logo
شركة أميركية ناشئة تبتكر وحدات لتربية النحل تعمل بالذكاء الاصطناعي

شركة أميركية ناشئة تبتكر وحدات لتربية النحل تعمل بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات
ابتكرت شركة Beewise الأميركية الناشئة، وحدات لتربية النحل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعد تطويراً صناعياً لخلايا النحل الخشبية التقليدية.
وحسبما أوضح موقع phys، فإن الوحدات مغطاة بمعدن أبيض ومزودة بألواح شمسية، إذ تحتوي الوحدة على ماسح ضوئي عالي التقنية وذراع آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي.
تٌستخدم حوالي 300 ألف وحدة من هذه الخلايا في الولايات المتحدة، موزعة عبر حقول اللوز والفستق وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على التلقيح.
بعيداً عن الصورة الرومانسية لخلية النحل أو النحال التقليدي، فإن الأولوية تكمن في الحفاظ على حياة النحل، إذ توفر وحدات شركة "بي وايز" تحسينات كبيرة مقارنة بالخلايا التقليدية، من خلال تقديم بيانات مستمرة عن صحة مستعمرة النحل والقدرة على تقديم العلاج عند الحاجة.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً مقلقاً في نفوق مستعمرات النحل منذ منتصف العقد الأول من القرن الجاري، إذ يواجه النحالون صعوبات في مواجهة الطفيليات الحاملة للأمراض، والتقلبات المناخية، وغيرها من الضغوط التي تهدد المستعمرات، مما يعرض محاصيل بمليارات الدولارات، من اللوز إلى الأفوكادو، للخطر. في العام الماضي، سُجلت أعلى معدلات خسائر مستعمرات النحل على الإطلاق.
وجمعت الشركة الأميركية الناشئة، تمويلًا يقارب 170 مليون دولار، وتخطط لتغيير صناعة تربية النحل، إذ قال سار سافرا، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة، إن الذكاء الاصطناعي والروبوتات يمكنهما استبدال 90% من مهام النحال في الحقل.
آلية عمل خلايا النحل بالذكاء الاصطناعي
وبداية من أبريل 2024 وعلى مدار عام، نفق أكثر من 56% من مستعمرات النحل التجارية في الولايات المتحدة، وفق مفتشي المناحل الأميركية. وتكبد النحالون خسائر اقتصادية كبيرة، إذ قدرت تكلفة خسائر المستعمرات بين يونيو ومارس بـ600 مليون دولار، وفق تحالف "صحة النحل".
وتوفر خلايا "بي وايز" الروبوتية، تدفقاً شبه مستمر لبيانات صحة المستعمرة في الوقت الفعلي، مما يتيح للنحالين الاستجابة للمشكلات.
وتزود "بي وايز" خلاياها بكاميرا وذراع آلية، بشكل يشبه جهاز الرنين المغناطيسي. ويحلل الذكاء الاصطناعي آلاف النقاط البيانية من كل خلية، التي تحتوي على ما يصل إلى 6000 زنزانة لفقس اليرقات أو تخزين العسل وحبوب اللقاح، وعند رصد علامات تحذيرية، مثل نقص اليرقات أو وجود طفيليات، يتلقى النحال تنبيهاً عبر تطبيق.
تهدف الشركة إلى زيادة عدد الوحدات إلى مليون وحدة خلال 3 سنوات. يقول سافرا: "نحن في سباق مع الزمن، فقد نمتلك أفضل منتج في غضون 15 عاماً، لكن ذلك لن يهم إذا لم يبقَ نحل".
وتصف "بي وايز" خلاياها بأنها فندق فاخر للملقحات، إذ تقلل من خسائر المستعمرات إلى حوالي 8%، مقارنة بمتوسط الخسائر السنوية البالغ أكثر من 40%.
وتتوقع الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 100 مليون دولار خلال العام الجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الأميركي يختبر استخدام أسلحة الطاقة الموجهة ضد المسيرات
الجيش الأميركي يختبر استخدام أسلحة الطاقة الموجهة ضد المسيرات

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

الجيش الأميركي يختبر استخدام أسلحة الطاقة الموجهة ضد المسيرات

أجرى الجيش الأميركي، قبل أيام، مناورة بالذخيرة الحية في أوكلاهوما، شهدت أول استخدام أميركي لأسلحة الطاقة الموجهة في الدفاع الجوي، بحسب موقع Army Recognition. ووفق الموقع، فقد اختبر جنود في الجيش الأميركي نظام الدفاع الجوي قصير المدى بمناورة الطاقة الموجهة- DE M-SHORAD، المُثبت على مركبة Stryker 8×8. وتضمنت هذه المناورة استهداف سرب من أنظمة الطائرات المسيرة. أنظمة الطاقة الموجهة وأظهر التمرين التآزر التشغيلي بين أنظمة الطاقة الموجهة القائمة على الليزر، ومنصات M-SHORAD الحركية التقليدية، مسلطاً الضوء على نهج دفاعي متعدد الطبقات. ومن خلال الجمع بين التقنيتين، يطور الجيش الأميركي بنية دفاعية سريعة الاستجابة، وقابلة للتطوير، مصممة لمواجهة التهديدات الجوية سريعة التطور، وخاصة الطائرات المسيرة الصغيرة القادرة على التهرب من الدفاعات التقليدية، أو اختراقها. وتُسهم مرحلة الاختبار بشكل مباشر في تطوير برنامج الليزر عالي الطاقة الدائم- E-HEL، التابع للجيش الأميركي للعام المالي 2026، والذي من المقرر أن يصبح أول برنامج طاقة موجهة يُسجَّل، ما يمهد الطريق لنشره على نطاق واسع. وركزت تجربة القدرات على دمج التكنولوجيا الجديدة على مستوى القوات، مع التركيز على تحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات (TTPs) للانتشار في الميدان. شبكة دفاع جوي آمنة وطُلب من الجنود في الجيش الأميركي اتخاذ قرارات سريعة في بيئات تهديد معقدة، وإدارة فض اشتباك الأهداف، وتطبيق بروتوكولات اشتباك مناسبة لأنظمة الطاقة الموجهة والأنظمة الحركية. ولم تقتصر هذه التمارين على اختبار المعدات فحسب، بل أثبتت أيضاً صحة الأطر التشغيلية اللازمة لفاعلية القتال في الوقت الفعلي. وعلى الرغم من الوعد المتزايد بأسلحة الليزر ذات الطاقة المباشرة، أكد الجيش الأميركي الأهمية الدائمة للأنظمة الحركية. ويهدف النهج الحالي إلى تعزيز أنظمة الطاقة المباشرة، لا استبدالها بالأصول الحالية، ما يضمن شبكة دفاع جوي احتياطية وآمنة. الليرز في مواجهة المسيّرات ومع تطور تقنيات الليزر والموجات الدقيقة عالية الطاقة، فإنها توفر دقة لا مثيل لها، وتكلفة منخفضة لكل طلقة، وهو أمر بالغ الأهمية لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة المكثفة التي أصبحت سمة مميزة للخصوم شبه المتماثلين وغير المتكافئين. ويشير هذا الاختبار في أوكلاهوما إلى تحول واضح في عقيدة الجيش الأميركي نحو مستقبل تُصبح فيه أسلحة الليزر المُركبة على مركبة Stryker واقعاً ملموساً في الخطوط الأمامية. ويبرز نظام DE M-SHORAD بسرعة كركيزة أساسية في استراتيجية الجيش المتطورة للحفاظ على التفوق الجوي، وحماية قوات المناورة في ساحة معركة تتزايد فيها الطائرات المُسيرة. مواصفات DE M-SHORAD يعتبر نظام DE M-SHORAD، المعروف أيضاً باسم "Guardian"، هو سلاح ليزر عالي الطاقة من فئة 50 كيلوواط مُدمج في مركبة Stryker A1 8x8 المدرعة. ويُعد هذا الدمج جزءاً من برنامج الليزر عالي الطاقة متعدد المهام (MMHEL)، الذي يهدف إلى توفير قدرة طاقة متنقلة وموجهة لمواجهة التهديدات الجوية. ويتضمن نظام الليزر، الذي طورته شركة Raytheon Technologies، مُوجِّه شعاع، ونظاماً كهروضوئياً/أشعة تحت الحمراء لاكتساب وتتبع الأهداف، وراداراً متعدد المهام Ku720، تُديره شركة Kord Technologies، التي توفر أيضاً أنظمة إدارة الطاقة والتبريد. وتتميز منصة سترايكر A1 بتصميمها المزدوج على شكل حرف V، ما يوفر قدرة نجاة مُحسَّنة ضد الألغام والعبوات الناسفة المرتجلة. وتعمل المركبة بمحرك CAT C9 بقوة 450 حصاناً، ما يُلبي احتياجات نظام الليزر من الطاقة مع الحفاظ على قابلية الحركة. ويعمل سلاح الليزر في مركبة DE M-SHORAD ببطاريات، يتم شحنها بواسطة مولدات ديزل مدمجة، ما يضمن عمليات مستدامة في سيناريوهات قتالية مُختلفة. نظام متعدد المهام صُمم نظام DE M-SHORAD لحماية الفرق والألوية القتالية، وهو قادر على تحييد أنظمة الطائرات المسيرة، والطائرات العمودية وثابتة الجناح، بالإضافة إلى الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون. ويمثل نشره تقدماً ملحوظاً في جهود الجيش الأميركي لدمج أسلحة الطاقة الموجهة في استراتيجيته للدفاع الجوي، ما يوفر حلاً منخفض التكلفة لكل اشتباك لمواجهة التهديدات الجوية الناشئة. تُمثل أسلحة الليزر اليوم تحولاً جذرياً في نهج الجيوش الحديثة في الدفاع الجوي. وعلى عكس الذخائر التقليدية القابلة للاستنفاد، والتي تشكل عبئاً لوجستياً كبيراً، توفر أسلحة الليزر ذخيرة غير محدودة تقريباً، لا يحدها سوى مصدر الطاقة. وتؤدي قدرة تلك الأنظمة على مواجهة التهديدات بسرعة الضوء بدقة متناهية، وأضرار جانبية ضئيلة، وتكلفة تشغيلية منخفضة، إلى جعلها فعالة للغاية ضد أسراب الطائرات المسيرة والمقذوفات التي تُحلق على ارتفاع منخفض. حروب الطائرات المسيرة وفي مستقبل تهيمن عليه حروب الطائرات المسيرة والهجمات المكثفة، تُوفر أسلحة الليزر ميزة تكنولوجية تقلل من البصمة اللوجستية، مع تمكين تغطية دفاعية مستمرة. ويُظهر دمج DE M-SHORAD ضمن وحدات الجيش الأميركي العاملة أن أسلحة الطاقة الموجهة لم تعد نظرية، بل تتحول إلى أصول ميدانية قابلة للنشر. وبينما يستثمر الخصوم في التهديدات الجوية منخفضة التكلفة، لتحدي الهيمنة الجوية الراسخة، فإن القدرة على تحييد هذه التهديدات بأنظمة عالية الكفاءة، وقابلة للتطوير، ومستدامة مثل DE M-SHORAD تُقدم ميزة حاسمة. ويتشكل مستقبل الدفاع الجوي بشكل متزايد من خلال الطاقة الدقيقة بدلاً من القوة النارية الضخمة، ويضع الجيش الأميركي نفسه بوضوح في طليعة هذه الثورة التكنولوجية، بحسب تعبير موقع "Army Recognition".

نمو طلبيات المصانع الأميركية مدفوعة بالطلب على الطائرات
نمو طلبيات المصانع الأميركية مدفوعة بالطلب على الطائرات

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

نمو طلبيات المصانع الأميركية مدفوعة بالطلب على الطائرات

ارتفعت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة بالولايات المتحدة في شهر مايو الماضي بفضل الطلب القوي على الطائرات في حين بدا إنفاق الشركات على المعدات قويًا بداية من منتصف الربع الثاني. وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، اليوم الخميس، إن طلبيات المصانع ارتفعت 8.2% في مايو بعد انخفاضها 3.9% في أبريل بعد تعديلها بالخفض. وكان خبراء اقتصاد توقعوا تعافيًا لطلبيات المصانع 8.2% بعد انخفاضها 3.7% في أبريل، وزادت الطلبيات 3.2% على أساس سنوي في مايو الماضي، وفق وكالة "رويترز". ولا يزال قطاع التصنيع، الذي يمثل 10.2% من الاقتصاد، مقيدًا بسبب الرسوم الجمركية الصارمة التي أعلن الرئيس دونالد ترامب فرضها على السلع المستوردة. وأظهر استطلاع أجراه معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء قلقًا بين المصنعين في شهر يونيو فيما يتعلق بالسياسات التجارية إذ وصف المصنعون ظروف عمل الشركات فيما يتعلق بقرارات الشراء طويلة الأجل بأنها "جحيم" و"متقلبة للغاية". ويرى ترامب أن الرسوم الجمركية أداة لزيادة الإيرادات لتعويض التخفيضات الضريبية التي وعد بها ولإنعاش القاعدة الصناعية المتراجعة منذ فترة طويلة، وهو إنجاز يرى خبراء اقتصاد أنه مستحيل على المدى القصير بسبب نقص العمالة ومشكلات هيكلية أخرى. وقفزت طلبيات الطائرات التجارية 230.8%، وتعكس هذه الزيادة الكبيرة تعاقد شركة الخطوط الجوية القطرية على شراء ما لا يقل عن 150 طائرة بوينغ خلال زيارة ترامب للدوحة في مايو. وارتفعت طلبيات السيارات وقطع الغيار والمقطورات 0.8% وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية 1.5% والأجهزة الكهربائية ومكوناتها 0.7% والآلات 0.4%. وذكرت الحكومة أيضًا أن الطلبيات على السلع الرأسمالية غير الدفاعية، باستثناء الطائرات، زادت 1.7% في مايو، وهو ما توافق مع تقديرات الشهر الماضي، ويُنظر إلى هذا النوع من الطلبيات على أنه مقياس لخطط إنفاق الشركات على المعدات.

تعافي قطاع الخدمات الأميركي مع تباطؤ التوظيف مجددًا
تعافي قطاع الخدمات الأميركي مع تباطؤ التوظيف مجددًا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تعافي قطاع الخدمات الأميركي مع تباطؤ التوظيف مجددًا

تعافى نشاط قطاع الخدمات الأميركي في شهر يونيو الماضي مع ارتفاع الطلبيات في حين تقلصت الوظائف للمرة الثالثة منذ بداية العام، مما يبرز تأثير حالة عدم اليقين السياسي على الشركات. وأعلن معهد إدارة التوريد، اليوم الخميس، أن مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي ارتفع إلى 50.8 نقطة الشهر الماضي من 49.9 نقطة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 50.5 نقطة، وفق وكالة "رويترز". وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يُمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويقول الخبراء إن الشركات تواجه حالة من الضبابية إزاء ما سيحدث بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس دونالد ترامب قبل فرض رسوم جمركية أعلى الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن ينتهي العمل بتخفيض مؤقت للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين في منتصف أغسطس. وارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.3 نقطة الشهر الماضي من 46.4 نقطة في مايو، لكن تحسن الطلب لم يعزز التوظيف، وانخفض مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات إلى 47.2 نقطة من 50.7 نقطة في مايو، وتراجع المؤشر في ثلاثة من الأشهر الستة الماضية. ويتوافق ذلك مع بيانات أخرى أشارت إلى تراجع قوة سوق العمل وسط تردد من الشركات في زيادة التوظيف. ورصد معهد إدارة التوريد ما وصفه بـ "تشديد في الرقابة على جميع الوظائف الشاغرة، سواء كانت وظيفة جديدة أو وظيفة بديلة لوظيفة قائمة". ومع ذلك، تواصل الشركات الاحتفاظ بالموظفين بعد مواجهتها صعوبات في العثور على عمالة خلال جائحة كوفيد-19 وبعدها، ويُبقي ذلك سوق العمل نشطًا ويجنب الاقتصاد الدخول في مرحلة الركود. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يظهر تأثير الرسوم الجمركية على التضخم خلال هذا الصيف. وأوضحوا أن التضخم ظل معتدلًا إلى حد كبير نظرًا لقيام الشركات ببيع بضائع متراكمة قبل تطبيق الرسوم الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store