
المزروعي: نهجنا ثابت في دعم جهود التنمية العالمية
أكد سهيل المزروعي أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، الذي انطلقت أعماله، أمس الثلاثاء، في منطقة أوازا الساحلية، ويستمر حتى 8 أغسطس/آب الجاري، تأتي ضمن نهجها الثابت في دعم جهود التنمية العالمية، وتؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتوفير بنى تحتية متقدمة، تُسهم في تمكين الدول من التغلب على التحديات الجغرافية، وتحقيق الازدهار لشعوبها، معرباً عن تطلعهم، من خلال المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والنمو المشترك.
ويُعقد المؤتمر الأممي، الذي يُنظم مرة كل عشر سنوات، بهدف تسليط الضوء على التحديات التنموية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، والبالغ عدد سكانها نحو 570 مليون نسمة، ويبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات الذكية، وتيسير حرية النقل، وإنشاء ممرات تجارية أكثر مرونة وكفاءة.
ويناقش المؤتمر «برنامج عمل أوازا للفترة 2024 - 2034»، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويرتكز على خمسة محاور رئيسية، وهي التحول الهيكلي، البنية التحتية والاتصال، تسهيل التجارة، التكامل الإقليمي، وبناء القدرة على الصمود، مدعومة بخمس مبادرات استراتيجية تشمل إنشاء مرفق عالمي للاستثمار في البنية التحتية، ومراكز إقليمية للبحوث الزراعية، ولجنة رفيعة المستوى معنية بحرية العبور، ومبادرات لتعزيز الاتصال الرقمي، إلى جانب برنامج عمل تجاري مخصص ضمن منظمة التجارة العالمية. وتُجسد المشاركة حرص دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في المحافل الدولية، وتعزيز دورها بصفتها شريكاً موثوقاً في دفع عجلة التنمية على المستوى العالمي.
وعلى هامش المؤتمر، عقد سهيل المزروعي، سلسلة من الاجتماعات الثنائية شملت لقاء رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان، وعبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية بالجمهورية التركية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، بما يخدم المصالح المشتركة. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
سفير الإمارات: ملتزمون بتعزيز علاقاتنا مع دول الكاريبي
التقى هزاع الكعبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوبا، بنويمي إسبينوزا مدريد، الأمينة العامة المعينة حديثاً لرابطة دول الكاريبي، وذلك في مقر أمانة الرابطة، في إطار زيارة رسمية يجريها لجمهورية ترينيداد وتوباغو. وأكد هذا اللقاء، التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز علاقاتها مع دول منطقة الكاريبي، وحرص الدولة على توسيع آفاق التعاون في مجالات مثل التنمية المستدامة والتبادل الثقافي. وأشار الكعبي، خلال الاجتماع، إلى العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات مع رابطة الدول الكاريبية، ولا سيما منذ حصولها على صفة مراقب في مارس 2017، معتبراً ذلك جزءاً من التزامها الأوسع بدعم أولويات التنمية في المنطقة. وسلط الضوء على الأهداف المشتركة بين الجانبين، في الحفاظ على النظم البيئية البحرية، والنهوض بالسياحة المستدامة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية. ويأتي اللقاء في إطار دور دولة الإمارات كشريك لرابطة الدول الكاريبية، حيث ناقش الكعبي والأمينة العامة مبادرات مشتركة وبرامج تبادل واستثمارات في الطاقة النظيفة، مشيرين إلى جهود سابقة، مثل صندوق الطاقة المتجددة بين دولة الإمارات ومنطقة البحر الكاريبي، الذي أطلق عام 2017.(وام)


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
الأصول البرازيلية نموذج للصمود بوجه التعريفات الأمريكية
ولا تعود هذه الإجراءات إلى السياسات التجارية التي تنتهجها البرازيل، إذ تتمتع الولايات المتحدة في الواقع بفائض تجاري معها، بل يستخدم ترامب هذه السياسة كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية، على رأسها دفع السلطات البرازيلية إلى إسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو، المتهم بالتخطيط لانقلاب بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022. كما سجل المؤشر القياسي للبورصة البرازيلية «آيبوفيسبا» — الذي يضم شركات كبرى مثل «بتروبراس» و«فالي» — مكاسب بلغت 11 %. وربما يسلط رد الفعل الهادئ هذا، الضوء على الطبيعة المغلقة نسبياً لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. كما أن الصادرات لم تمثل سوى خمس الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل في العام الماضي، بحسب البيانات الصادرة عن البنك الدولي. ومن بين هذه الصادرات، شكلت الصادرات التي توجهت إلى الولايات المتحدة 12 % مقارنة بنسبة 82 % من صادرات المكسيك. فمن شأن هذا التسبب في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بنسبة منخفضة تتراوح بين 0.3 % و0.5 % على مدى ثلاثة أعوام. وعلى أية حال، فإن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على البرازيل ليست بالسوء الذي تبدو عليه. فبادئ ذي بدء، سيتمتع قرابة 700 منتج تصدره البرازيل إلى الولايات المتحدة بإعفاء من هذه الرسوم، وتشمل المنتجات النفطية، وخام الحديد، ولب الورق، والأسمدة، والغاز الطبيعي، والطائرات، وقطع غيارها. وعند حصر كل ذلك، يشي الوضع بأن نصف صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة تقريباً ستكون معفاة من التعريفات الجمركية الجديدة. ونتيجة لذلك، سيكون التأثير الحقيقي على الناتج المحلي الإجمالي أقل مما توقعته «كابيتال إكونوميكس». ومع ذلك، ستشعر بعض القطاعات بتأثير هذه التعريفات. وبخلاف عصير البرتقال الطازج، فإن غالبية المنتجات الزراعية لا تخضع للإعفاء من رسوم ترامب. وحتى في هذه الحالة، فإن البرازيل يمكنها عدم الاعتماد على الولايات المتحدة، وبمقدرها إيجاد مشترين آخرين للسلع الزراعية المهمة، مثل فول الصويا، واللحوم، والقهوة. وقد عملت مجموعة من كبرى الدول النامية، تشمل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، معاً في سبيل تسهيل التجارة مع بعضها بعضاً، رداً على تعريفات ترامب. وفي ضوء تداول مؤشر «آيبوفيسبا» عند قرابة ثمانية أضعاف الأرباح الآجلة، ودون المتوسط لأجل 10 أعوام البالغ 10 أضعاف، فربما تكون هذه الأوضاع نقطة دخول جذابة للمستثمرين الساعين إلى الاستفادة بطرق مختلفة ما يعرف بصفقات التاكو أو «تراجع ترامب دائماً». لذلك، فالتعريفات الجمركية ليست دائماً سلبية التأثير، على الرغم من مضيه قدماً في فرضها.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
الإمارات وروسيا.. 5 عقود من التعاون البنّاء والعمل المشترك
إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض سموه والرئيس الروسي، خلال جلسة المحادثات التي عقداها أمس في الكرملين، مسارات تطور التعاون الإماراتي - الروسي. وقال سموه: «نهج الإمارات الراسخ والمتواصل دعم التعاون الدولي من أجل مواجهة التحديات العالمية وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والعالمي لمصلحة جميع الدول وشعوبها».