
ميلان يتحرك رسميًا لضم داروين نونيز من ليفربول
وبحسب شبكة "Sky Italia"، فقد بدأ ميلان اتصالات مع وكلاء نونيز من أجل استكشاف إمكانية ضمه، وسط ترقب لموقف اللاعب داخل صفوف "الريدز".
نونيز على أعتاب الرحيل
نونيز، الذي لم يظهر بشكل منتظم في تشكيل ليفربول الأساسي خلال الموسم الماضي، بات مرشحًا قويًا لمغادرة "أنفيلد" هذا الصيف، خاصة في ظل تعاقد النادي مؤخرًا مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي.
ويبدو أن إدارة ليفربول منفتحة على الاستماع للعروض، خاصة إذا وصلت إلى القيمة المطلوبة.
البديل المثالي لفشل صفقة فلاهوفيتش
ميلان كان يسعى بقوة للتعاقد مع مهاجم يوفنتوس، دوشان فلاهوفيتش، لكن تعثّر المفاوضات جعل من نونيز هدفًا أوليًا في خطة تعزيز الهجوم.
وتشير التقارير إلى أن ميلان يرغب بإتمام الصفقة مقابل مبلغ يتراوح بين 30 و40 مليون يورو، في ظل رغبة النادي الإيطالي بتدعيم خط المقدمة قبل بداية الموسم الجديد.
خطوة تعيد نونيز إلى الواجهة؟
رغم أن نونيز لم يظهر بالصورة المتوقعة في إنجلترا، إلا أن العودة إلى دوري أقل ضغطًا مثل الدوري الإيطالي قد تمنحه الفرصة لإعادة اكتشاف قدراته التهديفية، خصوصًا مع نادٍ يطمح للمنافسة المحلية والأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 16 دقائق
- ملاعب
في أول ظهور على "أنفيلد".. جماهير ليفربول تبكي نجمها الراحل ديوغو جوتا
اضافة اعلان أحيا نادي ليفربول الإنجليزي وجماهيره ذكرى وفاة نجم الفريق البرتغالي ديوغو جوتا، في أول ظهور للفريق على ملعب "أنفيلد" بعد رحيله.ورحل جوتا عن عالمنا في حادث سير مأساوي في إسبانيا مطلع يوليو الماضي، عن عمر يناهز 28 عاما، برفقة شقيقه أندريه سيلفا (25 عاما).الحادث شكل صدمة قوية داخل نادي ليفربول وبين جماهيره حول العالم.وخلال المباراة الودية أمام أتلتيك بيلباو، أمس الاثنين، أوقف الحكم اللعب في الدقيقة الـ20 — وهي رقم قميص جوتا — ليفتح المجال لتحية جماعية من اللاعبين والجهازين الفنيين والجماهير، الذين صفقوا بحرارة تكريما للنجم الراحل.سبق اللقاء مراسم تكريم رسمية، حيث وضع أسطورة ليفربول فيل طومسون ورئيس نادي بيلباو جون أوريارتي أكاليل الزهور على أرضية الملعب.كما كتبت رسالة على لوحات الإعلانات المحيطة بأنفيلد:"ارقد في سلام، جوتا وأندريه سيلفا – لن تسيروا وحدكم أبدا".الجماهير بدورها لم تتوقف عن الغناء باسم جوتا طوال اللقاء، في لحظات امتزج فيها الحزن بالفخر والحب.ومن المتوقع أن تستمر فعاليات تكريم جوتا خلال مباريات ليفربول القادمة، حيث يلتقي الفريق مع كريستال بالاس في مباراة الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي يوم الأحد، ثم يواجه بورنموث في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 15 أغسطس.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"مانشستر سيتي 2.0".. جوارديولا يستعد لأكبر تحول تكتيكي في مسيرته
اضافة اعلان أنفق مانشستر سيتي أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف للتعاقد مع خمسة لاعبين جدد، لكن التوقيع الأهم لبيب جوارديولا لم يكلف النادي بنسا واحدا – ولن يشارك في أي مباراة أيضا.ففي مطلع شهر حزيران (يونيو)، أصبح ثاني أهم شخصية تدريبية في عهد يورجن كلوب مع ليفربول، الذراع اليمنى لجوارديولا في مانشستر سيتي بنسخة المحدثة " مانشستر سيتي 2.0".في الواقع، كان ينبغي أن يُحدث هذا الحدث صدى إعلاميا أكبر، خصوصا أن تعيين بيب لايندرز – الرجل الذي يُنسب إليه الفضل في معظم مهام التدريب اليومية تحت قيادة كلوب، إضافة إلى مساهمته الكبيرة في تطور الأسلوب التكتيكي للمدرب الألماني بعد فترة بوروسيا دورتموند – يوحي بأن جوارديولا يفكر في إجراء تغيير جذري على خططه التكتيكية.لكن ما هو أكثر إثارة للدهشة أن هذه التغييرات التكتيكية المتوقعة ستتم بمساهمة فعالة من مدرب عمل سابقا مع كلوب على مفاهيم مثل الضغط العكسي والهجوم عبر الخطوط العمودية – وهي مفاهيم كانت تُعتبر النقيض للأسلوب الشهير لجوارديولا المعروف بـ"اللعب الموضعي".صحيح أن هذا التناقض غالبا ما يُبالغ في تصويره، إذ إن جوارديولا وكلوب تبادلا التأثير والتأثر، ولحظاتهما الذهبية مع ليفربول ومانشستر سيتي تكاد تندمج في مزيج مثالي يجمع بين حيوية المدرب الألماني وسيطرة الإسباني.من جهة، جرى ترويض "كرة القدم الصاخبة" التي انتهجها كلوب عبر إدراك أهمية الهيمنة الميدانية، ومن الجهة الأخرى، استخدم جوارديولا بعضا من أفكار كلوب للتكيف مع متطلبات الدوري الإنجليزي القاسية.ومع ذلك، فإن لايندرز، مثل كلوب، يركّز بشكل أكبر من جوارديولا على الكرة الهجومية العنيفة والسريعة، وعلى الفرص التي تُخلق بمجرد انتقال الكرة من فريق إلى آخر.لكن كل هذا تغير الآن، فعلى ما يبدو، فإن تعيين لايندرز يؤكد أن جوارديولا يعتقد أن كرة القدم الحديثة في الدوري الإنجليزي بدأت تميل أكثر نحو النهج الذي كان يتبعه كلوب. وهذا الاعتقاد في محله.ففي السابق، كانت طريقة جوارديولا في "الخنق الميداني" كفيلة بإجبار الخصوم الأضعف على التراجع، لكن مع تطور أداء الفرق المتوسطة، بدأت الفرق الجريئة التي تضغط عاليا وتعرقل عملية البناء من الخلف في جني المكافآت.بادرت هذه الفرق حرفيا بالهجوم، وانتشر أسلوب الضغط العالي واستغلال التحولات السريعة في جميع أنحاء الدوري، حتى أن جوارديولا نفسه وجد صعوبة في فرض سيطرته باستخدام التمريرات البطيئة والتمركزات الصارمة.وقال جوارديولا في تصريح لشبكة "تي ان تي سبورتس" قبل عدة أشهر: "اليوم، تمثل كرة القدم الحديثة ما تقوم به فرق مثل بورنموث ونيوكاسل وبرايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة لم تعد موضعية. عليك أن تواكب الإيقاع".إنها عبارة تحمل وزنا كبيرا، تصدر عن الرجل الذي شكّلت فلسفة "اللعب الموضعي" الخاصة به ملامح كرة القدم خلال الـ15 عاما الماضية، لكنها في الوقت نفسه دقيقة للغاية.فعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، ازداد الاعتماد على الهجمات السريعة والهجمات المباشرة، في حين أن معدل PPDA – وهو مقياس يعكس كثافة وتكرار الضغط، حيث تعني القيمة المنخفضة ضغطا أعلى – أخذ في التراجع.عندما أدلى جوارديولا بتصريحاته حول كرة القدم الحديثة، كان قد بدأ بالفعل في تجربة أسلوب لعب أكثر مباشرة بشكل خفي.فبمقارنة موسم مانشستر سيتي 2023-2024 بالموسم 2024-2025، نلاحظ أن نسبة استحواذ الفريق على الكرة انخفضت من 65.5 % إلى 61.3 %، في حين ارتفع عدد الهجمات المرتدة السريعة من 22 إلى 30، أي بزيادة بلغت 36 %.الأمر الأبرز كان في تزايد الاعتماد على الكرات الطويلة من الحارس إيدرسون لتجاوز الضغط العالي للمنافسين، بالإضافة إلى المراوغات المباشرة التي اخترقت الخطوط من الوافد الجديد في كانون الثاني (يناير) عمر مرموش.وبحسب المؤشرات، فإن مرموش يُعد أول توقيع في "مانشستر سيتي 2.0" – النسخة الجديدة من الفريق التي يُراد لها أن تنقل جوارديولا ولايندرز والنادي نحو نهج أقرب إلى أسلوب كلوب. وقد تبع ذلك وصول لاعبين آخرين من نفس النمط.فقد انضم ريان شرقي من ليون وتيجاني رايندرز من ميلان، وكلاهما، شأنه شأن مرموش، يرمزان إلى الاعتماد المتزايد على حمل الكرة عبر الخطوط بدلا من التمريرات القصيرة المنظمة والمثلثات المعروفة في أسلوب غوارديولا.وبعبارات أبسط، فإن شرقي ورايندرز ومرموش هم من نوعية اللاعبين الذين يفضلون "الركوب على إيقاع المباراة" وليس التحكم الميكانيكي بها.وتدعم البيانات هذه الفرضية بوضوح. فعند المقارنة بين شرقي ورايندرز ومرموش من جهة، وثلاثة من أكثر لاعبي وسط مانشستر سيتي استخداما في الموسم 2024-2025 من جهة أخرى، يتبين أن الثلاثي الجديد سجّل معدلات أعلى بكثير في "الحملات التقدمية" (أي حمل الكرة لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى الخصم) وفي "عدد المراوغات المحاولة".أما التوقيع مع ريان آيت نوري، فيعكس أيضا تحولا نحو كرة قدم أقرب إلى فلسفة كلوب أو لايندرز. فبعد أن اعتمد غوارديولا في الموسمين الماضيين على إشراك لاعبي وسط أو قلوب دفاع في مركزي الظهير – كدلالة على رغبته في السيطرة والنظام والانضباط – جاء توقيع آيت نوري ليشير إلى تبدل جذري في التوجه.فآيت نوري يُعد من بين أكثر الأظهرة هجوما في أوروبا، وعلى غرار الثلاثي الآخر الذين انضموا في صيف 2025، احتل المركز الثاني بين المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد المراوغات الناجحة (63)، والسادس بين الأظهرة من حيث الحملات التقدمية (89).لكن ما هو أكثر لفتا للأنظار، أنه جاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى بين المدافعين في عدد المساهمات التهديفية (11)، والتمريرات المتوقعة الحاسمة (5.5)، وعدد اللمسات داخل منطقة جزاء الخصم (96).إن وصول آيت نوري يؤكد أن جوارديولا قرر التخلي عن سياسة "تكديس لاعبي الوسط" في التشكيلة، وأنه بات على استعداد للتخلي عن جزء من السيطرة لصالح كرة هجومية عمودية وأكثر سرعة واندفاعًا.وهكذا، يمكن لجماهير مانشستر سيتي أن تنتقل من القلق حول بطء أداء الفريق إلى التحمّس لفكرة الجمع بين ثنائي هجومي متفجر مثل آيت نوري وجيريمي دوكو في الجهة اليسرى، أو التساؤل حول كيفية توظيف مرموش وشرقي في المساحات ذاتها خلف المهاجم.لكن من المؤكد أن التساؤلات ستفوق الإجابات مع اقتراب انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، لأن معظم التعاقدات الجديدة – سواء داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء – لا تنتمي إلى النموذج الكلاسيكي المعتاد لدى بيب.من الواضح أن جوارديولا يعمل على مشروع جديد. وبوجود لايندرز إلى جانبه، قد تكون هذه أقوى انعطافة في مسيرته حتى الآن.


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
فيرتز يتجاهل قيمة صفقة انتقاله القياسية ويركز على تحدي ليفربول
قلل الدولي الألماني فلوريان فيرتز، لاعب الوسط الهجومي المنتقل حديثًا إلى صفوف ليفربول، من أهمية القيمة المالية الباهظة لصفقته، مؤكدًا أن تركيزه الأساسي ينصب على اللعب وتقديم أفضل ما لديه مع حامل لقب الدوري الإنجليزي. اقرأ أيضاً: النشامى على أعتاب المجد.. حسابات التأهل تفتح الأبواب نحو المونديال وانضم فيرتز (22 عامًا) إلى "الريدز" قادمًا من باير ليفركوزن مقابل 132 مليون دولار كمبلغ مبدئي، قد يرتفع إلى 154 مليون دولار مع الإضافات، في صفقة مرشحة لتكون قياسية في تاريخ الكرة البريطانية. خلال تصريحات له من معسكر ليفربول، أبدى فيرتز عدم اكتراثه بالأمور المالية، قائلاً: "لا أفكر في الأمر. أريد فقط لعب كرة القدم، ولا يهمني الأموال التي تدفعها الأندية فيما بينها". وأضاف فيرتز، الذي تألق في مباراة ودية انتهت بفوز ليفربول على أتلتيك بيلباو (3-2) يوم الإثنين: "التحدي الأكبر هو الدفاع عن لقب الدوري، وهو أمر صعب للغاية. سأركز على خلق الفرص وأداء الواجبات الدفاعية، مع استغلال قدرتي على الركض لخدمة الفريق وتحسين أدائه أثناء الاستحواذ على الكرة". أعرب فيرتز عن حماسه للتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي، مشيرًا إلى أنه "أكثر حدة وقوة بدنية" مقارنة بالدوري الألماني، ومضيفًا: "كل اللاعبين أقوياء وسريعون، وأتطلع لتطوير مهاراتي وتعلّم المزيد في هذا التحدي". ويستعد ليفربول لمواجهة كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد، في مباراة درع المجتمع يوم الأحد، قبل أن يستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة بورنموث على أرضه في 15 آب.