logo
«ويتيكس».. وجهة مثالية لفرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

«ويتيكس».. وجهة مثالية لفرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
يوسع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» مجالاته لتشمل القطاعات التي تسهم في صناعة المستقبل المستدام وتعزيز جودة حياة الناس على كافة الصعد، وعلى ضوء الانتشار السريع والنمو الضخم للذكاء الاصطناعي، بات منصة عالمية لشركات الطاقة الراغبة في زيادة استثمارها في هذه التقنية التي تشهد تقدماً هائلاً مطّرداً، بهدف دعم اعتمادها على الطاقة المتجددة، ووجهة مثالية للشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وشركات القطاع التكنولوجي.
وتقام الدورة السابعة والعشرون من المعرض من 30 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
وجهة مثالية
يشكل المعرض الذي تنظمه سنوياً هيئة كهرباء ومياه دبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وجهة مثالية للاطّلاع على الفرص التالية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وضمان الاستباقية في الاستفادة من فرص الازدهار الهائلة في كافة القطاعات ومنها الطاقة النظيفة والمتجددة والنفط والمياه والرقمنة وغيرها.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس المعرض: «يترجم ويتيكس رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ارتكزت على الجرأة والاستباقية في تبنّي الذكاء الاصطناعي، لجعل دولة الإمارات من أسرع الدول في هذا المجال، وانسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، يسهم المعرض في تسليط الضوء على الشركات الهادفة إلى مواجهة التغيرات العالمية والمساهمة في تسريع انتقال الطاقة استناداً إلى ثورة الذكاء الاصطناعي».
2800 شركة
استقطبت دورة العام الماضي أكثر من 2,800 شركة من 65 دولة، وتضمنت 21 جناحاً دولياً من 14 دولة حول العالم و50,598 زائراً من أرجاء العالم.
ويعمل «ويتيكس» على نشر التقنيات التي من شأنها دفع مسار تطوير الطاقة المتجددة لتلبية تسارع الطلب على الطاقة في مراكز البيانات وخفض انبعاثاتها، وتبين التقارير دور الذكاء الاصطناعي في خفض الانبعاثات. ولكن وعلى الرغم من هذا الدور الواعد، فقد أعلنت «مايكروسوفت» في تقرير الاستدامة السنوي لهذا العام قفزة بنسبة 30% في انبعاثاتها الكربونية بين عامي 2020 و2023، وأرجعت الأمر إلى حد كبير إلى مراكز البيانات المستخدمة في تطوير أنظمتها للذكاء الاصطناعي.
وقال خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في دولة الإمارات: «نفخر بدعم المعرض مجدداً هذا العام كأحد الرعاة الرئيسيين، في إطار شراكتنا الطويلة مع هيئة كهرباء ومياه دبي. تعكس مشاركتنا المتواصلة في هذا الحدث الرائد التزامنا الراسخ بدفع التحول في قطاع الطاقة داخل دولة الإمارات وخارجها».
أمان ومرونة
قال نعمان أمجد، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس التسويق والمبيعات، ورئيس منطقة اليابان وأمريكا الجنوبية وكوريا الجنوبية، ورئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة هيتاشي إنرجي: «تعكس مشاركتنا في المعرض التزامنا بتعزيز أنظمة الطاقة في العالم لتكون أكثر استدامة وأماناً ومرونة وكفاءة من حيث الكلفة، بما يسهم في إتاحة الكهرباء للجميع وتمكين المجتمعات من الازدهار. ونواصل ريادتنا في تطوير تقنيات متقدمة، بما في ذلك حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تسهم في تحسين إدارة الطاقة وتعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة».
ويواكب «ويتيكس» إقبال شركات النفط على إعادة النظر في أعمالها وزيادة استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وقال المهندس عبد الكريم المازمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة دراجون أويل: «تأتي مشاركتنا في هذه الدورة من معرض ويتيكس لتجسيد التزامنا المتواصل باستكشاف أحدث التقنيات المبتكرة، وتبادل المعرفة والخبرات، ودعم المسيرة الوطنية للتحول الذكي والتنمية المستدامة في دولة الإمارات، وفي إطار التزامها بالتحول الرقمي، نفذت الشركة مجموعة من المبادرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في عملياتها التشغيلية في تركمانستان والعراق ومصر».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق برنامج تأمين على الحياة للمواطنين الإماراتيين حتى سن 95 عامًا
إطلاق برنامج تأمين على الحياة للمواطنين الإماراتيين حتى سن 95 عامًا

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 دقائق

  • الإمارات اليوم

إطلاق برنامج تأمين على الحياة للمواطنين الإماراتيين حتى سن 95 عامًا

أبرمت "شركة أبوظبي الوطنية للتأمين"، إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات، شراكة استراتيجية مع "برنامج الشيخ زايد للإسكان"، لإطلاق برنامج تأمين على الحياة للمواطنين الإماراتيين المؤهلين. وقد جرى التوقيع الرسمي على الاتفاقية خلال مراسم خاصة أقيمت في دبي، إيذاناً ببدء تنفيذ البرنامج. وستتولى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تنظيم برنامج التأمين بالشراكة مع أبرز شركات التأمين المحلية المرتبطة بالبرنامج في الدولة. ويوفر البرنامج الجديد تغطية تأمينية تمتد حتى سن 95 عامًا، متجاوزًا الحد الأقصى المعتمد في السوق والمحدد بـ 70 عامًا، الأمر الذي يمكن المواطنين حتى سن 70 من التقدّم للحصول على قروض سكنية بمدة سداد تصل إلى 25 عامًا. ويعكس هذا التوسع نقلة مهمة تعزز من مستويات الشمول المالي، وتوسّع نطاق الاستفادة من حلول التمويل السكني لشريحة أوسع من المواطنين. هذا وتُدار قروض التمويل السكني ضمن إطار برنامج الشيخ زايد للإسكان بالتعاون مع أبرز البنوك المحلية المشاركة في البرنامج. وبهذه المناسبة، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: ""انطلاقًا من دورنا كشركة تأمين تلعب دوراً هاماً ومحورياً في خدمة المجتمع، فإننا ندرك تماماً الأثر العميق الذي يتركه التأمين على الحياة في تعزيز الاستقرار المالي للأسر. ويجسد تعاوننا مع برنامج الشيخ زايد للإسكان هذا الإدراك، عبر توفير مظلة حماية تسهم في ترسيخ الشعور بالأمان الاقتصادي والطمأنينة في المستقبل، إذ نلتزم في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بتقديم حلول تأمين متكاملة تراعي احتياجات الأفراد، وتوفر مظلة حماية شاملة للدخل والأصول والصحة والحياة". لقد شكّل حفل التوقيع مناسبة للإعلان الرسمي عنه البرنامج التأميني، بما يرسّخ مكانة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين كمؤسسة رائدة في ابتكار حلول تأمين تدعم الأولويات الوطنية وتواكب الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

تحقيقات رقابية تطال «مورغان ستانلي» لكشف حسابات السياسيين الأثرياء
تحقيقات رقابية تطال «مورغان ستانلي» لكشف حسابات السياسيين الأثرياء

البيان

timeمنذ 7 دقائق

  • البيان

تحقيقات رقابية تطال «مورغان ستانلي» لكشف حسابات السياسيين الأثرياء

تخضع شركة «مورغان ستانلي» لتحقيقات متصاعدة تجريها «هيئة تنظيم القطاع المالي» الأميركية، وسط تساؤلات حول مدى التزام البنك العملاق بإجراءات التحقق من المخاطر المرتبطة بغسل الأموال ضمن شبكة عملائه. ووفقًا لمصادر مطلعة نقلت عنها صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن التحقيق الرقابي يمتد ليشمل فترة ثلاث سنوات، من أكتوبر 2021 حتى سبتمبر 2024، ويركّز على آليات تقييم المخاطر، وأنواع العملاء، وسلوك وحدات مختلفة من أعمال الشركة، بما في ذلك قسم إدارة الثروات ووحدة التداول المؤسسي. أحد أبرز محاور التدقيق يتعلق بكيفية تعامل «مورغان ستانلي» مع ما يُعرف بالعملاء «ذوي الحضور السياسي البارز»، أي كبار المسؤولين السياسيين الأجانب، أو أقاربهم، أو شركائهم المقربين. وقد طلبت «هيئة تنظيم القطاع المالي» معلومات مفصّلة عن هؤلاء العملاء، بالإضافة إلى الموظفين داخل البنك المكلّفين بإدارة حساباتهم، في محاولة لرصد أي ثغرات رقابية محتملة في ضوء المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال. هذا التحقيق الجديد يُضاف إلى سلسلة من الفحوصات الفيدرالية التي يواجهها البنك بالفعل، تشمل مراجعات من وزارة العدل و«شبكة مكافحة الجرائم المالية» التابعة لوزارة الخزانة الأميركية. وقد ركّزت بعض هذه التحقيقات على أنشطة وحدة إدارة الثروات، والتي تتضمن عمليات «إي تريد» ومنظومة الخدمات المصرفية الخاصة. وفي تقرير سابق نُشر في نوفمبر 2023، كشفت «وول ستريت جورنال» عن وجود آلاف الحسابات في «مورغان ستانلي» تُصنّف على أنها «مرتفعة المخاطر»، سواء من ناحية غسل الأموال أو التهرّب الضريبي أو الأنشطة المشبوهة الأخرى، دون أن تخضع لإجراءات تدقيق معمّقة كما تقتضي القواعد المعمول بها. ردود فعل داخلية وتخوف بحسب مصادر داخلية، أبدى بعض موظفي «مورغان ستانلي» قلقًا من أن البيانات المقدّمة لم تكن كاملة أو دقيقة بما يكفي. وهو ما دفع البنك إلى إرسال دفعات إضافية من المعلومات لاحقًا، بعد أن أشارت الهيئة الرقابية إلى نواقص في ردوده الأولية. كما طلبت الهيئة التنظيمية خرائط تنظيمية وهيكلية لفرق العمل المعنية بمكافحة غسل الأموال، والجرائم المالية، والعقوبات داخل البنك، في محاولة لفهم كيفية تدفق المعلومات واتخاذ القرار داخليًا. ,في محاولة لاحتواء الأضرار، قام البنك بإجراءات تصحيحية تمثلت في إغلاق آلاف الحسابات، وتقييد عمليات onboarding في بعض الدول ذات المخاطر المرتفعة، مثل فنزويلا، وتوسيع قائمة الحظر المفروضة على بعض أنواع العملاء. رغم هذه الإجراءات، كشفت مصادر مطلعة أن البنك في نهاية 2024 كان لا يزال يحتفظ بعدد من العملاء الذين يتجاوزون ما يُعرف بـ«بيان شهية المخاطر» الداخلي للبنك، وهو الإطار الذي يحدد الفئات التي يجب تجنّب التعامل معها. تقييمات متباينة من الجهات الرقابية في حين وجّهت وزارة الخزانة ووزارة العدل انتقادات لاذعة لبعض ممارسات البنك، أبدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) موقفًا أكثر إيجابية مؤخرًا، حيث منح تقييمًا جيدًا لنظام التحقق من هوية العملاء الجدد في منصتي E*Trade وأذرع الإيداع التابعة لها. في المقابل، وجدت «مكتب مراقبة العملة» أن آلاف الحسابات لم تخضع لمراجعات دورية مُعمّقة، وهو ما يخالف اشتراطات العناية الواجبة المعززة المفروضة على الحسابات عالية الخطورة. تجدر الإشارة إلى أن أداة تقييم المخاطر الرقمية المستخدمة لتحديد ما إذا كان العميل يحتاج إلى تدقيق إضافي لم تُفعّل لحسابات «E*Trade» إلا في مطلع عام 2024، رغم استحواذ «مورغان ستانلي» على المنصة قبل ذلك بسنوات. وكان البنك قد عطّل أداة مماثلة فور إتمام صفقة الاستحواذ، وهو ما يُنظر إليه كأحد أوجه التقصير التنظيمي. تسلّط هذه التحقيقات الضوء على هشاشة بعض الممارسات في كبرى المؤسسات المالية العالمية، حتى مع الاستثمارات الضخمة في أنظمة الامتثال ومكافحة الجريمة المالية. وبينما تحاول «مورغان ستانلي» احتواء تداعيات هذه التحقيقات، فإن حجم البيانات المطلوبة، وتشابك الجهات الرقابية، وحساسية العملاء المتورطين، كلّها عوامل تنذر بأن المعركة القانونية والتنظيمية أمام البنك قد تكون طويلة وشائكة.

«فعاليات دبي للأعمال» يفوز بملف استضافة 249 فعالية أعمال خلال النصف الأول
«فعاليات دبي للأعمال» يفوز بملف استضافة 249 فعالية أعمال خلال النصف الأول

البيان

timeمنذ 10 دقائق

  • البيان

«فعاليات دبي للأعمال» يفوز بملف استضافة 249 فعالية أعمال خلال النصف الأول

يواصل «فعاليات دبي للأعمال»، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، العمل بوتيرة سريعة على نمو منظومة فعاليات الأعمال ودعم القطاع السياحي، تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية (D33). وقد نجح المكتب خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 في الفوز بعطاءات استضافة 249 فعالية من المقرر انعقادها بين عامي 2025 و2029، تشمل مؤتمرات دولية كبرى واجتماعات وملتقيات وبرامج حوافز رفيعة المستوى. ويمثل هذا الإنجاز زيادة نسبتها 29% في عدد عطاءات الاستضافة التي حصلت عليها دبي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، حيث قدّم المكتب منذ بداية عام 2025 حتى اليوم 391 عطاء استضافة، وبلغت نسبة فوزه بتلك العطاءات نحو 64% مقابل 58% في النصف الأول من عام 2024. ومن المنتظر أن تجذب هذه الفعاليات نحو 127,087 مشاركاً، بزيادة سنوية قدرها 35% في أعداد المشاركين، ما يعكس مكانة دبي العالمية كوجهة رئيسية لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية، ويرسخ من اقتصاد المعرفة في الإمارة. يعكس هذا الأداء التجاوب القوي مع مقومات دبي كوجهة رائدة لقطاع فعاليات الأعمال وريادة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض على الساحة الدولية. ومن شأن الفوز بهذه العطاءات أن يمكن دبي من استضافة مزيد من المؤتمرات الدولية والملتقيات وبرامج الحوافز رفيعة المستوى، بجدول فعاليات يمتد حتى عام 2029. ويؤكد هذا النمو الدور الحيوي لقطاع فعاليات الأعمال ضمن أجندة دبي الاقتصادية (D33)، التي تستهدف مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033 مع ترسيخ مكانتها بين أفضل ثلاث مدن في العالم للزيارة والعيش والعمل. ومن خلال تبعيته لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، يتعاون مكتب فعاليات دبي للأعمال بصورة استراتيجية ووثيقة مع الجهات المعنية والشركاء والمؤسسات الإماراتية ذات الصلة، بما في ذلك أعضاء برنامج «السفير» الذي يضم نخبة من أصحاب القرار والفكر الرئيسيين في دولة الإمارات، والخبراء وممثلي الجهات الحكومية، للاستفادة من خبراتهم وشبكات علاقاتهم المهنية لجذب فعاليات الأعمال العالمية إلى دبي وتقديم ملفات استضافة متكاملة. ويؤدي برنامج «السفير»، بالشراكة مع مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، دوراً محورياً في تعزيز السمعة العالمية للمدينة كوجهة مفضلة لاستضافة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات، حيث يسهم بشكل كبير في تكامل عطاءات الاستضافة بما يكفل الفوز بها. وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يعد الإنجاز الذي حققته دبي خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، شهادة على التزام المدينة بالتميز والابتكار والتعاون في قطاع فعاليات الأعمال. وبالتعاون مع الجهات المعنية وشركائنا، نواصل المضي قدماً في تحقيق رؤية أجندة دبي الاقتصادية D33، والعمل على جعل دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والأعمال. كما أن تنوع الفعاليات التي تأكدت استضافة دبي لها هذا العام يؤكد امتلاك دبي لبنية تحتية تحقق المعايير الدولية، إلى جانب سهولة الوصول إليها وإلمامها الكبير باحتياجات الأسواق. وسوف نحافظ في الأعوام المقبلة على التزامنا بتقديم قيمة استثنائية لمنظمي الفعاليات والمشاركين فيها، وترسيخ ريادة دبي لهذا المجال على الساحة الدولية». وأسهم حضور مكتب فعاليات دبي للأعمال النشط في الأسواق الدولية في تحقيق هذا الأداء القوي. وقد نفذ المكتب خمس بعثات ترويجية دولية، شملت الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا وبلجيكا، علاوة على أمريكا الشمالية، تواصل خلالها مع أكثر من 50 جهة ومؤسسة من الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة والشركاء. ومثل «فعاليات دبي للأعمال» الإمارة في معارض تجارية استراتيجية رئيسية في هذا القطاع، من بينها معرض IMEX فرانكفورت خلال النصف الأول من عام 2025. وكانت ثمرة أنشطة المكتب المتواصلة أن أصبحت دبي في طليعة خيارات منظمي الفعاليات والمؤتمرات حول العالم، وجذبت اهتمام صناع القرار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم عبر قطاعات الأعمال الرئيسية. جدير بالذكر أن مكانة دبي العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال تعززت من خلال حصد ألقاب دولية جديدة في عام 2025. فقد صنفتها الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) في المرتبة الأولى عالمياً من حيث متوسط عدد المشاركين في كل فعالية تعقدها الجمعيات الدولية، كما حافظت دبي على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث إجمالي عدد اجتماعات الجمعيات التي تم استضافتها. وفي السياق ذاته، أكدت منصة Cvent الأمريكية مكانة دبي الرائدة في صدارة أفضل 25 وجهة لعقد الاجتماعات على مستوى المنطقة. وتؤكد هذه التصنيفات قدرة دبي على تلبية احتياجات منظمي الفعاليات الدولية على اختلاف أنواعها بكل سلاسة ونجاح. ومن أبرز الفعاليات التي فازت دبي باستضافتها خلال النصف الأول من هذا العام نسخة عام 2029 من مؤتمر ومعرض «سايبوس» (SIBOS) – المؤتمر السنوي لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، الذي من المتوقع أن يستقطب نحو 12 ألف مشارك؛ إضافة إلى الاجتماع المشترك الأول لجمعية أبحاث العمود الفقري العنقي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا في عام 2027، بحضور 800 مشارك؛ إلى جانب المؤتمر الدولي لتطبيقات الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والتوليد (ISUOG) لعام 2026، بحضور 2000 مشارك. كما تشمل الفعاليات الأخرى المؤتمر الدولي لمجلس المباني الشاهقة والبيئة الحضرية في عام 2026، بحضور 1,500 مشارك، والمؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) في عام 2026، الذي سوف يستقطب 1,000 مشارك. وفي قطاع فعاليات الشركات والحوافز، فازت دبي باستضافة منتدى الطاقة الأفريقي 2026، بحضور 2,000 مشارك، إلى جانب استضافة برنامج «هيربالايف» (Herbalife) التحفيزي متعدد الأسواق، بحضور 2,400 مشارك، وبرنامج «بلانيسوير» (Planisware) التحفيزي، بحضور 1,300 مشارك. وقد عادت بعض الفعاليات الكبرى مجدداً إلى دبي، منها مؤتمر Token2049 في عام 2026 والذي سيحضره 15,000 مشارك. وسوف تستضيف دبي مؤتمرين من مؤتمرات شركة جوجل الرئيسية في عامي 2026 و2028، بحضور 4,000 مشارك في كل منهما. وكان لبرنامج «السفير» دور بارز في دعم هذه النجاحات، إذ أسهم سفراء البرنامج في تقديم 51 عطاء استضافة خلال الفترة، وفازت دبي بـ32 عطاءً منها حتى اليوم. وبفضل حضور مكتب «فعاليات دبي للأعمال» اللافت والمتواصل على مدار العام، وتعاونه الوثيق مع الفنادق والوجهات ومنظمي المؤتمرات المحترفين وشركات إدارة الوجهات وغيرها من مزودي الخدمات في هذا المجال، يواصل النهوض بدوره في استقطاب فعاليات أعمال رفيعة المستوى إلى دبي. كما قام المكتب بجولات تعريفية وترويجية وشارك في فعاليات دولية مثل معرض IMEX فرانكفورت، ليتيح لمنظمي الاجتماعات والأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في القطاع فرصة التعرف عن كثب على حداثة البنية التحتية لقطاع فعاليات الأعمال في دبي. وسوف يشارك «فعاليات دبي للأعمال» في معارض تجارية وفعاليات استراتيجية رئيسية في الفترة المتبقية من عام 2025، على رأسها معرض سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الزفاف (IPEX)، ومعرض IMEX لاس فيغاس، ومعرض الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات وصناعة سفر الأعمال (IBTM) في برشلونة، ومؤتمر الشرق الأوسط للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) في البحرين، وكذلك مؤتمرها الدولي في مدينة بورتو البرتغالية. وينضم إلى المكتب في هذه المشاركات شركاؤه والجهات المعنية بهدف تعزيز الجهود المشتركة وتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store