
تونس: 77 % من ''البرباشة'' رجال والبقية نساء
أكّدت الدكتورة حنان الشابي، أستاذة علم الاجتماع، أن واقع "البرباشة" في تونس معقّد ويتطلب تدخلًا عاجلًا من الدولة، خاصّة في إطار إعداد الاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات والاقتصاد الدائري(2026-2035)، حسب ما نقلته عنها إذاعة "الجوهرة".
وجاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتقديم دراسة بعنوان "البرباشة أو اقتصاد القمامة: من مصب برج شاكير إلى شوارع العاصمة".
وبحسب نتائج الدراسة، يقدَّر عدد "البرباشة" القارين في مصب برج شاكير بـ80 شخصًا، مقابل بين 400 و500 "برباش" غير قار.
وتُظهر المعطيات أن 77.1% من العاملين بالمصب هم رجال، مقابل 22.9% نساء. كما ينتمي ربعهم إلى الفئة العمرية بين 35 و49 سنة، ونصف العيّنة تقريبًا من ذوي التعليم الابتدائي فقط.
أما على مستوى ظروف العمل، فقد أشار نحو 80% من المستجوبين إلى أنهم لا يرتدون أقنعة واقية أثناء فرز النفايات، ما يزيد من خطر تعرضهم لأمراض وإصابات، خصوصًا على مستوى الجهاز التنفسي.
وأكّد العديد منهم إصابتهم بأمراض مزمنة. كما بيّنت الدراسة أن أغلبهم يشتغلون ما بين 8 و12 ساعة يوميًا، في ظل غياب شبه تام لأي حماية قانونية أو اجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
يعيشون من القمامة... ويموتون بصمت: البرباشة خارج رحمة القانون
تفتقر مهنة "البرباشة" إلى أي اعتراف رسمي، مما يعني أن العاملين فيها لا يتمتعون بصفة مهنية تمكنهم من المطالبة بحقوقهم أو الانخراط في أي منظومة اجتماعية. هذا الغياب التشريعي يؤدي إلى: -غياب التغطية الاجتماعية والصحية:لا يستفيد "البرباشة" من أي تغطية اجتماعية، مما يفقدهم الحق في التأمين الصحي والتقاعد. هذه الفئة، التي تعمل في بيئة محفوفة بالمخاطر الصحية (التعرض للنفايات الخطرة، الجروح، الأمراض التنفسية)، هي أحوج ما تكون إلى نظام صحي يحميها. -العمل غير المنظم والاستغلال:يعمل غالبيتهم في سوق غير منظم، حيث يتحكم الوسطاء في أسعار شراء المواد المجمعة، مما يقلل من دخلهم ويجعلهم عرضة للاستغلال الاقتصادي. -انعدام شروط السلامة المهنية:لا توجد أي معايير لسلامة العمل أو توفير معدات الحماية الشخصية، مما يعرضهم لإصابات خطيرة وأمراض مزمنة. تدعو منظمات المجتمع المدني والخبراء إلى ضرورة وضع إطار قانوني وتشريعي لتنظيم مهنة "البرباشة". هذا الإطار يجب أن يشمل: -الاعتراف بالمهنة:منح "البرباشة" صفة مهنية تمكنهم من الحصول على بطاقة مهنية -.إدماجهم في منظومة التغطية الاجتماعية:توفير التأمين الصحي والتقاعد لهم. -تنظيم سوق المواد المسترجعة:وضع آليات لتنظيم أسعار شراء المواد المعاد تدويرها وحماية "البرباشة" من الاستغلال. -توفير شروط السلامة المهنية:إلزام الجهات المعنية بتوفير معدات الحماية والتدريب على شروط السلامة. إن الأرقام الكبيرة ل "البرباشة" في تونس ، ومساهمتهم غير المعترف بها في الاقتصاد والبيئة، تستدعي تحركًا عاجلاً من السلطات لوضع حد لتهميشهم، وضمان حقوقهم الأساسية كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.


تونسكوب
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- تونسكوب
تونس: 77 % من ''البرباشة'' رجال والبقية نساء
أكّدت الدكتورة حنان الشابي، أستاذة علم الاجتماع، أن واقع "البرباشة" في تونس معقّد ويتطلب تدخلًا عاجلًا من الدولة، خاصّة في إطار إعداد الاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات والاقتصاد الدائري(2026-2035)، حسب ما نقلته عنها إذاعة "الجوهرة". وجاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتقديم دراسة بعنوان "البرباشة أو اقتصاد القمامة: من مصب برج شاكير إلى شوارع العاصمة". وبحسب نتائج الدراسة، يقدَّر عدد "البرباشة" القارين في مصب برج شاكير بـ80 شخصًا، مقابل بين 400 و500 "برباش" غير قار. وتُظهر المعطيات أن 77.1% من العاملين بالمصب هم رجال، مقابل 22.9% نساء. كما ينتمي ربعهم إلى الفئة العمرية بين 35 و49 سنة، ونصف العيّنة تقريبًا من ذوي التعليم الابتدائي فقط. أما على مستوى ظروف العمل، فقد أشار نحو 80% من المستجوبين إلى أنهم لا يرتدون أقنعة واقية أثناء فرز النفايات، ما يزيد من خطر تعرضهم لأمراض وإصابات، خصوصًا على مستوى الجهاز التنفسي. وأكّد العديد منهم إصابتهم بأمراض مزمنة. كما بيّنت الدراسة أن أغلبهم يشتغلون ما بين 8 و12 ساعة يوميًا، في ظل غياب شبه تام لأي حماية قانونية أو اجتماعية.

تورس
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
تونس: 77 % من ''البرباشة'' رجال والبقية نساء
وجاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتقديم دراسة بعنوان "البرباشة أو اقتصاد القمامة: من مصب برج شاكير إلى شوارع العاصمة". وبحسب نتائج الدراسة، يقدَّر عدد "البرباشة" القارين في مصب برج شاكير ب80 شخصًا، مقابل بين 400 و500 "برباش" غير قار. وتُظهر المعطيات أن 77.1% من العاملين بالمصب هم رجال، مقابل 22.9% نساء. كما ينتمي ربعهم إلى الفئة العمرية بين 35 و49 سنة، ونصف العيّنة تقريبًا من ذوي التعليم الابتدائي فقط. أما على مستوى ظروف العمل، فقد أشار نحو 80% من المستجوبين إلى أنهم لا يرتدون أقنعة واقية أثناء فرز النفايات، ما يزيد من خطر تعرضهم لأمراض وإصابات، خصوصًا على مستوى الجهاز التنفسي. وأكّد العديد منهم إصابتهم بأمراض مزمنة. كما بيّنت الدراسة أن أغلبهم يشتغلون ما بين 8 و12 ساعة يوميًا، في ظل غياب شبه تام لأي حماية قانونية أو اجتماعية.