logo
ما هي الصواريخ الجاهزة للإطلاق من المدينة الصاروخية الجديدة لحرس الثورة؟

ما هي الصواريخ الجاهزة للإطلاق من المدينة الصاروخية الجديدة لحرس الثورة؟

ازاحت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، عن أحدث مدينة صاروخية تحت الأرض، حيث توجد فيها صواريخ مختلفة ، جاهزة للإطلاق على الأعداء.
وجرت مراسم ازاحة الستار، مساء الثلاثاء، عن أحدث مدينة صاروخية تابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية، بحضور اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي.وبحسب المعلومات الواردة من هذه المدينة الصاروخية تحت الأرض، فإن صواريخ "خيبر شكن (قاهر خيبر)" و"حاج قاسم" و"قدر اج" و"سجيل" و"عماد" وكروز "باوه" جاهزة للإطلاق.
*خيبر شكن
صاروخ "خيبر شكن" هو أحد الصواريخ الباليستية المتطورة التي تمتلكها إيران، ويبلغ مداه 1450 كيلومترًا. تم تصميم هذا الصاروخ بطول 10.5 متر وقطر 80 سنتيمتر ووزن 4500 كيلوغرام، ويتحرك رأسه الحربي الذي يزن 500 كيلوغرام نحو الهدف بسرعة تزيد على 5000 كيلومتر في الساعة.
ومن المميزات الفريدة لصاروخ "خيبر شكن" هو رأسه الحربي القابل للفصل والتوجيه، والذي يمكن التحكم فيه وتغيير اتجاهه حتى لحظة الاصطدام. هذا الرأس الحربي قادر على خداع أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو من خلال القيام بمناورات معقدة وزيادة دقتها.
قبل عام وبضعة اشهر ، تم خلال زيارة قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة لمعرض إنجازات القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، عرض نموذج جديد من صاروخ "خيبر شكن"، والذي بالإضافة إلى التغييرات في تصميم الرأس الحربي، زاد مداه إلى 1800 كيلومتر.*
*الحاج قاسم
صاروخ "الحاج قاسم" هو صاروخ باليستي متطور يصل مداه إلى 1400 كيلومتر. ويبلغ طول هذا الصاروخ 11 متراً، وقطره ما بين 85 إلى 95 سنتيمتراً. ويبلغ وزنه الإجمالي 7 أطنان، وهو قادرة على حمل رأس حربي يزن 500 كيلوغرام نحو الهدف بسرعة 5 ماخ.
ومن بين المميزات البارزة لهذا الصاروخ استخدام الوقود الصلب، والقدرة على الإطلاق بشكل غير مباشر، والسرعة العالية في التحضير للإطلاق، والدقة غير العادية في إصابة الأهداف، مما يجعله أحد أكثر صواريخ أرض - أرض كفاءة في إيران.
*قدر H
في المدينة الصاروخية الجديدة تحت الأرض التابعة للحرس الثوري ، يوجد صاروخ من عائلة "قدر" يسمى "قدر H"، وهو من النوع الباليستي الذي يعمل بالوقود السائل.
صاروخ "قدر H" هو مثال على صاروخ باليستي أحادي المرحلة يحمل رأس حربي قابل للفصل، وعندما يكون مسلحاً يزن أكثر من 17 طناً، منها 650 كيلوغراماً مخصصة للرأس الحربي. تم تصميم هذا الصاروخ بطول 15.86 متر وقطر 125 سنتيمتراً، ويصل مداه التشغيلي إلى 1650 كيلومتراً.
ومن بين المميزات البارزة لصواريخ "قدر" السرعة العالية في التحضير للإطلاق، والتوجيه الصحيح، والقوة التدميرية العالية للرأس الحربي، مما جعل هذه الصواريخ خياراً فعالاً في منظومة الدفاع الإيرانية.
*سجيل
صاروخ "سجيل" هو نسخة متطورة ومحسنة من صاروخ "شهاب 3"، والذي يصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، وله القدرة على حمل رأس حربي يزن 650 كيلوغراماً، ويعتبر من أقوى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى.
"سجيل" هو أول صاروخ إيراني بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، ويمكن إطلاقه في دقائق معدودة بسبب وقت تحضيره القصير للغاية، وبعد إطلاقه يغادر قاذفه موقعه بسرعة. تعمل هذه الميزة على تقليل احتمالية تدمير الصاروخ قبل إطلاقه. علاوة على ذلك، فإن التسارع الكبير للصاروخ في اللحظات الأولى من إطلاقه يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع اعتراضه.
هذا الصاروخ هو من النوع المكون من مرحلتين؛ بحيث بعد استهلاك وقود المرحلة الأولى يتم فصل هذا الجزء عن الجسم ويتم تنشيط محرك المرحلة الثانية. وبعد مغادرة الغلاف الجوي للأرض، يواصل الصاروخ مساره على ارتفاع عالٍ ثم يعود إلى الغلاف الجوي بسرعة تبلغ حوالي 13 ماخ وينزل نحو الهدف. هذه السرعة المذهلة تجعل من المستحيل عمليا على أنظمة الدفاع الجوي الحالية اعتراض الصاروخ وتدميره.
وتستخدم النسخة المحسنة من صاروخ "سجيل-2" أيضًا وقودًا صلبًا متطورًا، مما زاد من سرعته ودقته في التأثير وتحسين أداء الملاحة مقارنة بصواريخ أرض-أرض الإيرانية الأخرى.
*عماد
صاروخ "عماد" هو أحد الأسلحة الموجودة في مدينة الصواريخ الجديدة تحت الأرض التابعة للحرس الثوري، ويعرف بأنه أول صاروخ باليستي طويل المدى يعمل بالوقود السائل في إيران ومجهز برأس حربي موجه.و
تتحقق هذه الميزة بفضل تركيب أجنحة على الرأس الحربي للصاروخ، ما يمنحه القدرة على توجيهه والتحكم به حتى لحظة الاصطدام.
ويبلغ مدى الصاروخ "عماد" 1700 كيلومتر، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراماً. ويبلغ طول هذا الصاروخ 15.5 متر ويزن أكثر من 17 طناً.بالإضافة إلى ذلك، فإن "عماد" قادر أيضًا على النشر على نظام إطلاق خزاني في مدن الصواريخ تحت الأرض؛ نظام يُعرف باسم "الوابل الصاروخي".
*كروز "باوه"
صاروخ كروز "باوه" هو أحد أحدث إنجازات القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، والذي تم عرضه في معرض إنجازات القوة الجوفضائية بحضور قائد الثورة الإسلامية.تم الاعلان عن هذا الصاروخ لأول مرة من قبل العميد حاجي زاده في برنامج تلفزيوني، ويبلغ مداه 1650 كيلومترًا. ومن المميزات الفريدة لهذا الصاروخ قدرته على عبور مسارات معقدة وحتى الهجوم من الاتجاه المعاكس للهدف.وللوصول إلى السرعة الأولية، تستخدم الطائرة محركًا يعمل بالوقود الصلب كمسرع، والذي ينفصل عن الجسم بعد إشعال المحرك النفاث الرئيسي.بعد ذلك، يتم فتح أجنحة الصاروخ، والتي، على عكس النماذج التقليدية، تكون مطوية على الجسم. تتميز هذه الأجنحة بأنها مائلة إلى الخلف بزاوية طفيفة، مما يحسن من استقرار الصاروخ وقدرته على المناورة أثناء الطيران.
*السبب وراء استخدام إيران للمدن الصاروخية تحت الأرض
-زيادة قدرة الأسلحة على البقاء والأمان
لقد أدى إنشاء مدن صاروخية تحت الأرض في إيران إلى زيادة القدرة على البقاء وأمن الأسلحة بشكل كبير. تحمي هذه القواعد المحصنة الصواريخ والمعدات العسكرية في أعماق الأرض من هجمات العدو الجوية والصاروخية.
وفي حال نشوب صراع، فإن احتمال تدمير القدرات الصاروخية الإيرانية في هجوم مفاجئ سوف يتضاءل إلى أدنى حد، لأن الصواريخ والأنظمة المرتبطة بها مخفية عن الأقمار الصناعية وأنظمة الاستطلاع، ولديها القدرة على النقل وإطلاقها من مناطق غير متوقعة.
- تعزيز قدرات الردع والاستجابة السريعة
تلعب المدن الصاروخية تحت الأرض دوراً مهماً في تعزيز الردع الدفاعي لإيران. ويسمح نشر الصواريخ في هذه القواعد بالتحضير السريع والرد على الهجمات المضادة، مما يزيد من قدرة إيران على الرد على أي تهديد أو عدوان محتمل.
إن وجود هذه البنية التحتية يرسل رسالة للأعداء مفادها أنه في حال وقوع أي عمل عسكري، فإن إيران ستكون قادرة على تنفيذ هجمات واسعة النطاق ومستدامة، وهو ما يشكل في حد ذاته رادعاً.
-زيادة المرونة في الاستراتيجية الدفاعية
كما ساهم استخدام المدن الصاروخية تحت الأرض في تحسين مرونة إيران في الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية.
وتوفر هذه القواعد سيناريوهات عملياتية مختلفة للقوات المسلحة الإيرانية، مما يسمح لها بنشر ونقل الصواريخ بأمان وبعيدا عن أنظار العدو. كما إن دمج هذه الأنظمة مع أساليب إطلاق النار السريعة، والإطلاق من زوايا مختلفة، وتنفيذ تكتيكات خداع العدو، من شأنه أن يعزز قدرات إيران الصاروخية ضد التهديدات الحديثة ويزيد من القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة ومفاجئة.
المصدر قناة العالم الفضائية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن سلاح مصري يغرق حاملات الطائرات
الكشف عن سلاح مصري يغرق حاملات الطائرات

اذاعة طهران العربية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

الكشف عن سلاح مصري يغرق حاملات الطائرات

ويأتي هذا الإنجاز التكنولوجي كثمرة للتعاون بين القطاع الخاص المصري المتمثل في شركة "أميستون" التي تأسست عام 2018، وشركات عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الدفاعية مثل مجموعة "ليوناردو" الإيطالية وشركة "سوارملي" القبرصية. وقد سبق أن عرضت الشركة المصرية هذا النظام المتطور خلال مشاركتها في معرض "إيديكس 2023" الدولي للصناعات الدفاعية. يتميز الزورق "بي 5 هيدرا" بقدرات تشغيلية متقدمة تعتمد على أنظمة التحكم الذكي عن بعد، حيث يعمل بنظام معلوماتي متكامل يمكنه من تنفيذ مهام متعددة بدءاً من الدوريات الساحلية ومراقبة الحدود البحرية وصولاً إلى عمليات الحماية الأمنية للبنية التحتية البحرية الحيوية. وتكمن أهمية هذا النظام في كونه يجمع بين التكلفة التشغيلية المنخفضة والفعالية العالية في أداء المهام الخطرة التي تتطلبها العمليات البحرية الحديثة. من الناحية التقنية، يزن الزورق 1500 كيلوغرام فقط بطول لا يتجاوز 2.1 متر، مما يمكنه من تحقيق سرعات عالية تصل إلى 85 عقدة بحرية مع قدرة فائقة على المناورة. كما يتمتع بقدرة حمل تصل إلى 600 كيلوجرام من المعدات أو الذخائر، مع مدى عملياتي كبير يؤهله للقيام بمهام ممتدة. وفيما يخص التسليح، زود الزورق بمدفع رشاش من عيار 12.7 ملم يتم التحكم فيه عن بعد، بالإضافة إلى إمكانية حمله لطوربيدات خفيفة من طراز "بلاك سكوربيون" الإيطالي. كما يضم النظام منصة لإطلاق طائرات بدون طيار مصغرة تزيد من قدراته الاستطلاعية ومجال عملياته. وقد أثار هذا التطور العسكري اهتماما واسعا في الأوساط الدفاعية الدولية، حيث تناولته تقارير إعلامية متخصصة أبرزها تقرير لموقع "نزيف نت" الإسرائيلي الذي أشار إلى أن الزورق المصري الجديد يمثل إضافة استراتيجية لقدرات البحرية المصرية. وأوضح التقرير أن النظام الجديد يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك عمليات الاستطلاع والمراقبة المتقدمة، الحرب الإلكترونية، والعمليات الهجومية المباشرة، مما يقلل من خطر تعريض الأرواح البشرية للخطر.

إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء
إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء

اذاعة طهران العربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء

وأشار سالاريه إلى إطلاق كبسولة تزن 500 كيلوغرام في عام 1402هـ، بالإضافة إلى تطوير نموذجين جديدين، أحدهما يزن 500 كيلوغرام والآخر 1500 كيلوغرام، حيث يمكن للكبسولة الأكبر حمل كائن حي بحجم الإنسان. وأكد على أهمية بناء النماذج الأولية لهذه الكبسولات هذا العام، مع السعي لإطلاقها أيضًا في نفس الفترة. كما تناول سالاريه أهمية المركبات الفضائية القمرية، مشيرًا إلى أن استغلال موارد الطاقة والمواد الثمينة على الكواكب الأخرى، وخاصة القمر، يعد من أولويات العديد من الدول. وأكد على ضرورة التعاون الدولي في هذا المجال، مع الإشارة إلى التقدم الذي تم إحرازه والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا. وفي رده على سؤال حول كيفية الحفاظ على مكانة إيران في ظل المنافسة المتزايدة في الأنشطة الفضائية، أشار سالاريه إلى أن إيران قد تكون من بين أفضل إحدى عشرة دولة في العالم من حيث الإطلاقات، لكن المنافسة تزداد شراسة. وأكد على أهمية تحسين جودة تصنيع الأقمار الصناعية وزيادة عددها، مع ضرورة خلق بيئة تنافسية في صناعة الفضاء. أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالارية، أن النموذج الثاني من كتلة النقل المداري سامان من المتوقع أن يُطلق في عام 2024، مؤكداً أن هناك خطوات مهمة تُتخذ في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، والتي تتضمنها برامج الفضاء العشري والتقدم السابع. وأشار إلى أن الخطوة الأولى والأهم تتمثل في تثبيت منصات الإطلاق للوصول إلى مدارات منخفضة الارتفاع (LEO). وذكر أن العام الماضي شهد الإطلاق الناجح لصاروخ سيمرغ، الذي سجل رقماً قياسياً في صناعة الفضاء الإيرانية، حيث تم إطلاق 300 كيلوغرام من الكتلة، بما في ذلك القمر الصناعي فخر والحمولة البحثية. كما أشاد سالارية بجهود زملائه في مجمع الصناعات الجوية والفضائية التابع لوزارة الدفاع، مشيراً إلى أهمية فئة 300 كيلوغرام في مدارات LEO، حيث تُستخدم العديد من الأقمار الصناعية في هذا النطاق. وأوضح أن العمل على فئة كتلة طن واحد لا يعني تجميع قمر صناعي بوزن طن واحد، بل يشير إلى إمكانية إطلاق عدة أقمار صناعية خفيفة. وفيما يتعلق بمنصة الإطلاق "قائم-100"، أكد سالارية نجاحها في وضع قمر شمران الصناعي في مداره، مشيراً إلى أنها منصة تعمل بالوقود الصلب وتستطيع وضع ما يصل إلى 100 كيلوغرام في مدار LEO. كما أشار إلى أن هناك عمليات إطلاق تجريبية أخرى قيد التنفيذ، بما في ذلك نسخة مطورة من صاروخ سيمرغ، مع خطط لإجراء اختبارات إضافية هذا العام. وأكد على أهمية قدرة صاروخ سيمرغ المحدث على الوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، وهو ما يُعتبر استراتيجية مهمة لإيران. وذكر سالارية أن العديد من عمليات الإطلاق التي كانت مقررة العام الماضي تم تأجيلها إلى هذا العام، مع خطط لإطلاق غايم وسيمورغ وذو الجناح. نجاحات جديدة في إطلاق الأقمار الصناعية أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن البلاد حققت تقدماً ملحوظاً في مجال صناعة الفضاء، حيث تم إجراء اختبار ناجح للمناورة المدارية للقمر الصناعي "شمران"، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس جهود الإيرانيين والقطاع الخاص، ويعزز الآمال في تطوير الصناعة الفضائية الإيرانية. وأشار إلى أن مناورات تصحيح الطور والارتفاع، التي تم تنفيذها بنجاح على القمر الصناعي "شمران"، تعتبر من أهم المناورات في بناء الأنظمة الفضائية. كما ذكر أن قمري "هدهد" و"كوثر" تم تصميمهما بجهود القطاع الخاص وتم إطلاقهما بنجاح في نوفمبر الماضي، مما يمثل اختبارًا جديًا لقطاع الفضاء الخاص في إيران. وفي سياق متصل، أكد سالاريه أن إطلاق وحدة النقل المداري "سامان" يعد خطوة مهمة نحو الوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، مشيرًا إلى أن الإطلاق الأول لصاروخ "سامان-1" قد اكتمل بنجاح، مع إصلاح بعض المشاكل في النموذج الأولي الثاني. كما أشار إلى أن النموذجين الأول والثاني من صاروخ "بارس 1" قد حسنا دقة أجهزة الاستشعار، وتم الكشف عن قمر الاتصالات البحثي "نافوك". وأكد أن العام الماضي شهد تقدمًا كبيرًا في بناء الأقمار الصناعية، مع تحقيق تقدم جيد في تصميمات منظومة الشهيد سليماني. وفيما يتعلق بتطوير استخدام الأقمار الصناعية، أوضح سالاريه أن خدمات أقمار القياس تشمل جمع البيانات من سطح الأرض واستخدامها في مجالات متعددة مثل الزراعة والتعدين والبيئة. وأكد أن قمر "خيام" قد ساهم في تحسين دقة البيانات المستخرجة، حيث تم تحويل صور بدقة متر واحد إلى دقة نصف متر. كما أشار إلى أن تطوير أنظمة الأقمار الصناعية سيساهم في تحسين خدمات البيانات الأساسية في البلاد، بما في ذلك تطبيقات إنترنت الأشياء.

ما هي الصواريخ الجاهزة للإطلاق من المدينة الصاروخية الجديدة لحرس الثورة؟
ما هي الصواريخ الجاهزة للإطلاق من المدينة الصاروخية الجديدة لحرس الثورة؟

وكالة أنباء براثا

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة أنباء براثا

ما هي الصواريخ الجاهزة للإطلاق من المدينة الصاروخية الجديدة لحرس الثورة؟

ازاحت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، عن أحدث مدينة صاروخية تحت الأرض، حيث توجد فيها صواريخ مختلفة ، جاهزة للإطلاق على الأعداء. وجرت مراسم ازاحة الستار، مساء الثلاثاء، عن أحدث مدينة صاروخية تابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية، بحضور اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي.وبحسب المعلومات الواردة من هذه المدينة الصاروخية تحت الأرض، فإن صواريخ "خيبر شكن (قاهر خيبر)" و"حاج قاسم" و"قدر اج" و"سجيل" و"عماد" وكروز "باوه" جاهزة للإطلاق. *خيبر شكن صاروخ "خيبر شكن" هو أحد الصواريخ الباليستية المتطورة التي تمتلكها إيران، ويبلغ مداه 1450 كيلومترًا. تم تصميم هذا الصاروخ بطول 10.5 متر وقطر 80 سنتيمتر ووزن 4500 كيلوغرام، ويتحرك رأسه الحربي الذي يزن 500 كيلوغرام نحو الهدف بسرعة تزيد على 5000 كيلومتر في الساعة. ومن المميزات الفريدة لصاروخ "خيبر شكن" هو رأسه الحربي القابل للفصل والتوجيه، والذي يمكن التحكم فيه وتغيير اتجاهه حتى لحظة الاصطدام. هذا الرأس الحربي قادر على خداع أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو من خلال القيام بمناورات معقدة وزيادة دقتها. قبل عام وبضعة اشهر ، تم خلال زيارة قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة لمعرض إنجازات القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، عرض نموذج جديد من صاروخ "خيبر شكن"، والذي بالإضافة إلى التغييرات في تصميم الرأس الحربي، زاد مداه إلى 1800 كيلومتر.* *الحاج قاسم صاروخ "الحاج قاسم" هو صاروخ باليستي متطور يصل مداه إلى 1400 كيلومتر. ويبلغ طول هذا الصاروخ 11 متراً، وقطره ما بين 85 إلى 95 سنتيمتراً. ويبلغ وزنه الإجمالي 7 أطنان، وهو قادرة على حمل رأس حربي يزن 500 كيلوغرام نحو الهدف بسرعة 5 ماخ. ومن بين المميزات البارزة لهذا الصاروخ استخدام الوقود الصلب، والقدرة على الإطلاق بشكل غير مباشر، والسرعة العالية في التحضير للإطلاق، والدقة غير العادية في إصابة الأهداف، مما يجعله أحد أكثر صواريخ أرض - أرض كفاءة في إيران. *قدر H في المدينة الصاروخية الجديدة تحت الأرض التابعة للحرس الثوري ، يوجد صاروخ من عائلة "قدر" يسمى "قدر H"، وهو من النوع الباليستي الذي يعمل بالوقود السائل. صاروخ "قدر H" هو مثال على صاروخ باليستي أحادي المرحلة يحمل رأس حربي قابل للفصل، وعندما يكون مسلحاً يزن أكثر من 17 طناً، منها 650 كيلوغراماً مخصصة للرأس الحربي. تم تصميم هذا الصاروخ بطول 15.86 متر وقطر 125 سنتيمتراً، ويصل مداه التشغيلي إلى 1650 كيلومتراً. ومن بين المميزات البارزة لصواريخ "قدر" السرعة العالية في التحضير للإطلاق، والتوجيه الصحيح، والقوة التدميرية العالية للرأس الحربي، مما جعل هذه الصواريخ خياراً فعالاً في منظومة الدفاع الإيرانية. *سجيل صاروخ "سجيل" هو نسخة متطورة ومحسنة من صاروخ "شهاب 3"، والذي يصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، وله القدرة على حمل رأس حربي يزن 650 كيلوغراماً، ويعتبر من أقوى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى. "سجيل" هو أول صاروخ إيراني بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، ويمكن إطلاقه في دقائق معدودة بسبب وقت تحضيره القصير للغاية، وبعد إطلاقه يغادر قاذفه موقعه بسرعة. تعمل هذه الميزة على تقليل احتمالية تدمير الصاروخ قبل إطلاقه. علاوة على ذلك، فإن التسارع الكبير للصاروخ في اللحظات الأولى من إطلاقه يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع اعتراضه. هذا الصاروخ هو من النوع المكون من مرحلتين؛ بحيث بعد استهلاك وقود المرحلة الأولى يتم فصل هذا الجزء عن الجسم ويتم تنشيط محرك المرحلة الثانية. وبعد مغادرة الغلاف الجوي للأرض، يواصل الصاروخ مساره على ارتفاع عالٍ ثم يعود إلى الغلاف الجوي بسرعة تبلغ حوالي 13 ماخ وينزل نحو الهدف. هذه السرعة المذهلة تجعل من المستحيل عمليا على أنظمة الدفاع الجوي الحالية اعتراض الصاروخ وتدميره. وتستخدم النسخة المحسنة من صاروخ "سجيل-2" أيضًا وقودًا صلبًا متطورًا، مما زاد من سرعته ودقته في التأثير وتحسين أداء الملاحة مقارنة بصواريخ أرض-أرض الإيرانية الأخرى. *عماد صاروخ "عماد" هو أحد الأسلحة الموجودة في مدينة الصواريخ الجديدة تحت الأرض التابعة للحرس الثوري، ويعرف بأنه أول صاروخ باليستي طويل المدى يعمل بالوقود السائل في إيران ومجهز برأس حربي موجه.و تتحقق هذه الميزة بفضل تركيب أجنحة على الرأس الحربي للصاروخ، ما يمنحه القدرة على توجيهه والتحكم به حتى لحظة الاصطدام. ويبلغ مدى الصاروخ "عماد" 1700 كيلومتر، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراماً. ويبلغ طول هذا الصاروخ 15.5 متر ويزن أكثر من 17 طناً.بالإضافة إلى ذلك، فإن "عماد" قادر أيضًا على النشر على نظام إطلاق خزاني في مدن الصواريخ تحت الأرض؛ نظام يُعرف باسم "الوابل الصاروخي". *كروز "باوه" صاروخ كروز "باوه" هو أحد أحدث إنجازات القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، والذي تم عرضه في معرض إنجازات القوة الجوفضائية بحضور قائد الثورة الإسلامية.تم الاعلان عن هذا الصاروخ لأول مرة من قبل العميد حاجي زاده في برنامج تلفزيوني، ويبلغ مداه 1650 كيلومترًا. ومن المميزات الفريدة لهذا الصاروخ قدرته على عبور مسارات معقدة وحتى الهجوم من الاتجاه المعاكس للهدف.وللوصول إلى السرعة الأولية، تستخدم الطائرة محركًا يعمل بالوقود الصلب كمسرع، والذي ينفصل عن الجسم بعد إشعال المحرك النفاث الرئيسي.بعد ذلك، يتم فتح أجنحة الصاروخ، والتي، على عكس النماذج التقليدية، تكون مطوية على الجسم. تتميز هذه الأجنحة بأنها مائلة إلى الخلف بزاوية طفيفة، مما يحسن من استقرار الصاروخ وقدرته على المناورة أثناء الطيران. *السبب وراء استخدام إيران للمدن الصاروخية تحت الأرض -زيادة قدرة الأسلحة على البقاء والأمان لقد أدى إنشاء مدن صاروخية تحت الأرض في إيران إلى زيادة القدرة على البقاء وأمن الأسلحة بشكل كبير. تحمي هذه القواعد المحصنة الصواريخ والمعدات العسكرية في أعماق الأرض من هجمات العدو الجوية والصاروخية. وفي حال نشوب صراع، فإن احتمال تدمير القدرات الصاروخية الإيرانية في هجوم مفاجئ سوف يتضاءل إلى أدنى حد، لأن الصواريخ والأنظمة المرتبطة بها مخفية عن الأقمار الصناعية وأنظمة الاستطلاع، ولديها القدرة على النقل وإطلاقها من مناطق غير متوقعة. - تعزيز قدرات الردع والاستجابة السريعة تلعب المدن الصاروخية تحت الأرض دوراً مهماً في تعزيز الردع الدفاعي لإيران. ويسمح نشر الصواريخ في هذه القواعد بالتحضير السريع والرد على الهجمات المضادة، مما يزيد من قدرة إيران على الرد على أي تهديد أو عدوان محتمل. إن وجود هذه البنية التحتية يرسل رسالة للأعداء مفادها أنه في حال وقوع أي عمل عسكري، فإن إيران ستكون قادرة على تنفيذ هجمات واسعة النطاق ومستدامة، وهو ما يشكل في حد ذاته رادعاً. -زيادة المرونة في الاستراتيجية الدفاعية كما ساهم استخدام المدن الصاروخية تحت الأرض في تحسين مرونة إيران في الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية. وتوفر هذه القواعد سيناريوهات عملياتية مختلفة للقوات المسلحة الإيرانية، مما يسمح لها بنشر ونقل الصواريخ بأمان وبعيدا عن أنظار العدو. كما إن دمج هذه الأنظمة مع أساليب إطلاق النار السريعة، والإطلاق من زوايا مختلفة، وتنفيذ تكتيكات خداع العدو، من شأنه أن يعزز قدرات إيران الصاروخية ضد التهديدات الحديثة ويزيد من القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة ومفاجئة. المصدر قناة العالم الفضائية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store