
وسط غضب شعبي من سياسات ترامب.. مئات الجنود ينتشرون بالعاصمة الأمريكية
وأكد حاكم ولاية ويست فرجينيا، باتريك موريسي، أن 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني سيُرسلون للمساعدة في استعادة 'النظافة والسلامة' بناءً على طلب الحكومة الفيدرالية.
وفي ساوث كارولينا، أعلن الحاكم هنري ماكماستر عبر منصة 'إكس' موافقته على نشر 200 عنصر دعمًا لـ'مهمة استعادة القانون والنظام' بالعاصمة.
كما أذن حاكم أوهايو، مايك ديواين، بإرسال 150 جنديًا لتأمين الدوريات وتوفير حماية إضافية، وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية.
وتزامناً مع هذا التصعيد الأمني، شهدت منطقة Dupont Circle في واشنطن احتجاجات واسعة السبت رفضاً لتدخل ترمب في شؤون العاصمة، حيث تظاهر المئات ومسيرة توجهت نحو البيت الأبيض الذي يبعد نحو 2.5 كيلومتر، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: 'لا للاستيلاء الفاشي على العاصمة'، كما حمل آخرون شعارات مثل 'لا للاحتلال العسكري'، معبرين عن رفضهم للخطوات الأمنية المتشددة.
وقالت مورجان تايلور، إحدى منظمي الاحتجاجات، إن الهدف من هذا التحرك هو إثارة غضب شعبي كافٍ لدفع الإدارة إلى التراجع عن أجندتها المتعلقة بقضايا الجريمة والهجرة.
وأضافت: 'الطقس حار، لكنني سعيدة بوجودي هنا. من الرائع رؤية هذا العدد الكبير من الناس'، وتابعت: 'لا أصدق أن ما يحدث الآن يحدث في هذا البلد وفي هذا التوقيت'.
من جهتها، وجهت عمدة واشنطن الديمقراطية، موريل باوزر، رسالة إلى سكان العاصمة أكدت فيها أن 'نظام الحكم الذاتي المحدود في العاصمة لم يواجه اختباراً مثل هذا من قبل'، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجه المدينة في ظل التدخل الفيدرالي.
وفي سياق متصل، تجمع مئات الأميركيين السبت في مظاهرات أخرى تحت شعار 'Fight the Trump Takeover' (حارب استيلاء ترامب)، اعتراضاً على محاولات إدارة ترمب إعادة رسم خرائط الكونغرس قبل انتخابات 2026، معتبرين أن هذه الخطوات تهدد الديمقراطية الأميركية.
وقد أثارت هذه الاحتجاجات مخاوف متزايدة من تجاوزات ترمب واستخدامه ملف الجريمة كذريعة لتعزيز سيطرته على العاصمة، بينما كان ترامب نفسه يتواجد في نادي الجولف الخاص به في فيرجينيا عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة عقدت بألاسكا الجمعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 دقائق
- عين ليبيا
بعد انتشار 168 حريقاً وغابات مشتعلة في عدة مناطق.. البرتغال تفعل الآلية الأوروبية
أعلنت السلطات البرتغالية تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية وطلبت دعم أربع طائرات 'كانادير' لمواجهة حرائق الغابات المستعرة منذ يوم الخميس، في خطوة عاجلة بعد تعذر السيطرة على العديد من البؤر النشطة. وأوضح قائد الهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية، ماريو سيلفستر، أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة في السيطرة على الحرائق، مشيرًا إلى أن السيطرة الكاملة على بعض البؤر ما زالت تمثل تحديًا كبيرًا، وأنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان الطلب الأوروبي سيتم الاستجابة له أو متى سيصل الدعم المطلوب. وفي وقت لاحق، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منصة 'إكس'، أن عملية حشد الدعم جارية، معربة عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع البرتغال: 'التضامن الأوروبي لا يعرف الحدود'. ولم تكتف البرتغال بالطلب الأوروبي، بل لجأت أيضًا إلى اتفاقيات ثنائية لطلب المساعدة من إسبانيا والمغرب، إلا أن القدرة على الدعم من الجانب الإسباني كانت محدودة بسبب الحرائق الواسعة التي تجتاح أراضيها. وبحلول ظهر الجمعة، كانت البرتغال تواجه 168 حريقًا نشطًا تمت مواجهتها بأكثر من 5,000 رجل إطفاء، و1,500 مركبة، و31 طائرة. ومن بين هذه الحرائق، ظل 11 حريقًا خارج السيطرة، أبرزها حريق 'أرغانيل' في منطقة كويمبرا، الذي استدعى تعبئة 1,028 رجل إطفاء و340 مركبة وأربع طائرات. كما ركزت السلطات معظم الموارد الجوية في منطقتي ساتاو وترانكوسو، حيث تم نشر عشر طائرات مروحية. ومع اتساع رقعة الحرائق، تم إنشاء سبع مناطق دعم وإيواء للسكان بالتعاون مع الصليب الأحمر والسلطات المحلية، لتوفير أماكن آمنة للنازحين تمكنهم من الراحة ومتابعة حياتهم اليومية قدر الإمكان، مع تأكيد السلطات أن الأولوية القصوى تبقى حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. ودعا سيلفستر السكان إلى تجنب الاقتراب من المناطق المشتعلة واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، محذرًا من أن الحرائق لا تزال عنيفة وتشكل خطرًا داهما على حياة الناس والممتلكات.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ويتكوف يأمل بـ«اجتماع مثمر» مع زيلينسكي وقادة أوروبيين في واشنطن
أمل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، اليوم الأحد بأن يكون اجتماع الإثنين بين دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين «مثمرا»، في وقت تدفع واشنطن نحو حل للحرب بين موسكو وكييف. وقال ويتكوف لشبكة «سي إن إن» الأميركية «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعا مثمرا الإثنين، سنتوصل الى توافق فعلي، سنتمكن من العودة الى الروس والدفع قدما باتفاق السلام هذا وإنجازه»، وذلك بعد يومين من مشاركته في القمة التي جمعت ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، بحسب «فرانس برس». أظهر حلفاء كييف الأوروبيون، اليوم الأحد عزمهم على الالتفاف حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي معلنين أنهم يعتزمون أن يكونوا حاضرين معه في البيت الأبيض حيث يلتقي الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب. مؤتمر لـ«تحالف الراغبين» وصدر القرار قبل ساعات من مؤتمر عبر الفيديو يعقده «تحالف الراغبين» المؤلف من داعمي كييف لبحث نتائج قمة ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على إكس «بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم الى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة الى قادة أوروبيين آخرين». وفي أعقاب هذا الإعلان المفاجئ، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الالماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين. وأعلنت فون دير لايين أن زيلينسكي سيحضر إلى بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع «تحالف الراغبين» الذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي ودولا غير أوروبية مثل كندا. تسوية الحرب في أوكرانيا وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا هذا المؤتمر عبر الفيديو لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب في أوكرانيا بعدما استبعد الرئيس الأميركي، أمس السبت غداة قمته مع بوتين وقفا فوريا لإطلاق النار مشيرا إلى أنه دفع مباشرة نحو «اتفاق سلام». وسيبحث المشاركون في الاجتماع المقرر عقده في الساعة 13,00 ت غ مسألة الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كما سيتطرق المشاركون وفق دبلوماسيين، الى ما يمكن أن يشكل خطوطا عريضة لهذا الاتفاق بين اوكرانيا وروسيا. لا وقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا فرض عقوبات على روسيا وتأتي هذه المبادرات الدبلوماسية بعد «قمة أنكوريج» التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب غزوه أوكرانيا في فبراير 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام يعتزم كشف تفاصيل عنه الإثنين عند استقباله القادة الأوروبيين.


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
وسط غضب شعبي من سياسات ترامب.. مئات الجنود ينتشرون بالعاصمة الأمريكية
أعلن حكام ثلاث ولايات أمريكية، السبت، عن إرسال قوات من الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن، تلبية لأمر الرئيس دونالد ترامب بنشر تعزيزات أمنية إضافية. وأكد حاكم ولاية ويست فرجينيا، باتريك موريسي، أن 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني سيُرسلون للمساعدة في استعادة 'النظافة والسلامة' بناءً على طلب الحكومة الفيدرالية. وفي ساوث كارولينا، أعلن الحاكم هنري ماكماستر عبر منصة 'إكس' موافقته على نشر 200 عنصر دعمًا لـ'مهمة استعادة القانون والنظام' بالعاصمة. كما أذن حاكم أوهايو، مايك ديواين، بإرسال 150 جنديًا لتأمين الدوريات وتوفير حماية إضافية، وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية. وتزامناً مع هذا التصعيد الأمني، شهدت منطقة Dupont Circle في واشنطن احتجاجات واسعة السبت رفضاً لتدخل ترمب في شؤون العاصمة، حيث تظاهر المئات ومسيرة توجهت نحو البيت الأبيض الذي يبعد نحو 2.5 كيلومتر، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: 'لا للاستيلاء الفاشي على العاصمة'، كما حمل آخرون شعارات مثل 'لا للاحتلال العسكري'، معبرين عن رفضهم للخطوات الأمنية المتشددة. وقالت مورجان تايلور، إحدى منظمي الاحتجاجات، إن الهدف من هذا التحرك هو إثارة غضب شعبي كافٍ لدفع الإدارة إلى التراجع عن أجندتها المتعلقة بقضايا الجريمة والهجرة. وأضافت: 'الطقس حار، لكنني سعيدة بوجودي هنا. من الرائع رؤية هذا العدد الكبير من الناس'، وتابعت: 'لا أصدق أن ما يحدث الآن يحدث في هذا البلد وفي هذا التوقيت'. من جهتها، وجهت عمدة واشنطن الديمقراطية، موريل باوزر، رسالة إلى سكان العاصمة أكدت فيها أن 'نظام الحكم الذاتي المحدود في العاصمة لم يواجه اختباراً مثل هذا من قبل'، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجه المدينة في ظل التدخل الفيدرالي. وفي سياق متصل، تجمع مئات الأميركيين السبت في مظاهرات أخرى تحت شعار 'Fight the Trump Takeover' (حارب استيلاء ترامب)، اعتراضاً على محاولات إدارة ترمب إعادة رسم خرائط الكونغرس قبل انتخابات 2026، معتبرين أن هذه الخطوات تهدد الديمقراطية الأميركية. وقد أثارت هذه الاحتجاجات مخاوف متزايدة من تجاوزات ترمب واستخدامه ملف الجريمة كذريعة لتعزيز سيطرته على العاصمة، بينما كان ترامب نفسه يتواجد في نادي الجولف الخاص به في فيرجينيا عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة عقدت بألاسكا الجمعة.