logo
سولاستالجيا.. اضطراب نفسي جديد يرتبط بالتغيرات البيئية

سولاستالجيا.. اضطراب نفسي جديد يرتبط بالتغيرات البيئية

الغدمنذ 2 أيام
تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم "سولاستالجيا"، ويرتبط بالشعور بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم". اضافة اعلان
والسولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي عميق ناجم عن تدمير الموطن الأصلي للشخص، حتى وهو ما يزال يعيش فيه. واشتُق اسم الاضطراب من كلمتي "مواساة" (solace) و"حنين" (nostalgia).
وقد وصف الباحثون من جامعة زيورخ لأول مرة العلاقة بين السولاستالجيا والصحة النفسية، مقدمين أساليب لدعم المتضررين. يظهر هذا الاضطراب عندما تُبتلع الغابات بالمناجم، أو تدمر المنشآت حديقة محبوبة، أو تواجه الحقول الزراعية جفافا شديدا.
وعلى عكس الكوارث المفاجئة مثل الحرائق، فإن التغيرات المزمنة، مثل تدهور الأراضي على مدى سنوات، تتسبب في أعراض أشد وتزيد الشعور بالعجز.
وفي الولايات المتحدة، تشير الدراسات إلى أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا ترفع خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26 %. ويعد المزارعون والشعوب الأصلية الأكثر تأثرا بهذا الاضطراب، إذ لا يؤدي تدمير الطبيعة إلى تغيّر المشهد الطبيعي فحسب، بل يمس هويتهم أيضا. ومع تصاعد التحضر وتغير المناخ، يزداد تشخيص السولاستالجيا من قبل الأطباء، مما يبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير جديدة لدعم المتضررين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون 'قاتلا'
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون 'قاتلا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون 'قاتلا'

كشفت دراسة حديثة أن استخدام المراوح الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في ظروف الرطوبة العالية، قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف. الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة. في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها. أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة. وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية. وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري. تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية. كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف. وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: 'معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري'. وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق. وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. ‎واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. ‎وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. ‎وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1-4 %)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1-3 %). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43 و79 %، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter؛ إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. ‎وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ‎ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تؤخذ عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

النساء السوريات يرفعن معدلات المواليد في النمسا
النساء السوريات يرفعن معدلات المواليد في النمسا

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

النساء السوريات يرفعن معدلات المواليد في النمسا

تتمتع النساء السوريات بأعلى معدل خصوبة في النمسا، وفقاً لـ "الكتاب الإحصائي السنوي للهجرة والاندماج" الذي أكد أن النساء السوريات المقيمات في النمسا يساهمن في زيادة معدل المواليد في البلاد بشكل ملحوظ. اضافة اعلان وبحسب تقرير أعده صندوق التكافل بالتعاون مع هيئة الإحصاء النمساوية، يبلغ متوسط إنجاب المرأة السورية 3.3 طفل. وهذا يعادل ثلاثة أضعاف متوسط إنجاب المرأة النمساوية البالغ 1.22 طفلاً. بينما يبلغ معدل الخصوبة لجميع النساء في البلاد 1.31 طفلاً. وأوضح التقرير أن النساء السوريات يرفعن معدلات المواليد في النمسا في حين أن معدلات الخصوبة لدى النساء من أفغانستان والعراق متشابهة، إلا أن النساء السوريات لهن تأثير أكبر على الإحصاءات لأن عددهن أكبر بسبب موجة الهجرة الضخمة التي استمرت منذ عام 2015. ولفت إلى أن معدل الخصوبة لدى النساء السوريات ليس منخفضاً فحسب، بل إن السن عند الولادة الأولى لديهن منخفض أيضاً. فالنساء النمساويات يلدن طفلهن الأول في متوسط عمر 30.5 عاماً، بينما تنجب النساء السوريات طفلهن الأول في متوسط عمر 26.2 عاماً، أي أقل من المتوسط بنحو أربع سنوات. وكشف التقرير السنوي أيضاً أن السوريين هم أصغر فئة سكانية في النمسا. يبلغ متوسط أعمار السوريين 25.4 عاماً، بينما يبلغ متوسط أعمار الأفغان 27.4 عاماً، والعراقيين 30.3 عاماً. وبالمقارنة، يبلغ متوسط أعمار السكان في النمسا ككل 43.6 عاماً، وفق ما ورد في التقرير. التلفزيون السوري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store