logo
خامنئي يرفض عرضاً نووياً أمريكياً يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم

خامنئي يرفض عرضاً نووياً أمريكياً يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

أعلن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم، رافضاً مقترحاً أمريكياً جديداً لحل الأزمة النووية المستمرة منذ سنوات، وأكد أن التخلي عن التخصيب يتعارض مع مصالح إيران ومبادئها، فيما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بـ«المماطلة» في ما يتعلق بالمباحثات الجارية مع الولايات المتحدة ويريد رداً نهائياً، فيما حذّرت روسيا من خطورة التصعيد القائم في الملف النووي الإيراني.
وقال خامنئي في خطاب متلفز ألقاه، أمس الأربعاء: «تخصيب اليورانيوم هو أساس برنامجنا النووي، والأعداء يركزون على التخصيب». وأضاف: «الاقتراح الأمريكي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ السيادة الوطنية. من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب؟».
ويأتي تصريح خامنئي بعد أن نقلت سلطنة عمان، التي تتوسط في المحادثات، المقترح الأمريكي إلى طهران يوم السبت الماضي، ضمن جهود لإحياء المفاوضات غير المباشرة بين كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى الرغم من عقد خمس جولات من المحادثات، لا تزال المفاوضات تصطدم بعقبات جوهرية، أبرزها تمسك إيران بمواصلة التخصيب على أراضيها، ورفضها تصدير مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، وهو ما تعتبره واشنطن شرطاً أساسياً لأي اتفاق جديد.
بالمقابل، اتهم ترامب، إيران بـ«المماطلة» في ما يتعلق بالمباحثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مشدداً على أنه يريد من طهران «رداً نهائياً في وقت زمني قصير جداً». وكتب ترامب على منصته تروث سوشال عقب مباحثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الأخير ألمح إلى أنه قد يشارك في المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، والتي تجريها الولايات المتحدة وطهران بوساطة عمانية منذ نيسان/إبريل.
وفي السياق ذاته، أعربت روسيا عن قلقها من تصاعد التوتر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، إن موسكو تتابع بقلق خطر انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة، داعية إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 44 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات

وأضافت مؤسسة غزة الإنسانية، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يعصف بهم الجوع داخل قطاع غزة الذي تمزقه الحرب، أنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتحها لاحقا. وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة الخميس بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها. وتدير حتى الآن أربعة مراكز توزيع. وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لمنظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم عدم تحليها بالحياد، وهو ما تنفيه. وأوقفت المؤسسة عمليات التوزيع يوم الأربعاء، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال ثلاثة أيام متتالية. وقال الجيش الإسرائيلي يومي الأحد والإثنين إن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية. وأضاف أن القوات أطلقت أيضا طلقات تحذيرية يوم الثلاثاء قبل إطلاق النار باتجاه فلسطينيين زعم ​​أنهم كانوا يتقدمون نحو القوات. وقالت المؤسسة إن توزيع المساعدات كان يمضي بأمان من مواقعها دون أي حوادث. وتكثف إسرائيل هجومها على حركة حماس منذ مارس بعد انهيار وقف إطلاق نار استمر شهرين في حرب بدأت عند السابع من أكتوبر 2023 بعد هجوم شنته حماس عبد الحدود.

إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية
إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية

الفاعل الرئيسي والمؤثر في مسارات وسيناريوهات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية، أو الحاضر الغائب فيها هو إسرائيل. وهنا تكمن العقدة المركّبة لهذه المفاوضات، وأساس هذه العقدة الأمنية أو «العقدة الثيوسيديديسية» أن إسرائيل وبحكم عوامل نشأتها بالقوة لا تسمح بوجود دولة قوة أخرى لها في المنطقة، وما يعنيه ذلك من تحولات في بنية القوة وخصوصاً امتلاك القوة النووية التي ستشكل تهديداً مباشراً لها باعتبارها المالكة الوحيدة للقوة النووية في المنطقة، وتقليصاً لنفوذها وانحسارها في إطار حدود جغرافية محدودة. وعليه تقوم العقدة الإسرائيلية في هذه المفاوضات على فرضيتين: الأولى هل تذهب إسرائيل لضرب إيران منفردة من دون مشاركة الولايات المتحدة؟ وهذا السيناريو وإن كان قائماً ويتفق والعقيدة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لأي قوة أخرى بالتفوق أو امتلاك القوة النووية، لكن احتمالات نجاحه لن تكون مضمونة، وقد يفتح باب الحرب على كل الاحتمالات ويدفع بالمنطقة كلها نحو الحرب الشاملة، وستكون إسرائيل من أكبر المتضررين والخاسرين. وحتى مع فرضية مشاركة أمريكا وعدم ترك إسرائيل تقوم بالمهمة وحدها، حفاظاً على بقائها، فهذا أيضاً قد يقود لسيناريو الحرب الشاملة الكونية. والفرضية الثانية أن إسرائيل تدرك أن المفاوضات ليست تنازلات من طرف واحد، وأن إيران دولة قوة وتملك أوراقاً تفاوضية كثيرة ولها مطالب تتعلق بمناطق نفوذها في المنطقة، إضافة إلى إصرارها على تخصيب اليورانيوم كحق لها في إطار برنامجها النووي السلمي، وهو ما يعني أن لا مفاوضات ناجحة من دون الاستجابة لبعض هذه المطالب التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لها. كما أن تدرك إسرائيل بأن هذه المفاوضات لم تأت في أعقاب حرب هزمت فيها إيران كي تستسلم وتستجيب بالكامل لما يفرض عليها من مطالب تتعلق بقدراتها النووية والتسليحية. فهي مفاوضات لا بد من التوصل فيها إلى تنازلات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هذه التنازلات لن تكون مقبولة لإسرائيل، إذ قد تقبل إيران ببعض المطالب حفاظاً على نظامها، وتفادياً لمواجهة عسكرية كتفكيك جزئي لقدراتها النووية. وحتى الولايات تخشى خيار الحرب الشاملة مع إيران لأنها ستمس مصالحها في المنطقة وتهدد مصالح دول المنطقة الحليفة لها. ومن ناحية أخرى، قد تكون هذه الحرب في صالح دول أخرى منافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا، ولديها تجربتها في أفغانستان والعراق. وكما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن نتنياهو يرغب في شن هجوم جوي على إيران، لكن ذلك لن يحقق نتائج فعلية من دون عملية برية، وهذا أمر مستحيل. وما يدعو نتنياهو للتفكير بذلك هو تراجع وانحسار الوجود الإيراني في سوريا التي أصبحت الآن مجالاً مفتوحاً أمام القوات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن لا مصلحة لأحد في امتلاك إيران القوة النووية لأن من شأن ذلك أن يغيركل أشكال التحالفات الإقليمية وقد يفتح الباب أمام مزيد من التنافس النووي. وما يشجع إسرائيل على الخيار العسكري ضعف وتراجع دور حزب الله بعد توجيه ضربات مباشرة له، وتراجع قوة حماس والجهاد. ومع ذلك هناك من يرى أن ذلك ليس معناه القيام بالهجوم البري، لأن نتائجه غير مضمونة، فقد يتحول إلى مستنقع يصعب الخروج منه. إن مثل هذا الهجوم في حال حصوله قد يدفع إيران إلى الانسحاب من وكالة الطاقة الدولية وعدم السماح بتفتيش منشآتها النووية، وربما العمل على إنتاج السلاح النووي. ويلخص أحد المسؤولين الإسرائيليين أن القرار بيد دونالد ترامب، ولا يمكن لإسرائيل الذهاب لمثل خيار كهذا من دون موافقة ودعم أمريكا. وفي سياق هذه المعضلة، فإن هدف نتنياهو من جعل إسرائيل الحاضر الغائب على طاولة المفاوضات هو السعي لفرض مزيد من التنازلات على إيران. في حين تريد إسرائيل أن ترسل رسالة مفادها أن الخيار العسكري جاهز، وأنه في حسابات الخسارة والربح فإن إيران ستخسر أكبر بكثير من عدم استجابتها للمفاوضات. عموماً هذه المفاوضات تفرض السيناريوهات التالية: السيناريو الأول قبول إيران واستجابتها لمطالب إسرائيل بتفكيك قدراتها النووية دون اللجوء للخيار العسكري، والسيناريو الثاني فشل المفاوضات من دون التوصل لاتفاق، وهو سيناريو مستبعد لأن الكل فيه خاسر. والسيناريو الثالث، الوصول إلى صيغة اتفاق أمريكي إيراني لا يلبي كل المطالب الإسرائيلية ولا يؤدى إلى تفكيك كامل لقدرات إيران النووية. ويبقى السيناريو الأول مرفوض، لأنه يعني تحولاً في موازين القوى في المنطقة، والتسليم بإسرائيل كقوة أحادية. وفشل المفاوضات مستبعد لأنه يقود للخيارات البديلة التي تتعارض مع مصالح كل الأطراف. ويبقى أن سيناريو التوصل لحل وسط يحقق لكل طرف ما يريد أو يفسره كما يريد هو الأكثر احتمالاً. ففي النهاية المفاوضات تنازلات متبادلة بين كل الأطراف. وهذا هو حل العقدة الإسرائيلية.

إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان

وقال كاتس في بيان: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". وفي وقت سابق، علّق الجيش الإسرائيلي في بيان على الغارات التي نفذها مساء الخميس على مناطق في لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات دقيقة باستخدام مقاتلات على مواقع تحت الأرض لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان". وأضاف البيان: "نفذت الوحدة الجوية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية خلال فترة القتال أكثر من 1000 هجوم بالطائرات المسيّرة الحارقة وجمع المعلومات على أراضي دولة إسرائيل". وتابع: "رغم اتفاقات التفاهم بين إسرائيل ولبنان، تستمر الوحدة الجوية للحزب في ممارسة الإرهاب وتعزز قدراتها، حيث تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية، في إطار جهود إيران لاستهداف دولة إسرائيل". من جانب آخر، استنكرت إيران الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت تابعة لحزب الله المدعوم من طهران ليل الخميس الجمعة. ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الضربات الإسرائيلية في بيان بأنها "عمل عدواني صارخ ضد وحدة أراضي لبنان وسيادته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store