
** واقع مترد
تلك الأرقام التي تكشف عن تراجع حاد، يراها الخبير في الاقتصاد الدولي الدكتور عامر الشوبكي، في تصريحات خاصة لـ"لأناضول" أنها نتاج "خسائر مباشرة وغير مباشرة يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي منذ حرب الإبادة على غزة،"، مشيرا إلى أن "الأرقام المعلنة من البنك المركزي الإسرائيلي تتحدث عن خسائر تصل إلى 67.5 مليار دولار بنهاية عام 2024".
ويستدرك الشوبكي: "لكن أعتقد أن هذه الخسائر أكبر من ذلك الرقم بكثير جدا وقد تصل لما أكبر من 3 أضعاف (أي أكثر من نحو 120 مليار دولار) إذا ما شملت الخسائر غير المباشرة والأخرى العسكرية التي لا يعلن عن تقديراتها في كثير من الأحيان بخلاف تراجع الاستثمارات بشكل حاد بسبب الوضع الأمني".
ويرجع الشوبكي استمرار بقاء الاقتصاد الإسرائيلي في منطقة التهديد بالانهيار دون حدوث ذلك بعد إلى "الدعم غير المحدود والمساعدات الضخمة من الولايات المتحدة ومن وكالات وشركات يهودية عالمية، بخلاف ما كان يتمتع به الاقتصاد من قوة بقطاع التكنولوجيا قبل الحرب، لافتا إلى أن "ذلك الاقتصاد لم يتضرر من الحرب الحالية فقط لكن أيضا من حملات المقاطعة بعد تأثيرها على إيرادات وأرباح الشركات الإسرائيلية الداعمة".
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2024، أفاد "تايمز أوف إسرائيل" بأن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار مساعدات عسكرية في عام واحد فقط.
كما أن الوضع الاقتصادي داخليا في ظل الحرب ليس على ما يرام، كما يشير الشوبكي، لافتا إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.6 بالمئة في يناير 2025 مقارنة ديسمبر 2024 بسبب زيادة أسعار الفواكه والأغذية والسكن، بخلاف إقرار ضرائب وهذا سيكون لها تأثيرا سلبيا كبيرا على الإسرائيليين.
وتعكس مؤشرات وكالات التنصيف الائتماني العالمية السلبية بالنسبة لإسرائيل مخاوف من تفاقم الأوضاع الاقتصادية لها إذا استمرت النزاعات، بحسب الدكتور عامر الشوبكي.
ونبه إلى أن ما يهدد الاقتصاد الإسرائيلي بشكل جدي بالانهيار إقدام حكومته على حرب إقليمية مفتوحة مع إيران لأسباب منها ارتفاع أسعار النفط لأرقام تلامس 130 دولارا مما يشكل ضغطا مدمرا على الدول المستوردة ومنها إسرائيل.
ويوضح أن أزمة الاقتصاد الإسرائيلي تتسع مع ميزانية 2025 التي أقرت بقيمة 744 مليار شيكل (تقريبا 200 مليار دولار) مع تخصيص 161 مليار شيكل لخدمة الدين مع شمول الميزانية زيادات ضريبة مثل رفع ضريبة القيمة المضافة من 17 الى 18 بالمئة وخفض الإنفاق في مختلف الوزارات.
ولفت إلى أنه رغم تراجع الشيكل بنسبة 10 بالمئة من بداية الحرب لكن تدخل بنك إسرائيل وتخطيطه لبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي كان واضحا في دعم العملة.
ويخلص الدكتور عامر الشوبكي إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تحديات عميقة وأزمة حقيقية وسيواصل نزيفه طالما استمرت حرب الإبادة، وقد يكتب نهايته لو خاض حكومته حربا إقليمية مفتوحة.
من جانبه، يؤكد الخبير في الاقتصاد الدولي والإسرائيلي الدكتور وائل كريم، في تصريحات لـ"الأناضول"، أن "هناك تبعات اقتصادية صعبة جدا ستواجه اقتصاد إسرائيل مستقبلا"، مضيفا: "يبدو أن الضغوط الاقتصادية ستتواصل السنوات المقبلة في ظل استمرار تحديات سياسية داخلية حتى لو توقفت الحرب مع استمرار قيادات تفضل مصالحها الشخصية واستمرار النزاعات".
ويضيف الدكتور وائل كريم سببا آخر لعدم انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بعد، وهو أن "تل أبيب لم تخض حربا بما تعينه الكلمة من معنى بعدما دخلت حربا من طرف واحد بهدف الاحتلال دون أن تواجه دولا بجيوش، مما أخر من وتيرة ذلك الانهيار مع اعتبارات أخرى مثل المساعدات الأمريكية غير المحدودة والمساعدات الخارجية والديون التي أنقذتها من الانهيار الاقتصادي الكامل".
ويرى كريم، أن الأحاديث المتداولة على أن تكلفة الحرب الذي يتكبدها اقتصاد إسرائيل قد تسجل 120 مليار دولار "أقل بكثير من المتوقع إذ هناك تكاليف عسكرية لا تزال تتواصل وتمويل لنحو 300 ألف جندي من الاحتياط يتم استدعائهم من أماكن عملهم، بخلاف خسائر تتواصل جراء إغلاق 66 ألف شركة، وتوقف السياحة بشكل كامل دون حديث زمني لعودتها وتراجع الصناعات التكنولوجية التي كانت تضخ استثمارات كبيرة لإسرائيل قبل الحرب، بخلاف عجز حكومي متوقع كبير بنهاية 2025 مع توجه حكومي لتوسيع الحرب".
ويوضح الخبير في الاقتصاد الدولي والإسرائيلي الدكتور وائل كريم أن "الحديث عن 120 مليار دولار تكلفة الحرب وخسائر الاقتصاد يمثل تراجعا بنسبة 20 بالمئة من ناتج قومي إجمالي يصل إلى نحو 600 مليار دولار سنويا، وبالضرورة الخسارة أكبر من ذلك وتتجاوز 130 و140 وربما 150 مليار دولار في ظل التراجع الضريبي وارتفاع أسعار السلع والاستنزاف الاقتصادي المستمر الذي يدفع الاقتصاد ثمنه وكذلك المواطنون بخلاف خسائر شركات الطيران التي تشهد عزوفا جديدا بعد الاستهدافات الصاروخية الأخيرة ضد مطار بن غوريون".
ويعتقد الدكتور وائل كريم أنه "إذا لم يتم إنهاء الحرب فإن سفينة اقتصاد إسرائيل ستقاد للهلاك عاجلا أو أجلا خاصة وهي تواجه تحديات مستقبلية عميقة وكبيرة فضلا عن تزايد خطير في نسب الفقر بين الإسرائيليين وسيطرة مجموعة صغيرة على الاقتصاد والإعلام والسياسة للتعتيم على الوضع الكارثي الذي تعيشه إسرائيل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا الذي لو كان لدى دولة أخرى لقامت الدنيا لديها ولم تقعد إلا بانهيار وإفلاس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزمالك يكشف مصدر أموال تسديد غرامات بوطيب وباتشيكو
الزمالك يكشف مصدر أموال تسديد غرامات بوطيب وباتشيكو

ملاعب

timeمنذ ساعة واحدة

  • ملاعب

الزمالك يكشف مصدر أموال تسديد غرامات بوطيب وباتشيكو

شهد الزمالك مؤخرا تحركات مكثفة لحل الأزمات المالية المتراكمة الناتجة عن الغرامات الدولية والمستحقات المتأخرة، ما أدى إلى توقيع عقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأعلنت إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، عن سداد مبالغ مالية ضخمة لتسوية النزاعات المتعلقة بمدربين ولاعبين وأندية سابقة، وهو ما ساهم في رفع بعض العقوبات عن القلعة البيضاء. اضافة اعلان وكان من أبرز القضايا التي تم حلها مؤخرا، تلك الخاصة بالمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، حيث تم تسديد مبلغ مليون يورو كغرامة مستحقة، بالإضافة إلى 83,455 دولارا للجهاز الفني المساعد. كما أنهت الإدارة أزمة المغربي خالد بوطيب، الذي حصل على 2.819 مليون دولار بعد مفاوضات طويلة، بجانب سداد 46,398 دولارا للاعب أحمد بلحاج. وكشفت إدارة الزمالك عن دفع أكثر من 6.5 مليون دولار لتسوية مستحقات مالية لعدة أطراف، من بينها: 1.517 مليون دولار لنادي سبورتنغ لشبونة، 512 ألف دولار لنادي كاراكاس الفنزويلي، 24,364 دولارا لنادي ليون النيجيري مقابل حقوق رعاية اللاعب سامسون أكينيولا، 340,130 دولارا للغاني بنجامين أتشيمبونج، 68 ألف دولار مساهمات للفيفا لتسوية بعض القضايا القانونية. وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح حسام المندوه أمين صندوق النادي، أن الأموال المسددة تم تحصيلها من نسبة من عوائد مشروع فرع الزمالك في 6 أكتوبر، وليست القيمة المالية الكاملة. وأكد المندوه أن الزمالك اعتاد على مواجهة الأزمات المالية، قائلا: "هذه ليست المرة الأولى التي نعاني فيها من الديون، وبدلا من استخدام الأموال في الصفقات، نخصصها لحل هذه المشكلات أولا". وشدد على أهمية الانتهاء من تنفيذ نسبة كبيرة من مشروع فرع أكتوبر خلال العام المقبل، لتفادي أي تهديدات بسحب أرض المشروع. من المقرر أن يلتقي فريق الزمالك مع بتروجيت السبت القادم، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مرحلة البطولة بالدوري المصري الممتاز، على ستاد الكلية الحربية.

مس رايتشل .. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
مس رايتشل .. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

مس رايتشل .. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة

سرايا - منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم "مس رايتشل"، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت "مس رايتشل" عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و"نشر دعاية حماسية"، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت "مس رايتشل" في مايو 2024 حملة لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن "كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود"، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: "الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية". وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت "مس رايتشل": "صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً".

الكباريتي: حزمة المزايا الحكومية لتعزيز جاذبية العقبة تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من النمو السياحي والعقاري
الكباريتي: حزمة المزايا الحكومية لتعزيز جاذبية العقبة تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من النمو السياحي والعقاري

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

الكباريتي: حزمة المزايا الحكومية لتعزيز جاذبية العقبة تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من النمو السياحي والعقاري

تاريخ النشر : 2025-05-20 - 09:08 am رحّبت شركة واحة أيلة للتطوير إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاستثمار العقاري بالأردن، بإقرار مجلس الوزراء مجموعة من الحوافز والمزايا لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية، والتي تمهد لنقلة نوعية في النشاط السياحي والعقاري. واعتبر مدير العلاقات العامة والحكوميّة في أيلة منصور الكباريتي أن هذه القرارات الحكومية ستلعب دورا محورياً في تشجيع الاستثمار العقاري، والنهوض بواقع العقبة عبر استقطاب رجال الأعمال وجعلها مدينة جاذبة للإقامة للمستثمرين والعاملين على حد سواء بالإضافة إلى المتقاعدين سواء من داخل المملكة أو خارجها ما يدعم النشاط السياحي في المدينة. وقال منصور الكباريتي: ما يتضمنه القرار الحكومي من حوافز وإعفاءات جمركية ستسهم في تشجيع إقامات طويلة الأمد للأجانب، بالإضافة منح حوافز لشراء الأردنيين للوحدات السكنية ضمن المجمعات السكنية المسوَّرة، وهذا سيمثّل حجر الزاوية في تنشيط الواقع الاستثماري والاقتصادي على مستوى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتعزيز جاذبيتها. وأشار الكباريتي إلى أن القرار الحكومي تضمن حوافز أخرى متعلقة بالإدخال المؤقت للمركبات قابلة للتجديد سنوياً واعفاءات من الرسوم الجمركية البالغة 5% وضريبة المبيعات 16% على القوارب الشخصية، ومنح امتيازات أخرى مثل إدخال أثاث مُعفى من الجمارك والرسوم وتعزيز ذلك بمنح مالك العقار إذن إقامة ممتدّ له وللمعالين من قبله، وبذلك وفّر هذا القرار منظومة متكاملة وميزة تنافسية عالية لجاذبية العقبة الاستثمارية، ويمنح جهود الترويج دفعة جديدة لزيادة عدد المقيمين الدائمين، وهو ما سينعكس إيجابا على مختلف القطاعات وتنشيط الطلب ومنح الزخم الإضافي للنمو الاقتصادي. وقال الكباريتي في تصريحه: "هذه القرارات رافعة لتحسين القدرة التنافسية للعقبة كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية، حيث تساهم في توفير بيئة مواتية للأعمال من خلال تخفيف الأعباء الضريبية وتسهيل الإجراءات، وهي عوامل تستقطب الراغبين بالاستثمار، ولذا فإن هذه الحزمة الأخيرة ستسهم في دفع جهود تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتوفير فرص العمل، حيث يسهم القطاعين العقاري والسياحي بشكل مباشر في توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد مع ارتباطهما بعشرات القطاعات الفرعية الأخرى". وأكد الكباريتي أن هذه القرارات ستعطي دفعة للمشاريع والمطورين العقاريين في العقبة للمساهمة في النهوض بالواقع الاقتصادي في المدينة واقتناص الفرص الواعدة المتوفرة حاليا وفي المستقبل، والمساهمة بالتعاون والشراكة التامة مع القطاع العام في التنمية الشاملة بتحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم استناداً إلى ما توفره رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) من محركات ومبادرات. وأشار الكباريتي إلى أن الحوافز الجديدة ستعزز من جاذبية العقبة كمركز للنشاط السياحي والاستثماري والعقاري، خاصة مع تزايد الطلب على العقارات السكنية والتجارية والراغبين في الإقامة أيضاً، ما يصبُّ في التنمية العمرانية والحضرية في المدينة، وتحسين جودة الحياة للسكان وتحقيق الرفاه وتطوير البنى التحتية من خلال مشاريع عقارية متكاملة. وأضاف قائلاً: "اليوم نرصد ارتفاعا في أعداد السياح، وتحسن تدريجي في النشاط في مختلف الوجهات وخاصة في العقبة والمثلث الذهب (وداي رم، العقبة، البترا)، مع تحقيق الدخل السياحي ارتفاعاً بنسبة 15.3% خلال الثلث الأول من العام الحالي متخطياً 2.4 مليار دولار، وزيادة عدد السياح بنسبة 19% وهي مؤشرات ستحقق لها حزمة الحوافز الحكومية الأخيرة دفعة جديدة لمزيد من النمو خلال الفترة المقبلة". ودعا الكباريتي المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، مؤكداً التزام أيلة بدعم الجهود الرامية للنهوض بالاقتصاد الوطني بتقديم مشاريع عقارية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء وتساهم في تحقيق رؤية الأردن الاقتصادية، ومواصلة جهود الترويج السياحي والعقاري محلياً وإقليمياً ودولياً. مؤكداً أن هذه الحوافز ستمهد الطريق لمرحلة جديدة من النمو والازدهار في القطاع العقاري، مما يعزز التنمية الاقتصادية الشاملة ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومما يعزز مكانة العقبة ووضعها على خارطة العالم السياحي . تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store