
مسح الوجه بدم الأضحية.. تحذير من مرض جلدي بسبب عادة منتشرة في عيد الأضحى
مسح الوجه بدم الأضحية
عبد الله جميل
مسح الوجه بدم الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتزايد التحذيرات الطبية من بعض العادات الخاطئة التي قد تضر بالصحة، وتحديدًا تلك المتعلقة بممارسات الذبح التي يتبعها البعض في طقوس العيد.
ومن أبرز هذه العادات التي يُحذر منها مسح الوجه والجسم بدم الأضحية، وهو أمر شائع في بعض المناطق اعتقادًا بأن له فوائد روحانية أو علاجية.
خطر انتقال الأمراض الجلدية
قال الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، إن مسح الوجه أو الجسم بدم الأضاحي يعد من العادات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية معدية.
وأوضح أن الدماء والجلود قد تحتوي على ميكروبات، فيروسات، وفطريات ضارة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الجلد مثل:
- الدرن الجلدي، الذي يظهر على شكل قرح مؤلمة والتهابات شديدة.
- فيروس السنط الجلدي (HPV) الذي يُسبب الزوائد الجلدية وقد ينتقل عبر التلامس المباشر أو استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
- الفطريات المعدية مثل التينيا أو القراع، التي تظهر في شكل بقع دائرية حمراء قد تسبب تساقط الشعر في حالة الإصابة بفروة الرأس.
نصائح للوقاية
لحماية الجلد من العدوى، يُنصح بتجنب التلامس المباشر مع دماء أو جلود الأضاحي، واتباع قواعد النظافة الشخصية بشكل جيد، ويفضل ارتداء قفازات أثناء التعامل مع الأضحية للحد من فرص انتقال العدوى.
التأثيرات السلبية الأخرى
بالإضافة إلى ذلك، شدد الدكتور مهدي على أهمية الحذر عند التوجه إلى صالونات الحلاقة أو التجميل، حيث يمكن أن تكون هذه الأماكن بيئة خصبة لنقل الأمراض الجلدية مثل الالتهابات البكتيرية والفطرية بسبب الإهمال في تعقيم الأدوات.
كما حذر من الحساسية الناتجة عن مواد التجميل، مثل الحناء السوداء التي تحتوي على مادة PPD، والتي قد تسبب تفاعلات جلدية شديدة قد تصل إلى حروق وتورم في حالة استخدامها بطريقة غير سليمة.
حماية من أشعة الشمس
مع الازدحام في الحدائق والمناطق المفتوحة خلال عيد الأضحى، يمكن أن يتعرض الجلد لأضرار بسبب حساسية الشمس. لتجنب هذه المشكلة، يوصي الدكتور مهدي باستخدام كريمات الوقاية من الشمس قبل الخروج بـ15 دقيقة مع تجديدها كل ساعتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 11 ساعات
- الأسبوع
نصائح يجب اتباعها قبل وبعد ذبح الأضحية حسب الشريعة.. الإفتاء توضح
ذبح الأضحية عبد الله جميل ذبح الأضحية.. أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا توضيحيًا حول مجموعة من الآداب والنصائح المستحبة التي ينبغي للمسلمين مراعاتها قبل وبعد ذبح الأضحية، وذلك اتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا على البعد التعبدي والإنساني في هذه الشعيرة الدينية العظيمة. وأكدت «الإفتاء» أنه يستحب قبل الذبح أن يربط المضحي الأضحية في مكان ظاهر إن أمكن، ويعلق في عنقها ما يميزها كأضحية، على ألا يسبب ذلك ضررًا أو أذى، مع ضرورة معاملتها بلين ورفق عند سوقها لموضع الذبح، وتقديم الماء لها قبل الذبح، والدعاء عند الذبح بصيغة: «بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين». وأوصت «الإفتاء» بعدم سلخ الأضحية أو قطع أي جزء منها إلا بعد التأكد من موتها تمامًا، والانتظار حتى تسكن جميع أعضائها، كما يُستحب أن يأكل المضحي منها، ويطعم الفقراء، ويدخر جزءًا منها، مع توزيع الثلث على المحتاجين والثلث الآخر على الأقارب والضيوف. كما بيّنت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من إعطاء غير المسلمين جزءًا من الأضحية إذا كانوا من الفقراء أو الجيران أو الأقارب، تأليفًا للقلوب واتباعًا للسنة النبوية، مستشهدة بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما عندما أمرها النبي ببرّ أمها المشركة. وأوضحت «الإفتاء» في ختام بيانها شروط صحة الأضحية من الغنم - سواء كانت من الذكور أو الإناث - أبرزها أن تبلغ السن الشرعي، وتخلو من العيوب الظاهرة مثل العرج أو العمى أو المرض البين، وأن تكون وافرة اللحم وسليمة البدن.


الأسبوع
منذ 12 ساعات
- الأسبوع
موعد ذبح الأضحية حسب الشريعة.. الإفتاء توضح الوقت الأنسب
موعد ذبح الأضحية عبد الله جميل موعد ذبح الأضحية.. نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، توضيحًا مفصلًا حول أحكام الأضحية وموعد ذبحها، وذلك ردًا على أسئلة تلقّتها من الجمهور تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك. وأوضحت دار الإفتاء أن الأضحية هي ما يُذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشروط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله على نعمة الحياة، كما فعل نبي الله إبراهيم عليه السلام حين فدى الله ابنه إسماعيل بكبش عظيم. وبيّنت الدار أن الأضحية سُنّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويفوت المسلم خير عظيم بتركها إن كان قادرًا عليها، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم…» رواه الحاكم وصححه. وفيما يتعلق بموعد الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ويُشترط مضي وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وهو ما يتحقق بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى. وأكدت لجنة الفتوى الرئيسية أن أفضل وقت للذبح هو اليوم الأول بعد انتهاء صلاة العيد مباشرة، لما فيه من المبادرة إلى الخير، مشيرة إلى أن وقت الذبح يمتد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي رابع أيام العيد. كما أوضحت دار الإفتاء أن الأصل في الذبح أن يكون نهارًا خلال أيام التشريق، لأنه أضبط وأفضل من حيث توزيع اللحم طازجًا للفقراء، لكنه يجوز ذبح الأضحية ليلًا أيضًا، سواء في اليوم الأول أو باقي أيام التشريق، ولا حرج في ذلك شرعًا. وفي هذا السياق، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إلى أن ذبح الأضحية ليلاً أو نهارًا جائز شرعًا، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية في قولٍ، مع وجود كراهة تنزيهية في الذبح ليلًا، لكنه لا يؤثر في صحة الذبح. واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، وشرعت شكرًا لله كما قال تعالى في سورة الكوثر: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، داعية المسلمين إلى الحرص على أداء الشعيرة في وقتها وبالشروط المقررة.


الأسبوع
منذ 15 ساعات
- الأسبوع
نصائح طبية لتجنب مضاعفات تناول اللحوم خلال عيد الأضحى للمصابين بالأمراض المزمنة
تناول اللحوم عبد الله جميل عيد الأضحى.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حذرت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل الطبية والتغذية العلاجية، من خطورة الإفراط في تناول اللحوم خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، النقرس، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكبد، حيث يكثر تناول اللحوم وتكثر موائد الأضاحي. وأكدت الدكتورة أسماء الدحدوح، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على أهمية الاعتدال في تناول البروتينات، خاصة بالنسبة لمرضى السكري والنقرس، لافتة إلى أن الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية. نصائح لمرضى السكري والنقرس في عيد الأضحى وفيما يخص مرضى السكري والنقرس، قالت الدكتورة أسماء: «البروتين مهم للغاية بالنسبة لمرضى السكري والنقرس، ولكن يجب تناوله باعتدال، خاصة اللحوم الحمراء، لأنها تحتوي على اليوريك أسيد والأحماض الأمينية التي قد تزيد من الأعراض وتفاقم الوضع الصحي، حيث يُفضل أن يتم تناول اللحوم بشكل معتدل لتجنب حدوث مضاعفات صحية خطيرة». كما أوضحت أنه من الضروري للمرضى أخذ الأدوية في مواعيدها، وأشارت إلى ضرورة التنبه للعلاج الموصوف، حيث أكدت على أهمية متابعة العلاج في مثل هذه الفترات خاصة مع كثرة الطعام والاحتفالات. الكميات المسموح بها من اللحوم وفيما يخص الكميات المسموح بها من اللحوم، أكدت الدكتورة أسماء على قاعدة بسيطة لحساب الكمية المناسبة لكل فرد، قائلة: «الكمية الموصى بها طبيا هي جرام واحد من اللحوم لكل كيلو جرام من وزن الجسم، فعلى سبيل المثال، إذا كان وزن الشخص 70 كيلو جرامًا، فيمكنه تناول حوالي 70 جرامًا من اللحم، بينما إذا كان وزنه 100 كيلو جرام، يمكنه تناول 100 جرام من اللحوم». أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في الجهاز الهضمي، فقد نصحت الدكتورة أسماء بالابتعاد عن اللحوم المشوية على الفحم، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل إضافية في الجهاز الهضمي، خاصة لأولئك الذين يعانون من قرح المعدة أو التهاب القولون العصبي. طرق الطهي الصحية وأوصت بتفضيل اللحوم المطهوة باستخدام حلل الضغط أو الطهي بالبخار، لأنها تحافظ على القيمة الغذائية للحوم بشكل أكبر، مما يعزز الفوائد الصحية لتناولها. معيار «كف اليد» في تناول الطعام وبخصوص تحديد الكميات في الوجبة، قالت: «يمكنك استخدام كف اليد كمعيار، فنصف كف يد يعادل الكمية المناسبة من البروتين (مثل اللحوم) في الوجبة، بينما كف اليد بالكامل يعادل كمية النشويات مثل الأرز أو الخبز، أما الخضار والفواكه، فيجب أن تكون الكمية مرتين من كف اليد، بحيث تشمل خضارًا طازجًا وآخر مطهيًا». وختمت الدكتورة تصريحاتها بالدعوة إلى التوازن الغذائي وتجنب الإفراط في الطعام، مؤكدة على أهمية الاعتدال للحفاظ على صحة الجسم خلال أيام العيد.