logo
فن التفويض الذكي: كيف تقود فريقك وتواجه أعباء العمل بفعالية؟

فن التفويض الذكي: كيف تقود فريقك وتواجه أعباء العمل بفعالية؟

الرجلمنذ 4 ساعات

في عالم الأعمال المتسارع والمتغير باستمرار، يصبح التفويض أكثر من مجرد مهارة إدارية، إنه فن ضروري لقيادة ناجحة، ولتحقيق الإنجازات وتحرير الوقت والطاقة للتركيز على الأمور الهامة.
وعندما يكون المديرون مثقلين بالعمل، فإن النصيحة القيادية المعتادة هي تفويض المزيد من المهام، ولكن ماذا لو قمت بتفويض كل ما تستطيع تفويضه وما زال عبء العمل يفوق طاقتك؟ وماذا لو كان فريقك غارقًا أيضًا في المهام ولا يمكنه تحمّل المزيد من الأعباء؟ كيف يمكن المحافظة على الإنتاجية رغم ذلك؟
الإجابة تكمن في استراتيجيات إعادة تقييم وإعادة هيكلة العمل الذي تقوم به أنت وفريقك، لتوفير المزيد من الوقت والطاقة.
التفويض: سر المدير الذكي
تفويض المهام هو فن على كل مدير اتقانه - المصدر:Unsplash
التفويض هو حجر الزاوية في فن الإدارة، وهو ليس مجرد توزيع للمهام، بل نقل جزء من المسؤولية والسلطة من المدير إلى أعضاء فريقه، مع احتفاظه بالمساءلة النهائية، وذلك وفق تعريف "هنري فايول"، أب الإدارة الحديثة ضمن مبادئه الأربعة عشر للإدارة.
ومنذ أوائل القرن العشرين شدد رواد الأعمال مثل "فريدريك تايلور"، و"فايول"، على أهمية هذا المفهوم في بناء فرق ناجحة وفعالة، فالمدير الناجح كقائد أوركسترا، لا يعزف كل الآلات ولكنه يوزّع المهام على الموسيقيين، ويشرف عليهم لتكون النتيجة مبهرة.
ورغم وضوح فوائد هذا التوزيع، يواجه المديرون تحديات عديدة عند تطبيقه، فقد تجد مديرًا يتردد في تسليم المهام خوفًا من فقدان السيطرة، أو آخر يواجه صعوبة في الثقة بقدرات فريقه، خصوصًا عندما يكون الفريق مكوّنًا من أعضاء لا يملكون الكثير من الخبرة.
وأحيانًا قد تكون المشكلة في غموض المهام نفسها أو نقص الدعم اللازم لإنجازها بشكل صحيح، ولا ننسى طبعًا معضلة "أنا الأسرع"، حيث يرفض المدير التفويض بحجة أن إنجاز المهمة بنفسه أسرع من تدريب الآخرين عليها.
تخيل مديرًا يحمل عبء كل المهام بنفسه، بينما فريقه ينتظر التوجيهات، والنتيجة مدير منهك لا يملك الوقت لإدارة فريقه الذي بدوره لا يملك التعليمات أو الخبرة للمساعدة، وهذا الواقع يؤكد أن التفويض ليس مجرد توزيع المهام، بل فن يتطلب توازنًا دقيقًا بين الثقة والوضوح والتمكين.
استراتيجيات التفويض: حتى عندما لا يكون ممكنًا!
حتى مع إتقان هذا الفن وتحقيقك التوازن المثالي بين العناصر قد تصل إلى مرحلة يكون فيها الجميع مثقلًا بالمهام، وهنا التفويض يكون غير كافٍ وأحيانًا غير ممكن، في هذه الحالة، عليك إعادة التفكير في آلية العمل وطريقة توزيعه.
قوة مفهوم "جيد بما يكفي":
مقاربة 'ملائمة الغرض' تقوم على التخلص من الإضافات غير الضرورية - المصدر: Unsplash
محاولة جعل كل مهمة مثالية مقاربة غير واقعية، ترهق فريق العمل وتهدر الطاقة وتبطئ التقدم، والحل ببساطة هو اعتماد مبدأ "ملائمة للغرض".
ومبدأ ملائمة الغرض هو مفهوم ظهر في منتصف القرن العشرين، ويُعزى إلى عدد من رواد الأعمال الذين ركزوا على فكرة بسيطة تتلخص في: تحقيق الهدف المطلوب دون أي إضافات أو تعقيدات غير ضرورية. وببساطة، الفكرة تقول إن كوب الماء لا يحتاج لأن يكون مصنوعًا من بلور فاخر ليؤدي وظيفته في إرواء العطش.
هذا المبدأ هو الأساس الذي انطلق منه "جوزيف جوارن" في كتابه "الملاءمة للاستخدام Fitness for use"، والذي طوّره لاحقًا "إدواردز ديمنغ"، الذي ركز على الكفاءة الوظيفية كأساس للجودة.
وعندما نتحدث عن تطبيق المبدأ، فإننا نعني تقديم الجهد المناسب لنوعية المهمة، دون تعقيدات غير ضرورية. فمن المهم أن تسأل نفسك: أين يمكنك وفريق عملك تقديم عمل بجودة مقبولة تلبي التوقعات، دون بذل مجهود إضافي؟ وأين يمكنك تبسيط الإجراءات وتقليل التفاصيل لتوفير الوقت والطاقة؟
على سبيل المثال، هل يمكن اختصار التحديثات الأسبوعية وجعلها نقاطًا كبديل عن التقارير المطولة؟ هل يمكن الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي للمهام الروتينية؟
فبدلًا من إرسال تقارير مطولة ومنقحة لمجلس الإدارة، يمكن توفير الكثير من الوقت بإرسال خلاصات سريعة غير منقحة، تركز على النقاط الأساسية. كما يمكن خلال فترات الضغط تقليل عدد الاجتماعات ومدتها، وذلك لتتمكن من السير قدمًا خلال فترة منهكة وصعبة.
تحديد وإزالة المهام منخفضة القيمة:
هناك مهام منخفضة القيمة تبطئ التقدم ويجب التخلص منها - المصدر: Unsplash
الكثير من المهام التي نقوم بها يوميًا لا تضيف قيمة حقيقية للعمل، ولكننا نقوم بها دون وعي، إذ إنها تتحول إلى عادات تستهلك الوقت والجهد.
ووفق تقرير نُشر في مجلة 'هارفرد بيزنس ريفيو' للكاتبين "فرانس فان لوف"، وهو مدرب متخصص في مساعدة القادة والفرق المثقلة بالعمل، و"جوردان ستارك"، الشريكة في 'نكست ستب بارتنرز'، فإن تحديد المهام منخفضة القيمة يحتاج عادة إلى جولتين. وإليك طريقة بسيطة ينصح بها التقرير لتحديد هذه المهام:
اطلب من كل عضو من الفريق تحديد المهام التي يمكن التخلص منها.
خلال هذه المرحلة سيقترحون مهام يقوم بها الآخرون، وهذه خطوة تمهيدية جيدة.
اطلب من كل فرد أن يفكر في المهام التي يمكنه هو شخصيًا التوقف عن القيام بها إذا كان أسبوع عمله أقصر يومين.
وعند رؤية الصورة شاملة من منظورين مختلفين، ستتمكن من تحديد المهام منخفضة القيمة التي يمكن حذفها. وبطبيعة الحال، عليك كمدير التأكد من أن حذف بعض المهام لا يؤثر سلبًا على العملاء أو الزملاء أو الموارد المالية قبل اتخاذ القرار.
إليك مثال لتوضيح الفكرة أكثر: لاحظ مدير فريق تمريض أن الممرضات مثقلات بالأعمال الإدارية، ولا يجدن الوقت الكافي لرعاية المرضى كما يجب. وبعد نقاش معمق قرروا التوقف عن ملء قائمة تحقق مؤلفة من 100 سؤال لكل مريض، والاكتفاء بتسجيل الحالات غير الاعتيادية فقط. المقاربة هذه وفّرت لكل ممرضة بين 3 و4 ساعات أسبوعيًا.
قلّل تواجدك بشكل استراتيجي:
لا يمكن للقائد أن يكون متاحًا بشكل دائم - المصدر: Unsplash
كثير من القادة يعتقدون أنهم بحاجة إلى أن يكونوا متاحين بشكل دائم، لكن هذه المقاربة تؤدي إلى خلق فريق يعتمد عليهم أكثر مما ينبغي. لذلك، عليهم منح الفريق مساحة أكبر وفرصة لأخذ زمام المبادرة.
على سبيل المثال، لو كنت تعمل على أكثر من مشروع، والمهام التي عليك إنجازها لا تُعد ولا تُحصى، يمكنك أن تقترح على فريقك أن تكون متواجدًا في بداية المشروع، تتابع مرة أو مرتين خلال التنفيذ، ثم تحضر الجلسة الختامية، أو تتوفر كمستشار عند الحاجة فقط.
هذا التغيير يمنحك الوقت للتركيز على ما هو أهم، كما يمنح الفريق شعورًا بالاستقلالية والثقة، ما يمكنهم من إنجاز الأعمال بشكل أسرع.
لتطبيق هذه الاستراتيجية، اطرح على نفسك الأسئلة التالية:
ما هي المشاريع أو المبادرات التي أشارك فيها أكثر مما يجب؟ وما الذي يمكنني الانسحاب منه تمامًا؟
كيف يمكنني تقليل مشاركتي مع استمرار دعم الفريق؟
هل يمكن الاعتماد على التحديثات غير المتزامنة مثل البريد الإلكتروني أو التقارير بدلًا من الاجتماعات؟
هل يمكن استبدال الاجتماعات الطويلة بجلسات مختصرة؟
كن مبدعًا في تقليل تواجدك حيثما أمكن، واشرح لفريقك وللزملاء الدوافع وراء ذلك كي يفهموا موقفك.
ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكنك إعادة هيكلة العمل خلال الفترات الصعبة، وتفويض المهام بطريقة فعالة تحافظ على الإنتاجية من دون أن تُرهق نفسك أو فريقك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمارك تحسم الجدل حول الضريبة على الجوالات المستوردة
الجمارك تحسم الجدل حول الضريبة على الجوالات المستوردة

الرجل

timeمنذ 22 دقائق

  • الرجل

الجمارك تحسم الجدل حول الضريبة على الجوالات المستوردة

أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية أن ضريبة القيمة المضافة تُفرض على جميع الواردات من أجهزة الجوال بنسبة 15%، دون النظر إلى ما إذا كانت تلك الأجهزة جديدة أو مستعملة. ويأتي هذا التصريح ردًا على سؤال لأحد المواطنين جاء فيه: "هل يتم فرض الضريبة على الجوالات المستعملة إذا تم إرسالها من خارج المملكة؟ أم أن الضريبة تنطبق فقط على الأجهزة الجديدة؟" وردت الهيئة بوضوح: "أعزائنا، يُسمح باستيراد جهازين جوال كحد أقصى، وأجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية، ولكن يتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات". هذا الرد الرسمي أنهى حالة الجدل المتكررة بين المستخدمين، خصوصًا أولئك الذين يشترون هواتف مستعملة من الخارج ظنًا منهم أن حالة الجهاز تُعفيه من الضريبة. وعليكم السلام عزيزي مهند، يسمح باستيراد جهازين جوال كحد أقصى، وأن أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية، ونحيطكم علماً بأنه يتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات. يهمنا تقييمك: — اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) June 16, 2025 استيراد محدود وإجراءات صارمة تشترط الهيئة أن يكون الاستيراد للاستخدام الشخصي بحد أقصى جهازين، وهو ما ينطبق على الطلبات التي تصل عن طريق شركات الشحن أو من خلال أفراد من خارج المملكة. وقد كثرت التساؤلات حول هذا الموضوع بالتزامن مع زيادة الطلب على الهواتف المستعملة من الأسواق الخارجية، سواء عبر المتاجر الإلكترونية أو من خلال الأصدقاء والأقارب. وأكدت الهيئة أن الإعفاء من الرسوم الجمركية لا يعني الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، إذ تُطبّق الضريبة على القيمة الإجمالية للجهاز المستورد، بما في ذلك تكلفة الشحن والتأمين، عند دخوله الأراضي السعودية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة الهيئة في تعزيز الشفافية المالية، وضمان الامتثال للأنظمة الضريبية المطبقة داخل المملكة، والتي تُعد جزءًا أساسيًا من مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على العائدات النفطية.

المغرب يعتزم مراجعة اتفاق التجارة مع تركيا بسبب تفاقم العجز
المغرب يعتزم مراجعة اتفاق التجارة مع تركيا بسبب تفاقم العجز

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

المغرب يعتزم مراجعة اتفاق التجارة مع تركيا بسبب تفاقم العجز

قال مصدران لـ"رويترز" إن المغرب يعتزم مراجعة اتفاقية التجارة الحرة المبرمة مع تركيا، والضغط باتجاه زيادة الاستثمارات التركية، في مسعى لتعويض العجز التجاري المتنامي، الذي يُعزى بدرجة كبيرة إلى واردات الأقمشة التركية. وأضاف المصدران، اللذان حضرا اجتماعاً مع عمر حجيرة، عضو الحكومة المغربية المكلّف بشؤون التجارة، أن حجيرة يعتزم زيارة تركيا، التي تُعد سادس أكبر شريك تجاري للمغرب، في وقت قريب لمناقشة إجراءات تهدف إلى تقليص العجز البالغ ثلاثة مليارات دولار. وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية الموضوع. ولم ترد وزارة التجارة والصناعة المغربية بعد على طلب "رويترز" للتعليق. ووقّعا المغرب وتركيا اتفاقية التجارة الحرة عام 2004، وأُدخلت عليها تعديلات قبل خمس سنوات، شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 90% على واردات المنسوجات والملابس التركية، بهدف حماية الصناعات المحلية والوظائف في المغرب. ومع ذلك، لا تزال الشركات المغربية تستورد كميات كبيرة من الأقمشة التركية لتلبية احتياجات قطاع صناعة الملابس في المملكة. وتُظهر البيانات الرسمية أن العجز التجاري الإجمالي للمغرب ارتفع بنسبة 22.8% ليصل إلى 109 مليارات درهم (نحو 12 مليار دولار) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. كما توسّع العجز التجاري بنسبة 7% خلال العام الماضي، ليبلغ 306 مليارات درهم. ويُعد العجز التجاري بين المغرب وتركيا ثالث أكبر عجز بعد الولايات المتحدة والصين.

"شونفيلد" تمول صندوق تحوط ناشئ في أبوظبي بـ500 مليون دولار
"شونفيلد" تمول صندوق تحوط ناشئ في أبوظبي بـ500 مليون دولار

الشرق للأعمال

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق للأعمال

"شونفيلد" تمول صندوق تحوط ناشئ في أبوظبي بـ500 مليون دولار

بدأت شركة "شونفيلد استراتيجيك أدفايزرز" (Schonfeld Strategic Advisors) في تقديم التمويل لصندوق تحوط جديد في أبوظبي، إذ خصصت نحو 500 مليون دولار لعمر نويرة، مدير المحافظ السابق في شركة "الواحة كابيتال"، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. يتوقع أن يبدأ الصندوق، الذي يعتمد على استراتيجية المراكز الشرائية والبيعية للأسهم، العمل في وقت لاحق من العام الجاري أو مطلع 2026، وسيُتداول حصرياً لصالح "شونفيلد" لفترة من الزمن، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لمناقشة معلومات خاصة. احتفظت "شونفيلد" بحق زيادة استثماراتها في الصندوق مستقبلاً. صناديق تحوط إماراتية رغم أن أبوظبي ودبي المجاورة برزتا كمركزين متناميين لصناعة صناديق التحوط، فإن إنشاء صناديق تحوط محلية المنشأ ما زال أمراً نادراً. ويُعد انطلاق الصندوق الذي يديره نويرة مؤشراً على أن المنطقة باتت وجهة أكثر جذباً لمديري المحافظ الراغبين في تأسيس شركاتهم الخاصة. اقرأ أيضاَ: "فارو مانجمنت" الأميركي ينضم إلى عمالقة التحوط بأبوظبي تعكس مساهمة "شونفيلد" في الصندوق جزءاً من استراتيجيتها الأشمل للاستثمار في مديري الأصول بالخارج، وهي استراتيجية تتبعها منذ أكثر من 15 عاماً. يأتي هذا التوجه ضمن توجه سريع النمو بين الشركات متعددة المديرين، التي تملك وفرة من رأس المال وتستثمره ليس فقط في وحداتها الداخلية للتداول، بل بشكل متزايد في مديري الأصول بالخارج أيضاً. تقود شركة "ميلينيوم مانجمنت" (Millennium Management) التي تدير أصولاً بنحو 75 مليار دولار، هذا الاتجاه بشكل ملحوظ، وغالباً ما تطلب الحصول على حصرية بالصناديق التي تمولها. وتُظهر البيانات أن نحو عُشر فرق التداول البالغ عددها أكثر من 330 في "ميلينيوم" تُدار من قبل مديري أصول بالخارج. يُعد هذا الاستثمار أول صفقة حصرية لشركة "شونفيلد" مع مدير أصول من الخارج ضمن استراتيجيتها لأسواق المال الناشئة واستراتيجية "دلتا واحد" (Delta One Strategy)، التي أُطلقت في عام 2023 ويُشرف عليها من دبي مدير محافظ الاستثمار ريكاردو ريبولدي. كما تُعد هذه أول التزام استثماري للشركة في صندوق تحوط جديد مقره دولة الإمارات. تعزيز فرق العمل في دبي خلال الأشهر الـ18 الماضية، أضافت الوحدة أكثر من 10 محترفين في الاستثمار إلى فريقها بدبي. ويعتمد الفريق الذي يقوده ريبولدي على استراتيجيات تجمع بين التحليل البشري والخوارزميات الحاسوبية، وتغطي مجالات تشمل صفقات تراهن على الفروقات السعرية وتعديل أوزان المؤشرات واستراتيجية المراكز الشرائية والبيعية للأسهم وفرص تولدها مواقف خاصة، واستراتيجيات عوامل الاقتصاد الكلي علاوة على الاضطرابات. دبي تدرس إجراء تعديلات تنظيمية كبرى لجذب صناديق التحوط.. تفاصيل أكثر هنا امتنع ممثلو "شونفيلد"، التي تدير أصولاً بقيمة 14 مليار دولار لحساب العملاء، وكذلك عمر نويرة، عن التعليق في هذا الصدد. أمضى نويرة أكثر من 14 عاماً في شركة "الواحة كابيتال" التي تركز على الأسواق الناشئة، إذ شغل أخيراً منصب مدير محافظ للأسهم في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. غادر الشركة لمدة عامين للانضمام إلى "إف أي إم بارتنرز" (FIM Partners) كمدير محافظ، قبل أن يعود مجدداً إلى شركة "الواحة" في 2019. تشير صفحته على "لينكد إن" إلى أنه يقيم في دولة الإمارات منذ 2009 على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store