
السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بأكثر من 5 مليارات دولار
وأعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن سوريا ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية تقارب قيمتها ستة مليارات دولار.
وقد وصل الفالح إلى العاصمة السورية على رأس وفد كبير يضم أكثر من 150 ممثلاً عن القطاعين العام والخاص، بهدف استكشاف فرص الشراكة وتعزيز التعاون الاستثماري، وفق ما أفادت به وزارة الاستثمار السعودية وقناة "الإخبارية" الرسمية.
إطلاق مشروع مصنع "فيحاء" للإسمنت في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق كأول مشروع لصناعة الإسمنت الأبيض في سوريا.
#مصنع_فيحاء_للإسمنت #مدينة_عدرا_الصناعية
#سانا pic.twitter.com/k3abAXi5Sk
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) July 23, 2025
الزيارة تخلّلها انعقاد "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" في دمشق، حيث تم التوقيع على 38 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الاستثمار السعودية.
وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، الأربعاء، إن سوريا ستوقع 44 اتفاقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش منتدي الاستثمار السوري-السعودي الذي تستضيفه دمشق، بمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى من رجال الأعمال، وفقا لـ"رويترز".
وتوقع المصطفى أن توفر اتفاقات المنتدى 50 ألف وظيفة.
وتشمل هذه الاتفاقات مجالات متنوّعة من العقارات والبنية التحتية، إلى تكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية، مرورًا بالصناعة والسياحة والطاقة والرعاية الصحية والخدمات المالية، إضافة إلى التجارة والموارد البشرية.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة تضمنت أيضًا إطلاق مشروع "مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض" في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، في إطار التعاون الصناعي بين الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 37 دقائق
- الميادين
الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش 3.5% بالربع الثاني.. ما هي تأثيرات الحرب على إيران؟
أفادت القناة "13" الإسرائيلية أنّ الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 3.5% خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب. وبحسب بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي، أوضح التقرير أنّ الحرب مع إيران انعكست بشكل سلبي على النتائج الاقتصادية. اليوم 01:42 17 اب وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كشفت في وقت سابق أنّ الاقتصاد الإسرائيلي خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي الإسرائيلي بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي). وأضافت: "حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير". وفي سياقٍ متّصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة على قطاع غزة بلغت حتى الآن نحو 300 مليار شيكل (نحو 81 مليار دولار أميركي)، مع ترجيحات بأنّ الرقم قد تمّ تجاوزه بالفعل. وقال شاؤول أمستردمسكي، معلّق الشؤون الاقتصادية في قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ هناك نقاشاً داخلياً دائراً في وزارة المالية بشأن هذا الرقم، موضحاً أنّ جزءاً كبيراً من الكلفة يتعلّق بالعمليات العسكرية. وكان مدير وكالة "ستاندرد أند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني مكسيم ريبنيكوف، قد استبعد رفع التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" قبل انتهاء الحرب في قطاع غزة، لأنها تؤثّر في اقتصادها ووضعها المالي.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة الجديدة ستضع مصر على طريق الـ 140 مليار جنيه صادرات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن توسع الحكومة في إنشاء المناطق الحرة يعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة. كما تهدف هذه الخطوة إلى زيادة التصدير من خلال توفير فرص تصدير جديدة للشركات، وكذلك خلق فرص عمل. وأوضح الجمل ، في تصريحات صحفية له اليوم ، أن هذه المناطق تمثل جسراً يربط بين رؤية مصر الاقتصادية وأهداف المستثمرين. سواء في التصنيع أو الخدمات اللوجستية أو التجارة، فإن الفرص في المناطق الحرة المصرية متنوعة بقدر الأسواق التي تخدمها. إنشاء أربع مناطق حرة جديدة وأعلنت الحكومة عن إنشاء أربع مناطق حرة عامة جديدة في العاشر من رمضان وأكتوبر الجديدة وبرج العرب الجديدة والعلمين الجديدة، في خطوة تهدف لدعم الصادرات وتعزيز دور الاستثمار الصناعي في الاقتصاد الوطني. زيادة الصادرات كما أوضح ميشيل الجمل، أن الحكومة تنوي توجيه إنتاج المناطق الحرة العامة الجديدة بالكامل للتصدير لعدة أسباب، أهمها تحقيق مستهدف وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بتحقيق 140 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030، وعدم مزاحمة مؤسسات الاستثمار الداخلي في السوق المحلي. وأكد أن إنشاء المناطق الحرة ساهم في زيادة الاستثمارات، وهي فرصة جيدة لجذب المزيد، حيث عملت مصر طوال السنوات الماضية على تطوير البنية التحتية من أجل تنمية الاقتصاد وجذب المستثمرين. يُذكر أن الهيئة العامة للأستثمار أعلنت بدء تشغيل المناطق الحرة الجديدة بحلول نهاية عام 2026، وستعمل بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تسريع أعمال الترفيق والبنية التحتية لمواجهة الطلب المتزايد على الاستثمار الصناعي


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
الأسواق النفطية تنتظر من دون وعود ملموسة
لم تحمل القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي أي انفراجة واضحة في الحرب الأوكرانية أو في ملف إمدادات الطاقة العالمية، رغم الترقب المسبق الذي غذّى الآمال بصفقة قد تعيد رسم خريطة العقوبات على موسكو وتنعكس على أسعار النفط. كانت الأسواق تتوقع إشارة حاسمة حول رفع العقوبات أو فتح المجال أمام تدفقات أوسع من الخام الروسي، لكن النتيجة اقتصرت على تصريحات عن 'لقاء مثمر' من جانب ترامب و'نقاش بنّاء' من جانب بوتين، من دون أي تفاصيل أو التزامات ملزمة تذكر. واصلت أسعار النفط التحرك تحت سقف 70 دولاراً للبرميل، بعيدة عن ذروتها التي تجاوزت 125 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. أغلق خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر/أيلول الجمعة عند 62.8 دولار للبرميل، منخفضاً 1.7% خلال الأسبوع. وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن صادرات روسيا من النفط تراجعت بشكل «محدود» فقط منذ الغزو، إذ بلغت 4.3 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2025 مقارنة بـ4.8 مليون برميل في 2024، مع تعويض الانخفاض نحو أوروبا بزيادة المبيعات إلى آسيا، خصوصاً الهند والصين. وفي هذا السياق، تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر مشترٍ للخام الروسي، مستحوذة في 2024 على 34% من صادرات روسيا النفطية مقابل 26% للصين، فيما تظل تركيا من أبرز المستوردين للطاقة الروسية بمختلف أنواعها. ورغم أن ترامب كان يراهن على ورقة خفض أسعار الطاقة لدعم شعبيته الانتخابية، فإن القمة لم تغير واقع أن روسيا ما زالت لاعباً ثقيلاً داخل تحالف «أوبك+»، وأن إنتاجها لا يزال مقيّداً ليس فقط بالعقوبات، وإنما أيضاً بحصص التحالف وبتأثير سنوات من ضعف الاستثمارات في البنية التحتية. ويرى الخبراء أن الرهان لم يكن على «طفرة مفاجئة» في الإمدادات بقدر ما كان على معرفة ما إذا كانت علاوة الحرب ستتلاشى جزئياً أو إذا كانت هناك تصريحات قادرة على تحريك الأسواق، لكن النتيجة النهائية كانت أقرب إلى «لقاء استكشافي» أنتج صوراً إيجابية وبعض الكلمات الدافئة من دون أي التزامات جديدة.