logo
مظاهرات حاشدة في عدة مدن أمريكية للمطالبة بوقف حرب الإبادة

مظاهرات حاشدة في عدة مدن أمريكية للمطالبة بوقف حرب الإبادة

نيويورك-سبأ:
شهدت كبرى المدن الأمريكية، مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وبحسب وكالة "وفا" الفلسطينية، تجمع مئات المتظاهرين في ساحة "هيرالد سكوير" بمدينة نيويورك، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم لاستخدام أموال "دافعي الضرائب" الأمريكيين في تمويل العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في غزة.
كما نظمت مظاهرات مدن (واشنطن العاصمة، وميلواكي، ودالاس، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو) ضمن الفعاليات الدولية "اليوم العالمي للعمل من أجل غزة"، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة.
ورفع المشاركون شعارات تعبر عن رفضهم للحرب الاجرامية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وقلقهم العميق حول الأوضاع الإنسانية السيئة منذ 18 شهرا في غزة، مطالبين بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، قطع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) علاقاته مع شركة إلبيت سيستمز (أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في الكيان الإسرائيلي)، بعد ضغوط متواصلة من الطلبة والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الأنباء اليمنية

مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة

ميشيغان-سبأ: شهدت مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، التي تضم أكبر نسبة عرب من أصول فلسطينية ولبنانية، تظاهرة جماهيرية حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص، لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية. ووفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية، فإن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية المستمرة في القطاع. وفي مدن أميركية أخرى، خرجت مظاهرات مماثلة شملت العاصمة واشنطن حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض، وفي نيويورك تجمّع المئات في ميدان "التايم سكوير" رافعين لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال، بينما شهدت مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس مظاهرات أخرى عبّر فيها المشاركون عن رفضهم للدعم الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي.

ماذا تعرف عن حركة 'فلسطين أكشن' البريطانية؟ ولماذا تأسست؟
ماذا تعرف عن حركة 'فلسطين أكشن' البريطانية؟ ولماذا تأسست؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

ماذا تعرف عن حركة 'فلسطين أكشن' البريطانية؟ ولماذا تأسست؟

يمن إيكو|تقرير: مع ذكرى النكبة الـ77 لتسليم بريطانيا فلسطين لقوات الاحتلال الإسرائيلي منتصف يناير 1948م، ومع استمرار التظاهرات الشعبية التي تشهدها مدن بريطانيا رفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، برزت مجدداً حركة 'فلسطين أكشن' البريطانية التي تعمل منذ تأسيسها على وقف دعم النظام البريطاني لإسرائيل، معتبرة المملكة المتحدة سبباً محورياً لنكبة الشعب الفلسطيني. وتطالب الحركة- التي أصبحت منظمة لها نظام تأسيسي وحضور سياسي وشعبي- بوقف تعاملات بريطانيا مع إسرائيل، وتعارض تجارة الأسلحة الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية وتسعى إلى وقف تلك العمليات، وتدعو لوقف نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين'. وتأسست حركة 'فلسطين أكشن' في يوليو 2020م، لتشن أولى حملاتها باقتحام مصنع أسلحة في مدينة ليستر بإنجلترا، والتقط أعضاؤها صوراً للطائرات المسيرة أثناء إنتاجها، إضافة إلى احتلال المبنى مدة أسبوع، مما أوقف الإنتاج بشكل كامل، متسببة في خسائر بملايين الدولارات لشركة 'إلبيت سيستمز'، أكبر شركة أسلحة إسرائيلية مملوكة للقطاع الخاص في بريطانيا، كما تمكنت الحركة- حينها- من إغلاق مصنعين من أصل 10 مصانع تابعة للشركة في المملكة المتحدة. وتزود الشركة المذكورة الجيش الإسرائيلي بنحو 85% من الذخائر البرية والجوية وطائراته المسيرة التي يستخدمها في المراقبة اليومية والهجمات المنتظمة، إضافة إلى جميع مكونات الطائرات الإسرائيلية. ووفقاً لأدبيات تأسيسها، فإن الحركة- التي قوبلت بقمع السلطات البريطانية واعتقال 250 من أعضائها- نشأت انطلاقاً من إدراك أعضائها أن بريطانيا تعبر أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار إسرائيل في سياساتها الإجرامية تجاه الفلسطينيين. وتذكّر الحركة، الحكومة البريطانية دائماً بتاريخ العلاقات البريطانية الإسرائيلية التي بدأت من وعد بلفور عام 1917، والتمهيد لإعلان قيام إسرائيل عام 1948، والتواطؤ المستمر في دعمها لعدوانها المتواصل على الفلسطينيين، مؤكدة- في منشور على حسابها بمنصة إكس- أن إعلان بلفور عام 1917 كان سبباً لخسارة الفلسطينيين وطنهم، وأضافت أنها تحرص على التذكير الدائم بالدور التاريخي لبريطانيا في احتلال فلسطين ودورها المستمر بدعم إسرائيل. وتؤكد الحركة أن بريطانيا تحمل 'وصمة قرن من التواطؤ في استعمار فلسطين'، وتؤكد أنها ناشدت باستمرار سلطات المملكة المتحدة لإنهاء هذا 'التواطؤ والاستعمار'، داعية الشعب البريطاني إلى التحرك لأنه 'هو الوحيد القادر على إنهاء هذا التواطؤ'. الحملات التي نفذتها نفذت الحركة منذ تأسيسها عدداً من الحملات المنددة بالتواطؤ البريطاني مع إسرائيل واستمرار دعم المملكة المتحدة لجرائم إسرائيل، ولعل أبرز تلك الحملات ما قامت به في 2022 من حملات واسعة تدعو الحكومة البريطانية إلى إلغاء عقود بقيمة 280 مليون جنيه إسترليني (نحو 353.6 مليون دولار) بين وزارة الدفاع البريطانية و'إلبيت سيستمز'. وفي العام نفسه أجبرت الحركة 'إلبيت سيستمز' على بيع مصنع 'إلبيت فيرانتي' التابع لها في مدينة أولدهام البريطانية إثر حملات متوالية استهدفت المصنع ودامت أكثر من عام، واضطرت الشركة إلى مغادرة مقرها في لندن في 20 يونيو 2022 بعد سلسلة احتجاجات نظمتها الحركة، متهمة إياها بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني. ما بعد السابع من أكتوبر بعد السابع من أكتوبر 2023م، صعدت الحركة احتجاجاتها وأعمالها المناهضة لإسرائيل وللدعم البريطاني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما ظهرت لها فروع في أمريكا ودول غربية أخرى، وفي سبتمبر من العام نفسه أجبرت شركة التوظيف البريطانية 'آي أو أسوشيتس' على حذف الإعلانات الخاصة بشركة 'إلبيت سيستمز' من موقعها الإلكتروني بعد يوم من احتجاج ناشطي حركة 'فلسطين أكشن'. وفي نوفمبر من العام نفسه اقتحم فرع حركة 'فلسطين أكشن' الولايات المتحدة' (غيّر اسمه لاحقاً إلى 'يونتي أوف فيلدز') مصنعاً تابعاً لإلبيت سيستمز في نيوهامبشير، وعلى إثر ذلك وُجهت تهم جنائية إلى 3 من ناشطيها بسبب تعطيلهم عمليات المصنع، واعتُقل 9 آخرون في مدينتي كامبردج وماساتشوستس بتهمة محاولة تخريب منشأة للشركة. وفي ديسمبر 2023 استطاعت 'فلسطين أكشن' إقناع شركة 'آي أو أسوشيتس' بقطع علاقاتها مع إلبيت سيستمز بعد سلسلة من التظاهرات أمام مقراتها، كما استطاعت إغلاق عدد من مصانع الشركة الإسرائيلية وأجبرت عشرات الشركات على قطع علاقاتها معها.

العدو الإسرائيلي يوسع عمليات التجريف والتدمير بهدف تغيّر معالم مخيم جنين وطمس هويته
العدو الإسرائيلي يوسع عمليات التجريف والتدمير بهدف تغيّر معالم مخيم جنين وطمس هويته

وكالة الأنباء اليمنية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

العدو الإسرائيلي يوسع عمليات التجريف والتدمير بهدف تغيّر معالم مخيم جنين وطمس هويته

جنين-سبأ: يواصل جيش العدو الإسرائيلي توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين، بهدم تغير معالمه وطمس هويته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وقدرت لبلدية جنين مع دخول العدوان يومه الـ 114، فإن سلطات العدو الإسرائيلي هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر العدو بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم. وأشارت وكالة "وفا" الفلسطينية ، إلى أن آثار العدوان الإسرائيلي لم تقتصر على المخيم فقط بل امتدت إلى مدينة جنين، إذ أحدث أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف. ولفتت إلى أنه في ظل تواصل العدوان فإن عائلات المخيم، ومئات العائلات من المدينة ومحيطها، ما زالوا مجبرين على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح. كما أن الوضع الاقتصادي في مدينة جنين يزداد تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان التي تقدر بنحو 300 مليون دولار حتى الآن، إذ اضطرت العديد من المحلات التجارية على الإغلاق، بسبب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، خاصة في الأحياء الغربية التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل، إضافة إلى تراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها. وميدانيا، تشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل اقتحامات يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. وفجر اليوم، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين من عنزا وميثلون جنوب جنين، وسير العدو آلياته في شوارع دوار الداخلية ومحيط المخيم، خاصة قرب مستشفى جنين الحكومي، كما اقتحم العدو الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية وأطلق الرصاص الحي تجاه المواطنين الفلسطينيين. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدا فلسطينيا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store