
بعد الحديث عن حالات وقود مغشوش.. نائب رئيس جامعة أرباب المحطات يربط الأمر بالسوق الموازية والسوداء
تحدثت وسائل إعلام مؤخراً عن حالات غش يُقال إنها طالت المحروقات، خاصة الكازوال والبنزين الممتاز، مشيرة إلى أن المتضررين تفاجأوا بتراجع أداء محركات سياراتهم وظهور مشاكل تقنية، يُرجعها البعض إلى وقود مغشوش قد يُسوَّق في بعض محطات الوقود.
الطيب بنعلي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفي تصريح خصّ به "أخبارنا المغربية"، ربط بعض حالات ضعف جودة الوقود، بالدرجة الأولى، بأنشطة السوق الموازية أو السوق السوداء، التي لطالما حذّرت الجامعة من تناميها، واصفاً إياها بأنها "غير قانونية". وأوضح أن هذه الأنشطة شهدت نمواً مقلقاً خلال السنوات الأخيرة نتيجة الهوامش الربحية المرتفعة، مضيفاً أن الممارسات التجارية غير القانونية تشمل بيع الكازوال والبنزين بالتقسيط في مستودعات سرية، وأيضاً عبر شاحنات صهريجية متنقلة تفتقر إلى التراخيص، وتعمل في غياب تام لشروط الجودة والسلامة.
وفيما يخص ضمان جودة المحروقات بمحطات الوقود القانونية، أكد بنعلي أن المراقبة تبدأ من الشركات النفطية، حيث تقوم بمراقبة جودة المحروقات المعروضة للبيع بمحطاتها عبر مختبرات متنقلة، مشيراً إلى أن مديريات قطاع الانتقال الطاقي الجهوية والإقليمية تقوم بدورها بمراقبات دورية، تشمل أخذ عينات من الكازوال والبنزين وإرسالها إلى مختبرات الوزارة المختصة للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة. وأضاف أن خزانات الوقود بالمحطات تُعدّ وفق شروط صارمة من طرف الشركات الموزعة، التي تتحمل مسؤوليتها مادامت مرخصة.
وفي ختام تصريحه، شدد نائب رئيس الجامعة على أن هذه الأخيرة دأبت على المطالبة بمحاربة الممارسات غير القانونية داخل القطاع، بل وتقدمت بعدد من الشكايات للنيابات العامة، كما راسلت الوزيرة المعنية مرتين دون أن تتلقى أي جواب. وتساءل بنعلي، ومعه أرباب المحطات: إلى متى سيبقى هؤلاء الدخلاء دون محاسبة؟ مشيراً إلى أن ضمان جودة هذه المواد الحيوية يمر حتماً عبر التصدي لهذه التجاوزات وتشجيع القطاع المهيكل والقانوني.
من جهته، كشف مصدر من قطاع الانتقال الطاقي أن جميع المنتجات البترولية تخضع لمراقبة صارمة منذ استيرادها وحتى وصولها إلى المستهلك، مؤكداً أن الشحنات المستوردة من قبل الشركات المرخصة تُفحص بدقة وتخضع لتحاليل مخبرية عند الاستيراد، وأثناء التخزين، وبعد التوزيع على المحطات.
وفيما يخص مراقبة جودة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية، أوضح المصدر أن لجاناً من المديريات الجهوية والإقليمية لقطاع الانتقال الطاقي تقوم بزيارات ميدانية لمحطات مختارة وفق برنامج مسبق، وتأخذ أربع عينات من كل محطة (اثنتان من الكازوال واثنتان من البنزين). تُرسل عينة واحدة من كل نوع إلى المختبر لتحليلها، فيما تُحفظ العينات المتبقية بالمحطة كـ"عينات شاهدة"، وتُغلق بإحكام من طرف المصالح المختصة. وإذا ثبت عدم مطابقة العينة للمعايير، يُحرَّر محضر مخالفة ويُحال إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكد المصدر أن التحاليل تتم في مختبر وطني وأربعة مختبرات جهوية في طنجة، مكناس، مراكش وأكادير، حيث تُحلل العينات بواسطة خبراء باستخدام أجهزة متطورة، للتأكد من خلوها من أي إضافات مشبوهة، وللتحقق من مطابقتها للمعايير الوطنية.
وفي معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب بخصوص "مراقبة جودة المحروقات"، قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن التحاليل التي أُنجزت سنة 2023 شملت حوالي 3000 عينة من محطات الوقود، وسجّلت نسبة مطابقة تجاوزت 96 في المائة. وأضافت أن الوزارة تعمل على تصحيح الاختلالات التقنية الناتجة عن تحرير قطاع المحروقات سنة 2015، بما يضمن الجودة دون المساس بالمنافسة المشروعة.
وأشارت الوزيرة إلى اعتماد مسطرة خاصة تهم جودة المحروقات، تُسهر عليها المصالح المركزية بتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية، وتُعدّ برامج سنوية تشمل مستودعات التخزين، شاحنات النقل، ومحطات التوزيع، بالإضافة إلى حملات خاصة تُنظم تحت إشراف الولاة والعمال، استجابةً لشكاوى المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
بعد الحديث عن حالات وقود مغشوش.. نائب رئيس جامعة أرباب المحطات يربط الأمر بالسوق الموازية والسوداء
تحدثت وسائل إعلام مؤخراً عن حالات غش يُقال إنها طالت المحروقات، خاصة الكازوال والبنزين الممتاز، مشيرة إلى أن المتضررين تفاجأوا بتراجع أداء محركات سياراتهم وظهور مشاكل تقنية، يُرجعها البعض إلى وقود مغشوش قد يُسوَّق في بعض محطات الوقود. الطيب بنعلي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفي تصريح خصّ به "أخبارنا المغربية"، ربط بعض حالات ضعف جودة الوقود، بالدرجة الأولى، بأنشطة السوق الموازية أو السوق السوداء، التي لطالما حذّرت الجامعة من تناميها، واصفاً إياها بأنها "غير قانونية". وأوضح أن هذه الأنشطة شهدت نمواً مقلقاً خلال السنوات الأخيرة نتيجة الهوامش الربحية المرتفعة، مضيفاً أن الممارسات التجارية غير القانونية تشمل بيع الكازوال والبنزين بالتقسيط في مستودعات سرية، وأيضاً عبر شاحنات صهريجية متنقلة تفتقر إلى التراخيص، وتعمل في غياب تام لشروط الجودة والسلامة. وفيما يخص ضمان جودة المحروقات بمحطات الوقود القانونية، أكد بنعلي أن المراقبة تبدأ من الشركات النفطية، حيث تقوم بمراقبة جودة المحروقات المعروضة للبيع بمحطاتها عبر مختبرات متنقلة، مشيراً إلى أن مديريات قطاع الانتقال الطاقي الجهوية والإقليمية تقوم بدورها بمراقبات دورية، تشمل أخذ عينات من الكازوال والبنزين وإرسالها إلى مختبرات الوزارة المختصة للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة. وأضاف أن خزانات الوقود بالمحطات تُعدّ وفق شروط صارمة من طرف الشركات الموزعة، التي تتحمل مسؤوليتها مادامت مرخصة. وفي ختام تصريحه، شدد نائب رئيس الجامعة على أن هذه الأخيرة دأبت على المطالبة بمحاربة الممارسات غير القانونية داخل القطاع، بل وتقدمت بعدد من الشكايات للنيابات العامة، كما راسلت الوزيرة المعنية مرتين دون أن تتلقى أي جواب. وتساءل بنعلي، ومعه أرباب المحطات: إلى متى سيبقى هؤلاء الدخلاء دون محاسبة؟ مشيراً إلى أن ضمان جودة هذه المواد الحيوية يمر حتماً عبر التصدي لهذه التجاوزات وتشجيع القطاع المهيكل والقانوني. من جهته، كشف مصدر من قطاع الانتقال الطاقي أن جميع المنتجات البترولية تخضع لمراقبة صارمة منذ استيرادها وحتى وصولها إلى المستهلك، مؤكداً أن الشحنات المستوردة من قبل الشركات المرخصة تُفحص بدقة وتخضع لتحاليل مخبرية عند الاستيراد، وأثناء التخزين، وبعد التوزيع على المحطات. وفيما يخص مراقبة جودة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية، أوضح المصدر أن لجاناً من المديريات الجهوية والإقليمية لقطاع الانتقال الطاقي تقوم بزيارات ميدانية لمحطات مختارة وفق برنامج مسبق، وتأخذ أربع عينات من كل محطة (اثنتان من الكازوال واثنتان من البنزين). تُرسل عينة واحدة من كل نوع إلى المختبر لتحليلها، فيما تُحفظ العينات المتبقية بالمحطة كـ"عينات شاهدة"، وتُغلق بإحكام من طرف المصالح المختصة. وإذا ثبت عدم مطابقة العينة للمعايير، يُحرَّر محضر مخالفة ويُحال إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأكد المصدر أن التحاليل تتم في مختبر وطني وأربعة مختبرات جهوية في طنجة، مكناس، مراكش وأكادير، حيث تُحلل العينات بواسطة خبراء باستخدام أجهزة متطورة، للتأكد من خلوها من أي إضافات مشبوهة، وللتحقق من مطابقتها للمعايير الوطنية. وفي معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب بخصوص "مراقبة جودة المحروقات"، قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن التحاليل التي أُنجزت سنة 2023 شملت حوالي 3000 عينة من محطات الوقود، وسجّلت نسبة مطابقة تجاوزت 96 في المائة. وأضافت أن الوزارة تعمل على تصحيح الاختلالات التقنية الناتجة عن تحرير قطاع المحروقات سنة 2015، بما يضمن الجودة دون المساس بالمنافسة المشروعة. وأشارت الوزيرة إلى اعتماد مسطرة خاصة تهم جودة المحروقات، تُسهر عليها المصالح المركزية بتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية، وتُعدّ برامج سنوية تشمل مستودعات التخزين، شاحنات النقل، ومحطات التوزيع، بالإضافة إلى حملات خاصة تُنظم تحت إشراف الولاة والعمال، استجابةً لشكاوى المواطنين.


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
مسؤول أمني: لا تساهل مع السرعة.. والرادارات الذكية تلتقط المخالفات من 1200 متر بدقة عالية
كشف ضابط الأمن الممتاز محمد بن علي، عن المديرية العامة للأمن الوطني – قسم السير والسلامة الطرقية، عن المهام المتعددة والحيوية التي تضطلع بها فرق المرور في المجال الحضري، مؤكداً أن دور هذه الوحدات لم يعد يقتصر فقط على تنظيم حركة السير وتحرير المخالفات، بل تطور ليشمل جوانب تحسيسية وتوعوية ذات طابع مواطناتي، تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستعمال السليم والمسؤول للفضاء الطرقي. وأوضح بن علي في تصريح خاص لـ"الجريدة 24"، أن وحدات المرور تُعدّ من بين أبرز التشكيلات الميدانية التابعة للأمن العمومي، حيث تتدخل في حالات حوادث السير، توجه المواطنين وتقدم لهم الإرشاد، وتسهر على تنفيذ أحكام مدونة السير، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز السلامة الطرقية عبر الانخراط الفعلي في الحملات التحسيسية والمبادرات التوعوية الميدانية، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو في الفضاءات العامة أو من خلال المشاركة في الندوات واللقاءات التي تعنى بالموضوع. وتطرق المتحدث ذاته إلى موضوع الرادارات المتنقلة الجديدة التي باتت تعتمدها فرق المراقبة الطرقية، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بجيل حديث من أجهزة قياس السرعة، يُعرف باسم "تروكام"، ويتميز بقدرته على رصد المخالفات ليلاً ونهاراً بفضل تقنية الأشعة تحت الحمراء. وأضاف أن هذا النوع من الرادارات بإمكانه التقاط صور وفيديوهات دقيقة في الوقت ذاته، وعلى مدى يصل إلى 1200 متر، مما يضمن ضبطاً محكماً وفعالاً لمخالفات السرعة، في ظروف مناخية مختلفة، تتراوح من درجات حرارة منخفضة جداً تحت الصفر إلى مستويات عالية تصل إلى 60 درجة مئوية. وأشار المتحدث إلى أن نسبة الخطأ في هذا الجهاز شبه منعدمة، ما يجعله مرجعاً موثوقاً عند نشوب أي خلاف بين السائقين ورجال الأمن، حيث يمكن العودة إلى المعطيات التي يوفرها لتحديد المسؤوليات بدقة وشفافية. وفيما يتعلق بهامش الخطأ المسموح به في مخالفات تجاوز السرعة، أوضح بن علي أن القانون يسمح بهامش تقني يعادل 10%، ما يعني أن السائق الذي يتجاوز السرعة المحددة بـ60 كيلومتراً في الساعة، لا تُحتسب عليه مخالفة إلا إذا تجاوز 67 كيلومتراً في الساعة. وأكد أن هذا الهامش لا ينبغي أن يُفهم على أنه دعوة للاقتراب من الحد الأقصى بشكل مقصود، بل الأصل في مدونة السير هو احترام السرعة المحددة بعلامات التشوير، وليس التحايل عليها. وفي ردّه على تساؤلات حول إمكانية الطعن في المخالفات، أكد المتحدث ذاته أن القانون يتيح للمخالف حق التظلم وفق المسطرة القانونية المعمول بها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى السيد وكيل الملك وتقديم ما يثبت عدم ارتكاب المخالفة، أو وجود خلل في المعطيات التي تم الاعتماد عليها. وختم ضابط الأمن الممتاز حديثه بالتشديد على أن الهدف من كل هذه الإجراءات والمراقبة الصارمة ليس الردع في حد ذاته، وإنما حماية الأرواح وضمان أمن وسلامة مستعملي الطريق، مؤكداً أن التحلي بروح المسؤولية والوعي بالقانون يبقى السبيل الأنجع للحد من حوادث السير وتحقيق انسيابية مرورية آمنة داخل المجال الحضري.


كش 24
٢٥-١٢-٢٠٢٤
- كش 24
تقارير: 'الطيور' سبب سقوط طائرة أذربيجان
اقرأ أيضاً كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان. وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور". وأكدت شركة "آزال" أن الطائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو. ولم تذكر الشركة في البيان الذي نشرته على صفحتها في منصة "إكس" أسباب الحادث. وكانت وزارة الطوارئ في كازاخستان، قد أعلنت تحطم طائرة ركاب كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية إلى العاصمة الشيشانية، قرب مدينة أكتاو في غرب كازاخستان. ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية. دولي إدانة خمسة أشخاص اعتدوا على إسرائيليين بهولندا أدانت محكمة هولندية الثلاثاء خمسة رجال لضلوعهم في تعنيف مشجّعي كرة قدم إسرائيليين الشهر الماضي في أمستردام. وأدانت محكمة أمستردام المعنيين بتهم من ركل مشجعي فريق مكابي تل أبيب في الشارع إلى التحريض على العنف في مجموعات الدردشة. وكانت أشد عقوبة هي السجن ستة أشهر صدرت بحق رجل أشير إليه باسم 'صفا و'، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص. وتعرض مشجعو مكابي تل أبيب للضرب المبرح في الساعات الأولى من الثامن من نونبر بعد مباراة في الدوري الأوروبي أمام أياكس أمستردام. وكان أكبر ملف قيد النظر الثلاثاء يتعلق بصفا الذي قال المدعون إنه لعب 'دورا قياديا' في ما جرى. وشاهدت المحكمة صورا لصفا وهو يركل شخصا على الأرض ويطارد أهدافا ويلكم أشخاصا في الرأس والجسد. ورأت النيابة العامة أنه 'في هذه الحالة لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية، ولم يأت العنف بدافع معاداة للسامية، بل بسبب الوضع في غزة'. وأفادت الشرطة بأن التوتر كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، فقد ردد مشجعون إسرائيليون شعارات مناهضة للعرب وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا. دولي إصدار حكم قضائي جديد على زوجة بن علي بتونس أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بسجن ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي، وصهره السابق رجل الأعمال محمد صخر الماطري، لمدة 20 عاما في قضية فساد مالي. ترتبط القضية بصفقة عمومية أسندت للماطري والطرابلسي دون احترام الإجراءات القانونية، وفق ما ذكر راديو 'موزاييك اف ام' الخاص، اليوم الثلاثاء. وسلطت المحكمة أيضا الضوء على خطايا مالية ضد الاثنين بمليارات الدينارات. وتقيم ليلى الطرابلسي منذ سقوط نظام بن علي عام 2011 في السعودية، في حين يقيم الماطري، طليق الابنة الكبرى لبن علي، في السيشل. وكانت السيشل رفضت عام 2013 طلب السلطات القضائية في تونس تسليم الماطري؛ بدعوى عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين. ويلاحق أغلب أفراد عائلة الرئيس الأسبق الراحل وأصهاره في قضايا فساد منذ 2011. دولي مذبحة مرتبطة بالسحر تقتل أزيد من 200 شخص كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي قتلوا هذا الشهر على أيدي مسلحين من عصابة وارف جيريمي، ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187. وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر، قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع. جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح. وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة. ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة. المصدر: الشرق الأوسط. دولي تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل عاماً آخر صوَّت «الكنيست» الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام آخر. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن التمديد يسري حتى 25 دجنبر 2025، بعد أن صوَّت 29 من أصل 120 نائباً لصالحه. وصوَّت 7 ضد القرار، بينما غاب بقية الأعضاء أو امتنعوا عن التصويت، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». يشار إلى أن حالة الطوارئ تمكِّن الحكومة من إصدار مراسيم طوارئ. وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ التي تم تمديدها لاحقاً، عقب اندلاع حرب غزة، إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، كما أسفر عن احتجاز نحو 250 رهينة. دولي