logo
7 ملايين شخص يموتون سنوياً… غالبية سكان العالم يتنفسون هواء ملوثاً

7 ملايين شخص يموتون سنوياً… غالبية سكان العالم يتنفسون هواء ملوثاً

المدى١١-٠٣-٢٠٢٥

كشف تقرير جديد، صدر اليوم (الثلاثاء)، عن أن معظم مدن العالم تعاني من تلوث الهواء، حيث لا تلتزم سوى 17 في المائة من المدن عالمياً بإرشادات جودة الهواء، وفق «أسوشييتد برس».
وحلّلت قاعدة بيانات «آي كيو إير» السويسرية، المتخصصة في مراقبة جودة الهواء، بيانات من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، ووجدت أن الدول ذات الهواء الأكثر تلوثاً هي: تشاد، والكونغو، وبنغلاديش، وباكستان، والهند.
كما كانت 6 مدن في الهند من بين أكثر 9 مدن تلوثاً في العالم، حيث تصدّرت مدينة «بيرنيهات» الصناعية شمال شرقي الهند القائمة.
وأشار الخبراء إلى أن الكمية الفعلية لتلوث الهواء قد تكون أكبر بسبب نقص أجهزة المراقبة في الكثير من المناطق، فعلى سبيل المثال، في أفريقيا، يوجد جهاز مراقبة واحد فقط لكل 3.7 مليون شخص.
ومع ذلك، يتم تركيب المزيد من محطات مراقبة جودة الهواء لمواجهة المشكلة، حيث تمكّن التقرير هذا العام من إضافة بيانات من 8 آلاف و954 موقعاً جديداً، وإضافة أكثر من ألف جهاز مراقبة جديد.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن 7 ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب تلوث الهواء.
وأضافت: «إذا كان لديك ماء ملوث، أو لا يوجد ماء، يمكنك أن تطلب من الناس الانتظار نصف ساعة يومياً (حتى تتم تنقيته)، ولكن إذا كان لديك هواء ملوث، فلا يمكنك أن تطلب من الناس التوقف عن التنفس».
وأظهرت البيانات أن سبع دول فقط أوفت بمعايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء العام الماضي.
وذكرت «آي كيو إير» أن أستراليا ونيوزيلندا وجزر الباهاما وبربادوس وغرينادا وإستونيا وآيسلندا فقط هي التي أوفت بالمعايير. وتؤثر الفجوات الكبيرة في البيانات، خصوصاً في آسيا وأفريقيا، على الصورة العالمية. واعتمد الكثير من البلدان النامية على أجهزة استشعار لقياس جودة الهواء مثبتة على مباني السفارات والقنصليات الأميركية بها لتتبع مستويات الضباب الدخاني. لكن وزارة الخارجية الأميركية أنهت في الآونة الأخيرة هذا البرنامج، مشيرة إلى قيود الميزانية، مع حذف بيانات أكثر من 17 عاماً الأسبوع الماضي من موقع مراقبة جودة الهواء الرسمي للحكومة الأميركية «إير ناو دوت كوم»، ومنها بيانات مسجلة في تشاد.
وبلغ متوسط تركيز الجزيئات الصغيرة الخطيرة العالقة في الهواء والمعروفة باسم «بي.إم 2.5» 91.8 ميكروغرام لكل متر مكعب العام الماضي في تشاد، بزيادة طفيفة عن المتوسط في 2022. وتوصي منظمة الصحة العالمية بمستويات لا تزيد على خمسة مليغرامات لكل متر مكعب، وهو المعيار الذي لم تحققه سوى 17 في المائة من المدن العام الماضي.
ويمكن أن يتسبّب استنشاق الهواء الملوث لفترات طويلة في أمراض الجهاز التنفسي، ومرض ألزهايمر، والسرطان، وفقاً لما ذكرته فاطمة أحمد، كبيرة العلماء وخبيرة تلوث الهواء في مركز سنواي الماليزي للصحة على الكوكب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة
انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة

انطلقت أعمال دورة جمعية الصحة العالمية الاثنين وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء. ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة». وينتظر أن تعتمد الدول الأعضاء أول اتفاق دولي لمجابهة الجوائح خلال أعمال الدورة الـ 78 للجمعية التي تناقش أيضا مستقبل المنظمة في ظل ضغوط مالية تهدد قدرتها على أداء مهامها الحيوية في مجالات الطوارئ الصحية ومقاومة الأمراض وتعزيز النظم الصحية. وتأتي هذه الدورة وسط عجز مالي يتجاوز 1.7 مليار دولار في ميزانية المنظمة للفترة 2026-2027 ما دفعها إلى إعلان حزمة من الإجراءات غير المسبوقة شملت خفض الميزانية المقترحة بنسبة 22% لتتقلص من 5.3 مليارات دولار إلى 4.2 مليارات دولار وتقليص عدد الإدارات من 76 إلى 34 إدارة وتقليص عدد كبار الموظفين من 14 إلى 7 موظفين وخفض الرواتب بنسبة 25% وإغلاق بعض المكاتب في الدول ذات الدخل المرتفع ونقل البعض الآخر إلى مواقع أقل تكلفة إضافة إلى تنفيذ برنامج تقاعد مبكر. وقالت المنظمة في وقت سابق إن هذه الخطوات ضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية، لاسيما في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في ظل الأزمة المالية شديدة التعقيد. وتناقش أعمال دورة الجمعية التي تعقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة وشركائها الدوليين خلال أسبوعها الأول عدة قضايا أساسية، منها التمويل المستدام للمنظمة وتبني ميزانية البرنامج للسنوات المقبلة، إضافة إلى قضايا الصحة العالمية، مثل مقاومة مضادات الميكروبات وتغير المناخ والأمن الصحي وتطوير القوى العاملة الصحية.

«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً
«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً

الجريدة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً

أعلن رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية وزير الصحة الأسبق د. محمد الجارالله، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السابع عشر، الذي تنظمه المنظمة بعنوان «البصمة الوراثية وتحرير الجينات في عصر الذكاء الصناعي برؤية إسلامية»، من 14 إلى 17 الجاري، في فندق كراون بلازا - الفروانية، برعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير الصحة د. أحمد العوضي. وأكد الجارالله، في تصريح صحافي، أن المؤتمر يأتي في توقيت مهم جداً لمواكبة التحولات المتسارعة في علوم الوراثة والهندسة الجينية وتطبيقات الذكاء الصناعي في المجال الطبي، مشدداً على أن المؤتمر يهدف إلى وضع رؤية إسلامية متزنة تجاه هذه القضايا الأخلاقية والعلمية الحساسة، وبحث تداعياتها على الصحة والمجتمع والفقه الإسلامي. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى إصدار «وثيقة الكويت الإطارية» كمرجعية علمية وفقهية لحكومات الدول الإسلامية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تتناول ضوابط استخدام تقنيات تحرير الجينات وتطبيقات الذكاء الصناعي في المجال الصحي، مع مراعاة القيم الإسلامية والاعتبارات الأخلاقية والإنسانية. وأضاف أن المؤتمر يواكب تحديات العصر المتسارعة، ويضع نصب عينيه حماية كرامة الإنسان، وصون التكوين البشري، والحفاظ على توازن العلاقة بين التقدُّم العلمي وأحكام الشريعة الإسلامية. ولفت الجارالله إلى أن المؤتمر يضم نخبة من كبار العلماء والأطباء والفقهاء من مختلف دول العالم الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصحة والأوقاف والجامعات ومراكز البحوث، ويشهد تنظيم 9 جلسات علمية وفقهية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى معرض علمي حول الأجهزة الوراثية والبصمة الوراثية. وبيَّن أن المؤتمر يستضيف 50 محاضراً من 20 دولة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك حضورياً وعن بُعد (أونلاين)، فيما تشهد ورشة العمل التخصصية مشاركة 100 من الأطباء والفقهاء، مما يعكس الزخم العلمي والفقهي لهذا الحدث الدولي المهم.

غبار العراق يغطي سماء إيران
غبار العراق يغطي سماء إيران

الجريدة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

غبار العراق يغطي سماء إيران

أجبرت سحابة كثيفة من الغبار غطت أجزاء كبيرة من غرب إيران اليوم السلطات على إغلاق المدارس المحلية، والطلب من نحو 13 مليون نسمة البقاء في منازلهم. ويسري الإجراء على محافظات لورستان وإيلام وكرمانشاه وكردستان (غرب) وزنجان (شمال غرب) وبوشهر (جنوب) وخوزستان (جنوب غرب). وطلبت السلطات من السكان عدم الخروج ووضع الكمامة في حال أي تنقل ضروري. وأشار التلفزيون الحكومي، في الخبر الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) اليوم إلى أن الرؤية سيئة على مسافة كيلومتر. وفي مدينة بوشهر، الواقعة على بعد نحو 1100 كيلومتر جنوب طهران، اعتُبِرت جودة الهواء اليوم «سيئة للمجموعات التي تعاني الحساسية»، مع مؤشر جودة الهواء عند مستوى 108، أي أعلى من تركّز الجسيمات الدقيقة الملوثة (PM2.5) بأربعة أضعاف في الجو من المستوى الذي يُعتبر مقبولاً من جانب منظمة الصحة العالمية. وعزت هيئة الأرصاد الجوية هذه الظروف إلى «انتقال كتلة كبيرة من الغبار من العراق باتجاه غرب إيران». ويزيد الجفاف من حدة هذه الظاهرة التي باتت أكثر حدوثاً في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس، أن أكثر من 240 شخصاً دخلوا المستشفيات بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي بمحافظة خوزستان. وفي يوليو 2022، أغلقت السلطات مدارس وإدارات عامة في طهران، ومحيطها، بسبب التلوث الناجم عن عاصفة رملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store