
ترامب يريد لقاء مع بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا
وتحدث الرئيس الأميركي إلى الصحافيين في واشنطن عقب ما وصفه بـ"اتصال جيد جدا" مع قادة أوروبيين، في خضم تقدم غير مسبوق للقوات الروسية في أوكرانيا.
وقال ترامب "سنعقد قريبا اجتماعا ثانيا بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، إذا رغبوا في حضوري".
ومع ذلك، أعلن الرئيس الأميركي أنه قد يقرر عدم عقد هذا الاجتماع، بناء على نتائج لقائه مع بوتين الجمعة في قاعدة عسكرية أميركية في ألاسكا.
وقال "إذا رأيتُ أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تراجع كبير لأسعار النفط بعد اجتماع ترامب وبوتين
مباشر- انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين مع عدم ممارسة الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات النفط الروسية بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. وبحلول الساعة 0028 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.39% إلى 65.59 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.29% إلى 62.62 دولار للبرميل. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة وظهر أكثر توافقا مع موسكو بشأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. وقال الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، مما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للنفط الروسي تليها الهند. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر بي سي كابيتال في مذكرة "ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين". وأضافت "لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي"، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
سارعت وسائل إعلام غربية إلى استنتاجات وخلاصات من "قمة ألاسكا" التي جمعت يوم الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة. وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين، ومن ملاح هذا الانتصار: يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. دونالد ترامب خاسرٌ واضح ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. الخاسر الأبرز بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الروبية الهندية تواجه صعوبات وسط التوترات التجارية مع أميركا
ستواجه الروبية الهندية صعوبات في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والهند هذا الأسبوع، حيث سيؤثر إلغاء محادثات واشنطن المزمعة في نيودلهي سلبًا على آمال تخفيف الرسوم الجمركية، في حين لا يُتوقع أن يكون لقمة ترامب وبوتين، التي طال انتظارها، تأثير فوري. وستتعرض سندات الحكومة الهندية لضغوط جراء المخاوف من أن تُثقل إصلاحات رئيس الوزراء ناريندرا مودي الضريبية كاهل المالية العامة. وقال متداول عملات إن الروبية ستبدأ الأسبوع بأداء ضعيف، ومن المرجح أن تتأرجح في نطاق ضيق بين 87.30 و87.80 روبية للدولار، وهو ما يتماشى بشكل عام مع نطاق الأسبوع الماضي الذي تراوح بين 87.38 و87.73 روبية للدولار. وارتفعت الروبية في التعاملات المحلية بنسبة 0.1% خلال الأسبوع لتغلق عند 87.55 روبية للدولار. ولم تُبدِ الأسواق الآسيوية رد فعل يُذكر على اجتماع ترامب وبوتين نهاية الأسبوع الماضي، حيث صرّح الرئيس الأميركي بأن التوصل إلى اتفاق سلام شامل في أوكرانيا يبقى الهدف النهائي وليس مجرد وقف إطلاق نار. ضغوط واسعة وصرح ترامب بأنه سيُؤجل فرض رسوم جمركية على دول مثل الصين التي تشتري النفط الروسي عقب محادثاته مع بوتين. ولم يُشر إلى الهند، التي ستُفرض عليها ضريبة إضافية بنسبة 25% على مشتريات النفط الروسي، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 27 أغسطس. وفي غضون ذلك، ألغت واشنطن زيارةً مُخططًا لها لمفاوضي التجارة الأميركيين إلى نيودلهي في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس، مما أدى إلى تأخير مناقشات اتفاقية تجارية مُقترحة وتبديد آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية. توقعات السندات ومن المُرجح أن تبدأ السندات الهندية الأسبوع بانخفاض، حيث أثارت تخفيضات مودي الشاملة لضريبة الاستهلاك مخاوف بشأن الضغوط المالية، وفقًا للمتداولين. وقال متداولون إنه من المتوقع أن يفتتح عائد سندات الهند القياسي لأجل 10 سنوات، البالغ 6.33% لعام 2035، والذي استقر عند 6.4003% الأسبوع الماضي، مرتفعًا بمقدار 2-3 نقاط أساس يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يتداول ضمن نطاق 6.38%-6.45% هذا الأسبوع. وارتفعت السندات يوم الخميس بعد أن رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف الهند، وهو ما قال متداولون إنه سيحد من تداعيات الإصلاح الضريبي. وأشاروا أيضًا إلى أن التخفيضات الضريبية ستخفض معدل التضخم بنسبة 0.5% إلى 0.8%. ولا يزال تأثر تطورات ملف التجارة بين الولايات المتحدة والهند نقطة محورية في سوق السندات، تمامًا مثل الروبية. وقالت مديرة صندوق الدين في شركة "ميراي" لإدارة الأصول، كروتي شيتا: "سيترقب السوق تقدمًا في محادثات التجارة بين الهند والولايات المتحدة".