
العالم يحبس أنفاسه.. وترامب يعقد ثالث اجتماع بغرفة العمليات
مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط ترقب العالم أجمع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في هذه الحرب أم لا، يعقد ترامب اليوم الخميس اجتماعا ثالثا في "غرفة العمليات" وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
حيث سيتلقى الرئيس الأميركي إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا.
مطلع الأسبوع
يأتي ذلك، فيما أفادت مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
كما ذكرت المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير.
دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي على مستودع شاران للنفط في طهران، إيران - 16 يونيو 2025 - رويترز
بالتزامن، واصلت إسرائيل ضرباتها اليوم على مناطق مختلفة في إيران، منها العاصمة طهران فضلا عن أصفهان والبرز. فيما حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل، داعيا إلى إخلاء المنطقة.
وجاء التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل الذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب طهران محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.
في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.
بينما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
إسرائيل تقصف آراك ونطنز.. وصواريخ إيرانية تضرب تل أبيب وحيفا
في اليوم السابع من المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، شهدت طهران، فضلاً عن أصفهان والبرز، بالإضافة إلى منطقة كرج قرب العاصمة، دوي انفجارات عدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ليلا موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، وآخر في آراك. بدوره أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. في المقابل دوت انفجارات في تل أبيب وحيفا والقدس، بعد إطلاق نحو 20 صاروخا إيرانياً، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الخميس. وأفيد بسقوط صاروخين قرب تل أبيب وآخر في النقب جنوبا، بينما سجلت إصابة مباشرة على مستشفى سوروكو في بئر السبع. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكدا أنه عمل على اعتراض بعض تلك الصواريخ في تل أبيب وحيفا. فيما أكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا بجروح في الضربات الصاروخية الإيرانية. تحذير إسرائيلي وكان الجيش الإسرائيلي حذر في وقت سابق اليوم المدنيين الإيرانيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الذي يقع على بُعد 250 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طهران، داعيا إلى إخلاء المنطقة. وأورد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة. في حين تطابق القسم المحدد بدائرة حمراء في البيان الإسرائيلي مع صور الأقمار الصناعية التي التقطتها غوغل لمنشأة أراك النووية، والتي تتكون من مفاعل للماء الثقيل ومحطة لإنتاج الماء الثقيل. الماء الثقيل وقد أثار هذا الموقع قلق الغرب سابقا لأن الماء الثقيل (أو أكسيد الديوتيريوم) يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم - وهو المسار الثاني لقنبلة نووية محتملة. إذ يُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، ما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل آراك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل آراك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. أتى هذا التحذير بعدما شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عدة، طالت طهران وأصفهان والبرز. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو ضربت أكثر من 20 هدفا عسكريا في طهران خلال الساعات الماضية. وأوضح أن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف "منشآت لتطوير الأسلحة النووية" و"منشآت لإنتاج الصواريخ". كما جاء التحذير الجديد، بينما يرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا ثالثاً في "غرفة العمليات "، حيث سيتلقى إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. فيما أفادت مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة". يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
العالم يحبس أنفاسه.. وترامب يعقد ثالث اجتماع بغرفة العمليات
مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط ترقب العالم أجمع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في هذه الحرب أم لا، يعقد ترامب اليوم الخميس اجتماعا ثالثا في "غرفة العمليات" وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. حيث سيتلقى الرئيس الأميركي إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا. مطلع الأسبوع يأتي ذلك، فيما أفادت مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. كما ذكرت المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ. إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي على مستودع شاران للنفط في طهران، إيران - 16 يونيو 2025 - رويترز بالتزامن، واصلت إسرائيل ضرباتها اليوم على مناطق مختلفة في إيران، منها العاصمة طهران فضلا عن أصفهان والبرز. فيما حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل، داعيا إلى إخلاء المنطقة. وجاء التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل الذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب طهران محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة. ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد. بينما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة".


الوطن
منذ 10 ساعات
- الوطن
شبكة «ABC News»: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية وهناك استعدادات لذلك
أفادت شبكة ABC News نقلاً عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر بجدية في توجيه ضربة عسكرية لمنشأة فوردو النووية الإيرانية، مع وجود استعدادات جارية لهذا الخيار. وأشار المصدر إلى أن ترامب اطلع على خيارات عسكرية متعددة قدمها فريقه الأمني، في ظل تصاعد التوترات مع إيران.