
ذكاء اصطناعي يدمج 128 ألف «جينوم»
نيويورك (أ ف ب)
كشفت مجموعة باحثين عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة. وابتُكر النموذج بالتعاون مع شركة «إنفيديا» العملاقة لأشباه الموصلات، ويتضمن أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته، التي تستضيفها شركة «أمازون ويب سيرفيسس» التابعة لـ«أمازون».
يُفترض أن يتيح النموذج «فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين»، ثم «إنشاء جزيئات جديدة تهاجم المناطق المريضة بدقة لعلاج المرض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!
استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة... وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟! روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج ، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى. أحدث تقنيات هذه الثورة الشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة. أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات. حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير. شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية. تجارب على أرض الواقع في القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%. أما في مصانع تسلا ، يعمل روبوت "أوبتيموس" على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات باستخدام ذراعين ميكانيكيين. وفي المنازل الذكية، تُساعد الروبوتات مثل "سامسونج بوت هاوس" في التنظيف، ومراقبة الأمن، ورعاية الحيوانات الأليفة. الشركات الرائدة في هذه التقنية تسلا – أوبتيموس (Optimus): أعلنت تسلا عن تطوير روبوت بشري متعدد الوظائف قادر على المشي بشكل أكثر طبيعية وأداء مهام متنوعة في المصانع، مع خطط لإنتاج "فيلق" من هذه الروبوتات خلال عام 2025. شركة Aeon Robotics (ألمانيا): تُقدم روبوتات مزودة بتحكم دقيق في القوة وحساسات ذكية، مثل HandEffector الذي يُحاكي يد الإنسان، وAeonDog القادر على التنقل والتفاعل في البيئات الصناعية. لندن – Kaikaku: تُطور روبوتات للمطاعم قادرة على تجميع الطعام بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يُسرّع عمليات الخدمة ويقلل الأخطاء. هونغ كونغ – Hikust: طوّر فريق بحثي روبوتًا طبيًا صغير الحجم (0.95 ملم) متعدد الوظائف، قادرًا على التصوير، والتنقل الدقيق، وأداء عمليات مثل أخذ العينات وتوصيل الأدوية داخل الجسم، مما يفتح آفاقًا جديدة للجراحة الدقيقة. شركة Honeywell: أطلقت روبوتات ذكية في المستودعات قادرة على فرز وتحريك الطرود باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، ما يعزز سرعة وكفاءة سلسلة التوريد في التجارة الإلكترونية. التحديات والمخاطر المحتملة رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التكنولوجيا عقبات مثل: التكلفة العالية: يصل سعر الروبوت الواحد إلى 500 ألف دولار، مما يحد من انتشارها خارج الشركات الكبرى. القضايا الأخلاقية: مثل إمكانية اختراق أنظمة الروبوتات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية. التأثير على سوق العمل: تتوقع منظمة العمل الدولية اختفاء 20 مليون وظيفة تقليدية بحلول 2030 بسبب هذه الروبوتات. مستقبل الروبوتات متعددة الوظائف تشير التوقعات إلى أن 60% من الشركات العالمية ستدمج هذه الروبوتات في عملياتها بحلول عام 2030، مع تطورات بارزة مثل: الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل: التي تُغيّر من هيكلها المادي (مثل تحويل ذراع إلى عجلات) لتتناسب مع المهمة المطلوبة. الفرق الروبوتية الذكية: كما في دراسة جامعة ماساتشوستس التي طوّرت نظامًا لتعاون الروبوتات في تنفيذ مشاريع معقدة، مثل بناء هياكل معمارية عبر تنسيق حركات 10 روبوتات بشكل متزامن. دمج الوعي البيئي: حيث تُصمم روبوتات قادرة على تعديل استهلاكها للطاقة وفقًا لمصادرها المتجددة المحيطة، مما يقلل البصمة الكربونية. في النهاية من الواضح عزيزي القارئ، أن الروبوتات أصبحت شركاء مستقبليين في بناء عالم متطور، وليست فقط مجرد أدوات. وبالرغم من تحدياتها، فإن قدرتها على إنقاذ الأرواح في المجال الطبي، وإنقاذ الكوكب من خلال الصناعات النظيفة، تجعلها استثمارًا مهمًا، بل ولا غنى عنه، كما قال إيلون ماسك عن روبوت أوبتيموس: «هذا ليس روبوتًا، بل بداية عصر جديد من التعاون بين البشر والروبوتات».


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
إنجاز علمي يكشف أصول الشعب الياباني
حقق علماء اكتشافاً عن الأصول الجينية للشعب الياباني، عبر تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد باليابان، إذ وجدوا أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين، كما كان يعتقد سابقاً، بل من ثلاث: «جومون» (الصيادين ـ الجامعين) والمهاجرين المزارعين، والثالثة هي «الإميشي».


العين الإخبارية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات على طاولة الكبار في سوق الذكاء الاصطناعي الدولي
قواعد اللعبة الجيوسياسية الجديدة تكتب الآن، ليس بتحقيق نصر عسكري هنا أو هناك، وليس بتوقيع اتفاقيات ومعاهدات فحسب، بل عبر معالم صراع تكنولوجي عالمي محتدم. تتصارع فيه القوى العظمى على شظايا الهيمنة الرقمية، تظهر دولةٌ خليجية صغيرة المساحة، عملاقة الطموح، كـ 'مهندس استراتيجي" يُعيد تعريف قواعد اللعبة كلها، وقد تمكن من تحويل الصحراء الذهبية إلى مختبرٍ عملاق حيث تندمج البيانات مع الطموحات، وتتحول الثروات النفطية إلى استثماراتٍ تُقدر بمليارات الدولارات في مراكز بياناتٍ ذكية وأبحاث الذكاء الاصطناعي. هنا في دولة الإمارات، تلتقي خرائط الشرق والغرب مع الشبكات العصبية الاصطناعية، تبني منها جسراً رقمياً عالميا، مُعلنةً أن المستقبل لن يُكتَب بالبترول، بل بالكود البرمجي. برؤية 2031 الإماراتية. خبراء التكنولوجيا يقولون الان أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية لتطوير أغلب القطاعات، بدء من الطب والطاقة والمناخ والدفاع العسكري، وصولا إلى البحث العلمي، وقد علمنا أن دولة الإمارات وضعت قطاع الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية عليا، مستهدفة أن يحقق هذا القطاع مساهمة كبيرة بنسبة 20% من ناتجها المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، وتعمل الدولة على بناء بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات محكمة بالأمان، وشبكات حوسبة متقدمة، وفوق ذلك، تدرك دولة الإمارات أهمية حماية بياناتها الحساسة وتقنياتها المتقدمة، فتمكنت من تطبيق معايير صارمة للأمن السيبراني، التي قد تستغلها جهات ودول أخرى للتجسس أو التخريب. لاحظ الخبراء الخطوات الاستباقية التي تقوم بها دولة الإمارات عادة، فالدولة تنتهج وضع الاستراتيجيات القائمة على خطط وجداول عمل منسقة واحراز نتائج متقدمة، فلفتت زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، إلى واشنطن في مارس 2025، انتباه قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي كما لفتت انتباه المجتمعين السياسي والاقتصادي العالمي، حيث اشتملت "زيارة العمل" على لقاءات رفيعة المستوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير التجارة "هوارد لوتنيك"، ومستشار الأمن القومي "مايكل والتز"، ومدير وكالة المخابرات المركزية "جون راتكليف"، وتركزت المحادثات على تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والطاقة، والرعاية الصحية، مع الإعلان عن اتفاقيات ضخمة مثل انضمام شركتي "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" الإماراتية-الأمريكية، وإبرام مشروع مشترك بقيمة 25 مليار دولار مع شركة "إنرجي كابيتال بارتنرز" الأمريكية للاستثمار في الطاقة المتجددة، كما وقعت حكومة أبوظبي مع "مايكروسوفت" و"كور42" اتفاقية لنظام سحابي سيادي يعزز الخدمات الحكومية الرقمية، ودللت الأرقام، ارتفاع حجم الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، متجاوزة تريليون دولار، موزعة على قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والذكاء الاصطناعي. بالطبع، الجميع يحاول الهيمنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت أحد أبرز محاور الصراع الجيوسياسي في القرن الحادي والعشرين، حيث تتنافس القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي على تطوير منصات ذكاء اصطناعي تُحدد ملامح الاقتصاد العالمي والأمن القومي في المستقبل. وتُظهر البيانات أن الاستثمارات العالمية في هذا القطاع تجاوزت 1.3 تريليون دولار في 2024، مع توقعات بنموها إلى 3.5 تريليونات بحلول 2030، وتتصدر الولايات المتحدة المشهد عبر شركات مثل "ألفابت" و"مايكروسوفت"، بينما تُنافس الصين بقوة من خلال استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي 2030، والتي تهدف إلى تحقيق ريادة عالمية عبر دمج التكنولوجيا في قطاعات الدفاع والصناعة. تبدو الصورة الآن، للمهتمين والمتابعين، أن دولة الإمارات، لا تريد المنافسة كجهة تحاول تعزيز موقعها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، بل يبدو جليا أن دولة الإمارات ذاهبة نحو الاستحواذ الأكبر على هذا القطاع، عبر استثمارات ضخمة في مراكز البيانات والبنية التحتية السيادية، مثل مشروع "السحابة السيادية" مع "كور42"، وشراكة "إنفيديا"، والتعاون الإماراتي الفرنسي مؤخرا، بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع بقيمة 50 مليار يورو لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطاقة والفضاء، كدليل على هذه الاستراتيجية الإماراتية التي تمنح الدولة مقعدا بين أساسيا في طاولة كبار المسيطرين على سوق الذكاء الاصطناعي الدولي. لا شك أن دولة الامارات التي تستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2025، ومع تطلعاته بكسب ود الإمارات في شؤون الشرق الأوسط العالقة وكذلك في مجالات الدفاع العسكري أو الطاقة التقليدية، فإن الإمارات ستركز بشكل موسع على قطاعات الذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والبنية التحتية، مراهنة على خطتها الاستثمارية الضخمة بقيمة 1،4 تريليون دولار لمدة 10 سنوات في قطاعات حيوية بالولايات المتحدة، لتؤكد أنها شريك يمكن الاعتماد عليه لتحقيق الأهداف الصناعية والتكنولوجية العالمية. حيث تمتلك أيضا بنية تحتية متقدمة في مجال الطاقة النووية من خلال محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وتسعى لأن تكون مركز عالمي للطاقة المتجددة والتكنولوجيا المستدامة، وإن التعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في المنطقة، ويتماشى مع أهداف واشنطن لتأمين سلاسل التوريد الحيوية وتحقيق الاستدامة البيئية. تحافظ الإمارات، في ذات الوقت، على بناء وتطوير علاقة شراكة مع الشرق والغرب عبر مشاريع مشتركة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، فأنشأت الإمارات شركة "إم جي إكس" بقيادة صندوق "مبادلة"، وشركة "جي 42" لاستثمار 100 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، لبناء مراكز بيانات ذكية، وتوقيع مذكرات تفاهم تدعم الابتكار التكنولوجي، ويدلل هذا التنويع في الشراكات، حرص الإمارات البالغ على عدم الانحياز الكامل لأي طرف، مع التركيز على تعزيز مصالحها الوطنية، مثل جذب الاستثمارات الأجنبية ونقل المعرفة التكنولوجية، حيث تسعى الدولة إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار التكنولوجي، عبر استثمارات في مشاريع مثل "مدينة دبي للإنترنت" و"مركز دبي للمشاريع التكنولوجية"، وهو هدف يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي غير النفطي إلى 20% . تمكنت الإمارات بفضل الخطط والاستراتيجيات الفاعلة والخبرات والكفاءات المتقدمة، أن تعيد رسم مكانتها الدولية من دولة نفطية، إلى قوة تكنولوجية رائدة عالميا في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغزو الفضاء والحكومات الذكية، بل أصبحت مثالا يحتذى به للدول الراغبة في اللحاق بركب التقدم التكنولوجي.