
ممثل خريجي جامعة قطر لسمو الأمير: ها نحن البحارة ورباننا المجد
88
الدوحة – موقع الشرق
أشاد عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة الخريج عبدالرحمن هاشم السيد، خريج كلية القانون، ممثل خريجين، وذلك خلال حفل تخريج الدفعة 48 "دفعة 2025" من طلاب جامعة قطر.
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الثامنة والأربعين "دفعة 2025" من طلاب جامعة قطر، الذي أقيم بمجمع الرياضة والفعاليات في الجامعة.
وقال الخريج عبدالرحمن هاشم السيد، في كلمته :
"ها نحن البحارة ورُبّاننا المجد..
الخائضون لُجج الموج..
ثقةً بثاقب نظرته..
وحنكة سياسته وحكمته..
فما ظنُّكُم برجُلٍ اعتمد على الله ورضي رضاه..
وأحبَّهُ شعبهُ وأحبَّه..
يختارُ الأصعب مركبًا ما دام حَقًّا فيلين له
ويفرش شراعه عكس ريح الباطل..
فيقيدها الله إليه..
فحُيّينا وحيّ الله رُبّاننا سموّ الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
بالفيديو| ممثل خريجي جامعة قطر لسمو الأمير: ها نحن البحارة ورباننا المجد https://t.co/5lCKgbcZe0 #قطر #جامعة_قطر pic.twitter.com/9eAHoyGauW
— صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 7, 2025
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 18 ساعات
- صحيفة الشرق
الهوية وغزة
بإيجاز لقد شهد سؤال الهوية مراحل مختلفة، أصابه فيها كثير من الصواب وكثير من الخطأ. حين تم رفع شعار القومية العربية كان في مواجهة الاستعمار وكان ذلك صوابا، لكن بعد التحرر من الاستعمار ظهرت في الدول رافعة الشعار نزعات لتحقيق الوحدة العربية بالقوة، فحدثت معارك لم تأتِ بنتيجة غير الخسارة، وتدخل دول خارجية في مسارها كما حدث في مصر من عدوان إسرائيلي عام 1967 وكثير من جنود جيشنا في اليمن، أو كما حدث في العراق بعد غزوها للكويت والتدخل الأمريكي الأوروبي الذي بعده لم تعد العراق كما كانت. كذلك منذ السبعينيات ارتفعت شعارات الصحوة الإسلامية، وكان من نتيجتها حروب طائفية بين الشعب الواحد نفسه، التي كلما ظننا انها في طريق الغياب تظهر من جديد، وآخر تجلياتها ما حدث للدروز في سوريا الذي بعده تقوم إسرائيل بالغارات على سوريا لحماية الدروز من المسلمين!! ما بين القومية العربية والصحوة الإسلامية تبدو غزة كأنها تنتمي الى مجرة بعيدة عن عالمنا العربي، وما يحدث فيها يحدث لشعب غير عربي الهوية ولا مسلم الديانة. لا الأمم المتحدة ولا الجامعة العربية تقوم بدورها، وأبرز ما يحدث هو تلاسن بين الكثيرين على صفحات السوشيال ميديا من مصر أو الدول العربية، وكل يحمل دولة الثاني المسؤولية عن عدم مناصرة غزة. يغيب السؤال عن العروبة ولا أريد أن أقول عن الإسلام لأن بين الشعوب العربية جماعات مسيحية وغيرها، لكن يقفز الإسلام والمسلمون لأننا الغالبية بين الشعوب العربية. مثلي يشعر بالأسى والحزن الشديد لأسباب كثيرة، فالعروبة لم تغب عن أفكاري طوال حياتي ولا الدين، لكن أن أعيش لأرى شعبا يُباد، ويصل الأمر إلى الموت جوعا، أمر كنت لا أتمنى أن أعيش لأراه. لا أعرف إلى من أتوجه بحديثي. هل للحكام أم الشعوب، لكن لا يغيب السؤال واتوجه به إليهما معا. أمم ودول كثيرة ضاعت عبر التاريخ بسبب نومها على ذنوب، فهل هناك ذنب أكثر من إبادة أهل غزة نعيش فوقه اليوم، وإذا كنا لا نرى تبعات سريعة له علينا، فستأتي التبعات مع مرور الزمن. بعيدا عن السياسة فأيْ عاقل يعرف أن حلم إسرائيل الكاذب هو دولة من النيل إلى الفرات، ومحاولة إبادة أهل غزة خطوة في الطريق. أعود لأتحدث عن الذنب العظيم الذي صرنا نعيش فوقه. من سيتحمل هذا الذنب. وهل سيفرق الله بين الشعوب والحكام حين يأتي عقابه. هل صار الأمل فقط هو صمود أهل غزة وتعاطف دول قليلة معها، ومظاهرات في دول مؤيدة لإسرائيل مثل فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا. وهل لن يظهر بينها من يقول ماذا تفعلون وأكثر من مليار مسلم يتفرجون، أو يكتفون بالكتابة على صفحات السوشيال ميديا. هل سكوتنا عن أمر غزة إلى هذا الحد لن يجعل إسرائيل تتمسك أكثر بأسطورتها من النيل الي الفرات؟ نبتعد عن السياسة وندخل في معنى الإنسانية. أليست الإنسانية هي جوهر ديننا. كيف يكون ديننا الآن. أعرف أن الدين سيستمر رغم أي شيء، لكن كيف تستمر حياتنا فوق الذنوب. انتظار الفرج من الله أمر صحيح، لكن كيف يأتي الفرج ونحن نكتفي بالفرجة؟


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
الأزهر الشريف يكشف سبب سحب بيانه حول غزة
عربي ودولي 104 الأزهر الشريف ذكر المركز الإعلامي للأزهر الشريف أنه تابع ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين. وقال المركز – في بيان نشره على حسابات الأزهر الشريف بمواقع التواصل الاجتماعي - إن الأزهر الشريف قد بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها. وأضاف البيان: "آثر الأزهر الشريف مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، وأملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم". وأشار البيان إلى أن الأزهر الشريف إذ يؤكد ذلك الأمر بكل صدق ومسؤولية أمام الله، فإنه يدعوه -عز وجل- أن يُنزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه .


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
ليست مجرد لقمة هنية
72 لا يُعبر الصمت أبدا عن موقف انهزامي، فهو ما يقع منا؛ بسبب صدمة سبق وأن تعرضنا لها فجردت الكلمات من المعاني حتى صار ما نقوله وكأنه لم يكن من الأصل؛ لنشعر بأننا ندور في حلقة مُفرغة نقول فيها ما لا ندركه فيبدو وكأننا ننتخب الصمت سيدا للموقف، وذلك لقدرته على إدارة الأمور بطريقة خاصة لا تمت لنا بصلة؛ لنصبح بذلك كمن تنصل عن أدواره التي لا ولن تنتهي، فالصمت الذي نحسبه قد أنهى الموقف في حينه لن يفعل ذلك بتاتا بحكم أنه يملك العديد من الوجوه لعل أهمها ذاك الوجه، الذي يخفي خلفه كمية هائلة من الغضب، وسينفجر يوما ما؛ ليحصد كل ما خرج من أجله، وهو ما يكون في حينه دون قيمة تُذكر ولكن وبمجرد أن يمضي الوقت ويحدث ما لم نكن لنتوقعه، يظهر في نهاية المطاف بصورة مختلفة سنسعد أنها قد بلغت بنا تلك النهاية المرجوة بسلام؛ كي ندركها متى قُدر لها ذلك. تضيع الكلمات مني في موقف صاخب ترهقه كل تلك الأحداث التي صارت تُفقد العالم صوابه، وكيف لا يكون ذلك؟ وغزة العزة تتعرض لـ (جريمة تجويع) أسقطت من فيها وهم من لا يريدون أو يشتهون سوى الحصول على (لقمة هنية) قد لا تروق سواهم ممن سيتذمر منها ومن تقلص الخيارات المُتاحة أمامه؛ كي يتكرم ويتناول طعامه، في حين أن أهل غزة يبحثون عن أقل القليل؛ كي يسدوا به جوعهم، الذي تمكن منهم حتى صارت الجثث تتساقط في كل زاوية. ويبقى السؤال: كيف لنا أن نُتابع ذاك المشهد وكأن شيئا لم يكن؟ لا يُعقل أن يُحرم أهل غزة من أبسط الحقوق، التي لن تتجاوز الحصول على (لقمة دافئة). بالأمس أرسلت إحداهن صورة لحوار دار بينها وبين قريبتها في غزة، تشكو فيه الحال وتبكي ما قد بلغت عتبته الأمور، إذ نفد كل الطعام، وما عادت تملك هي وأسرتها سوى القليل من (العدس) الذي لن يصمد حتى نهاية هذا الأسبوع. ثم ماذا؟ ما الذي سيحدث بعد انتهاء هذه المهلة التي تحكمها الظروف؟ وكيف ستعيش تلك الأسر ما تبقى لها دون طعام يغذي الأجساد، ودون أمان يبث الأمل فيها؟ (غزة العزة) بأمس الحاجة لحياة كريمة تتضمن أبسط الحقوق التي ستنفض عنها ما قد خلفته ويلات الحرب من دمار أنهكها، والتواجد من أجل شعبها بإثبات تلك الحقوق من أبرز الواجبات التي تقع على عاتق كل من يعرفها ويعترف بها وبكل ما لها من حقوق ستكون لها بإذن الله تعالى تحت مفهوم النصر، الذي سيحين حينه متى شاء الله ذلك، ومتى أدرك كل واحد منا معنى أن ينصر أخاه ويبذل أبسط الأسباب التي ستُحقق ذلك، ويدركها أكثر من سواه، وعليه فكر بما يُمكنك فعله؛ كي تبذل من الأسباب ما يسهم بنصرة غزة العزة، ولا تتردد، وحتى يكون لنا ذلك نسأل الله العون والسلامة للجميع. مساحة إعلانية