
مرض نادر يصيب بيلي جويل ويهدد مسيرته الفنية.. تعرف إلى القصة
«الخليج»: متابعات
أسطورة الموسيقى المغني بيلي جويل، الحائز خمس جوائز غرامي تصدّر العناوين السبت 24 مايو/ أيار الماضي، بعد إعلانه إلغاء حفلات موسيقية قادمة، بسبب تشخيصه بمرض الاستسقاء الدماغي.
وأثار الخبر تساؤلات لدى العديد من معجبيه حول ماهية هذه الحالة، ولماذا يمكن أن تكون مدمّرة بهذا الشكل الذي يستدعي إلغاء جولاته الموسيقية، بحسب موقع CBS الأمريكية.
بيلي جويل يعلن إصابته بمرض الاستسقاء الدماغي ذي الضغط الطبيعي
كشف بيان صحفي صادر عن مكتب المغني الأمريكي الشهير بيلي جويل، البالغ من العمر 76 عاماً، عن إصابته بحالة نادرة تُعرف باسم «الاستسقاء الدماغي ذي الضغط الطبيعي».
وهي حالة تؤدي إلى تراكم السائل الدماغي النخاعي داخل الدماغ، ما يسبب أعراضاً مشابهة لأمراض مثل الزهايمر وباركنسون، بما في ذلك مشاكل في التوازن، الرؤية، السمع، والذاكرة وهو ما يعانيه جويل، حالياً.
إلغاء جميع الحفلات حتى 2026 بسبب تدهور الحالة الصحية
نتيجة لتفاقم الأعراض، خاصة بعد سقوطه على المسرح خلال حفل في فبراير/ شباط الماضي، قرر جويل إلغاء جميع حفلاته المجدولة حتى يوليو 2026.
وبناءً على نصيحة الأطباء، يخضع جويل حالياً لعلاج طبيعي متخصص، ونصحه الأطباء بالامتناع عن الحفلات خلال فترة التعافي.
تعتمد خيارات العلاج لحالته على شدة الأعراض، وتشمل:
العلاج الطبيعي: لتحسين التوازن، والقدرة على المشي.
الجراحة: في الحالات المتقدمة، قد يُوصى بإجراء جراحة لتركيب أنبوب لتصريف السائل الزائد من الدماغ.
زوجته وابنته توجهان رسائل دعم مؤثرة للجمهور
وأعربت زوجته، أليكسيس رودريك، وابنته، عن امتنانهما للدعم الكبير الذي تلقتاه، وأكدتا أنهما متفائلتان بشأن تعافيه. كما أشادت ابنته، أليكسا راي جويل، بقوة والدها والتزامه بالعلاج. وعلى الرغم من التحديات الصحية، يظل جويل مصمماً على التعافي، والعودة إلى المسرح في المستقبل.
هل يستطيع بيلي جويل العودة إلى المسرح بعد هذا المرض؟
الاستسقاء الدماغي هو مصطلح عام يُستخدم لوصف تراكم مفرط للسائل داخل الدماغ. ويُنتَج هذا السائل المعروف باسم السائل الدماغي النخاعي باستمرار داخل تجاويف في مركز الدماغ تُسمى البطينات، ويتدفق من خلالها، ومن ثم حول سطح الدماغ والحبل الشوكي، حيث يُعاد امتصاصه.
وفقاً للدكتور ماثيو بوتس، جراح أعصاب في مركز «نورثويسترن ميديسن»، يمكن أن يحدث الاستسقاء الدماغي لأسباب عدة، منها العدوى، أو إصابة في الرأس، أو نزيف داخل الدماغ.
ورغم أن الضغط لا يرتفع، إلا أن تراكم السائل يمكن أن يؤثر بشكل كبير في وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالتفكير والذاكرة والتركيز والحركة.
تشمل الأعراض الرئيسية لهذا المرض:
مشاكل في المشي (الخطوة غير المتوازنة)
صعوبات معرفية (بطء التفكير، فقدان الذاكرة).
ويتم تشخيص الحالة من خلال، الفحوص العصبية، والتحاليل المخبرية، وتقنيات التصوير الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
ووفقاً لـCleveland Clinic، فإن العامل الوحيد المعروف لزيادة خطر الإصابة بهذا المرض، هو التقدم في العمر. ويترتب على الإصابة به مضاعفات أخرى، أبرزها الخرف والزهايمر ما قد يعقد من مسألة عودة جويل للمسرح سريعاً.
من هو بيلي جويل؟
هو مغن وعازف بيانو وكاتب أغانٍ أمريكي، ومنحته أغانيه التي حققت نجاحاً كبيراً في سبعينات وثمانينات القرن الماضي 5 جوائز غرامي.
ورغم توقفه عن إصدار ألبومات جديدة من موسيقى البوب في تسعينات القرن العشرين، إلا أنه واصل تحقيق نجاح كبير على المسرح، وبقي شخصية مؤثرة في عالم الموسيقى خلال القرن الـ21.
أول ألبوم له مع شركة كولومبيا كان Piano Man (عام 1973).
في عام 1977، أطلق ألبومه الأشهر The Stranger، الذي ضم أربع أغنيات ناجحة، من بينها «Just the Way You Are» التي فازت بجائزتي غرامي لأغنية العام وتسجيل العام.
وباع الألبوم 5 ملايين نسخة، متجاوزاً Bridge over Troubled Water لسيمون وغارفانكل، ليصبح الألبوم الأعلى مبيعاً لشركة كولومبيا حينها. وكان جويل من أوائل فناني الروك الذين استخدموا الفيديوهات الموسيقية في أوائل الثمانينات.
في عام 2024، عاد جويل بأول أغنية بوب جديدة له منذ عقود بعنوان «Turn the Lights Back On»، والتي قدّمها في حفل توزيع جوائز غرامي.
وفي نفس العام، اختتم إقامته الطويلة في قاعة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، والتي بدأت في يناير/ كانون الأول 2014 وانتهت في يوليو/تموز 2024، محققاً الرقم القياسي لأكبر عدد من الحفلات لفنان منفرد في تاريخ القاعة.
لكن في فبراير/ شباط 2025، انهار جويل على المسرح، خلال عرض في ولاية كونيتيكت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بعد 256 يوماً في الفضاء... ماذا حدث لرائدي ناسا بعد العودة إلى الأرض؟
بعد مهمة فضائية استثنائية استمرت تسعة أشهر، أنهى رائدا الفضاء الأمريكيان سونيتا ويليامز وباتش ويلمور مؤخراً مرحلة إعادة التأهيل الجسدي، عقب عودتهما إلى الأرض في مارس الماضي. المهمة التي انطلقت في يونيو 2024 على متن كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، كان من المفترض أن تستمر لثمانية أيام فقط، إلا أن مشكلات تقنية غير متوقعة أجبرتهما على البقاء في المدار 256 يوماً. ولدى عودتهما، واجه ويليامز وويليامور تحديات كبيرة في التكيف مجدداً مع الجاذبية الأرضية، التي تغيب آثارها عن الجسم تماماً أثناء الإقامة المطوّلة في الفضاء، وفقا لـ timesofindia. وعلق ويلمور (62 عاماً) على التجربة مازحاً: "الجاذبية مزعجة لبعض الوقت"، موضحاً أنه شعر بعودة آلام رقبته القديمة بمجرد خروجه من البيئة عديمة الوزن، حتى قبل انتشاله من الكبسولة الطافية في المحيط. وخضع الرائدان لبرنامج تأهيلي استمر 45 يوماً، شمل تدريبات يومية لتحسين المرونة، واستعادة التوازن، وتقوية العضلات التي ضعفت خلال فترة انعدام الوزن، وذلك بإشراف خبراء في ناسا، وعلى الرغم من التمارين المنتظمة التي مارسها الثنائي أثناء الرحلة، إلا أن آثار انعدام الجاذبية كانت واضحة عند العودة، خصوصاً في شكل ضمور عضلي ومشكلات في التوازن العصبي. ويليامز (59 عاماً) وصفت رحلة التعافي بأنها "مرهقة"، مشيرة إلى أن جسدها احتاج وقتاً لإعادة التكيّف، وقالت: "كان من الصعب علي الاستيقاظ في وقت مبكر كما كنت أفعل سابقاً، لكن في الأسبوع الأخير بدأت أستعيد روتيني المعتاد، وها أنا أستيقظ مجدداً في الرابعة صباحاً". وكان ويلمور يعاني قبل الرحلة من مشكلات مزمنة في الرقبة والظهر، لكنه شعر بارتياح ملحوظ أثناء وجوده في الفضاء، نتيجة انعدام الضغط على المفاصل والعضلات. وقال مازحا: "كنا لا نزال داخل الكبسولة، نطفو فوق الماء، وبدأت أشعر بألم في رقبتي... هذا هو أثر الجاذبية!" البقاء في بيئة الفضاء لا يقتصر تأثيره على العضلات والعظام فحسب، بل تؤكد دراسات حديثة حدوث تغيّرات هيكلية في الدماغ لدى رواد الفضاء، منها تحرك الدماغ نحو الأعلى داخل الجمجمة واتساع التجاويف المملوءة بالسوائل، وهي آثار قد تستمر حتى بعد العودة إلى الأرض. تعثّرات "ستارلاينر" والقرار المرتقب تأخّر عودة ويليامز وويلمور كان نتيجة مشكلات تقنية في نظام الدفع الخاص بكبسولة "ستارلاينر"، ما دفع ناسا إلى تعديل مهمتهما وإبقائهما على متن محطة الفضاء الدولية ضمن جدول المهام طويلة الأمد. وتواجه شركة بوينغ حاليا قرارا مفصليا بشأن مستقبل الكبسولة، بعد أن استثمرت أكثر من ملياري دولار في تطويرها. وكانت الشركة قد خصصت 410 ملايين دولار لمهمة غير مأهولة جديدة، بعد فشل أول اختبار لها عام 2019. ولا تزال ناسا تدرس ما إذا كانت ستُجري رحلة تجريبية جديدة بدون طاقم، قبل السماح بـاستئناف استخدام "ستارلاينر" لنقل الرواد. ويليامز عبّرت عن دعمها لهذا التوجه، قائلة: "أعتقد أن العودة إلى الطيران بدون طاقم خطوة منطقية. هكذا فعلت سبيس إكس والمركبات الروسية من قبل، وهذا هو النهج الذي أؤيده، وأعلم أن ناسا كذلك". ومن المتوقع أن تُحدَّد مصير الكبسولة خلال اختبارات تجريها ناسا هذا الصيف، والتي ستقرر ما إذا كانت "ستارلاينر" مؤهلة للقيام برحلة مأهولة جديدة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 8 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مساعد ميتا الذكي Meta AI يصل إلى مليار مستخدم نشِط شهريًا
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة Meta AI تجاوز حاجز المليار مستخدم نشِط شهريًا عبر تطبيقات الشركة المختلفة، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمساهمين الذي عُقد يوم الأربعاء. وأوضح زوكربيرج أن التركيز خلال العام الجاري ينصبّ على 'تعميق تجربة الاستخدام، وجعل مساعد ميتا الذكي الرائد في فئة المساعدات الشخصية، مع تعزيز مزايا التخصيص، والمحادثات الصوتية، والترفيه' على حد قوله. ويأتي هذا الإنجاز بعد إطلاق تطبيق مستقل لمساعد Meta AI في شهر أبريل الماضي، ضمن مساعي الشركة إلى توسيع انتشاره. وأشار زوكربيرج إلى أن ميتا تخطط في المرحلة الحالية لتنمية هذا المنتج دون السعي إلى تحقيق عائدات مباشرة، على أن تبني لاحقًا نموذج أعمال حوله. وأضاف زوكربيرج أن من بين الخيارات المحتملة مستقبلًا 'إدخال توصيات مأجورة' أو تقديم 'خدمة اشتراك مأجورة تسمح للمستخدمين بالوصول إلى قدرات حوسبة أعلى'، وذلك على غرار الخدمات الأخرى المماثلة، مثل ChatGPT و Gemini. وقال زوكربيرج ممازحًا خلال الاجتماع: 'قد يبدو من الغريب أن مليار مستخدم نشِط شهريًا لا يُعد رقمًا ضخمًا لنا، لكن هذه هي الحقيقة'. ويشكك بعض المحللين التقنيين في دقة عدد المستخدمين الذي أعلنته ميتا، إذ يرون أن 'النشاط' قد يكون محسوبًا بنحو فضفاض يشمل أي تفاعل بسيط عبر التطبيقات المختلفة مثل واتساب أو إنستاجرام أو فيسبوك، حتى لو لم يكن استخدامًا مباشرًا ومكثفًا للمساعد نفسه. ولم تكشف ميتا عن تعريفها المحدد لـ'المستخدم النشِط' في هذا السياق، ولا عن النسب التي تشكّل استخدام التطبيق المستقل مقارنةً بالاستخدام المُضمَّن في التطبيقات الأخرى. ويُنظر إلى هذا الرقم الضخم كجزء من إستراتيجية ميتا لإظهار النمو السريع، وتثبيت حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي أمام منافسين مثل OpenAI وجوجل. وما يدفع أكثر نحو التشكيك في تجاوز مساعد ميتا حاجز المليار مستخدم شهريًا أن عدد مستخدمي ChatGPT من OpenAI و Gemini من جوجل قد بلغ فقط 400 مليون مستخدم نشِط شهريًا، وفقًا لأحدث الإحصائيات المُعلنة.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
شقيقة بايدن تدعمه بعد إصابته بالسرطان
أظهرت صور حصلت عليها صحيفة «ديلي ميل» حصرياً، الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وهو يغادر كنيسة القديس سانت جوزيف، التي كان يرتادها منذ زمن طويل، على مقربة من منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير. وشوهد في الصور وهو يمسك بيد شقيقته فاليري، البالغة من العمر 79 عاماً، أثناء مغادرتهما قُداس الأحد. في الأثناء، لم تُشاهد السيدة الأميركية الأولى السابقة، جيل بايدن، البالغة من العمر 73 عاماً، بين الحاضرين في قُداس الأحد. وجاءت زيارة الرئيس السابق في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أيام من إعلان مكتبه عن إصابته بـ«شكل عدواني بسرطان البروستاتا»، ويرى مراقبون أن فاليري لم تتأخر في دعم شقيقها في هذه الظروف الصعبة. بعد القداس، سار بايدن بين القبور، حيث يرقد ابنه البكر، بو، وزار القبر كما يفعل عادة بعد القداس. ومن المتوقع أن يعود بايدن إلى الكنيسة الكاثوليكية في وقت لاحق، لحضور قداس خاص لإحياء ذكرى وفاة ابنه، الذي توفي بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عاماً عام 2015. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن مكتب بايدن الشخصي العثور على «عقدة صغيرة» في غدة البروستاتا عند الرئيس السابق، وهي بحاجة إلى مزيد من التقييم، وأكد المكتب بعد أسبوع أن «التشخيص خطر»، والرئيس مصاب بنوع عدواني من السرطان. وأخبر الأطباء بايدن، في 16 مايو، أنه مصاب بسرطان البروستاتا، الذي يتميّز بدرجة «غليسون 9» ضمن المجموعة الخامسة، وقد انتشر إلى عظامه، وبعد يومين، أعلن مكتبه هذه المعلومات. يُستخدم «مقياس غليسون» لجميع سرطانات البروستاتا، ويقيس شكل الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا الطبيعية، وتشير درجة تسعة إلى أن سرطانه من بين أكثر أنواع السرطان عدوانية، وأشار مكتبه إلى أنه «في حين أن هذا يمثّل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساساً للهرمونات، ما يسمح بالإدارة الفاعلة». ولم تقدم أي مستجدات منذ ذلك الحين بخلاف نشر بايدن صورة شخصية مبتسمة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب زوجته الأكثر حزناً والسيدة الأولى السابقة التي كانت تحمل قطتهما الرمادية المرقطة. ومع ذلك، شوهد بايدن علناً الخميس الماضي للمرة الأولى منذ التشخيص، وأفادت شبكة «إيه بي سي» بأن بايدن شوهد في مطعم «وودلاند» في بلدة ليكفيل. وأضافت المحطة أنه عند وصوله إلى البلدة، هتف حشد للرئيس السابق أثناء سيره في الشارع، كما نشرت ابنة بايدن، آشلي، صوراً لحفل تخرج ابنها روبرت هانتر بايدن في المدرسة الثانوية. عن «ديلي ميل»