
«الموارد البشرية لحكومة دبي» تنظم ورشة لتعزيز الإبداع
نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ورشة «ماستر كلاس» حملت عنوان «الحد البشري: الذكاء العاطفي كعامل محفز للابتكار»، قدمتها زينا كوكس- مديرة العمليات في مؤسسة IdeasUK في مكتبة الصفا للتصميم والفنون، في إطار مشاركتها الفاعلة في شهر الإمارات للابتكار، «الإمارات تبتكر 2025».
وركزت الورشة على سبل تعزيز الفكر الإبداعي، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل الحكومي، وتمحورت حول أهمية الذكاء العاطفي في بيئات العمل، ودوره في تحفيز الابتكار والتطوير المستدام، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية ساعدت المشاركين على استكشاف آليات توظيف الذكاء العاطفي في رفع مستوى الأداء الفردي والجماعي.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل الحكومي لم يعد مجرد خيار أو إمكانية، بل بات ضرورة حتمية لمواكبة التغييرات المتسارعة واستشراف المستقبل وتحدياته.
وقال: «نؤمن في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بأن رأس المالي البشري هو المحرك الأساسي للابتكار، ومن هذا المنطلق نحرص على رفد موظفينا بالأدوات المتقدمة والمهارات اللازمة لتعزيز التفكير الإبداعي، ودعم تطوير حلول جديدة، تلبي احتياجات المستقبل. وتعكس الفعاليات والورش التي نظمناها خلال شهر الإمارات للابتكار التزامنا المستمر، وجهودنا المتواصلة لبناء بيئة عمل ديناميكية تجمع بين الذكاء العاطفي».
وأضاف: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تتطلب منا تبني نماذج عمل أكثر مرونة وشمولية، وجعل الابتكار المؤسسي جزءاً أساسياً من عملياتنا اليومية، لا مجرد مبادرات موسمية. ومن خلال هذه الجهود نهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من صناعة الغد، وقيادة التحولات المستقبلية، بما يعزز ريادة حكومة دبي على الساحة العالمية». ونظمت الدائرة أيضاً ورشة بعنوان «نحو مكان عمل أكثر شمولية»، قدمتها الباحثة والمستشارة الإقليمية ليندا صباريني، وناقشت خلالها أهمية تحليل بيانات النوع الاجتماعي في بيئة العمل، وتأثيرها في تطوير سياسات واستراتيجيات، تعزز التنوع والشمولية في المؤسسات الحكومية.
وشهدت الفعاليات لقاء افتراضياً تفاعلياً للمشاركين والفائزين في مسابقة IdeasUK تحت عنوان «Innovation Knowledge Share». وشكل اللقاء منصة متميزة لتبادل الأفكار الإبداعية والخبرات العملية في مجال الابتكار، بما يسهم في تعزيز التعاون وترسيخ الابتكار في بيئات العمل الحكومية.
وعلى صعيد أنشطة نادي الابتكار تم تنظيم مجموعة من المختبرات الابتكارية تحت عناوين «المشاركات المجتمعية لدائرة الموارد البشرية» و«ثقافة مؤسسية إيجابية»، إضافة إلى ورشة عمل متخصصة بعنوان «ورشة الخيال في الذكاء الاصطناعي GovDizer»، ركزت على استكشاف الإمكانيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير حلول حكومية مبتكرة، تسهم في تحقيق التطور والتقدم على كل الصعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تنمية الموارد البشرية»: تمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص
دبي (الاتحاد) أبرم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة يونيليفر للتجارة العامة ش.ذ.م.م. تمتد لخمس سنوات، لتدشين شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، ووضع إطار استراتيجي للتعاون يستهدف فتح آفاق وظيفية واعدة للكفاءات الوطنية، إلى جانب تعزيز مهاراتهم المهنية، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة لتنمية رأس المال البشري. وتشكل الاتفاقية رافداً أساسياً للأهداف الاستراتيجية الوطنية المتمثلة في مئوية الإمارات 2071 وأجندة دبي الاقتصادية «D33»، حيث تعطي هاتان المبادرتان الاستراتيجيتان الأولوية للنمو الاقتصادي المستدام وتمكين الشباب، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الوطنية، كما تدعم الاتفاقية الاستراتيجية الوطنية للتوطين، من خلال استحداث فرص وظيفية للكفاءات الإماراتية ضمن المؤسسات العالمية المرموقة. وبموجب إطار مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان معاً بشكل استراتيجي على تعزيز تنمية وتوظيف المواهب الإماراتية، من خلال إطلاق مبادرات مشتركة تستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية، وتطوير البرامج التدريبية، وتسهيل عمليات نقل المعرفة والخبرات. وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية: «تُجسّد هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة عالمية مرموقة بحجم (يونيليفر) نقلة نوعية في مسيرة تطوير مواهبنا الوطنية، وتترجم عمق التزامنا بتمكين الكفاءات الإماراتية وصقل مهاراتها الأساسية للإبداع في بيئات العمل المتجددة والقائمة على الابتكار. فهذه الاتفاقية لا ترسم مسارات وظيفية واعدة فحسب، بل تعزز رؤية دبي الطموحة لبناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل». من جانبها، قالت شازيا سيد، المديرة العامة- يونيليفر العربية ويونيليفر باكستان وبنغلاديش وتركيا ورئيسة قسم العناية الشخصية: «نفخر بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تعزيز حضور الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص وبناء قاعدة متينة ومرنة من المواهب المحلية القادرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. وتأتي مذكرة التفاهم هذه لتؤكد التزامنا الراسخ بالتنمية المستدامة للكفاءات الوطنية الذي يتجسد في برنامجنا المستمر للخريجين (U4YOU)، والذي يهدف إلى تأهيل المواهب المحلية لتولي أدوار قيادية مستقبلية، ويعزز هذا التوجه توظيفنا لعدد متزايد من المواطنين الإماراتيين في مختلف المجالات الوظيفية بالشركة».


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي الإسلامي» يتبرع بـ 28 مليون درهم لـ «دار البر»
تلقت جمعية دار البر تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 28 مليون درهم، لمصلحة مشروعات الخير والإحسان، والمبادرات المجتمعية، ودعم شريحة المحتاجين ومحدودي الدخل، وتعزيز التنمية والاستدامة داخل الدولة. ويأتي هذا التبرع في إطار رؤية البنك التي تركز على «الاستثمار في الإنسان»، من خلال دعم مشروعات محلية حيوية، تشمل توفير الرعاية الصحية للمرضى غير القادرين، ودعم التعليم للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى تمكين الأسر المتعففة وتعزيز استقرارها الاجتماعي. وأكّد البنك في بيان صحافي أمس، أن هذا التبرع مخصص بالكامل لمشروعات داخل الدولة، التزاماً بتوجيه أموال الزكاة إلى مستحقيها ضمن نطاق المجتمع المحلي. وأشاد الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، بهذه المبادرة، قائلاً: «نشكر بنك دبي الإسلامي على هذا الإسهام القيّم من أموال الزكاة، والذي يعكس القيم الإنسانية الرفيعة، ويعزز أواصر التعاون بين المؤسسات المالية والخيرية، بما يخدم المجتمع الإماراتي»، وأوضح الفلاسي أن جمعية دار البر وبنك دبي الإسلامي تجمعهما علاقة شراكة استراتيجية وطنية، تمتد عبر سنوات من التعاون في ميادين العمل الخيري والإنساني، ومشروعات التنمية والاستدامة. وأكّد أن الجانبين يحرصان على ترسيخ هذه الشراكة وتعزيزها في السنوات المقبلة، بما يخدم المصلحة الوطنية، ويعود بالنفع على الفئات المحتاجة والمعوزة. وأضاف أن جمعية دار البر تُسخّر الدعم السنوي المستمر من بنك دبي الإسلامي لتنفيذ البرامج والمبادرات الخيرية الأكثر إلحاحاً، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحة.


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
28 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «دار البر»
دبي (الاتحاد) أعلنت جمعية دار البر تلقيها تبرعاً ضخماً ودعماً سخياً من قبل بنك دبي الإسلامي، بقيمة 28 مليون درهم، لتصُب في مشاريع الخير والإحسان، والمبادرات المجتمعية، ودعم شريحة المحتاجين ومحدودي الدخل، وتعزيز التنمية والاستدامة، داخل الدولة. ويأتي هذا التبرع في إطار رؤية البنك التي تركز على «الاستثمار في الإنسان»، من خلال دعم مشاريع محلية حيوية تشمل توفير الرعاية الصحية للمرضى غير القادرين، ودعم التعليم للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى تمكين الأسر المتعففة وتعزيز استقرارها الاجتماعي. وأكد البنك أن هذا التبرع مخصص بالكامل لمشاريع داخل الدولة، التزاماً بتوجيه أموال الزكاة إلى مستحقيها ضمن نطاق المجتمع المحلي. وأشاد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، بهذه المبادرة، قائلاً: نشكر بنك دبي الإسلامي على هذه المساهمة القيمة من أموال الزكاة، والتي تعكس القيم الإنسانية الرفيعة وتعزز أواصر التعاون بين المؤسسات المالية والخيرية بما يخدم المجتمع الإماراتي.