
يواكيم ناجل: على المركزي الأوروبي توخي الحذر رغم هدوء التضخم
قال "يواكيم ناجل" إنه يتعين على المركزي الأوروبي الاستمرار في توخي الحذر عند اتخاذ القرارات النقدية، رغم اقتراب التضخم من المستوى المستهدف عند 2%، وذلك في ظل التداعيات الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
أوضح رئيس المركزي الألماني وعضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي، أن صناع السياسة النقدية بدأوا لتوهم استيعاب الآثار الكاملة للسياسات التجارية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وذكر في تصريحات صحفية الخميس على هامش اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة السبع، أن إجراء المركزي الأوروبي سبع تخفيضات للفائدة حتى باتت عند 2.25% يعني أن السياسة النقدية لم تعد مُشددة.
وأضاف أن معدل التضخم في منطقة اليورو سيصل لمستهدف 2% هذا العام، لكن صناع السياسة النقدية يجب أن يُحافظوا على حذرهم نظراً لحالة عدم اليقين المتزايد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 2025
تابعوا عكاظ على أعلن البنك المركزي المصري، اليوم (الخميس)، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الثالث لعام 2025، خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 100 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 24%، وسعر الإقراض إلى 25%، وسعر العملية الرئيسية إلى 24.5%. كما خفض سعر الائتمان والخصم إلى 24.5%. ويأتي هذا القرار كخطوة ثانية في دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق، إذ تم خفض الفائدة 225 نقطة أساس، ليكون أول تخفيض منذ أكثر من أربع سنوات. وأوضح البنك المركزي أن القرار جاء في ظل تراجع المخاطر الصعودية المرتبطة بالتضخم، مدعوماً بانخفاض التوترات التجارية العالمية، وتحسن سعر صرف الجنيه المصري، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستوياته الطبيعية. وأشار البنك إلى أن خفض الفائدة يهدف إلى تحقيق توازن بين الحد من المخاطر الاقتصادية وتعزيز المسار النزولي للتضخم خلال الفترة القادمة. وتوقع البنك استمرار انخفاض معدل التضخم السنوي خلال ما تبقى من 2025 وطوال 2026، مستنداً إلى تباطؤ التضخم العام والأساسي وتحسن توقعات التضخم. أخبار ذات صلة يأتي قرار خفض الفائدة بعد رفعها بإجمالي 1900 نقطة أساس بين مارس 2022 ومارس 2024، في محاولة للسيطرة على التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية. ومع تراجع معدل التضخم من 24% في يناير 2025 إلى 12.8% في فبراير، ثم ارتفاعه الطفيف إلى 13.9% في أبريل، يرى المركزي أن هناك مجالاً لمواصلة التيسير النقدي. وأسهم تحسن أداء الجنيه المصري، الذي استعاد أكثر من 3% من قيمته في مايو 2025، في تعزيز هذا القرار. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
رئيسة المكسيك: تحدثت مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم
قالت رئيسة المكسيك "كلوديا شينباوم" إنها تطرقت لمسألة الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم في آخر اتصال لها مع نظيرها الأمريكي "دونالد ترامب". ذكرت "شينباوم" في مؤتمر صحفي يومي الخميس، أنه لم يتم مناقشة مراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" المقرر إجراؤها العام المقبل خلال الاتصال. وأشادت "شينباوم" بعلاقتها الوطيدة، والتفاهم المشترك بينها وبين بالرئيس الأمريكي، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج". ورحبت كذلك بقرار الكونجرس الأمريكي بخفض الضريبة المقترحة على التحويلات المالية بين البلدين إلى 3.5% بدلاً من 5%، لكنها أكدت عزمها على مواصلة المطالبة بإلغاء هذه الضريبة. وأفاد وزير الاقتصاد المكسيكي "إدغار أمادور" خلال المؤتمر، بأن اقتصاد بلاده يتحمل التوترات التجارية الراهنة على نحو جيد، رغم تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تحسن نشاط الأعمال بأميركا خلال مايو وتوقعات بتسارع التضخم
انتعش نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في مايو/أيار وسط هدنة في الحرب التجارية بين واشنطن والصين لكن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع المستوردة رفعت الأسعار على الشركات والمستهلكين. "أوربكس" للعربية: قانون ترامب الضريبي يعزز "الملاذات الآمنة" وأشار استطلاع أجرته "ستاندرد اند بورز غلوبال" اليوم الخميس، إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة وتباطؤ سوق العمل، وهو تذكير بأن الركود التضخمي يظل يشكل خطرا على الاقتصاد على الرغم من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب لتهدئة التوتر التجاري مع بكين. وكان تأخير عمليات التسليم في قطاع التصنيع هو الأطول في 31 شهرا بينما انخفضت صادرات الخدمات، بما يشمل إنفاق الزوار الأجانب في الولايات المتحدة، بأسرع وتيرة منذ عمليات الإغلاق عقب جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. وشهد قطاع السياحة انخفاضا حادا وتراجعت مبيعات تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق منذ فرض ترامب قيودا صارمة على الهجرة وعبر مرارا عن رغبته في جعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51 والسيطرة على جرينلاند. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الأميركي الصادر عن ستاندرد اند بورز غلوبال، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 52.1 نقطة هذا الشهر من 50.6 في أبريل/نيسان. وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع الخاص. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 52.3 نقطة من 50.2 نقطة في الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 50.1 نقطة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 52.3 نقطة من 50.8 نقطة في أبريل/نيسان. وكان الاقتصاديون توقعوا ثبات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات. وأجري الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 21 مايو/أيار، بعد أن أعلن البيت الأبيض عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 30 في المئة من 145 في المئة لمدة 90 يوما.