
'فيها مواد يحرمها الإسلام'.. الإدارة الدينية لمسلمي روسيا تصدر بيانا حول 'حقن البوتوكس'
وأشار أبياسوف إلى أنه لا يجوز للمسلمين حقن البوتوكس إلا لأسباب طبية، نظرا لاحتوائه على مواد محرمة في الإسلام.
وأضاف أبياسوف: 'ندرس مسألة استخدام البوتوكس بتفصيل، وقد استشرنا خبراء تجميل وأطباء، شرحوا لنا ماهية البوتوكس بشكل عام'.
وتابع: 'في الواقع، بعد دراسة المسألة، أدركنا أن هذا الدواء يحتوي على مواد محرمة في الإسلام، ولا يمكن اللجوء إلى البوتوكس إلا بوصفة طبية'.
وفي وقت سابق نظر مجلس علماء الإدارة الروحية للمسلمين في روسيا في مسألة استخدام 'توكسين البوتولينوم' في التجميل، وقرر السماح باستخدامه في حال وجود دواعي طبية: كتصحيح تجاعيد التعبير العميقة، وعدم تناسق الوجه، والوقاية من الندبات، وغيرها.
وأفاد المجلس عبر قناته على 'تلغرام' بأنه لا ينبغي أن يحتوي الدواء على مكونات محظورة، مثل الألبومين البشري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1-4 %)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1-3 %). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43 و79 %، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter؛ إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تؤخذ عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

السوسنة
منذ 18 ساعات
- السوسنة
حقن البوتوكس تثير الجدل في روسيا
السوسنة - أصدرت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا بيانًا رسميًا يوضح موقفها من استخدام حقن "البوتوكس"، مشيرة إلى أن هذه المادة تحتوي على مكونات تُعد محرّمة في الإسلام، ولا يجوز استخدامها إلا في حالات طبية مبررة.وأوضح رسلان أبياسوف، نائب رئيس الإدارة الدينية ومفتي منطقة موسكو، أن المجلس الديني درس المسألة بتفصيل، واستعان بخبراء تجميل وأطباء مختصين لفهم طبيعة المادة المستخدمة في هذه الحقن، وتبيّن أن "البوتوكس" يحتوي على عناصر مثل "الألبومين البشري"، وهي مكونات لا تتوافق مع الضوابط الشرعية الإسلامية.وأكد أبياسوف أن استخدام البوتوكس لأغراض تجميلية بحتة غير جائز شرعًا، بينما يُسمح به فقط بوصفة طبية، في حالات مثل تصحيح تجاعيد التعبير العميقة، أو علاج عدم تناسق الوجه، أو الوقاية من الندبات، وغيرها من الحالات التي تُصنّف ضمن الضرورات الطبية.وكان مجلس علماء الإدارة الروحية للمسلمين في روسيا قد ناقش سابقًا استخدام "توكسين البوتولينوم" في التجميل، وخلص إلى أن الجواز الشرعي مشروط بعدم احتواء الدواء على مكونات محرّمة، وأن يكون الاستخدام لأغراض علاجية واضحة، وليس لمجرد التجميل أو تغيير المظهر.وقد نُشر البيان عبر قناة المجلس على "تلغرام"، في خطوة تهدف إلى توعية المسلمين في روسيا بضرورة التحقق من مكونات المستحضرات الطبية والتجميلية، والرجوع إلى الجهات الدينية المختصة قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالصحة والجمال. اقرأ ايضاً:


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
سولاستالجيا.. اضطراب نفسي جديد يرتبط بالتغيرات البيئية
تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم "سولاستالجيا"، ويرتبط بالشعور بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم". اضافة اعلان والسولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي عميق ناجم عن تدمير الموطن الأصلي للشخص، حتى وهو ما يزال يعيش فيه. واشتُق اسم الاضطراب من كلمتي "مواساة" (solace) و"حنين" (nostalgia). وقد وصف الباحثون من جامعة زيورخ لأول مرة العلاقة بين السولاستالجيا والصحة النفسية، مقدمين أساليب لدعم المتضررين. يظهر هذا الاضطراب عندما تُبتلع الغابات بالمناجم، أو تدمر المنشآت حديقة محبوبة، أو تواجه الحقول الزراعية جفافا شديدا. وعلى عكس الكوارث المفاجئة مثل الحرائق، فإن التغيرات المزمنة، مثل تدهور الأراضي على مدى سنوات، تتسبب في أعراض أشد وتزيد الشعور بالعجز. وفي الولايات المتحدة، تشير الدراسات إلى أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا ترفع خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26 %. ويعد المزارعون والشعوب الأصلية الأكثر تأثرا بهذا الاضطراب، إذ لا يؤدي تدمير الطبيعة إلى تغيّر المشهد الطبيعي فحسب، بل يمس هويتهم أيضا. ومع تصاعد التحضر وتغير المناخ، يزداد تشخيص السولاستالجيا من قبل الأطباء، مما يبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير جديدة لدعم المتضررين.