logo
حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

الاتحادمنذ يوم واحد

هالة الخياط (أبوظبي)
تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال».
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.
لجنة التحكيم
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضحية مفاجئة لحرب التجارة.. أكبر انخفاض على الإطلاق في صادرات السلع البريطانية لأمريكا
ضحية مفاجئة لحرب التجارة.. أكبر انخفاض على الإطلاق في صادرات السلع البريطانية لأمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • العين الإخبارية

ضحية مفاجئة لحرب التجارة.. أكبر انخفاض على الإطلاق في صادرات السلع البريطانية لأمريكا

شهدت صادرات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة أكبر تراجع لها على الإطلاق في أبريل/ نيسان، وذلك منذ بدء تسجيل البيانات عام ١٩٩٧، متأثرة بحرب التجارة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب وكالة "بلومبرغ"، انخفضت شحنات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المعادن الثمينة، بمقدار ملياري جنيه استرليني (٢.٧ مليار دولار) مقارنةً بشهر مارس/آذار، وهو ما صرّح به مكتب الإحصاءات الوطنية بأنه "مرتبط على الأرجح بتطبيق الرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة". وبذلك، بلغت قيمة صادرات المعادن الثمينة إلى الولايات المتحدة ٤.١ مليار جنيه استرليني، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير/ شباط ٢٠٢٢. وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع السلع في المملكة المتحدة في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وخضعت واردات الصلب والألمنيوم، والسيارات وقطع غيارها، لرسوم جمركية أعلى بنسبة 25%. وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية بانخفاض صادرات معظم السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة في أبريل/نيسان. وانخفضت صادرات الآلات ومعدات النقل بمقدار 800 مليون جنيه استرليني بسبب انخفاض شحنات السيارات. كما انخفضت صادرات المواد الكيميائية بمقدار 300 مليون جنيه استرليني. وانخفضت الواردات من الولايات المتحدة بمقدار 400 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 4.7 مليار جنيه إسترليني. اتفاق أمريكي بريطاني وكانت المملكة المتحدة قد أبرمت اتفاقًا مع الولايات المتحدة في 8 مايو/أيار يقضي بخفض الرسوم الجمركية على السيارات وإزالتها عن واردات الألومنيوم والصلب، لكن الاتفاق الجديد لم يُطبق بعد. وارتفع إجمالي العجز التجاري البريطاني في السلع والخدمات مع بقية العالم بمقدار 4.9 مليار جنيه استرليني ليصل إلى 11.5 مليار جنيه استرليني خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أبريل/نيسان 2025. وصرحت ليز ماكوين، مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية: "بعد ارتفاعه في كل شهر من الأشهر الأربعة السابقة، شهد شهر أبريل/نيسان أكبر انخفاض شهري على الإطلاق في صادرات السلع إلى الولايات المتحدة، مع انخفاض معظم أنواع السلع، عقب فرض الرسوم الجمركية مؤخرًا". انكماش حاد وأظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن الناتج الاقتصادي البريطاني انكمش بشكل حاد في أبريل/ نيسان، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.3% في أبريل/ نيسان مقارنة بشهر مارس/ آذار، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وكان استطلاع أجرته رويترز أظهر أن من المتوقع تسجيل انكماش بنسبة 0.1% بعد تسجيل نمو 0.2% في مارس/ آذار. وذكر المكتب أن تراجعاً في القطاعين العقاري والقانوني في أبريل/ نيسان بعد انتهاء الإعفاء الضريبي المؤقت على شراء المنازل أسهم بواقع 0.2 نقطة مئوية من الانخفاض البالغ 0.3 نقطة مئوية في الناتج في أبريل/ نيسان. وسجلت شركات تصنيع السيارات أيضاً انخفاضاً في الإنتاج والصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتوسع الاقتصاد البريطاني 0.7% في الربع الأول من 2025 متجاوزاً النمو في بلدان أخرى في مجموعة السبع، مما دفع بنك إنجلترا إلى رفع توقعاته للنمو للعام بأكمله إلى 1% الشهر الماضي. ومع ذلك، خفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو لعام 2026 إلى 1.25%، وقال إنه يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى خفض الناتج البريطاني بنسبة 0.3% خلال ثلاث سنوات. aXA6IDgyLjI0LjIxOC43MyA= جزيرة ام اند امز FI

أسعار العملات الرقمية اليوم الخميس 12 يونيو 2025
أسعار العملات الرقمية اليوم الخميس 12 يونيو 2025

البوابة

timeمنذ 43 دقائق

  • البوابة

أسعار العملات الرقمية اليوم الخميس 12 يونيو 2025

شهد سوق العملات الرقمية اليوم نشاطًا واسعًا وحركة ديناميكية بين مختلف العملات، حيث بلغ إجمالي عدد العملات الرقمية المتداولة 9,702 عملة، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية لهذا السوق الضخم نحو 3.44 تريليون دولار أمريكي، مع حجم تداول خلال 24 ساعة تجاوز 134.24 مليار دولار. الحصة السوقية للبيتكوين والإيثريوم ما زالت الهيمنة في السوق لصالح عملة بيتكوين، حيث تستحوذ على نسبة 63.1% من القيمة السوقية، بينما تحتل عملة إيثريوم المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 9.7%. أفضل العملات المشفرة اليوم بيتكوين (BTC): سجل سعر 107,630 دولار، بحجم تداول يومي بلغ 54.04 مليار دولار، وانخفضت بنسبة 1.65% خلال 24 ساعة، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 3.06%. بلغت قيمتها السوقية نحو 2.14 تريليون دولار. إيثريوم (ETH): بلغ السعر 2,753.96 دولار، بحجم تداول يومي 30.22 مليار دولار، بانخفاض يومي 0.98% وارتفاع أسبوعي 5.95%. القيمة السوقية بلغت 334.18 مليار دولار. تيثر (USDT): استقر سعرها عند 0.9999 دولار، بحجم تداول كبير وصل إلى 88.86 مليار دولار، بالحفاظ تقريباً على قيمتها خلال 24 ساعة. ريبل (XRP): بلغ سعرها 2.2381 دولار، بانخفاض يومي 1.89% وارتفاع أسبوعي 2.26%، وقيمتها السوقية 132.16 مليار دولار. بينانس كوين (BNB): تسجل 667.10 دولار للسهم، بانخفاض طفيف بلغ 0.30% في اليوم. سولانا (SOL): بلغ سعرها 158.721 دولار، متراجعة بنسبة 4.05% في يوم واحد. دوج كوين (DOGE): سجلت 0.190007 دولار بانخفاض 6.49% خلال 24 ساعة، لكنها حققت ارتفاعا أسبوعيا طفيفا. كما برزت عملات أخرى مثل ترون وكاردانو وهيبرليكود وسوي وتشاين لينك وأفالانش وستيلر وبيتكوين كاش وتونكوين وشيبا إينو وهيدرا. العملات الرقمية الأكثر نشاطاً تصدرت بيتكوين قائمة العملات الأكثر نشاطا مع تقلبات بين 107,409 و108,776 دولار، تلتها عملات مثل إيثريوم وسولانا وريبل ودوج كوين ولايتكوين وكاردانو وشيبا إينو، حيث لوحظت تغيرات في الأسعار وتذبذب ما بين الانخفاض والارتفاع على مدار اليوم. وشهدت بعض العملات مثل TRUMPo وPEPE وSONM تراجعا ملحوظا، في حين استطاعت عملات أخرى الحفاظ على استقرار نسبي أو تحقيق مكاسب أسبوعية. وتعكس أرقام اليوم التحولات السريعة في قطاع العملات الرقمية، حيث تتأثر الأسعار بالتقلبات اليومية وحجم التداولات الضخم. ويستمر المتداولون في مراقبة اتجاهات السوق وأبرز العملات لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستند إلى أحدث البيانات المالية.

أبوبكر الديب يكتب: مؤشرات الإقتصاد تقرأ طبول الحرب علي ايران
أبوبكر الديب يكتب: مؤشرات الإقتصاد تقرأ طبول الحرب علي ايران

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أبوبكر الديب يكتب: مؤشرات الإقتصاد تقرأ طبول الحرب علي ايران

• الذهب يقفز والأموال تهرب من المنطقة.. والنفط قد بقفز لـ 150 دولار للبرميل حال تفجر الأوضاع "قريبًا الجيش سيظهر شجاعة لا نهاية لها، وحذرنا إيران من امتلاك سلاح نووي وسنرى ما سيحدث".. هكذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحسب أحدث تصريحاته.. وحسب المعطيات تزداد احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، لكنها ما تزال رهينة تطورات الساعات والأيام القادمة.. ما يفتح الباب لأسئلة متعددة حول هل بتنا على أعتاب مواجهة عسكرية؟ وهل تقتصر علي المنشآت النووية ؟ أم تفتح أبواب صراع عسكري واسع؟. وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترا متصاعدا يعيد إلى الأذهان مقدمات حروب سابقة، فمع استمرار برنامج ايران النووي، وارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى حدود تقترب من إنتاج سلاح نووي، تتزايد التكهنات بأن العالم يقف أمام لحظة حاسمة، قد تكون هي "ساعة الصفر" لتوجيه ضربة عسكرية لطهران. وخلال الأيام الأخيرة، بدا واضحا تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية لايران، فقد قامت أمريكا بسحب موظفيها "طوعا" من عدة سفارات في الشرق الأوسط، وهو تحرك ربما يشير لتصعيد عسكري، فيما كشفت تقارير استخباراتية عن أن إسرائيل أنهت تحضيراتها لضرب منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك منشآت تحت الأرض مثل "نطنز" و"فوردو"، مدعومة بتنسيق مباشر مع واشنطن، يضاف الي ذلك عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في إعادة طهران إلى طاولة الاتفاق النووي بشروط مقبولة دوليا مع إعلان إدارة ترامب أن 'الخيار العسكري على الطاولة'. ويتلقف الإقتصاد العالمي، هذه التطورات سريعا، خوفا من تضرر سلاسل الإمداد، والنقل البحري وزيادة أسعار السلع، وارتفاع معدل القلق الجيوسياسي لدى المستثمرين، ولجوءهم من جديد إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي، وقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% نتيجة المخاوف من تعطيل مضيق هرمز، الذي تمر منه 20% من إمدادات النفط العالمية، فيما تترقب أسواق المال للأحداث وصعد الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3342 دولارا للأونصة.. وقد تتجاوز اسعار النفط حال تطور الأحداث للأسوأ أكثر من 150 دولارا للبرميل، وهو ما سيؤثر على تكلفة الطاقة في جميع أنحاء العالم..، فهل نحن على أعتاب الحرب؟ أم أن الاقتصاد يبالغ في التشاؤم ؟. إسرائيل أعدت نفسها جيدا علي مدي سنوات كما تؤكد تقارير دولية لضربة استباقية كبيرة لايران، بدعم من واشنطن، لضرب منشآت نووية ايرانية تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز، مستغة تراجع قوة ايران علي مستوي التحالفات وخسارة سوريا كحليف، فإسرائيل تنتظر هذه الفرصة منذ عام 2009، ولديها ثقة أنها قادرة على ضرب المشروع النووي الإيراني وإلحاق الضرر به. لكن نقول إن استهداف إيران ليس مجرد عملية عسكرية محلية،تحددها اسرائيل، بل هو قرار يحمل تبعات استراتيجية واقتصادية ضخمة على العالم، وتدرك القوى الكبرى ذلك لذا فهي التي تحاول تفادي الصدام من خلال الوسائل الدبلوماسية لما فيه من آثار كارثية على الاقتصاد العالمي، فالمنطقة تمثل مصدرا للطاقة العالمية، وممرا للبتروكيماويات والمعادن والشحن التجاري. من جانبها هددت إيران، باستهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع وبذلك أصبح الملف النووي الإيراني ساحة مواجهة مفتوحة بين أمرين "دبلوماسي" لمحاولة إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي القديم، وقنابل تنتظر لحظة الصفر إذا فشلت المفاوضات، ومن المتوقع أن تعقد واشنطن وطهران جولة محادثات جديدة هذا الأسبوع كان الرئيس دونالد ترمب قال إنها ستعقد، اليوم الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير إنه ليس من المرجح عقدها اليوم، وان الموعد هو يوم الأحد، وهو الأمر الأكثر واقعية. وأجرت إيران وأمريكا 5 جولات من المحادثات، منذ أبريل الماضي، إلا أن الخلاف لا يزال قويا بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، ففي حين تعتبره طهران حقا سياديا لها، ترفضه إدارة ترامب وتؤكد أنه "خط أحمر"، وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على أسلحة نووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى 60%، ما يتجاوز بكثير حد 3،67% الذي حدده اتفاق 2015. وتشهد الأسواق العالمية منذ أسابيع تحركات غير معتادة وسط إشارات إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، وحدثت عمليات هروب تدريجي لرؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، وتجميد مشاريع استثمارية كبرى، وارتفعت أسعار النفط، رغم وفرة المعروض العالمي، وبدأت مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة بالتراجع، وهذا الحراك الاقتصادي لا يحدث بمعزل عن مؤشرات سياسية وعسكرية، مثل انسحاب الدبلوماسيين الأمريكيين من عدد من دول المنطقة وتصريحات أمريكية تلمح إلى "خيارات مفتوحة" إذا فشلت المفاوضات.. كل المؤشرات المالية تؤكد أن العالم يقف أمام أجداث خطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store