logo
رئيس وزراء اليابان يستعد للاستقالة بعد اتفاق الرسوم الجمركية

رئيس وزراء اليابان يستعد للاستقالة بعد اتفاق الرسوم الجمركية

مباشر منذ 5 أيام
مباشر- نقلت رويترز عن مصادر أن رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا يعتزم التنحي عن منصبه بعد هزيمة مني بها ائتلافه الحاكم في انتخابات مجلس المستشارين، المجلس الأعلى بالبرلمان، وذلك في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء عن اتفاق تجاري طال انتظاره مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولكن إيشيبا (68 عاما) قال إن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اتخاذه بالفعل قرار الاستقالة "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال المصدر المقرب من رئيس الوزراء إن إيشيبا اختار عدم الاستقالة مباشرة بعد الانتخابات لتجنب أي اضطراب سياسي مع اقتراب موعد نهائي يحل في الأول من أغسطس آب لإبرام اتفاق التجارة. وطلب المصدر عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وذكرت وسائل إعلام يابانية في وقت سابق إن إيشيبا سيعلن استقالته الشهر المقبل.
وأعلن إيشيبا وترامب أمس الثلاثاء عن اتفاق تجاري يخفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات وقطع الغيار من اليابان كما تتجنب بموجبه طوكيو رسوما جمركية مرتفعة على سلع أخرى.
ومن شأن ترك إيشيبا للمنصب بعد أقل من عام من توليه أن يشعل معركة بشأن من سيخلفه داخل الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في وقت يواجه فيه تحديات من أحزاب سياسية جديدة، خاصة من اليمين، بدأت تنتقص من قاعدة تأييده.
وسيضطر من يخلفه في رئاسة الحزب الديمقراطي الحر إلى الحكم دون أغلبية في أي من مجلسي البرلمان بعد هزيمة الائتلاف الحاكم في انتخابات مجلس النواب في أكتوبر تشرين الأول.
وستكون الأولوية الملحة لأي زعيم جديد هي نيل الدعم الكافي من نواب أحزاب المعارضة للفوز بإقرار تعيينه رئيسا للوزراء.
وقال المصدر إن من غير المرجح أن يدعو الزعيم القادم إلى انتخابات عامة فورا لكن الأرجح أنه سينتظر تعزيز شعبية الحزب قبل السعي للحصول على تفويض من الناخبين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب
كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق الأوسط

كوريا الشمالية لا ترى «سبباً أو مصلحة» للحوار مع الجنوب

أعلنت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، أنه لا مصلحة لبيونغ يانغ بإجراء حوار مع سيول، رغم إبداء الرئيس الكوري الجنوبي الجديد رغبته بالتهدئة والسعي لإصلاح العلاقات. ومنذ انتخابه في يونيو (حزيران)، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ رداً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة. ولاحقاً، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضاً الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الاثنين، عن كيم يو جونغ قولها إن مثل هذه اللفتات لا تعني أن سيول يجب أن تتوقع أي تحسن في العلاقات. وأضافت أن كوريا الجنوبية «توقعت أن تتمكن من قلب كل النتائج التي تسببت بها ببضع كلمات عاطفية، فلا يوجد سوء في التقدير أكثر خطورة من ذلك». وتابعت، وفق التقرير الذي نشرته الوكالة المركزية بالإنجليزية: «نوضح مجدداً الموقف الرسمي بأنه مهما كانت السياسة المعتمدة، ومهما كان المقترح المقدم من سيول، فليس لدينا أي مصلحة به، وأيضاً لا يوجد سبب لعقد لقاء أو موضوع لمناقشته مع جمهورية كوريا»، مستخدمة الاسم الرسمي للجنوب. وأشارت إلى أن العلاقات بين الكوريتين «تعدت الحدود الزمنية لمفهوم التجانس بشكل لا رجعة فيه». ورأت سيول في بيان كيم، وهو أول رد فعل من بيونغ يانغ على مبادرة لي، تأكيداً «على المستوى المرتفع من انعدام الثقة بين البلدين بسبب سنوات من السياسات العدائية». وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد كو بيونغ سام، في مؤتمر صحافي، «نحن نعتبر هذا إشارة إلى أن الشمال يراقب من كثب سياسة إدارة لي تجاه كوريا الشمالية». ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظرياً، لأن الحرب الكورية (1950 - 1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام. وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نووياً. وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.

تسيير أولى الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ عقود
تسيير أولى الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ عقود

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تسيير أولى الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ منذ عقود

أعلنت السلطات الروسية أن روسيا ستبدأ، الأحد، تسيير رحلات جوية مباشرة للركاب من موسكو إلى بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، في إطار سعي البلدين، الحليفين السابقين في الكتلة الشيوعية، إلى تعزيز العلاقات بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. وتُعد هذه الخطوة أول تشغيل منتظم للرحلات بين العاصمتين منذ منتصف التسعينيات، وفقًا لمدونات طيران روسية، وذلك بعد استئناف خدمة السكك الحديدية للركاب بين موسكو وبيونغ يانغ في يونيو/حزيران، وهي رحلة تستغرق عشرة أيام. ومن المقرر أن تغادر أول رحلة من مطار شيريميتيفو الساعة السابعة مساءً (16:00 بتوقيت غرينتش)، وفقًا لجدول الرحلات في المطار، وفقا لـ"رويترز". وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، الأحد، أن الرحلة، التي تستغرق ثماني ساعات، ستتم بطائرة من طراز "بوينغ 777-200 إي آر" بسعة 440 راكبًا، مشيرة إلى أن أسعار التذاكر تبدأ من 44,700 روبل (563 دولارًا)، وأن تذاكر الرحلة الأولى نُفدت سريعًا. وقد منحت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) شركة "نوردويند إيرلاينز" إذنًا لتسيير رحلات بين موسكو وبيونغ يانغ بمعدل رحلتين أسبوعيًا. وأوضحت وزارة النقل في بيان أن الرحلات ستُسير مبدئيًا مرة واحدة شهريًا "بهدف بناء طلب مستقر". وتُعد هذه الرحلة الجوية أول خط طيران مباشر منتظم بين روسيا وكوريا الشمالية، إذ كان الخط الجوي الوحيد القائم يتمثل في رحلات شركة "إير كوريو" الكورية الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالمدفعية والصواريخ الباليستية، بينما تنفي كل من موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات.

أوروبا واليابان: نريد تجارة عالمية "عادلة" في مواجهة الرسوم الأميركية
أوروبا واليابان: نريد تجارة عالمية "عادلة" في مواجهة الرسوم الأميركية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أوروبا واليابان: نريد تجارة عالمية "عادلة" في مواجهة الرسوم الأميركية

أكد الاتحاد الأوروبي واليابان، اليوم الأربعاء في طوكيو، رغبتهما في الدفاع معًا عن تجارة عالمية "عادلة" قائمة على قواعد مشتركة، في مواجهة الحملة الأميركية. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على هامش القمة الأوروبية واليابانية المنعقدة في طوكيو، إلى أن "أوروبا واليابان تمثلان معًا خُمس إجمالي الناتج المحلي في العالم، وسوقًا تضم 600 مليون نسمة". وأضافت: "بالتالي لدينا النطاق اللازم لصياغة القواعد العالمية في مجال التجارة والتكنولوجيا، بما يتوافق مع قيمنا المتمثلة في المساواة والانفتاح"، وفق وكالة "فرانس برس". وأوضح رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، أن العلاقات الجيدة بين الاتحاد الأوروبي واليابان "ضرورية للحفاظ على نظام دولي حر ومنفتح، قائم على سيادة القانون، وتعزيزه". كذلك، جدد الجانبان في بيان مشترك صدر بمناسبة القمة الثلاثين بينهما، التزامهما بـ "المساهمة في نظام اقتصادي دولي قائم على القواعد". الرسوم الأميركية وأحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطرابات في التجارة العالمية بإعلانه سلسلة قرارات تهدف إلى فرض رسوم جمركية على جميع الدول التي تتمتع بفائض تجاري مع الولايات المتحدة. وتوصلت طوكيو أخيرًا إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يقضي بإعادة الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى الولايات المتحدة إلى 15%، وهي نسبة كانت سترفع إلى 25% في الأول من أغسطس لو أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق. كذلك، تواجه دول الاتحاد الأوروبي خطر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس المقبل. ورأت فون دير لاين أن هذه القمة تنعقد "في الوقت المناسب" في عالم "سريع التغير"، ويتطلب ذلك، تعزيز العلاقات من خلال تشجيع التجارة بين اليابان وأوروبا التي ازدادت بنسبة 20%، لكن بروكسل ترغب في تسريع ذلك. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن اليابان والاتحاد الأوروبي قررا "تبسيط القواعد" قدر الإمكان و"تسهيل الأمور" على شركاتهما. كذلك، دعت فون دير لاين إلى تعزيز الأمن الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بالمعادن النادرة والبطاريات. وتنتج الصين الغالبية العظمى من المعادن النادرة الضرورية لإنتاج الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية، ويسعى الاتحاد الأوروبي، على غرار اليابان، إلى تنويع مصادر إمداداته. ومن المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية وأنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، الهيئة التي تضم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، إلى بكين يوم الخميس لحضور قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store