
أسعار النفط تواصل الهبوط وتفقد 2% وسط تفاؤل بشأن المحادثات مع إيران
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بفقدانها 2%، بعد تقرير أشار إلى استعداد إيران للتخلي عن الأسلحة النووية ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة، مقابل رفع العقوبات.
خام "تكساس" انخفض مقتربا من 62 دولارا للبرميل أمس الأربعاء، في حين أغلق خام "برنت" قرب 65 دولارا، وذكرت "إن بي سي"، نقلا عن المستشار الإيراني البارز علي شمخاني، أن طهران مستعدة لتوقيع اتفاق بشروط معينة.
كانت أسعار الخام تراجعت أمس الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن المخزونات الأمريكية سجلت أعلى زيادة منذ مارس، لتنهي بذلك موجة صعود دامت 4 أيام حققت خلالها مكاسب تقارب 10%، وكان هذا الصعود مدفوعاً بهدنة تجارية بين الصين وأمريكا، وتصعيد الرئيس دونالد ترمب لهجته العدائية تجاه الإمدادات الإيرانية.
تخمة في المعروض
رغم هذه التحركات، لا يزال النفط منخفضا 13% منذ بداية العام، وقد أشار منتجون أمريكيون إلى أنهم لا يتوقعون تغيرا كبيرا في الأسعار قبل نهاية العام، ويتوقع أن تسهم زيادة إمدادات إيران في تفاقم تخمة محتملة في السوق في وقت لاحق من هذا العام، خاصة بعدما بدأت منظمة (أوبك) وحلفاؤها الشهر الماضي في استعادة الإمدادات التي كانت متوقفة منذ 2022.
بحسب تقرير شهري صدر أمس الأربعاء، أضافت المجموعة فقط 25 ألف برميل يوميا في أبريل، وهو جزء بسيط من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميا، ومن المقرر أن ينظر التحالف في زيادة أخرى للإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو المقبل.
من جانبها، ستصدر الوكالة الدولية للطاقة، التي تقدم المشورة للدول المستهلكة وتُتابع تقاريرها عن كثب من قبل المتداولين، أحدث تقديراتها بشأن العرض والطلب اليوم الخميس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مكاسب المملكة العربية السعودية من زيارة الرئيس ترامب عام 2025
لم تكن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض كأول محطة خارجية له في ولايته الثانية مجرد خطوة بروتوكولية، بل كانت رسالة سياسية واضحة. فقد شكّلت هذه الزيارة تأكيداً قوياً على مكانة المملكة المتزايدة في النظام الدولي، وإشارة صريحة بأن واشنطن لا تزال تعتبر السعودية ركيزة أساسية للاستقرار والنفوذ في المنطقة. كما أن الزيارة جاءت محمّلة بفوائد ملموسة، أعادت إحياء الشراكات القديمة وأرست إطاراً عملياً جديداً للتعاون الثنائي القائم على المصالح المشتركة والتوافق الاستراتيجي. شراكة استراتيجية متجددة خلافاً لما يردده البعض في الإعلام الغربي، فإن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة ليست علاقة 'بيع وشراء' كما يصورها البعض. بل هي علاقة تمتد لعقود من التنسيق الاستراتيجي في مجالات الأمن الطاقي، والاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب. وقد ساهمت زيارة ترامب في إعادة ضبط هذه العلاقة ضمن سياق عالمي جديد يتسم بتعدد الأقطاب. باختياره الرياض كنقطة انطلاق لجولاته الخارجية، اعترف ترامب بدور المملكة الحيوي في التأثير على الديناميكيات الإقليمية والأسواق العالمية. هذه الزيارة تعكس أيضاً إدراكاً واضحاً للتغيير العميق الذي طرأ على المملكة. فلم تعد السعودية دولة ريعية تقليدية، بل أصبحت لاعباً إصلاحياً نشطاً، يحدد مصالحه بثقة ووضوح. رؤية 2030، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غيّرت مسار البلاد بشكل جذري، من الاعتماد الكامل على النفط إلى اقتصاد متنوع وأكثر تنافسية. وقد جاءت زيارة ترامب، بمرافقة وفود اقتصادية وعسكرية رفيعة المستوى، لتؤكد أن الولايات المتحدة ترى في السعودية شريكاً حقيقياً، لا تابعاً. الريادة في الذكاء الاصطناعي وثقة اقتصادية متصاعدة من أبرز النتائج المستقبلية للزيارة تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي بوصفه مجالاً استراتيجياً. فقد تم الإعلان عن شراكة رائدة بين شركة AMD والمملكة لتزويدها بشرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة، دعماً للبنية التحتية الرقمية المتنامية بسرعة في البلاد. هذه الخطوة تضع السعودية في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي عالمياً، وتؤكد نيتها في الانتقال من دور المستخدم للتكنولوجيا إلى دور الريادة في صناعتها وتطويرها. الشراكة مع AMD ليست مجرد اتفاق تقني، بل جزء من بناء منظومة متكاملة تشمل مراكز بيانات، وبرامج تدريب للمواهب المحلية، ومؤسسات بحثية، ومحاور ابتكار إقليمية. وبهذا، تثبت السعودية أنها ليست فقط ممولاً عالمياً، بل وجهة جاذبة للاستثمار في أحدث التقنيات. وقد ترافقت هذه المبادرات مع اتفاقيات استثمارية واسعة شملت قطاعات مثل أشباه الموصلات، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات المالية، والبنية التحتية السياحية. هذه الاتفاقيات تعكس نضوج العلاقة الاقتصادية، حيث تتدفق رؤوس الأموال في الاتجاهين، وتُرى السعودية بشكل متزايد كوجهة استثمارية صاعدة لا تقل أهمية عن دورها كمستثمر عالمي. التعاون الدفاعي والاستقلالية الاستراتيجية الشق الأمني من الزيارة لم يقل أهمية، بل شهد تأكيداً على التعاون الدفاعي، مع تركيز أكبر على تمكين السعودية من الاعتماد على قدراتها الذاتية. وتم الإعلان عن اتفاقيات تشمل نقل التكنولوجيا، والإنتاج المشترك، وتسهيل إجراءات التوريد. السعودية اليوم لا تشتري السلاح فقط، بل تبني قدراتها الوطنية وتستثمر في تطوير بنيتها التحتية الدفاعية. هذا النهج يأتي في إطار استراتيجية سعودية أوسع تهدف إلى تعزيز الردع في بيئة إقليمية متقلبة، مع تقليل الاعتماد على الشركاء الخارجيين. إدارة ترامب أبدت تفهماً لهذا التوجه، وتعمل على مواءمة سياساتها الدفاعية مع هذا الواقع الجديد، ما يعزز الشراكة دون المساس بالسيادة السعودية. الدبلوماسية الإقليمية وتعزيز الدور القيادي توقيت الزيارة، وسط تحولات إقليمية ملحوظة، منح السعودية زخماً دبلوماسياً إضافياً. وجود ترامب في الرياض أكد مجدداً دور المملكة كمركز ثقل سياسي في الشرق الأوسط. في وقت تعمل فيه الدبلوماسية السعودية على تهدئة النزاعات، وفتح قنوات الحوار، وتوسيع التعاون الإقليمي، جاءت موافقة الرئيس الأميركي على طلب ولي العهد بشأن تخفيف العقوبات على سوريا لتبرز مرة أخرى مدى تأثير السعودية في صياغة الأجندة الإقليمية بالتنسيق مع واشنطن. كما ساهمت الزيارة في تعزيز التنسيق بين البلدين بشأن الملفات الأمنية، بما فيها الملف الإيراني، وأمن الممرات البحرية، ومواجهة التهديدات غير النظامية. المملكة لا تزال تسعى للحلول السلمية، لكنها ترفض التفريط في احتياجاتها الأمنية الأساسية. وجاءت الزيارة لتعزز هذا التوازن. مكاسب معنوية وصورة دولية جديدة بعيداً عن الأرقام والاتفاقيات، حملت الزيارة بعداً رمزياً عميقاً. فقد جاءت في وقت تشهد فيه السعودية حملة انتقادات في بعض الأوساط الغربية، خصوصاً بشأن الإصلاحات الداخلية والدور الإقليمي. إلا أن الاستقبال الرسمي الحافل لترامب كان رسالة مضادة قوية: المملكة ليست معزولة، بل شريك فاعل في النظام العالمي الجديد. صورة السعودية في الخارج تتغير. لم تعد مجرد مصدر للنفط، بل مركز طموح وإبداع ونهضة ثقافية. واستضافة رئيس أكبر قوة عالمية في الرياض كانت دليلاً على مكانة المملكة الجديدة كفاعل رئيسي في رسم مستقبل المنطقة. الخلاصة في المحصلة، حصلت السعودية من زيارة ترامب على ما كانت تسعى إليه: تأكيد قيمتها الاستراتيجية، ومصداقية اقتصادية، ومنصة لتقديم نفسها للعالم كدولة واثقة تمضي نحو المستقبل. لم تكن الزيارة تكراراً لحقبة ماضية، بل تجسيداً لشراكة معاد تشكيلها بين دولتين مستقلتين تربطهما مصالح متقاطعة. وفي عالم يعاد تشكيله عبر التنافس الدولي وإعادة توزيع النفوذ، خرجت السعودية من الزيارة ليس كطرف تابع، بل كحليف وازن لا غنى عنه. نقلاً عن "عرب نيوز"


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
الهند تتوقع إبرام اتفاق تجاري مبدئي مع أميركا قبل يوليو
تناقش الهند اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة مقسماً إلى ثلاث مراحل، وتتوقع التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل يوليو، وهو الموعد المقرر لبدء تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وفقاً لما ذكره مسؤولون في نيودلهي مطّلعون على الأمر. من المرجّح أن يشمل الاتفاق المبدئي مجالات مثل الوصول إلى الأسواق للسلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى معالجة بعض الحواجز غير الجمركية مثل متطلبات مراقبة الجودة، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المناقشات. ولا تزال المحادثات جارية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترمب وافقت على عملية من ثلاث مراحل للتوصل إلى اتفاق تجاري. ويزور وزير التجارة الهندي بيوش غويال حالياً واشنطن في زيارة تستغرق أربعة أيام تنتهي الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يلتقي الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك لدفع المفاوضات قدماً. ولم ترد وزارة التجارة والصناعة الهندية ووزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلبات للحصول على معلومات إضافية. كما لم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي ووزارة التجارة الأميركية على الأسئلة الموجهة لهما. اتفاق أوسع قد تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق بين الهند والولايات المتحدة اتفاقاً أوسع وأكثر تفصيلاً، من المرجح أن يتم توقيعه بين سبتمبر ونوفمبر، وفقاً لمسؤولين هنود مطّلعين على الأمر، ومن المحتمل أن يغطي 19 مجالاً تم الاتفاق عليها في وثيقة الإطار المرجعي التي أُقرّت في أبريل. وقد يتزامن توقيت هذه المرحلة مع زيارة مرتقبة لترمب إلى الهند لحضور قمة قادة الحوار الأمني الرباعي المعروفة باسم مجموعة "كواد"، بحسب أحد الأشخاص. أما المرحلة النهائية من الاتفاق، فمن المرجّح أن تكون اتفاقية شاملة لن تُنجز إلا بعد الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي، وربما تُبرم في العام المقبل، وفقاً لما قاله المسؤولون الهنود. كانت الهند من أوائل الدول التي بدأت مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة عقب زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى البيت الأبيض في فبراير، بعد وقت قصير من تولي ترمب منصبه. واتفق الزعيمان على تعزيز التجارة والعمل نحو إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق الثنائي بحلول خريف هذا العام. ومنذ ذلك الحين، لمّحت نيودلهي إلى إمكانية تحقيق "مكاسب مبكرة مشتركة" قبل الموعد المحدد في الخريف. مؤشرات توتر على الرغم من تأكيد المسؤولين الهنود أن المفاوضات تسير وفق الخطة، ظهرت مؤشرات على وجود توتر في الأيام الأخيرة. ويبدو أن نيودلهي تتبنى موقفاً أكثر تشدداً في المفاوضات، إذ هددت بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية الأسبوع الماضي. من جانبه، ادعى ترمب أن الهند عرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى الصفر، لكنه قلل من أهمية التوصل السريع إلى اتفاق تجاري. كما أثارت تعليقات ترمب بشأن دوره في التوسط لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان استياءً في نيودلهي، إذ زعم مراراً أنه استخدم ملف التجارة كأداة تفاوضية لتحقيق هدنة بين الجانبين، بعد أربعة أيام من الصراع العسكري الذي كاد أن يتحول إلى حرب شاملة. ونفت الهند هذه المزاعم.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
كيف تستفيد مصر من انخفاض أسعار النفط العالمية؟
القاهرة - مباشر: قال البنك المركزي المصري إنه من المتوقع أن يشهد الميزان التجاري لمصر تحسناً في ظل توقعات انخفاض أسعار النفط العالمي. وأشار المركزي في تقرير السياسة النقدية الصادر اليوم، إلى أن مصر مستورد صافي للمنتجات البترولية، لافتاً إلى أن تراجع أسعار لنفط يترتب عليه انخفاض تكلفة الواردات ما قد يساهم في تقليص عجز الحساب الجاري. ونوه إلى قرار تحالف أوبك بلس الأخير بزيادة مستويات الإنتاج إلى جانب زيادة إنتاج النفط من قبل بعض الدول غير الأعضاء قد يؤدي إلى زيادة المعروض من النفط وبالتالي انخفاض أسعاره. ولفت إلى أن تراجع عجز الحساب الجاري، قد يساعد في الحد من أثر الإجراءات التي اتخذت في الأونة الأخيرة لآجل ضبط الأوضاع المالية العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا