
العجز الحالي يتراوح بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعب يومياً
كشفت مصادر مطلعة لـ"العربية Business" أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح حالياً بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعب يومياً.
وأضاف المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن هذا العجز يأتي بالرغم من تفعيل خطة الطوارئ ووقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتشغيل المحطات باستخدام المازوت والسولار.
وأشارت مصادر "العربية Business" إلى أن هذا العجز المتزايد في الطاقة يفرض ضغوطاً متزايدة على الحكومة المصرية، ويدفعها إلى إعداد خطة جديدة لتخفيف الأحمال، في ظل تصاعد الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وبحسب المصادر فإن إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء 5.16 مليار قدم مكعب يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ "العربية Business" إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الواردات انخفضت بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة التوتر بين إسرائيل وإيران.
وأشارت إلى أنه في ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
واردات مصر من الغاز الإسرائيلي
وعلاوة على تأثر واردات مصر من الغاز الإسرائيلي يوم الجمعة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، كان من المتوقع أن يتم خفض كميات الغاز الموردة إلى مصر خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين لما يتراوح ما بين 800 و850 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً بدلاً من نحو مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً حالياً بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي في اسرائيل، ومع شن الهجوم العسكري على إيران فإن الانخفاض سيكون أكبر.
وكانت تدفقات الغاز الطبيعي الإسرائيلي الواردة إلى مصر عبر خطوط النقل بين البلدين قد ارتفعت بنحو 12%، خلال أبريل الماضي، وفق مسؤول حكومي.
وقال المسؤول لـ "العربية Business"، إن واردات الغاز الإسرائيلي وصلت إلى مليار و70 مليون قدم مكعبة يوميًا في المتوسط، والتي توجه بشكل مباشر إلى الشبكة القومية للغاز في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ولي العهد يبحث مع الرئيس التركي تطورات التصعيد في المنطقة وسبل احتواء الأزمة
الرياض - مباشر: تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية التركية، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي أسفر عن تعطيل مسار الحوار القائم لحل الأزمة. وشهد الاتصال استعراضاً شاملاً للمستجدات الإقليمية، حيث جرى التأكيد على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لخفض التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على ضرورة العودة إلى مسار الحوار كخيار رئيسي لمعالجة الخلافات، والعمل على حلها بالطرق الدبلوماسية لتجنب مزيد من التوتر في المنطقة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
هجوم إسرائيلي يستهدف حقل "بارس الجنوبي" الإيراني وتصاعد الدخان في بوشهر
مباشر: أفادت وسائل إعلام إيرانية باندلاع حرائق وتصاعد كثيف للدخان في منشآت حقل "بارس الجنوبي" للغاز بمحافظة بوشهر، عقب هجوم إسرائيلي استهدف الموقع، وذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصدرًا أمنيًا صرّح بأن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير جميع البنى التحتية النووية الإيرانية بشكل كامل، في إشارة إلى تعقيد وتعذر استهداف كامل المنشآت المنتشرة داخل إيران، بحسب ما ورد في نفس القناة الإخبارية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
حرب إيران وإسرائيل .. ماذا قال خبراء لـ"الاقتصادية" بشأن النفط وتصريحات وكالة الطاقة؟
مع إعلان أمين عام منظمة "أوبك"، هيثم الغيص، أن مدير وكالة الطاقة الدولية "يبعث إنذارات كاذبة ويبث شعورا بالخوف" في سوق النفط العالمية، توجهت "الاقتصادية" إلى خبراء في قطاع الطاقة لاستطلاع آرائهم حيال دلالات هذه التصريحات. تأتي التصريحات في وقت تشهد فيه الأسواق توترات جيوسياسية متفاقمة، خصوصا في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تساؤلات حول دور المنظمات الدولية في تشكيل المزاج العام للسوق، ومدى تأثر السياسات النفطية بالرسائل الإعلامية المتبادلة. تصريحات تزيد ضبابية الأسواق هنا قال لـ"الاقتصادية" مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة في لندن مصطفى البزركان: "بالفعل ينطبق وصف أمين عام أوبك على تصريحات مدير وكالة الطاقة الدولية والتي تزيد ضبابية على مشهد أسواق النفط، خاصة حينما لوّح باتخاذ مواقف قد لا يكون لها تفسير إلا نشر القلق، إلى جانب ما تشهده الأسواق بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران." أضاف "عودتنا وكالة الطاقة الدولية أن تطلق تصريحات أقرب إلى سياسية منها إلى اقتصادية، الهدف منها إثارة القلق والتشكيك بقرارات وإحصائيات وتوقعات منظمة أوبك ومجموعة أوبك+، لكن أوبك تمتلك ثقة الأسواق بشكل أكبر من وكالة الطاقة الدولية". وفيما يتعلق بجاهزية "أوبك+" لأي اضطرابات محتملة، قال البزركان "إن تأثر المعروض من النفط، وخاصة إذا تم منع النفط الإيراني، فإن منظمة أوبك ومجموعة أوبك+ لديها الإمكانيات لزيادة كميات معروضها من النفط الخام لتعويض عن النفط الإيراني في حال انقطاعه". الثقة العالمية تميل إلى "أوبك" من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" الكاتب المتخصص في شؤون الطاقة والصناعة، المهندس عماد الرمال، إن "أوبك تمثل الدول المنتجة للنفط، والثانية تمثل الدول المستهلكة للنفط، وجميع الأطراف ترغب في كسب الثقة العالمية من خلال دراساتها وتوقعاتها للطلب والعرض النفطي". أوضح، يبدو أن الثقة العالمية بدأت تميل لمصلحة منظمة أوبك، مع تقلص تأثير تصريحات وكالة الطاقة على نفسية المتداولين في بورصة النفط كما كانت سابقا، خاصة مع إعلان أوبك في 2022 وقف التعامل مع تقارير الإنتاج لوكالة الطاقة الدولية، بسبب تناقض تصريحاتها فيما يخص الاستثمار في حقول النفط. حول مصداقية وكالة الطاقة، قال الرمال "لعل طلب بعض أعضاء مجلس النواب الأمريكي التحقق في تضليل تقارير وكالة الطاقة الدولية المضللة يعكس تدهور الثقة العالمية في تقارير الوكالة". أما بشأن التهديد بالسحب من المخزونات، فذكر الرمال بأن "التهديد باستخدام احتياطات مخزونات النفط لدى الدول الأعضاء لوكالة الطاقة الدولية للتأثير في أسعار النفط مع ارتفاع الأسعار نتيجة الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل حالياً لا يجدي نفعا، فقد حاولت إدارة بايدن سابقا استخدام هذا السلاح وقامت بالفعل بالسحب من مخزونات النفط إلا أنها فشلت في التأثير على الأسعار". أضاف أن "الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية تدرك تماما أن انخفاض مخزونات النفط الاحتياطية سيؤثر في أسعار النفط إيجابا نتيجة حاجة تلك الدول إلى التعويض لاحقا عن كميات النفط المسحوبة". النفط يسجل أعلى مستوياته منذ يناير وقفزت أسعار النفط في ختام تعاملات الجمعة، لتسجل أعلى مستوياتها منذ أواخر يناير، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ليستقر خام برنت عند 74.23 دولار للبرميل، مرتفعاً بنسبة 7.02%، بعد أن لامس خلال الجلسة 78.5 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 27 يناير. كما أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 72.98 دولار، مرتفعا 7.62%، بعدما بلغ 77.62 دولار أثناء التداول، مسجلا أعلى مستوى له منذ 21 يناير. وتعكس هذه القفزة المخاوف المتزايدة من احتمال تعطل الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط، في ظل تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، وهو ما أعاد رسم ملامح السوق وأعاد تسعير المخاطر الجيوسياسية لدى المستثمرين.