logo
لليوم المائة... استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم بالضفة

لليوم المائة... استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم بالضفة

الشرق الأوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تواصلت العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، بشمال الضفة الغربية، لليوم المائة على التوالي، وسط تقارير فلسطينية عن ازدياد الأضرار في البنية التحتية وحركة نزوح سكاني.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم (الثلاثاء) عدداً من المنازل في مدينة طولكرم، واعتقلت شخصين، أحدهما ضابط في جهاز الدفاع المدني، كما قامت بتفتيش منازل أخرى وتخريب محتوياتها، حسب الشهادات المحلية.
وفي مخيم نور شمس المجاور، باشرت آليات هندسية إسرائيلية أعمال هدم طالت 15 مبنى سكنياً في منطقة المنشية، وفق ما ذكره شهود عيان.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الأسبوع الماضي نيتها هدم أكثر من مائة منزل في مخيمَي طولكرم ونور شمس بدعوى البناء غير المرخص.
وذكرت مصادر محلية أن سكان 19 بناية سكنية تلقوا صباح اليوم إنذارات بإخلاء ممتلكاتهم خلال ساعتين تمهيداً لهدمها، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة تسببت في نزوح آلاف العائلات، وتضرر مئات المنازل بشكل كلي أو جزئي.
وشهدت مناطق محيطة -من بينها شارع نابلس وميدان جمال عبد الناصر- انتشاراً مكثفاً للقوات الإسرائيلية وآلياتها العسكرية، وسط استمرار عمليات التفتيش وإغلاق طرق ومداخل باستخدام سواتر ترابية.
وتندرج هذه العملية ضمن تصعيد أمني أوسع تشهده الضفة الغربية منذ أشهر، بالتزامن مع العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وتفيد بيانات صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، بأن وتيرة المداهمات والاشتباكات المسلحة في الضفة الغربية ارتفعت بشكل ملحوظ، إلى جانب زيادة في أعداد القتلى والمعتقلين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان البريطاني الفرنسي الكندي بشأن غزة
اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان البريطاني الفرنسي الكندي بشأن غزة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان البريطاني الفرنسي الكندي بشأن غزة

رحبت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة إلى إنهاء الحرب على غزة، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت في بيان لها اليوم: "تتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة". وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني, كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة. وأضافت: "‎على إسرائيل أن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الطرق البرية والمعابر كافة، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية". ‎وفي هذا السياق، أعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ"إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من إستراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. وقالت: "نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية". ‎وأشارت اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025. وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وأكدت اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم. ‎وجددت اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وأكدت اللجنة في هذا السياق، ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لجميع الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية. ودعت اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف. ‎وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. وأكدت اللجنة أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني, كما أعربت عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وأكدت اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حلٍ سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، أكدت اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا.

سلاح الفصائل على أجندته.. محمود عباس في بيروت غداً
سلاح الفصائل على أجندته.. محمود عباس في بيروت غداً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

سلاح الفصائل على أجندته.. محمود عباس في بيروت غداً

تابعوا عكاظ على أعلن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت غداً (الأربعاء) موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية. وقال مجدلاني الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لعباس في تصريحات صحفية اليوم: طبعاً السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحداً من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون والحكومة اللبنانية. وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح في لبنان في أيدي القوى الشرعية. يذكر أن اتفاقاً يعود لعقود خلت، يسند للفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها، وتنتشر فيها مجموعات من «فتح» و«حماس» وأطراف أخرى. أخبار ذات صلة وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد قال في مقابلة صحفية سابقة إن السلطات تتحرّك لنزع السلاح الثقيل والمتوسط على كل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات الفلسطينية، ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في هذه المخيمات المكتظة بنحو 250 ألفاً. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ في لبنان، بعد مواجهة دامية استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، لكن السلطات اللبنانية أبدت حزماً لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية ومنع كل وجود مسلح خارج القوات الشرعية. سلاح الفصائل الفلسطينية

إسرائيل تسحب كبار مفاوضيها حول غزة من الدوحة.. وتترك فريقاً
إسرائيل تسحب كبار مفاوضيها حول غزة من الدوحة.. وتترك فريقاً

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسرائيل تسحب كبار مفاوضيها حول غزة من الدوحة.. وتترك فريقاً

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها استدعت كبار مفاوضيها في ملف الأسرى في غزة من الدوحة "للتشاور"، بعد أيام من إطلاقها حملة غارات مكثفة في القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بعد نحو أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود فريق كبار المفاوضين إلى إسرائيل للتشاور، مع الإبقاء على فريق عمل في الدوحة في الوقت الحالي"، متهما حماس بعرقلة الاتفاق، نقلا عن "فرانس برس". وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت حركة حماس، نتنياهو بمحاولة تضليل المجتمع الدولي عبر إبقاء وفده التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة دون منحهم أي صلاحيات فعلية، معتبرة ذلك "خداعاً سياسياً" يهدف لإظهار الانخراط في مفاوضات لا تجري فعلياً. وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن الوفد الإسرائيلي يواصل تمديد إقامته "يومًا بيوم" دون الدخول في أي مفاوضات حقيقية، مشيرة إلى أن آخر جولة جادة من المباحثات توقفت منذ يوم السبت الماضي، ما يؤكد غياب النية للتوصل إلى اتفاق. ورفضت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ووصفتها بأنها "ذر للرماد في العيون"، مؤكدة عدم دخول أي شاحنة مساعدات حتى الآن بشكل فعلي، بما في ذلك القوافل القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم دون تسلّمها من أي جهة دولية. كما اتهمت الحركة "حكومة نتنياهو باستخدام الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر كغطاء لتكثيف العدوان، من خلال استهداف البنية التحتية المدنية وارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، مؤكدة أن إسرائيل ترفض التوصل لأي تسوية وتتمسك بخيار الحرب والتدمير". وأكدت حماس في بيانها "تحميل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود التهدئة، مستندة إلى تصريحات صادرة عن مسؤولين إسرائيليين بشأن استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان". ورحّبت الحركة بالمواقف الدولية المتزايدة الرافضة للعدوان والحصار، لا سيما من بعض الدول الأوروبية، واعتبرتها "إدانة جديدة للسياسات الإسرائيلية ودعماً للمطالب الفلسطينية العادلة". واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "استعدادها للتعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة تُنهي العدوان وتحقق انسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار، والسماح بإدخال المساعدات، والشروع في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب". وحسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عقدت في الدوحة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين. وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين". وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن.. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية". واعتبر رئيس الوزراء القطري أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. وجاء ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمّر بعد 19 شهرا من الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store