
الأطباق النباتية: خيارات صحية للإفطار
أهمية الاهتمام بتناول وجبة إفطار نباتية
تلعب وجبة الإفطار دورًا حيويًا في بداية اليوم بشكل صحي ونشيط. ومنذ القدم، كان يُنظر إلى النباتات كمصدر مهم للتغذية الصحية والفعالة. اليوم، انتشرت فكرة الإفطار النباتي كنمط حياة صحي ومتوازن يمكنه تحسين الحالة العامة للصحة والجسم.
فوائد الأطباق النباتية للإفطار
تناول أطباق نباتية في الإفطار يمكن أن يقدم العديد من الفوائد للجسم، بما في ذلك:
تقليل مستويات الكوليسترول في الدم بفضل غياب الدهون الحيوانية.
زيادة مستويات الطاقة بفضل الألياف والفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات.
دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في تنظيم الوزن.
أفكار لأطباق نباتية صحية للإفطار
يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الخيارات النباتية اللذيذة والمغذية لبدء يومك بطريقة صحية:
عصير السموذي الأخضر المصنوع من السبانخ، والموز، وحليب اللوز.
بودينج الشيا مع حليب جوز الهند والتوت الطازج.
توست الأفوكادو مع شرائح الطماطم وخبز الحبوب الكاملة.
وعاء الشوفان المعروف بـ'Overnight Oats' بإضافة فاكهة الموسمية والمكسرات.
سلطة فواكه متنوعة تضم أنواع مختلفة من الفاكهة مثل الكيوي، والتفاح، والبرتقال.
نصائح لتحضير وجبة إفطار نباتية متوازنة
لتحقيق أقصى استفادة من وجبة الإفطار، يُنصح بتنويع العناصر الغذائية واختيار مكونات طبيعية وغير معالجة. تجنب تناول السكريات المكررة، واحرص على استخدام الخضروات والفواكه الطازجة والمكسرات ليكون إفطارك مصدرًا غنيًا بالمعادن والفيتامينات الأساسية.
في الختام، سواء كنت ترغب في تحسين صحتك العامة أو تبحث عن بدائل صحية في روتينك اليومي، فإن الأطباق النباتية هي خيار مثالي لوجبة الإفطار. كن دائمًا مبدعًا في إعداد طبقك وابتكر وصفات جديدة تتماشى مع ذوقك ومتطلبات جسمك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
5 خيارات لفطور صحي للقلب خلال فصل الصيف
يساعد بدء اليوم خلال فصل الصيف بوجبة فطور مغذية في تجديد مستويات الطاقة، ويدعم ترطيب الجسم، ويُهيئه لمواجهة الحرارة، مما يحافظ على اللياقة والانتعاش طوال اليوم. في مقابلة مع مجلة "إتش تي لايف ستايل"، قال الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في التداخلية بمستشفى آسيان في فريد آباد: "إن تناول وجبة إفطار صحية للقلب لا يمد الجسم بالطاقة اللازمة طوال اليوم فحسب، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية من خلال المساعدة على التحكم في ضغط الدم والكوليسترول والوزن. وأوردت المجلة خيارات لإفطار صحي للقلب ومناسب للصيف، ويتمثل في: الشوفان مع الفواكه الموسمية يعتبر الشوفان غنيا بالألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL). وفي الصيف، يمكن تحضير الشوفان طوال الليل مع حليب اللوز أو حليب خالي الدسم، وإضافة فواكه مثل البابايا أو البطيخ أو التوت إليه. كما يمكن كذلك، إضافة ملعقة من بذور الكتان أو الشيا للحصول على دهون أوميغا 3 الصحية التي تحمي القلب. السموثي يمكن مزج الزبادي غير المُحلى أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو المانجو أو الكيوي، ثم أضف الجرانولا أو بذور اليقطين أو الجوز. وهذه طريقة مُنعشة لتناول مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة للقلب. خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو يعد الأفوكادو غني بالبوتاسيوم والدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في الحفاظ على ضغط دم طبيعي وتقليل الالتهابات. ويمكن فرد الأفوكادو المهروس على خبز محمص متعدد الحبوب، مع إضافة رشة من الملح الصخري وعصير الليمون، ولمزيد من البروتين، يمكن إضافة بيضة مسلوقة. سلطة الفواكه الطازجة والمكسرات يُعدّ مزيج التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز فطورًا رائعًا غنيًا بالألياف والفيتامينات. وتُوفّر المكسرات دهونًا صحية وتُساعد في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول. ماء جوز الهند مع بذور الشيا والموسلي لترطيبٍ مُنعش، يمثل شرب ماء جوز الهند مع بذور الشيا المنقوعة، ومزجه مع وعاء من الموسلي غير المُحلى؛ فهو منخفض السعرات الحرارية، وغني بالمعادن مثل المغنيسيوم، ويدعم صحة القلب.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH